لماذا أخبر بلال النبي ﷺ باسم السائلة (زينب، زوج ابن مسعود)؟
قال النووي في شرحه علىٰ صحيح مسلم (الحديث رقم ١٠٠٠):
"( ولا تخبر من نحن ثم أخبر بهما )
قد يقال: إنه إخلاف للوعد، وإفشاء للسر.
وجوابه : أنه عارض ذلك جواب رسول الله ﷺ، وجوابه ﷺ واجب محتم لا يجوز تأخيره، ولا يقدم عليه غيره، وقد تقرر أنه إذا تعارضت المصالح بدئ بأهمها".
قال النووي في شرحه علىٰ صحيح مسلم (الحديث رقم ١٠٠٠):
"( ولا تخبر من نحن ثم أخبر بهما )
قد يقال: إنه إخلاف للوعد، وإفشاء للسر.
وجوابه : أنه عارض ذلك جواب رسول الله ﷺ، وجوابه ﷺ واجب محتم لا يجوز تأخيره، ولا يقدم عليه غيره، وقد تقرر أنه إذا تعارضت المصالح بدئ بأهمها".
وَمِنَ النَّوَادِرِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِهَذِهِ الْآيَةِ مَا رُوِيَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَرَأَ (وَنَادَوْا يَا مَالِ) بِحَذْفِ الْكَافِ عَلَىٰ التَّرْخِيمِ، فَذُكِرَتْ قِرَاءَتُهُ لِابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: مَا كَانَ أَشْغَلَ أَهْلَ النَّارِ عَنِ التَّرْخِيمِ.
- ابن عاشور
- ابن عاشور
وعن فَضَالَةَ بنِ عُبَيْدٍ -رضي الله عنه- قَالَ: سَمِعَ رسُولُ الله ﷺ رَجُلًا يَدْعُو في صَلَاتِهِ لَمْ يُمَجِّدِ الله تَعَالَىٰ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبيِّ ﷺ فَقَالَ رسُولُ اللهﷺ: «عَجِلَ هَذَا» ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ - أَوْ لِغَيْرِهِ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ رَبِّهِ سُبْحَانَهُ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبيِّ ﷺ ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ». رواه أَبُو داود والترمذي، وقال: «حديث حسن صحيح».
•رياض الصالحين | النووي
•رياض الصالحين | النووي
"دَعْ عنكَ أمسَكَ فإنَّ فِكرَكَ فيه وسوسةٌ ودعْ عنكَ أيضًا غدَكَ فلستَ على بيّنةٍ من ظَفَركَ بهِ خُذ بعِنانِ نفسكَ في ساعةِ وقتِك إلىٰ خطّتكَ التي تجمُلُ بكَ في عاجِلتِك عندَ النّاظرينَ إليكَ".
• التّوحيدي
• التّوحيدي
روى أبو الشيخ في "العظمة" : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْطُوا أَعْيُنَكُمْ حَظَّهَا مِنَ الْعِبَادَةِ» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا حَظُّهَا مِنَ الْعِبَادَةِ؟، قَالَ: «النَّظَرُ فِي الْمُصْحَفِ، وَالتَّفَكُّرُ فِيهِ، والِاعْتِبَارُ عِنْدَ عَجَائِبِهِ» .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ وَعِكْرِمَةَ قَالَ: ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "هِيَ فِي العَشْرِ، هِيَ فِي تِسْعٍ يَمْضِينَ أَوْ فِي سَبْعٍ يَبْقَيْنَ". يَعْنِي: لَيْلَةَ القَدْرِ. قَالَ عَبْدُ الوَهَّابِ، عَنْ أَيُّوبَ، وَعَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: التَمِسُوا فِي أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ.
التوضيح لشرح الجامع الصحيح | ابن الملقن
التوضيح لشرح الجامع الصحيح | ابن الملقن
قَالَ ابْنُ حَجَرٍ فِي شَرْحِ البخاري: قد أخرج أَحْمَدُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ والإنجيل لثلاث عشرة خَلَتْ مِنْهُ وَالزَّبُورُ لِثَمَانِ عَشَرَةَ خَلَتْ مِنْهُ وَالْقُرْآنُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْهُ ". وَفِي رِوَايَةٍ: "وَصُحُفُ إِبْرَاهِيمَ لِأَوَّلِ لَيْلَةٍ " قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُطَابِقٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾ وَلِقَوْلِهِ: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ لَيْلَةَ الَقَدْرِ فِي تِلْكَ السَّنَةِ كَانَتْ اللَّيْلَةَ فَأُنْزِلَ فِيهَا جُمْلَةً إِلَىٰ سماء الدُّنْيَا ثُمَّ أُنْزِلَ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ إِلَىٰ الْأَرْضِ أَوَّلُ: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾.
الإتقان في علوم القرآن | السيوطي
الإتقان في علوم القرآن | السيوطي
في صحيح البخاري:
كِتَابٌ: الْعِلْمُ | بَابُ مَنْ سَأَلَ وَهُوَ قَائِمٌ عَالِمًا جَالِسًا.
عَنْ أَبِي مُوسَىٰ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَىٰ النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْقِتَالُ فِي سَبِيلِ اللهِ ؟ فَإِنَّ أَحَدَنَا يُقَاتِلُ غَضَبًا، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، فَرَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ قَالَ: وَمَا رَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ قَائِمًا فَقَالَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ».
كِتَابٌ: الْعِلْمُ | بَابُ مَنْ سَأَلَ وَهُوَ قَائِمٌ عَالِمًا جَالِسًا.
عَنْ أَبِي مُوسَىٰ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَىٰ النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْقِتَالُ فِي سَبِيلِ اللهِ ؟ فَإِنَّ أَحَدَنَا يُقَاتِلُ غَضَبًا، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، فَرَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ قَالَ: وَمَا رَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ قَائِمًا فَقَالَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ».
قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ بَانَكَ: سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَنِي عَوْفُ بْنُ الْحَارِثِ -وَهُوَ ابْنُ أَخِي عَائِشَةَ لِأُمِّهَا-عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ: "يَا عَائِشَةُ، إِيَّاكِ ومُحَقِّرات الذُّنُوبِ، فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللَّهِ طَالِبًا".
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ بَانَكَ الْمَدَنِيِّ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِينٍ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُمْ.
وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَرْجَمَةِ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ هَذَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ، ثُمَّ قَالَ سَعِيدٌ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَامِرَ بْنَ هِشَامٍ فَقَالَ لِي: وَيْحَكَ يَا سَعِيدُ بْنَ مُسْلِمٍ! لَقَدْ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَنَّهُ عَمِلَ ذَنْبًا فَاسْتَصْغَرَهُ، فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ لَهُ: يَا سُلَيْمَانُ:
لَا تَحْقِرنَّ مِنَ الذنوبِ صَغِيرا ... إِنَّ الصَّغير غَدًا يَعُودُ كَبِيرَا ...
إِنَّ الصَّغِيرَ وَلَوْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ ... عِنْدَ الْإِلَهِ مُسَطَّرٌ تَسْطِيرَا ...
فَازْجُرْ هَوَاكَ عَنِ الْبَطَالَةِ لَا تَكُنْ ... صَعْبَ الْقِيَادِ وَشَمِّرَنْ تَشْمِيرَا ...
إِنَّ المُحِبَّ إِذَا أَحَبَّ إلههُ ... طَارَ الْفُؤَادُ وأُلْهِم التَّفْكِيرَا ...
فَاسْأَلْ هِدَايَتَكَ الْإِلَهَ بِنِيَّة ... فَكَفَى بِرَبّكَ هَادِيًا وَنَصِيرَا
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ بَانَكَ الْمَدَنِيِّ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِينٍ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُمْ.
وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَرْجَمَةِ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ هَذَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ، ثُمَّ قَالَ سَعِيدٌ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَامِرَ بْنَ هِشَامٍ فَقَالَ لِي: وَيْحَكَ يَا سَعِيدُ بْنَ مُسْلِمٍ! لَقَدْ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَنَّهُ عَمِلَ ذَنْبًا فَاسْتَصْغَرَهُ، فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ فَقَالَ لَهُ: يَا سُلَيْمَانُ:
لَا تَحْقِرنَّ مِنَ الذنوبِ صَغِيرا ... إِنَّ الصَّغير غَدًا يَعُودُ كَبِيرَا ...
إِنَّ الصَّغِيرَ وَلَوْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ ... عِنْدَ الْإِلَهِ مُسَطَّرٌ تَسْطِيرَا ...
فَازْجُرْ هَوَاكَ عَنِ الْبَطَالَةِ لَا تَكُنْ ... صَعْبَ الْقِيَادِ وَشَمِّرَنْ تَشْمِيرَا ...
إِنَّ المُحِبَّ إِذَا أَحَبَّ إلههُ ... طَارَ الْفُؤَادُ وأُلْهِم التَّفْكِيرَا ...
فَاسْأَلْ هِدَايَتَكَ الْإِلَهَ بِنِيَّة ... فَكَفَى بِرَبّكَ هَادِيًا وَنَصِيرَا
قَالَ ابن ابي الدنيا رحمه الله في كتاب "الصمت" : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: قَالَ وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ رَحِمَهُ اللَّهُ: «إِنَّ الرَّجُلَ لِيَصْمُتْ، فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ لُبُّهُ» .
و في كتاب "العين" للخليل بن أحمد رحمه الله: « ولُبُّ الرَّجل ما جُعِل في قلبه من العَقْل » .
و في كتاب "العين" للخليل بن أحمد رحمه الله: « ولُبُّ الرَّجل ما جُعِل في قلبه من العَقْل » .
- النّاسِخُ مِن حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ما كانَ عَلَيْهِ أبُو بَكْرٍ وعُمَرُ:
رَوى مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ أنَّهُ سَمِعَ مالِكًا يَقُولُ إذا جاءَ عَنِ النَّبِيِّ - عَلَيْهِ السَّلامُ - حَدِيثانِ مُخْتَلِفانِ وبَلَغَنا أنَّ أبا بَكْرٍ وعُمَرَ عَمِلا بِأحَدِ الحَدِيثَيْنِ وتَرَكا الآخَرَ كانَ فِي ذَلِكَ دَلالَةٌ عَلى أنَّ الحَقَّ فِيما عَمِلا بِهِ
قَالَ الأوْزاعِيِّ : كانَ مَكْحُولٌ يَتَوَضَّأُ مِمّا مَسَّتِ النّارُ حَتّى لَقِيَ عَطاءَ بْنَ أبِي رَباحٍ فَأخْبَرَهُ عَنْ جابِرٍ أنَّ أبا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ أكَلَ ذِراعًا أوْ كَتِفًا ثُمَّ صَلّى ولَمْ يَتَوَضَّأْ فَتَرَكَ مَكْحُولٌ الوُضُوءَ فَقِيلَ لَهُ أتَرَكْتَ الوُضُوءَ فَقالَ لَأنْ يَقَعَ أبُو بَكْرٍ مِنَ السَّماءِ إلى الأرْضِ أحَبُّ إلَيْهِ مِن أنْ يُخالِفَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
وذَكَرْنا حَدِيثَ حَمّادِ بْنِ زَيْدٍ قالَ سَمِعْتُ أيُّوبَ يَقُولُ لِعُثْمانَ البَتِّيِّ إذا سَمِعْتَ أبَدًا خِلافًا عَنِ النَّبِيِّ - عَلَيْهِ السَّلامُ - وبُلِّغْتَ فانْظُرْ ما كانَ عَلَيْهِ أبُو بَكْرٍ وعُمَرُ فَشُدَّ بِهِ يَدَيْكَ
قالَ حَمّادُ بْنُ زَيْدٍ سَمِعْتُ خالِدًا الحَذّاءَ يَقُولُ كانُوا يَرَوْنَ أنَّ النّاسِخَ مِن حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ما كانَ عَلَيْهِ أبُو بَكْرٍ وعُمَرُ .
"الاستذكار لابن عبد البر" .
رَوى مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ أنَّهُ سَمِعَ مالِكًا يَقُولُ إذا جاءَ عَنِ النَّبِيِّ - عَلَيْهِ السَّلامُ - حَدِيثانِ مُخْتَلِفانِ وبَلَغَنا أنَّ أبا بَكْرٍ وعُمَرَ عَمِلا بِأحَدِ الحَدِيثَيْنِ وتَرَكا الآخَرَ كانَ فِي ذَلِكَ دَلالَةٌ عَلى أنَّ الحَقَّ فِيما عَمِلا بِهِ
قَالَ الأوْزاعِيِّ : كانَ مَكْحُولٌ يَتَوَضَّأُ مِمّا مَسَّتِ النّارُ حَتّى لَقِيَ عَطاءَ بْنَ أبِي رَباحٍ فَأخْبَرَهُ عَنْ جابِرٍ أنَّ أبا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ أكَلَ ذِراعًا أوْ كَتِفًا ثُمَّ صَلّى ولَمْ يَتَوَضَّأْ فَتَرَكَ مَكْحُولٌ الوُضُوءَ فَقِيلَ لَهُ أتَرَكْتَ الوُضُوءَ فَقالَ لَأنْ يَقَعَ أبُو بَكْرٍ مِنَ السَّماءِ إلى الأرْضِ أحَبُّ إلَيْهِ مِن أنْ يُخالِفَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
وذَكَرْنا حَدِيثَ حَمّادِ بْنِ زَيْدٍ قالَ سَمِعْتُ أيُّوبَ يَقُولُ لِعُثْمانَ البَتِّيِّ إذا سَمِعْتَ أبَدًا خِلافًا عَنِ النَّبِيِّ - عَلَيْهِ السَّلامُ - وبُلِّغْتَ فانْظُرْ ما كانَ عَلَيْهِ أبُو بَكْرٍ وعُمَرُ فَشُدَّ بِهِ يَدَيْكَ
قالَ حَمّادُ بْنُ زَيْدٍ سَمِعْتُ خالِدًا الحَذّاءَ يَقُولُ كانُوا يَرَوْنَ أنَّ النّاسِخَ مِن حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ما كانَ عَلَيْهِ أبُو بَكْرٍ وعُمَرُ .
"الاستذكار لابن عبد البر" .
وسئل الشيخ الإِمام أبو عمرو ابن الصَّلاح -رحمه الله- عن الْقَدْرِ الذي يصيرُ به من {الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ} [الأحزاب: ٣٥] ، فقال [في: الفتاوى، صفحة: ١٥٠] : إذا واظبَ على الأذكار المأثورة المثبتة صباحًا ومساءً، وفي الأوقات والأحوال المختلفة، ليلاً ونهاراً، وهي مُبيّنة في كتاب: عمل اليوم والليلة، كان من {الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ} [الأحزاب: ٣٥] ،
والله أعلم.
_وقد اختُلِف في ذلك؛ فقال الإِمامُ أبو الحسن الواحديّ: قال ابن عباس رضي الله عنه: المراد يذكرون الله في أدبار الصلوات، وغدوّاً وعشيّاً، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه وكلما غدا أو راح من منزله ذكرَ الله تعالى.
•"الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار" |النووي
والله أعلم.
_وقد اختُلِف في ذلك؛ فقال الإِمامُ أبو الحسن الواحديّ: قال ابن عباس رضي الله عنه: المراد يذكرون الله في أدبار الصلوات، وغدوّاً وعشيّاً، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه وكلما غدا أو راح من منزله ذكرَ الله تعالى.
•"الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار" |النووي