tgoop.com/m6alsharabi/6872
Last Update:
العـلاج لمن يعاني الذنوب خاصة الخلوات والعلاقات المحرمة
- تحقيق التوحيد بأنواعه [ التعلق ] الكامل بالله وحده لا شريك له وهذا هو المخرج من هموم الدنيا وحسرة الآخرة وهو الهدف الذي خلق الله الخلق لأجله وبذلك أرسـل رسله وأنزل كتبه وعبادته تتضمن كمال الذل والحب له وذلك يتضمن كمال طاعته والانقياد له.
ولا يرضى الله من عباده إلا هذا قال تعالـىٰ : [ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ]
ومن عبادة القلوب المحبة الكاملة لله تعالى فمن صرفت ذلك لغير الله كفرت، قال تعالى : [ ولَقَدْ أُوحِيَ إلَيْكَ وإلى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ولَتَكُونَنَّ مِنَ الخاسِرِينَ ]
والجنة عليه حرام، قال تعالى : [ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ] ولقوله ﷺ: «من تعلق شيئاً وكل إليه »
- مراقبة الله سبحانه وتعالى: وأنه سبحانه يمـهل ولا يـهمل والحذر من غيرة الرب سبحانه وتعالـىٰ ففي الحديث عن المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله ﷺ : « لا أغير من الله تعالى ».
وفي الحديث الآخر : « إن الله ليغار وإن غيرته أن تؤتى محارمه »
وقال عليه الصلاة والسلام : « أتعجبون من غيرة سعد !! والله لأنا أغير منه والله أغير منـي ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظـهر منها وما بطن …» الحديث...
وانظر إلى عقوبة الله تعالى الأليمة لمن عصاه وأتـى ما حرم الله عليه، قال تعالـىٰ: [وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ]
- الانشغال بالأعمال الصالحة : ومن السبل لعلاج هـٰذا المرض الاشتغال بالـهدف الذي خلقنا الله لأجله بفعل الطاعات وترك المنـهيات. قال تعالـىٰ : [ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ ]
وعن أنس رضي الله عنه عن النبيّ ﷺ فيما يرويه عن ربه عز وجل قال : « إذا تقرب إليّ عبدي شبراً تقربت إليه ذراعاً وإذا تقرب إليّ ذراعاً تقربت منه باعاً وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة » البخاري..
- حفظ الحواس عما حرم الله : قال تعالـىٰ : [ حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا الله الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ]
وقال تعالـىٰ : [ وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ ]
ولا شك أن السبب الرئيسي في هـٰذه العلة التـي تعاني منـها هو السمع والبصر الذي ينتج عنه مرض القلب ثم الفتنة والعياذ بالله فالاستماع إلـىٰ الحرام من أغاني وأشعار ماجنة وكلام بذيء تمرض القلب وتجعله فريسة لأي تعلق محرم.
عن أبي هريرة-رضي الله عنه-أن النبيﷺ قال : « كتب علـىٰ ابن أدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة العينان زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام »
نسأل العافية والمعافاة في الدين والدنيا.
BY ••طَرِيــقَ الهُدَى📚
Share with your friend now:
tgoop.com/m6alsharabi/6872