Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لم يرحمنا محمد عبده قبلُكِ يا آنسة
فما بقيّ منّا لا يَحتملُ صوتُكِ مرةً أُخرى..
فما بقيّ منّا لا يَحتملُ صوتُكِ مرةً أُخرى..
تُخبِّرني بأنها لا تُريد رؤيتي
وتقبّلَني بأنفاسِّها
تدفعني بيّدها بعيدًا
وتخرجُ من عينيها أيدٍ صغيرة
تسحبُني من قميصي
أترُكها وأسيرُ هاربًا منها
وتأخذنّي اقدامي إليها
أديرُ عينيَّ عنها
فأُشاهدها في كُل العيون
"كُل شيءٍ مُتناقض بطريقةٍ منطقية".
مؤمّل عَدنان.
وتقبّلَني بأنفاسِّها
تدفعني بيّدها بعيدًا
وتخرجُ من عينيها أيدٍ صغيرة
تسحبُني من قميصي
أترُكها وأسيرُ هاربًا منها
وتأخذنّي اقدامي إليها
أديرُ عينيَّ عنها
فأُشاهدها في كُل العيون
"كُل شيءٍ مُتناقض بطريقةٍ منطقية".
مؤمّل عَدنان.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تحت سماءٍ مثقلةٍ بالغيوم، وبين قطرات المطر التي تنهمر بلا توقف، وقف شيخٌ وحيد عند ناصية الطريق. معطفه العتيق لا يكاد يصد عنه برد الشتاء، وعصاه المرتجفة بالكاد تحمله، لكن عينيه ظلّتا معلقتين بشيء بعيد، كأنّه يبحث عن وجهٍ مألوف في زحام العابرين.
المطر يبلل كتفيه، والريح تعبث بخصلات شعره البيضاء، لكنّه لا يتحرك، كأنّ الأرض جذرت قدميه. لا مأوى يأويه، ولا يد تمتد لتشدّ على يده المرتعشة. المارّة يسرعون بحثًا عن دفء بيوتهم، بينما يبقى هو وحده، يواجه البرد كما واجه الحياة طويلًا… بصمتٍ، وبقلبٍ اعتاد الفقد.
وحين يشتد المطر، يرفع وجهه نحو السماء، كأنّه يستنجد بها أو ربما يهمس بشيء ما… ترى، هل كان يدعو، أم كان فقط يُخبر الله أنه لم يعد قويًا كما كان؟
مؤمّل عَدنان.
المطر يبلل كتفيه، والريح تعبث بخصلات شعره البيضاء، لكنّه لا يتحرك، كأنّ الأرض جذرت قدميه. لا مأوى يأويه، ولا يد تمتد لتشدّ على يده المرتعشة. المارّة يسرعون بحثًا عن دفء بيوتهم، بينما يبقى هو وحده، يواجه البرد كما واجه الحياة طويلًا… بصمتٍ، وبقلبٍ اعتاد الفقد.
وحين يشتد المطر، يرفع وجهه نحو السماء، كأنّه يستنجد بها أو ربما يهمس بشيء ما… ترى، هل كان يدعو، أم كان فقط يُخبر الله أنه لم يعد قويًا كما كان؟
مؤمّل عَدنان.
ليكن أنتِ المطر
وأنا كل الشوارع التي يملؤها الضجر.
مؤمّل عَدنان.
وأنا كل الشوارع التي يملؤها الضجر.
مؤمّل عَدنان.
ما يُميّزُ المطر أنهُ قادر على إعادة الألفة
للأماكن المهجورة
والأزقة الصامتة
وقلبي.
مؤمّل عَدنان.
للأماكن المهجورة
والأزقة الصامتة
وقلبي.
مؤمّل عَدنان.
وكأنه سرٌ بينكِ وبين السماء،
حديثٌ يُقرأ بالروح،
ويشعر به القلب قبل أن ينبض الكلام.
كيف للصمت أن يكون بهذا الجمال؟
مؤمّل عَدنان.
حديثٌ يُقرأ بالروح،
ويشعر به القلب قبل أن ينبض الكلام.
كيف للصمت أن يكون بهذا الجمال؟
مؤمّل عَدنان.
مؤمّل عَدنان.
لطالما كنتِ بجانبي آراكِ في اللحظات الأولى لشروق الشمس وفي المغيب مع غروبها اشعر بروحكِ تحوم من حولي وفي رائحة الورد وفي عيون كبار السن من الخط الأول لصلاة الجماعة وفي ابتسامة طفل حصل على لعبة جديدة، في الاغاني القديمة سيما اُم كلثوم وفي كلمات النواب (أرجحتني…
اكبرت يا يمه والأيام - تمشي
وشفت ميعادل الأم (ثمن) - كلشي
يايمه الشمس من تمشين - تمشي
ويضل انه الحزن والليل اليه
لطفًا قراءة سورة الفاتحة
وشفت ميعادل الأم (ثمن) - كلشي
يايمه الشمس من تمشين - تمشي
ويضل انه الحزن والليل اليه
لطفًا قراءة سورة الفاتحة
مع تزايد درجات الحرارة وظهور علامات فصل الصيف، أجدد امتعاضي وكرهي لهذا الفصل المشؤوم، وأقول:
٣٦٥ يوم ممطر ولا يوم مشمس.
٣٦٥ يوم ممطر ولا يوم مشمس.
Forwarded from اهو ده إللي صار (مؤمّل عَدنان)
أكبر انجاز بوقتنا هذا أن تبقى إنسان محترم، متربي وحاط الله بين عيونك، تقدر تميز الصح من الخطأ، مسيطر على نفسك وسلوكك ومحافظ على كرامتك وسمعتك، متحكم بافعالك مو الناس متحكمة بيك، دائماً خلي عندك مسطرة اخلاقية ماشي عليها، ولو صعبت الظروف ابقى شخص مستقيم مهما بلغ اعوجاج الاخرين.
ليلةٌ أُخرى
تنامُ ازهاري ظَمأً
يرويّها عطش الغيوم،
تلك الغيوم
التي لا تعرفُ معنى قطرةِ ماءٍ.
مؤمّل عَدنان.
تنامُ ازهاري ظَمأً
يرويّها عطش الغيوم،
تلك الغيوم
التي لا تعرفُ معنى قطرةِ ماءٍ.
مؤمّل عَدنان.
يكفي أن تضعي رأسكِ على صدري،
يكفي أن يبلل شعركِ تعبَ أيامي،
أن أتنفسكِ كأنكِ النجاة الأخيرة،
ويهدأ قلبي على نبضكِ
كطفلٍ ضائعٍ وجد أمّه.
يكفي أن تسكتي،
فأنا أفهم الصمت
حين يمرّ من بين أصابعكِ،
وأدرك أن العناق في حضرة البكاء
لا يحتاج شرحًا،
بل يحتاج امرأة تشبهكِ
ورجلاً مثلي،
أنهكه البُعد…
وقُربكِ هو الوطن.
مؤمّل عَدنان.
يكفي أن يبلل شعركِ تعبَ أيامي،
أن أتنفسكِ كأنكِ النجاة الأخيرة،
ويهدأ قلبي على نبضكِ
كطفلٍ ضائعٍ وجد أمّه.
يكفي أن تسكتي،
فأنا أفهم الصمت
حين يمرّ من بين أصابعكِ،
وأدرك أن العناق في حضرة البكاء
لا يحتاج شرحًا،
بل يحتاج امرأة تشبهكِ
ورجلاً مثلي،
أنهكه البُعد…
وقُربكِ هو الوطن.
مؤمّل عَدنان.
أتساءل في كل مرة
أُشاهدُ فيها وردةً:
هل تشبهنا في وجعها؟
أتراها تشعر بالحب،
وهي تتنقل بين أيادي العاشقين،
ثم تُنسى؟
هل ترتجف ببرودة القبور،
حين تُهدى إلى من لا يسمعها؟
هل تنهكها نظرات المارة
من خلف الزجاج البارد؟
وهل يكفيها هذا الشعور المرهق؟
أم أنها، مثلي،
تتمنى لو أنها لا تشعر أصلًا،
ولا تريد من الحياة شيئًا
سوى أن تبقى مغروسةً بالأرض،
بكل هدوء.
مؤمّل عَدنان.
أُشاهدُ فيها وردةً:
هل تشبهنا في وجعها؟
أتراها تشعر بالحب،
وهي تتنقل بين أيادي العاشقين،
ثم تُنسى؟
هل ترتجف ببرودة القبور،
حين تُهدى إلى من لا يسمعها؟
هل تنهكها نظرات المارة
من خلف الزجاج البارد؟
وهل يكفيها هذا الشعور المرهق؟
أم أنها، مثلي،
تتمنى لو أنها لا تشعر أصلًا،
ولا تريد من الحياة شيئًا
سوى أن تبقى مغروسةً بالأرض،
بكل هدوء.
مؤمّل عَدنان.
تأَدَبْ في بلائِكَ وتَوَجَّعْ بالحَمْد
فأنتَ في حضْرَة قضَاءِ اللهِ وقدَرِه
جلال الدين الرومي
فأنتَ في حضْرَة قضَاءِ اللهِ وقدَرِه
جلال الدين الرومي
لماذا لا تقولين شيئًا؟
الأيام تمشي ببطءٍ ممل،
كأنها تنتظركِ
لتنطقي،
فيبدأ الزمن من جديد.
مؤمّل عَدنان.
الأيام تمشي ببطءٍ ممل،
كأنها تنتظركِ
لتنطقي،
فيبدأ الزمن من جديد.
مؤمّل عَدنان.
Forwarded from مؤمّل عَدنان. (مؤمّل عَدنان)
أود لو أن أُعايد أمكِ
واشكرها على ما صنعت لنا
نحن سكان الكوكب
فنحن في ايام العيد
منذ أن ولدتكِ.
مؤمّل عَدنان.
واشكرها على ما صنعت لنا
نحن سكان الكوكب
فنحن في ايام العيد
منذ أن ولدتكِ.
مؤمّل عَدنان.