قناة ماهر علوش

#الفرص_الضائعة



▫️ الفرص الضائعة نتيجة الخوف.. إنها حالة تتكرر كثيرا في حياتنا، وربما كانت ظاهرة في أسواق المال ــ حيث البورصات وأسواق الأسهم ــ أكثر من أي مكان آخر.. في أسواق المال تحدث انهيارات سعرية مفاجئة، تترك الناس في حالة التباس واضطراب، ويتردد المالكون وأصحاب المدخرات في اتخاذ القرارات، وكثيرا ما تكون قراراتهم الخروج من الأسواق بخسائر فادحة، خوفا من حدوث الانهيار الثاني بعد الانهيار الأول، ويحدث ضغط بيعي في الأسواق، ويتشكل ما يسمى في القراءة الفنية للمؤشرات القاع التاريخي، وغالبا ما يحدث هذا القاع خلال اضطرابات مالية أو سياسية أو عسكرية دولية أو إقليمية أو محلية..



▫️ عندما تحدث الانهيارات السعرية تصاب الأسواق بحالة من الهلع تسمى جنون الأسواق.. ويزداد العرض وينخفض الطلب.. في هذه الحالة نحن أمام نوعين من المتداولين: (1) متداول يفضل الابتعاد عن الأسواق، وربما الخروج بخسائر فادحة، والانتظار حتى تعود الأسواق إلى طبيعتها، وهذا النوع من المتداولين يفضل التداول البطيء بعيدا عن المخاطر.. (2) متداول يفضل الدخول بقوة في الأسواق، حيث يعتبر القاع التاريخي فرصة شراء قد لا تتكرر، ولا يخاف من احتمال تشكل القاع الثاني بعد القاع الأول.. وهذا النوع غالبا ما يحقق أرباحا كبيرة وسريعة، وربما يحتاج قليلا من الوقت فيما لو تشكل قاع جديد تحت القاع السابق..



▫️ والمقصود.. أن هذه المنطقة السعرية العرضية التي تشكلت عند القاع التاريخي هي منطقة دخول في الأسواق بلا شك، وهي المنطقة التي يدخل عندها المتداول المحترف.. بينما يقرر المتداول غير المحترف الخروج من الأسواق في نفس اللحظة، تحت تأثير حالة الخوف من الانهيار الثاني، والتي غالبا ما ترافقها شائعات تزيد من تخويف المتداولين.. والنتيجة الحتمية أن المتداولين الهاربين سوف يعودون للدخول لاحقا بأسعار مرتفعة جدا، ربما تصل ارتفاعاتها إلى نسبة 💯 بالــ 💯، وتبدأ لدى هؤلاء حالة من الندم الشديد، حيث لا يمكنهم استرجاع الماضي لاتخاذ القرارات الصحيحة..



▫️ رسالتي.. العالم يهتز منذ سنوات، والمنطقة بأسرها على صفيح ساخن.. والفرص قد تتجدد لكن بعضها لا يتكرر.. والذين يخافون من اقتناص الفرص سوف يندمون على ضياعها.. ولا شك أن الفرصة لها تعريف ولها شروط، وهي تختلف من حالة إلى أخرى.. (1) البعض يرى في كل فجوة فرصة للتسلل، وهذا خطأ فادح جدا؛ فإن بعض الفجوات الضيقة إذا دخلتها قد لا تخرج منها.. (2) والبعض لا يرى الفجوة مهما اتسعت فرصة يمكن الاستفادة منها والبناء عليها؛ لأن عقليته ابتداء لا تعرف التعامل مع الفرص.. لذلك عليك التأكد من الفرصة الحقيقية، وإذا رأيتها فحذار أن تفوتك..


الحرب فرصة.. فأعدوا لها ما أمر الله به..


✦•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✦

https://www.tgoop.com/maherallosh

Telegram

قناة ماهر علوش

الكلمة أمانة.. فتهيأ لها قبل أن تتهيأ لك..

www.tgoop.com/maherallosh/1640

1.3K viewsedited  Oct 15 at 10:58

#الفرص_الضائعة



▫️ الفرص الضائعة نتيجة الخوف.. إنها حالة تتكرر كثيرا في حياتنا، وربما كانت ظاهرة في أسواق المال ــ حيث البورصات وأسواق الأسهم ــ أكثر من أي مكان آخر.. في أسواق المال تحدث انهيارات سعرية مفاجئة، تترك الناس في حالة التباس واضطراب، ويتردد المالكون وأصحاب المدخرات في اتخاذ القرارات، وكثيرا ما تكون قراراتهم الخروج من الأسواق بخسائر فادحة، خوفا من حدوث الانهيار الثاني بعد الانهيار الأول، ويحدث ضغط بيعي في الأسواق، ويتشكل ما يسمى في القراءة الفنية للمؤشرات القاع التاريخي، وغالبا ما يحدث هذا القاع خلال اضطرابات مالية أو سياسية أو عسكرية دولية أو إقليمية أو محلية..



▫️ عندما تحدث الانهيارات السعرية تصاب الأسواق بحالة من الهلع تسمى جنون الأسواق.. ويزداد العرض وينخفض الطلب.. في هذه الحالة نحن أمام نوعين من المتداولين: (1) متداول يفضل الابتعاد عن الأسواق، وربما الخروج بخسائر فادحة، والانتظار حتى تعود الأسواق إلى طبيعتها، وهذا النوع من المتداولين يفضل التداول البطيء بعيدا عن المخاطر.. (2) متداول يفضل الدخول بقوة في الأسواق، حيث يعتبر القاع التاريخي فرصة شراء قد لا تتكرر، ولا يخاف من احتمال تشكل القاع الثاني بعد القاع الأول.. وهذا النوع غالبا ما يحقق أرباحا كبيرة وسريعة، وربما يحتاج قليلا من الوقت فيما لو تشكل قاع جديد تحت القاع السابق..



▫️ والمقصود.. أن هذه المنطقة السعرية العرضية التي تشكلت عند القاع التاريخي هي منطقة دخول في الأسواق بلا شك، وهي المنطقة التي يدخل عندها المتداول المحترف.. بينما يقرر المتداول غير المحترف الخروج من الأسواق في نفس اللحظة، تحت تأثير حالة الخوف من الانهيار الثاني، والتي غالبا ما ترافقها شائعات تزيد من تخويف المتداولين.. والنتيجة الحتمية أن المتداولين الهاربين سوف يعودون للدخول لاحقا بأسعار مرتفعة جدا، ربما تصل ارتفاعاتها إلى نسبة 💯 بالــ 💯، وتبدأ لدى هؤلاء حالة من الندم الشديد، حيث لا يمكنهم استرجاع الماضي لاتخاذ القرارات الصحيحة..



▫️ رسالتي.. العالم يهتز منذ سنوات، والمنطقة بأسرها على صفيح ساخن.. والفرص قد تتجدد لكن بعضها لا يتكرر.. والذين يخافون من اقتناص الفرص سوف يندمون على ضياعها.. ولا شك أن الفرصة لها تعريف ولها شروط، وهي تختلف من حالة إلى أخرى.. (1) البعض يرى في كل فجوة فرصة للتسلل، وهذا خطأ فادح جدا؛ فإن بعض الفجوات الضيقة إذا دخلتها قد لا تخرج منها.. (2) والبعض لا يرى الفجوة مهما اتسعت فرصة يمكن الاستفادة منها والبناء عليها؛ لأن عقليته ابتداء لا تعرف التعامل مع الفرص.. لذلك عليك التأكد من الفرصة الحقيقية، وإذا رأيتها فحذار أن تفوتك..


الحرب فرصة.. فأعدوا لها ما أمر الله به..


✦•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✦

https://www.tgoop.com/maherallosh

BY قناة ماهر علوش