tgoop.com/maghrebchannel2/10287
Last Update:
للعشق والهوى سهام تصيب قلب الضعيف والقوي إيماناً، ومما يدخل به الشيطان بين الشباب والبنات في زماننا هو ثغرة "المحادثات" في مواقع التواصل..
فتجد الشاب قد فُتن، ففَتَن، فسبّب الفتنة، وتجد الفتاة قد رأت مفتونا، ففتحت باب الفتنة على مصراعيه، وقالت للشيطان : "مرحبا بك، خذ راحتك، لك زمن طويل معنا في ورطة تورّطنا فيها.."
ثم يهيم الطرفان في بعضهما، ثم تنقلب المحادثات العادية إلى غرامية، ثم يصبح أصل الحديث "عدم التخلي والترك" ثم "الوعد بالزواج" وهذا الأصل الأخير هو الداعي... أو لنَقُل العذر الذي يتعذران به لعدم التوبة والرجوع إلى مولاهم الحق...
اسمعوا بنيّ وبناتي..! الحب جميل، لكن لنا دين يقنّن حياتنا، فالحب يجب أن يكون بميثاق غليظ، ومسطر بقانون الله (الزواج)، وما دون هذا عبث، وشيطان فرحٌ بما عملتم..
ومن أصابه سهم الهوى وبه سمُّ المعصية، فليسمع كلاما نفيسا لابن تيمية عندما سئل ـ رحمه الله ـ عمن أصابه سهم من سهام إبليس المسمومة؟
📍فأجاب: من أصابه جرح مسموم، فعليه بما يخرج السم ويبرئ الجرح بالترياق والمرهم وذلك بأمور: منها:
أن يتزوج أو يتسرى، فإن النبي ﷺ قال: إذا نظر أحدكم إلى محاسن امرأة فليأت أهله، فإنما معها مثل ما معها. وهذا مما ينقص الشهوة ويضعف العشق.
الثاني: أن يداوم على الصلوات الخمس والدعاء والتضرع وقت السحر، وتكون صلاته بحضور قلب وخشوع وليكثر من الدعاء بقوله: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك وطاعة رسولك.
فإنه متى أدمن الدعاء والتضرع لله صرف قلبه عن ذلك، كما قال تعالى: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ.
الثالث: أن يبعد عن مسكن هذا الشخص والاجتماع بمن يجتمع به، بحيث لا يسمع له خبراً ولا يقع له على عين ولا أثر، فإن البعد جفا، ومتى قل الذكر ضعف الأثر في القلب، فليفعل هذه الأمور وليطالع بما تجدد له من الأحوال. اهـ.
BY كنّاشـةُ مَغرِبيّةٍ 📜🕯
Share with your friend now:
tgoop.com/maghrebchannel2/10287