المحوريّة

شبكة الهدهد
نحو إقرار التسوية في الشمال – غضب بين رؤساء السلطات: "نطالب السكان بإيجاد مكان في ولاية تل أبيب"

القناة ال12 العبرية
عبر رؤساء السلطات والمحليات في الشمال، اليوم (الإثنين)، عن غضبهم إزاء التقارير حول وقف إطلاق النار الوشيك بين الكيان وحزب الله .

وقال إيتان دافيدي، رئيس لجنة موشاف مارجاليوت، على الهواء: "إن الحكومة الإسرائيلية تفعل هذه الأشياء عن علم، وتسلم سكان الشمال إلى حزب الله".

في مقابلة مع أماليا دوك وعوفر حداد في "طبعة اليوم" وصف دافيدي المسلسل المحتمل بـ "الخروج على القانون" و "الجريمة".

وقال يو موشاف الذي تم إجلاؤه من المستشفى متألماً: "إن الحكومة الإسرائيلية تعلن اليوم حرب لبنان الرابعة، وترسلنا إلى مصيرنا". "لم يكن هناك مثل هذا الفوضى من قبل. إن القيام بذلك لسكان الشمال جريمة. ما هذا، قطيع من الأغنام للذبح؟ لقد تجولت في الفنادق بالأمس، والسكان في حالة حداد. أين يريد بيبي أن ياخذنا؟ اجلس مع رؤساء المستوطنات يا بيبي، توقف لحظة، إلى أين تركض؟”.

وقال ديفيد أزولاي، رئيس مجلس المطلة، إنه يحث سكانها على عدم العودة - وإيجاد مكان لهم في ولاية تل أبيب. "من يقول إن أهداف الحرب قد تحققت فهو لا يقول الحقيقة. ورغم أن خطر التسلل والأنفاق قد أزيل بشكل شبه كامل، إلا أننا لا نزال تحت تهديد النيران المضادة للدبابات، وخاصة في المطلة التي في تعرضت لأكثر من 450 صاروخا العام الماضي".

وتساءل رئيس مجلس ابعد مستوطنة شمال الكيان: "لماذا تتجه الحكومة الأكثر يمينية التي عرفتها إسرائيل على الإطلاق إلى اتفاق استسلام مع حزب الله وتتفاوض معه؟". "الحكومة الإسرائيلية مهتمة بكل شيء، ولكن ليس بكيفية إعادتنا إلى ديارنا سالمين. رئيس الوزراء قال إن ثمانين في المائة من قدرات حزب الله قد أزيلت، فما هي المشكلة في إزالة العشرين في المائة الأخرى؟"

رئيس بلدية كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، تحدث أيضًا ضد الاتفاقية: "قبل التوقيع على اتفاقية الاستسلام، أدعو قادتنا إلى التوقف والتفكير في أطفال كريات شمونة. انظروا في أعينهم ولا تخاطروا ومصيرهم أن يكونوا هم الاسرى التاليين، وهذا الاتفاق يجعل شيفاه في أكتوبر أقرب إلى الشمال أيضًا، ويجب ألا يحدث هذا، لا أفهم كيف انتقلنا من النصر الكامل إلى الاستسلام الكامل".

وتساءل رئيس البلدية عبر حسابه على فيسبوك: "لماذا لا نكمل ما بدأناه؟!". "نجحنا في انهيار تنظيم حزب الله وبدلا من الاستمرار في سحق التنظيم وسحقه بالأرض، نحقنه بالأكسجين ونجري له إنعاشا؟ وأين سيعود أهلنا؟ إلى مدينة مدمرة بلا أمن ولا آفاق هل أصيب أحد هنا بالجنون؟".

ودعا أوري كيلنر، رئيس المجلس الإقليمي الجولان، الحكومة إلى إنهاء مهمة إزالة التهديد عن سكان الشمال و"عدم العودة تحت النار". وقال إنه في الوقت نفسه، يجب على الحكومة أن تستمر في تعزيز الجولان والشمال وتعزيز الاستيطان والمجتمعات.

ردود الفعل في النظام السياسي

وزعم أحد كبار أعضاء الليكود أن أضرار اتفاقية الاستسلام مع حزب الله هي صرخة أجيال، والجمهور لن ينسى الفوضى في الشمال.

ودعا رئيس معسكر الدولة بيني غانتس رئيس الوزراء إلى تقديم الاتفاق - "حق سكان الشمال والمقاتلين ومواطني إسرائيل في المعرفة".

قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان إن التسوية مع لبنان ستكون بمثابة استسلام لحزب الله وإضرار بأمن مستوطني الكيان.

www.tgoop.com/mahawer24/201

282 viewsNov 25 at 22:31

شبكة الهدهد
نحو إقرار التسوية في الشمال – غضب بين رؤساء السلطات: "نطالب السكان بإيجاد مكان في ولاية تل أبيب"

القناة ال12 العبرية
عبر رؤساء السلطات والمحليات في الشمال، اليوم (الإثنين)، عن غضبهم إزاء التقارير حول وقف إطلاق النار الوشيك بين الكيان وحزب الله .

وقال إيتان دافيدي، رئيس لجنة موشاف مارجاليوت، على الهواء: "إن الحكومة الإسرائيلية تفعل هذه الأشياء عن علم، وتسلم سكان الشمال إلى حزب الله".

في مقابلة مع أماليا دوك وعوفر حداد في "طبعة اليوم" وصف دافيدي المسلسل المحتمل بـ "الخروج على القانون" و "الجريمة".

وقال يو موشاف الذي تم إجلاؤه من المستشفى متألماً: "إن الحكومة الإسرائيلية تعلن اليوم حرب لبنان الرابعة، وترسلنا إلى مصيرنا". "لم يكن هناك مثل هذا الفوضى من قبل. إن القيام بذلك لسكان الشمال جريمة. ما هذا، قطيع من الأغنام للذبح؟ لقد تجولت في الفنادق بالأمس، والسكان في حالة حداد. أين يريد بيبي أن ياخذنا؟ اجلس مع رؤساء المستوطنات يا بيبي، توقف لحظة، إلى أين تركض؟”.

وقال ديفيد أزولاي، رئيس مجلس المطلة، إنه يحث سكانها على عدم العودة - وإيجاد مكان لهم في ولاية تل أبيب. "من يقول إن أهداف الحرب قد تحققت فهو لا يقول الحقيقة. ورغم أن خطر التسلل والأنفاق قد أزيل بشكل شبه كامل، إلا أننا لا نزال تحت تهديد النيران المضادة للدبابات، وخاصة في المطلة التي في تعرضت لأكثر من 450 صاروخا العام الماضي".

وتساءل رئيس مجلس ابعد مستوطنة شمال الكيان: "لماذا تتجه الحكومة الأكثر يمينية التي عرفتها إسرائيل على الإطلاق إلى اتفاق استسلام مع حزب الله وتتفاوض معه؟". "الحكومة الإسرائيلية مهتمة بكل شيء، ولكن ليس بكيفية إعادتنا إلى ديارنا سالمين. رئيس الوزراء قال إن ثمانين في المائة من قدرات حزب الله قد أزيلت، فما هي المشكلة في إزالة العشرين في المائة الأخرى؟"

رئيس بلدية كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، تحدث أيضًا ضد الاتفاقية: "قبل التوقيع على اتفاقية الاستسلام، أدعو قادتنا إلى التوقف والتفكير في أطفال كريات شمونة. انظروا في أعينهم ولا تخاطروا ومصيرهم أن يكونوا هم الاسرى التاليين، وهذا الاتفاق يجعل شيفاه في أكتوبر أقرب إلى الشمال أيضًا، ويجب ألا يحدث هذا، لا أفهم كيف انتقلنا من النصر الكامل إلى الاستسلام الكامل".

وتساءل رئيس البلدية عبر حسابه على فيسبوك: "لماذا لا نكمل ما بدأناه؟!". "نجحنا في انهيار تنظيم حزب الله وبدلا من الاستمرار في سحق التنظيم وسحقه بالأرض، نحقنه بالأكسجين ونجري له إنعاشا؟ وأين سيعود أهلنا؟ إلى مدينة مدمرة بلا أمن ولا آفاق هل أصيب أحد هنا بالجنون؟".

ودعا أوري كيلنر، رئيس المجلس الإقليمي الجولان، الحكومة إلى إنهاء مهمة إزالة التهديد عن سكان الشمال و"عدم العودة تحت النار". وقال إنه في الوقت نفسه، يجب على الحكومة أن تستمر في تعزيز الجولان والشمال وتعزيز الاستيطان والمجتمعات.

ردود الفعل في النظام السياسي

وزعم أحد كبار أعضاء الليكود أن أضرار اتفاقية الاستسلام مع حزب الله هي صرخة أجيال، والجمهور لن ينسى الفوضى في الشمال.

ودعا رئيس معسكر الدولة بيني غانتس رئيس الوزراء إلى تقديم الاتفاق - "حق سكان الشمال والمقاتلين ومواطني إسرائيل في المعرفة".

قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان إن التسوية مع لبنان ستكون بمثابة استسلام لحزب الله وإضرار بأمن مستوطني الكيان.

BY المحوريّة