•••


•|| متى يفيد "المفرد المضاف" العموم؟!


المفرد المضاف يفيد العموم بثلاثة شروط:

1_أن يكون مضافا إلى معرفة.

2_أن يكون المفرد اسم جنس دال على معنى شائع في أفراده.

3_أن لا تكون(ال) الواقعة في المضاف إليه للعهد.



https://www.tgoop.com/lubbalusul

••••


•|| ما هو مفهوم اللقب؟

و المراد باللقب تعليق الحكم بأسماء الأعيان، بأسماء الذوات، بأسماء الأعلام، بأسماء الأجناس..

مثلا: في الغنم زكاة الغنم اسم جنس.
و مفهوم اللقب: أن غير الغنم لا زكاة فيها.


قال به جماعة من الحنابلة، الصيرفي، الدقاق..

و أكثر الأصوليين على عدم اعتباره لأمرين :

أحدهما :: اللقب لا يشعر بالتعليل لعدم المناسبة.

و الثاني :: لأن الكلام لا يستقيم بدونه.
و مثاله: (و جعلت تربتها لنا طهورا)
مفهوم اللقب: أن غير التراب ليس طاهرا.



https://www.tgoop.com/lubbalusul

••••••

•|| من أنواع نعيم الجنة
التي لا يعرفها كثير من الناس

التنعم بتفاصيل العلم بأسماء الله وصفاته …

اقرأ معي كلام ابن رجب وتأمله…

فكلامه عظيم جدا

قال ابن رجب:

(وبكلِّ حال، فالذي يحصُلُ لأهلِ الجنَّةِ مِنْ تفاصيل العلم بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله، ومن قُربه ومشاهدته ولذَّةِ ذكره، هو أمرٌ لا يمكنُ التَّعبيرُ عن كُنهه في الدُّنيا، لأنَّ أهلها لم يُدرِكوه على وجهه، بل هو ممَّا لا عينٌ رأت، ولا أُذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشرٍ، والله تعالى المسؤول أن لا يَحْرِمنا خيرَ ما عنده بشرِّ ما عندنا بمنِّه وكرمِه ورحمته آمين)

اللهم آمين.

https://www.tgoop.com/kallma

•••••

•|| رأي الباقلاني في تصويب جميع المجتهدين.

من المسائل المشتهرة عن الباقلاني قوله بتصويب المجتهدين، وانتصاره لهذه المسألة أيما انتصار، وقد حكيت له مناظرات بهذا الصدد انقطع خصومه معه فيها...

إلا أن من عجيب ما قاله -ويدل على انتصاره لهذه المسألة ويقينها عنده- أنه عزا مذهبه في هذه المسألة إلى الشافعي وقال :(لولاه لكنت لا أعده من أحزاب الأصوليين).


المنخول للغزالي(ص ٥٦١)


https://www.tgoop.com/lubbalusul

•••

قال النَّووِي: (وليس بعاقل من أمكنه درجةُ ورثةِ الأنبياء ثمَّ فوَّتها)

وورثَةُ الأنبياءِ: العُلماء، فمن أمكنَه أن يكونَ عالِماً، وفوَّتَ هذه الدرجةَ باختِيَارِه لا بوازِعٍ طبعيٍ.. فليس بعاقِل.

وكانَ العلامةُ الشَّنقِيطي يقول في قصة طلبه العلم ما معناه: إن الله نفعني بشيخٍ لي، كان يقول لي: يا بني إن الله أعطاكَ ذكاءً، وإنَّ طلب العلمِ فرضُ عينٍ عليكَ، فاتقِ الله، واطلب العلم.

ومعقِدُ الأمر النيَّةُ الصَّالِحة؛ فإنَّ العلمَ عِبادَة، ولا اعتدادَ بعبادةٍ بلا نيةٍ صالِحة.

https://www.tgoop.com/lubbalusul

قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى- وكان مذهبا وحده-:

" تعلم الصدق قبل أن تتعلم العلم "

حلية طالب العلم (ص١٣٨)

https://www.tgoop.com/lubbalusul

•••

قال الغزالي:
«التخبط في الفروع ينتج عن التخبط في الأصول».
المنخول (ص59)

قلت : وهذا أمر ملاحظ في تطبيقات كثير من الأصوليين الذين غلبوا جانب النظري على الجانب التطبيقي... فتنبه!


https://www.tgoop.com/lubbalusul

•|| أحلى الهِبات

﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ۝ ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾ [الطلاق: ٢-٣]

قال البقاعي: "ولما كان أحلى الهبات ما جاء من مكانٍ لا يُرجى، قال: ﴿من حيث لا يحتسب﴾ أي: لا يقوى رجاؤه له"

نظم الدرر (٢٠/ ١٥١)

°°°°

( اللذة التي لم تحتسب ولم ترتقب يتضاعف بها الالتذاذ )

الشريف المرتضى في "طيف الخيال" (ص٣٠)



اللهم إنّا نسألك التقوى،
وحُسن المخرج،
وأحلى الهبات.

📔📔📔


•|| أنواع الفقه!

قال الأصولي بدرُ الدّين الزّركشيّ:

” واعلمْ أنَّ الفقْه أنواع :

(أحدها) معرفةُ أحكام الحوادث نصًا واستنباطًا ...

(والثاني) معرفةُ الجمْع والفرْق، وعليه جُلّ مناظرات السلف حتى قال بعضهم: (الفقْه فرقٌ وجمع)، ... وكل فرقٍ بين مسألتين مؤثّر ما لم يغلب على الظن أنّ الجامعَ أظهرُ ...

(الثالث) بناءُ المسائل بعضِها على بعض؛ لاجتماعها في مأخذٍ واحدٍ ...

(الرابع) المُطارحات: وهي مسائلُ عويصةٌ، يُقصد بها تنقيح الأذهان. وقد قال الشافعي - رضي الله عنه - للزعفراني -رحمه الله-: "تعلم دقيق العلم كي لا يضيع".

(الخامس) المغالطات.

(السادس) الممتحنات.

(السابع) الألغاز.

(الثامن) الحيل ...

(التاسع) معرفةُ الأفراد، وهو معرفةُ ما لكلٍّ من الأصحاب من الأوجه القريبة ...

(العاشر) معرفةُ الضّوابطِ التي تجمعُ جموعًا، والقواعدِ التي تُردُّ إليها أُصولاً وفروعًا، وهذا أنفعُها وأعمُّها وأكملُها وأتمُّها، وبه يرتقـي الفقيـهُ إلى الاستعداد لمراتب الاجتهاد، وهو أصولُ الفقْه على الحقيقة “

"المنثـور" (١/ ٦٩-٧١)


‏https://www.tgoop.com/kallma

📔📔📔

•|| كتاب القواطع في أصول الفقه" لأبي المظفر السمعاني


قال  السبكي-رحمه الله - : (لا أعرف في أصول الفقه أحسن من كتاب القواطع ولا أجمع).

ألّف الإمام أبي مظفر السمعاني -رحمه الله- القواطع في أصول الفقه وجعله كالرد على أبي زيد الدّبوسي في كتابه تقويم الأدلة .

‏قال في المقدمة :" فاستخرت الله تعالى عند ذلك وعمدت إلى مجموع مختصر في أصول الفقه" .
‏(وهو من مفاخر كتب الفن) وقد كانوا يعدونه من المختصرات !

وهذا الكتاب من أنفس وأجل وأهم كتاب في أصول الفقه في المذهب الشافعي لما لمؤلفه من سعة اطلاع في الأصول لا تكاد تجد له نظيراً وكان رحمه الله مفسراً اصولياً بارعاً وفصيح العبارة .


https://www.tgoop.com/lubbalusul

💡مسألة

هل يتعين فرض الكفاية بتعيين الإمام؟

فيه خلاف، وصنَّف فيه ابن التلمساني ، وذكر الصيدلاني أن الإمام لو أمر شخصا بتجهيز ميت تعيّن عليه ، وليس له استنابة غيره، ولا أجرة له.

البحر المحيط ١/ ٢٥١


https://www.tgoop.com/lubbalusul

•|| ضبط قاعدة المشاق!

" قاعدة المشاقّ قسمان:

أحدهما: لا تنفك عنه العبادة؛ كالوضوء والغسل في البرد والصوم في النهار الأطول والمخاطرة بالنفوس في الجهاد ونحو ذلك = لا يوجب تخفيفاً في العبادة؛ لأنها قررت معه. 

والقسم الثاني: تنفك العبادة عنه، وهو ثلاثة أنواع:
نوع في المرتبة العليا كالخوف على النفوس والأعضاء والمنافع = فهذا يوجب التخفيف؛ لأن حفظ هذه الأمور هو سبب مصالح الدنيا والآخرة فلو حصلنا هذه العبادة لثوابها لذهب أمثالها. 

ونوع في المرتبة الدنيا كأذى وجع في أصبع = فتحصيل هذه العبادة أولى من درء هذه المشقة لشرف العبادة وخسة هذه المشقة. 

النوع الثالث مشقة بين هذين النوعين = فما قرب من العليا أوجب التخفيف، وما قرب من الدنيا لم يوجب، وما توسط يختلف فيه لتجاذب الطرفين له. 

فعلى هذه القاعدة تتخرج الفتاوى في مشاق العبادات. 


تتميم:
قال بعض العلماء:
تختلف المشاق باختلاف رُتب العبادات، فما كان في نظر الشرع أهم = اشترط في إسقاطه أشد المشاق أو أعمها فإن العموم بكثرته يقوم مقام العظم ...

وما لم تعظم رتبته في نظر الشرع = تؤثر فيه المشاق الخفيفة.

وجميع بحث هذه القاعدة يطرد في أبواب الفقه ... "


القرافي | الذخيرة (١/ ٣٤٠-٣٤١)


📜لب الأصول من «علــم الأصــول»📜

https://www.tgoop.com/lubbalusul

📜📜📜



•|| من آفات الطلب!!


" مَنْ أدْمنَ القراءة المُتنوِّعة = تخْتلط عليه العلوم ، ويستطْرد كثيرًا من حيث لا يدْري "

ابن عقيل الظاهري | تباريح التباريح (ص ١٣)


https://www.tgoop.com/kallma

ما الفرق بين كتاب: "تاريخ الإسلام" للذهبي، وكتابه الآخر : " سير أعلام النبلاء " ؟

🔷️

•|| أقسام الناس باعتبار الاجتهاد والتقليد

افترق أهل الأصول في تقسيم الناس باعتبار الاجتهاد والتقليد على مذهبين هما :

المذهب الأول : جمهور الأصوليين و يجعلون القسمة ثنائية:
مجتهد وعامي.
وممن جنح لهذا الشافعي والجويني والغزالي وابن عقيل، وغيرهم.

المذهب الثاني ويجعلون القسمة ثلاثية:
مجتهد، ومتبع، وعامي.

وممن جنح لهذا ابن حزم والشاطبي، وغيرهما.

والمتبع: من كان مقلدا لإمامه،أو في مذهبه ولكن له قدرة على معرفة وجه الدلالة من الدليل، ليس على سبيل الاستقلالية.

قال الزركشي بعد أن ذكر المجتهد المطلق، وأنواع المجتهد المقيد:"ودونهما في المرتبة: مجتهد الفتيا، وهو المتبحر في المذهب، المتمكن من ترجيح قول على آخر، وهذا أدنى المراتب، وما بقي بعده إلا العامي ومن في معناه".

التشنيف(٤/٥٧٥).

https://www.tgoop.com/lubbalusul

🕯🕯

قال شهاب الدين القرافي (تـ٦٨٤ هـ):

«فإن القواعدَ ليست مستوعَبةً في «أصول الفقه»، بل للشريعة قواعدُ كثيرةٌ جدًّا عند أئمة الفتوى والفقهاء لا توجد في كتب «أصول الفقه» أصلًا، وذلك هو الباعث لي على وضع هذا الكتاب لأضبط تلك القواعد بحَسَب طاقتي».

الفروق (٢/ ٢٠٥)


https://www.tgoop.com/lubbalusul

«إن الأصولي الحقيقي هو الذي يُنفق ممّا عنده أو يُقرئه من أيّ كتاب كان، ولا يفتتن بكتاب معين، وإنَّ الفقيه الحقيقي هو الذي يَفهم الفقه، لا الذي يَفهم ‌كتابًا ‌في الفقه، وكثيرون في الحقيقة لا يدرسون علم الفقه، إنما يدرسون كتابًا في الفقه، ودراسة الكتب لذاتِها أصبحت اليوم فنًّا كماليًّا مِن التاريخ، لا أصلًا في تعلّم العلوم».

محمد البشير الإبراهيمي (ت: ١٣٨٥هـ)



https://www.tgoop.com/lubbalusul

🕯🕯



( الأحكام الشرعية لا تزيد على خمسة: الوجوب والندب والتحريم والكراهة والإباحة.

وأكثر الفقهاء لا يعقلها في مواردها لتغير اللفظ عليه !
فإذا سمع الطهارة لا يعقلها وهي راجعة إلى الإباحة،
وإذا سمع النجاسة لا يعقلها وهي راجعة إلى التحريم،
وإذا سمع الحدث لا يعقله وهو راجع إلى التحريم …
وإذا سمع فساد العقد لا يعقله وهو راجع للتحريم وهو المنع من التصرف في المعقود عليه من عين أو منفعة،
وإذا سمع الطلاق لا يعقله وهو راجع للتحريم ،
وإذا سمع العتق لا يعقله وهو راجع إلى إباحة المنافع للعبد بعد حجر الرق،
وإذا سمع الجنابة لا يعقلها وهي راجعة إلى تحريم ملابسة العبادات ومواطن القربات في المساجد وغيرها،
وإذا سمع صحة العقود لا يعقلها وهي راجعة للإباحة وهي الإذن في التصرف في المعقود عليه ... وهذه النظائر كثيرة في أبواب الفقه.

وإذا قيل لأكثر الفقهاء: رُدها الى أحد الأحكام الخمسة عَسُر عليه، وإذا فُسّرت له وُجدت ظاهرة لا ينكرها.

وليس فيها صعوبة، غير أن التفطّن لذلك يعسر قبل ذكره.
فطالما سألتُ الفقهاء عن الحدث والطهارة والنجاسة فلا يجيبون، فإذا بيّنتها لهم وجدوها سهلة، فليكن لك بهذا التنبّه يقظة على هذه الأمور في مواردها، بحيث تجيب عنها بسهولة.
والله تعالى هو الخالق لما يشاء من الخير في قلوب عباده )

القرافي | الأمنية في إدراك النية (ص٤٦-٤٧)


https://www.tgoop.com/lubbalusul