tgoop.com/lukmanbdran1970/4559
Create:
Last Update:
Last Update:
ظنُّوا الحسينَ قد انتهى في كربلا
وطوى الزمانُ سبيلَهُ والمُخبرِ
وعَفا عليه الدهرُ بعدَ وفاتهِ
وقَلاهُ ذِهنُ الكاتبينَ بمصدرِ
ورماحُ حقد المارقينَ تغلبَت ْ
ومحَت سيوفُ الغدر ضوءَ المَنحرِ
فعلَا نشيجٌ صكَّ أسماع الدُنى
وتلاهُ رَجعٌ مثل صُورِ المَحشرِ
قال الشموسُ إذا تلألأَ نورُها
هل يقدرُ الغِربالُ حجبَ المنظرِ ؟
وإذا الزلازلُ قد علَت بهديرها
فصفيرُ لَهوِ العابثينَ سيُقبرِ
هذي دمائي في الرمالِ تخَلَّلت
فرَقت الى العَليا بقُدرة قادرِ
وعُروق نحرٍ يابسٍ من حُرقةٍ
غلَبت نُصولاً بالقساوةِ تجأر ِ
ولأضلعٍ دِيسَت بجُور حوافرٍ
وقعٌ تناهَى عبر كلِّ الأعصُرِ
فأنا الحُسين المَنهلُ الصافي الذي
بضِمايَ أسقي الكونَ ماء الكوثرِ
وأسدِّدُ الثوارَ في درب الذُرى
بيَدٍ مُعلَّمةٍ بفَـقدِ الخُنصرِ
-----------
لقمان البدران
BY الشاعر لقمان بدران
Share with your friend now:
tgoop.com/lukmanbdran1970/4559