فقه النفس / مكاني

#بلاغة #بيان #زخرف #فقه_القول #كذب #لسان_النفس

كلما صدقت النفس أقلّت من زخرف القول ولم تبالغ في الخيال والوهم.
ولا يمنع هذا من شيء من التجمّل العابر الذي لا يوهن النفس بل يقويها.
كما لا يمنع هذا من ضرورة التوسط بلا إفراط ولا تفريط.

• قيل لحسان بن ثابت رضي الله عنه وهو المتوفى بين 40-50 هـ: لان شعرك أو هرم شعرك في الإسلام يا أبا الحسام؟.
فقال للقائل: يا ابن أخي. إن الإسلام يحجز عن الكذب. أو يمنع من الكذب. وإن الشعر يزينه الكذب.

• عن الأصمعي المولود 122 هـ والمتوفى 216 هـ أنه قال: أعذب الشعر أكذبه. ونسبها البعض إلى كثيرين غيره. والعبارة مشتهرة عند المتقدمين حتى صنّفت في نقدها رسائل وكتب.

وعنه أيضا أنه قال: الشعر يقوى في الشرّ. فإذا دخل في الخير ضعف. وهذا حسّان فحلٌ من فحول الشعراء في الجاهلية. فلما جاء الإسلام سقط شعره.

• روى الجاحظ المتوفى 255 هـ في كتاب البيان والتبيين أن العتّابي سُئل ما البلاغة؟ فقال:

كل من أفهمك حاجته من غير إعادة ولا حبسة ولا استغاثة فهو بليغ. فإن أردت اللسان الذي يروق الألسنة ويفوق كل خطيب فإظهار ما غمض من الحق وتصوير الباطل في صورة الحق).

• ومما قاله الشاعر ابن الرومي المولود 221 هـ والمتوفى 283 هـ:

في زُخْرُفِ القولِ تزيينٌ لباطِلِه • والحقُّ قَدْ يعتريه ســوءُ تعبيرِ
تقول هذا مجـاج النحل تمدحه • وإن ذممت فقل قيء الزنابيــرِ
مدحا وذما وما جاوزت وصفهما • حسن البيان يُرِي الظلماء كالنور

اللهم اجعلنا من أهل الحق

.

www.tgoop.com/makanyworld/17289

18.3K viewsSep 1 at 20:31

#بلاغة #بيان #زخرف #فقه_القول #كذب #لسان_النفس

كلما صدقت النفس أقلّت من زخرف القول ولم تبالغ في الخيال والوهم.
ولا يمنع هذا من شيء من التجمّل العابر الذي لا يوهن النفس بل يقويها.
كما لا يمنع هذا من ضرورة التوسط بلا إفراط ولا تفريط.

• قيل لحسان بن ثابت رضي الله عنه وهو المتوفى بين 40-50 هـ: لان شعرك أو هرم شعرك في الإسلام يا أبا الحسام؟.
فقال للقائل: يا ابن أخي. إن الإسلام يحجز عن الكذب. أو يمنع من الكذب. وإن الشعر يزينه الكذب.

• عن الأصمعي المولود 122 هـ والمتوفى 216 هـ أنه قال: أعذب الشعر أكذبه. ونسبها البعض إلى كثيرين غيره. والعبارة مشتهرة عند المتقدمين حتى صنّفت في نقدها رسائل وكتب.

وعنه أيضا أنه قال: الشعر يقوى في الشرّ. فإذا دخل في الخير ضعف. وهذا حسّان فحلٌ من فحول الشعراء في الجاهلية. فلما جاء الإسلام سقط شعره.

• روى الجاحظ المتوفى 255 هـ في كتاب البيان والتبيين أن العتّابي سُئل ما البلاغة؟ فقال:

كل من أفهمك حاجته من غير إعادة ولا حبسة ولا استغاثة فهو بليغ. فإن أردت اللسان الذي يروق الألسنة ويفوق كل خطيب فإظهار ما غمض من الحق وتصوير الباطل في صورة الحق).

• ومما قاله الشاعر ابن الرومي المولود 221 هـ والمتوفى 283 هـ:

في زُخْرُفِ القولِ تزيينٌ لباطِلِه • والحقُّ قَدْ يعتريه ســوءُ تعبيرِ
تقول هذا مجـاج النحل تمدحه • وإن ذممت فقل قيء الزنابيــرِ
مدحا وذما وما جاوزت وصفهما • حسن البيان يُرِي الظلماء كالنور

اللهم اجعلنا من أهل الحق

.

BY فقه النفس / مكاني