MALOMATZADEH Telegram 32376
-2-
💎 نعم! فجميعُ هذه مَعطوفَة على الموالاة، وأقلّ هذه الأمور -إن لَم تبلَغ عندَكُم معنى الإمامة والخِلافَة-،
🚷 أنَ تَنسبوا مُبغْضِي الإمام علي(ع) كمُعاويَة، وعمرو بن العاص، إلى بُغض الرّسول صلى الله عليه واله وسلم وكُرههْ،
🚷 وأن تَنسبوا طلحة والزّبير وعائشة ومَن خرجَ مَعَهُم يوم الجَمل إلى خِذلان أمير المؤمنين (ع)، وخِذلانُهُ فِخذلانُ الرّسول صلى الله عليه واله وسلم،
🚷 وأن تَنسبوا أبا موسى الأشعري أيضاً إلى خذلان أمير المؤمنين عندما خلَعَهُ في حَادِثة التّحكِيم المِشهورَة،
🚷 وأن تَنسبُوا سعد بن أبي وقّاص، وأسَامَة بن زيد، وابن عُمر إلى عدم نُصرة الإمام علي(ع) في حروبهِ على المارقين والنّاكثين والقاسطين، وعدم نُصرتِه تُعتبرُ كعدم نُصرتِهِم لله وللرسول صلى الله عليه واله وسلم،
🚷 وأن تَنسبُوا أبا بكر وعُمر وعُثمان إلى خِذلان الإمام علي(ع) وعدَم نُصرَته عندمَا خالفَ عليهِم وادّعى أحقيّته بالأمر دونَهُم، وهُو حبيبُ الله والرّسول صلى الله عليه واله وسلم، وهُو الذي نُصرتُهُ مِن نُصرة الله والرّسول صلى الله عليه واله وسلم، وخِذلانُهُ مِن خذلان الله والرّسول صلى الله عليه واله وسلم،
🔺 وهذا كلّه على شَرطِكم من أنّ المُوالاة لا تَعني الإمامَة، بل تَعني المحبّة .

🔄 نعم ! وبعدَ مُناقشَة أنّ أصلَ المخالف الذي ذهبَ إليه مُلزمٌ لهُ بأمورٍ ليسَ يؤمنُ بِها، وأنّ أصلَ الموقِف هُو ما سبق وبيّناه من حديث بُريدَة، وأنّ الموالاة هي بمعنى الأحقيّة بالتصرّف والزّعامة، ونزيدُ عليه أنّ سببَ وقوف الرّسول صلى الله عليه واله وسلم في يوم الغدير ليسَ ما دارَ بينَهُ وبينَ بُريدَة، أو لغرض تبيينِ محبّة علي فقط، بل إنّ الله تعالى أمرَهُ بهذا الوقوف والإعلان بِخبَر وجوب موالاة علي(ع)، وأنّه إمامُ المُسلمين لا حَبيبُهُم فقط(1)!،
📖 وفي ذلك يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ اليْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّـهَ لا يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ﴾(2) [المائدة:67]، فَمَا هُو الأمرُ الذي أمرَ الله سبحانه وتعالى رَسولَه صلى الله عليه واله وسلم بإبلاغِه للنّاس، وأن لا يَخشى ردّة فِعل النّاس، فإنّ الله سَيعصِمهُ مِنهم ؟! هَل إعلانُ مَحبّة علي(ع) ؟! أم إعلان إمامة علي(ع) بعد الرّسول صلى الله عليه واله وسلم ؟
🔺 وبهِ وبما كنتُ قد وَعدتُ به من ذِكر أقوالِ أهل البيت (ع)، أكتفِي، وللنّاظِرِ نَظرَهُ، فالقَصدُ تبيين رأي الزيدية في هذا إشارةً لا إسهاباً، وكتُب الأصول قَد قتلَت هذه المسألَة فلتُراجَع، على أنّ حديث الغَدير هذا وإن كان أقوى وأصحّ الدلالات على إمامتهِ (ع)، إلاّ أنّ هُناكَ أحاديث وأخباراً غيرُه تُفيدُ أحقيّة أمير المؤمنين ووصيّة الرسول صلى الله عليه واله وسلم له، كخبر المَنزلة(3) مثلاً.
#يتبع  #المعلومات_الزيدية  #أهل_البيت
#الرد_على_أهل_السنة_والجماعة
✍🏼 مع . #الكاظم_الزيدي
════════════
(1) لأنّ رَسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان قد حدّث أصحابه بفضل علي ومحبّته له في مواقف عديدة، منها: ما رُويَ في خبر الرايَة: «لأبعثنّ غداً رَجُلاً يحُبّ الله ورسوله، ويحبّه الله وَرسوله»، وخبر الطّير، وغيرها من الروايات التي تُخبر عَن فضل علي(ع)، ومن أراد الاستزادة فلينظُر مناقب علي(ع) في مُصنّفات أهل البيت وغيرهم من أهل الحديث .
(2) قُلتُ :
💭 اعلم أنّ هذه الآية من أواخر ما نزلَ من القرآن الكريم، على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وبذلك يشهد ابن كثير الذي قال عن هذه الآيَة : «والصّحيح أنَّ هَذِه الآيَة مَدنيّة بَل هِي مِنْ أواخِر مَا نَزَل بِهَا، والله أعلم» (تفسير ابن كثير:3/136) .
قُلتُ :
وقد وقفتُ على عدّة أخبار تُفيدُ أنّ معناها الأمر من الله تعالى بالجهر بالدّعوة السريّة التي كان عليها الرّسول صلى الله عليه واله وسلم في مكّة، وأخبار تُفيد علاقة أبي طالب بهذه الآية، وأخبار تُفيد علاقة مُشركي قُريش بهذه الآية، وهذا كلّه خطأٌ ظاهِر؛ لأنّ الآيَة مدنيّة، والدّعوة السريّة وأبو طالب ومشركو قريش، كانَ هذا كلّه في مكّة،
وكذلكَ وَقفتُ على مَن يَنسبُ سبب نزولِها إلى إخراج الرّسول علومَهُ لأهل الكتاب وغيرهِم بدون خوفٍ ولا وَجل، وهذا مُعارَضٌ بأنّ الآية من أواخر ما نزل من الكتاب العَزيز، فَهل نَقول: إنَّ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كانَ غير كامل التّبليغ والدّعوة لأهل الكتاب ولغيرهِم قبلَ نزول هذه الآيَة، مع العِلم أنّ هذه الآية ما نزلَت إلاّ بعد آياتٍ كثيرة نزلَت في أهل الكتاب وفي جدال الرّسول صلى الله عليه واله وسلم لهُم، وفي هذه الآيات كان الله يُعلّم الرّسول كيفَ يُخاطبُهُم وبما يحتجّ عليهِم، فهلَ كان الرّسول صلى الله عليه واله وسلم في هذه الأثناء -التي هي قطعاً قبل نزول هذه الآية- مُخفياً (2).
-2-



tgoop.com/malomatzadeh/32376
Create:
Last Update:

-2-
💎 نعم! فجميعُ هذه مَعطوفَة على الموالاة، وأقلّ هذه الأمور -إن لَم تبلَغ عندَكُم معنى الإمامة والخِلافَة-،
🚷 أنَ تَنسبوا مُبغْضِي الإمام علي(ع) كمُعاويَة، وعمرو بن العاص، إلى بُغض الرّسول صلى الله عليه واله وسلم وكُرههْ،
🚷 وأن تَنسبوا طلحة والزّبير وعائشة ومَن خرجَ مَعَهُم يوم الجَمل إلى خِذلان أمير المؤمنين (ع)، وخِذلانُهُ فِخذلانُ الرّسول صلى الله عليه واله وسلم،
🚷 وأن تَنسبوا أبا موسى الأشعري أيضاً إلى خذلان أمير المؤمنين عندما خلَعَهُ في حَادِثة التّحكِيم المِشهورَة،
🚷 وأن تَنسبُوا سعد بن أبي وقّاص، وأسَامَة بن زيد، وابن عُمر إلى عدم نُصرة الإمام علي(ع) في حروبهِ على المارقين والنّاكثين والقاسطين، وعدم نُصرتِه تُعتبرُ كعدم نُصرتِهِم لله وللرسول صلى الله عليه واله وسلم،
🚷 وأن تَنسبُوا أبا بكر وعُمر وعُثمان إلى خِذلان الإمام علي(ع) وعدَم نُصرَته عندمَا خالفَ عليهِم وادّعى أحقيّته بالأمر دونَهُم، وهُو حبيبُ الله والرّسول صلى الله عليه واله وسلم، وهُو الذي نُصرتُهُ مِن نُصرة الله والرّسول صلى الله عليه واله وسلم، وخِذلانُهُ مِن خذلان الله والرّسول صلى الله عليه واله وسلم،
🔺 وهذا كلّه على شَرطِكم من أنّ المُوالاة لا تَعني الإمامَة، بل تَعني المحبّة .

🔄 نعم ! وبعدَ مُناقشَة أنّ أصلَ المخالف الذي ذهبَ إليه مُلزمٌ لهُ بأمورٍ ليسَ يؤمنُ بِها، وأنّ أصلَ الموقِف هُو ما سبق وبيّناه من حديث بُريدَة، وأنّ الموالاة هي بمعنى الأحقيّة بالتصرّف والزّعامة، ونزيدُ عليه أنّ سببَ وقوف الرّسول صلى الله عليه واله وسلم في يوم الغدير ليسَ ما دارَ بينَهُ وبينَ بُريدَة، أو لغرض تبيينِ محبّة علي فقط، بل إنّ الله تعالى أمرَهُ بهذا الوقوف والإعلان بِخبَر وجوب موالاة علي(ع)، وأنّه إمامُ المُسلمين لا حَبيبُهُم فقط(1)!،
📖 وفي ذلك يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ اليْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّـهَ لا يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ﴾(2) [المائدة:67]، فَمَا هُو الأمرُ الذي أمرَ الله سبحانه وتعالى رَسولَه صلى الله عليه واله وسلم بإبلاغِه للنّاس، وأن لا يَخشى ردّة فِعل النّاس، فإنّ الله سَيعصِمهُ مِنهم ؟! هَل إعلانُ مَحبّة علي(ع) ؟! أم إعلان إمامة علي(ع) بعد الرّسول صلى الله عليه واله وسلم ؟
🔺 وبهِ وبما كنتُ قد وَعدتُ به من ذِكر أقوالِ أهل البيت (ع)، أكتفِي، وللنّاظِرِ نَظرَهُ، فالقَصدُ تبيين رأي الزيدية في هذا إشارةً لا إسهاباً، وكتُب الأصول قَد قتلَت هذه المسألَة فلتُراجَع، على أنّ حديث الغَدير هذا وإن كان أقوى وأصحّ الدلالات على إمامتهِ (ع)، إلاّ أنّ هُناكَ أحاديث وأخباراً غيرُه تُفيدُ أحقيّة أمير المؤمنين ووصيّة الرسول صلى الله عليه واله وسلم له، كخبر المَنزلة(3) مثلاً.
#يتبع  #المعلومات_الزيدية  #أهل_البيت
#الرد_على_أهل_السنة_والجماعة
✍🏼 مع . #الكاظم_الزيدي
════════════
(1) لأنّ رَسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان قد حدّث أصحابه بفضل علي ومحبّته له في مواقف عديدة، منها: ما رُويَ في خبر الرايَة: «لأبعثنّ غداً رَجُلاً يحُبّ الله ورسوله، ويحبّه الله وَرسوله»، وخبر الطّير، وغيرها من الروايات التي تُخبر عَن فضل علي(ع)، ومن أراد الاستزادة فلينظُر مناقب علي(ع) في مُصنّفات أهل البيت وغيرهم من أهل الحديث .
(2) قُلتُ :
💭 اعلم أنّ هذه الآية من أواخر ما نزلَ من القرآن الكريم، على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، وبذلك يشهد ابن كثير الذي قال عن هذه الآيَة : «والصّحيح أنَّ هَذِه الآيَة مَدنيّة بَل هِي مِنْ أواخِر مَا نَزَل بِهَا، والله أعلم» (تفسير ابن كثير:3/136) .
قُلتُ :
وقد وقفتُ على عدّة أخبار تُفيدُ أنّ معناها الأمر من الله تعالى بالجهر بالدّعوة السريّة التي كان عليها الرّسول صلى الله عليه واله وسلم في مكّة، وأخبار تُفيد علاقة أبي طالب بهذه الآية، وأخبار تُفيد علاقة مُشركي قُريش بهذه الآية، وهذا كلّه خطأٌ ظاهِر؛ لأنّ الآيَة مدنيّة، والدّعوة السريّة وأبو طالب ومشركو قريش، كانَ هذا كلّه في مكّة،
وكذلكَ وَقفتُ على مَن يَنسبُ سبب نزولِها إلى إخراج الرّسول علومَهُ لأهل الكتاب وغيرهِم بدون خوفٍ ولا وَجل، وهذا مُعارَضٌ بأنّ الآية من أواخر ما نزل من الكتاب العَزيز، فَهل نَقول: إنَّ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كانَ غير كامل التّبليغ والدّعوة لأهل الكتاب ولغيرهِم قبلَ نزول هذه الآيَة، مع العِلم أنّ هذه الآية ما نزلَت إلاّ بعد آياتٍ كثيرة نزلَت في أهل الكتاب وفي جدال الرّسول صلى الله عليه واله وسلم لهُم، وفي هذه الآيات كان الله يُعلّم الرّسول كيفَ يُخاطبُهُم وبما يحتجّ عليهِم، فهلَ كان الرّسول صلى الله عليه واله وسلم في هذه الأثناء -التي هي قطعاً قبل نزول هذه الآية- مُخفياً (2).
-2-

BY المعلومات الزيدية 📚


Share with your friend now:
tgoop.com/malomatzadeh/32376

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The administrator of a telegram group, "Suck Channel," was sentenced to six years and six months in prison for seven counts of incitement yesterday. Healing through screaming therapy Click “Save” ; Informative It’s easy to create a Telegram channel via desktop app or mobile app (for Android and iOS):
from us


Telegram المعلومات الزيدية 📚
FROM American