tgoop.com/m_alansar/5587
Last Update:
••
من كنوز السنة النبوية 🌨️🌨️
ما أعظم حديث شداد بن أوس وما أعظم المعاني التي يحملها في طيّاته.
قال رسول الله ﷺ: “ يا شداد بن أوس ! إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة ؛ فاكنز هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك قلبًا سليمًا ولسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب)
لقد جمع هذا الدعاء المبارك الخير من جميع أطرافه، وهو أغلى من الذهب والفضة، لأن نفع هذا الدعاء باقٍ ، وفيه سعادة الدارين، والذهب والفضة يفنيان، ولا يسلم الإنسان من تبعاتهما ..
فسبحان من أعطى نبيه ﷺ جوامع الكلم. أسطر قليلة جمعت:
ـ سؤال الله الثبات على الدين.
ـ العزيمة على الرشد.
ـ موجبات الرحمة، وعزائم المغفرة.
ـ شكر النعمة، وحسن العبادة.
ـ سلامة القلب، وصدق اللسان.
ـ سؤال الخير بحذافيره، والتعوذ من الشر بجملته.
ـ والاستغفار من جميع الذنوب.
فالخير كل الخير في هذه الدعوات على وجازتها.
تأمل لو جعلنا هذا الدعاء وردًا ثابتًا لنا نقرؤه كل يوم، ونتفكر في معانية كيف ستكون حياتنا ؟ وما مقدار البركة التي ستغمرنا في ديننا ودنيانا ؟
فيا من أردت المقامات الشريفة والأحوال الإيمانية العالية دونك هذه الدعوات، قال ابن القيم مبيّنًا أهمية العزيمة والثبات وهنّ مفتاح هذا الدعاء : " فمن لم يكن له عزيمة فهو ناقص، ومن كانت له عزيمة ولكن لا ثبات له عليها فهو ناقص، فإذا انضم الثبات إلى العزيمة أثمر كل مقام شريف وحال كامل " .
طريق للهجرتين ٥٧٨/٢ .
نفعنا الله وإياكم بهذا الدعاء وجعل لنا من بركاته وأنواره وهداياته أوفر الحظ والنصيب.
••
BY قناة الأنصار الدعوية
Share with your friend now:
tgoop.com/m_alansar/5587