MALOMATZADEH Telegram 32380
🔰 *- يبدو أن أبا بكر وعمر كانا كما يقال اليوم إصلاحيان يحبان التغيير والتفتح، ويكرهان المحافظة على المعهود من سيرة النبي وسننه، وأن الأفضل والأصلح ترك التقيد بالسيرة والسنن؛ لذلك قام الخليفتان بخطوات إصلاحية!! وهي:*

١ - إخراج الخلافة من بيت النبي إلى سائر بيوتات قريش، وقد كان النبي بيّن للصحابة خلافة علي في حديث الغدير وفي حديث المنزلة، وحديث الثقلين، وغير ذلك؛ فرأى الخليفتان أن الأولى أن تشترك قريش في الخلافة، وكرها أن تكون النبوة والخلافة حكراً على بني هاشم، وقد صرح بذلك عمر في محاورةٍ له مع ابن عباس فقال: (كرهت قريش أن تجتمع لكم النبوة والخلافة ... ).

٢ - تهميش علي وبني هاشم، وترويج الدعايات ضدهم، وتنفير الناس عنهم، وطمس فضائلهم ومآثرهم؛ لأن إعطاء الخلافة لأبي بكر وغيره من قريش لا يتم إلا بالقضاء على المنافس في الخلافة، وعلي وبنو هاشم هم المنافسون، وهم أصحاب الحق أيضاً، فكان من الضروري القضاء عليهم.

٣ - أسلمت قريش يوم فتح مكة قهراً على رغم آنافها من غير رغبة في الإسلام، وكانوا ذوي عدد كبير وقوة، وذوي وجاهة بين قبائل العرب؛ لذلك رأى الخليفتان أن يقربا قريشاً ويجعلا لها نصيباً في الخلافة فأعطوا قيادة الشام وولايتها لابن سيد قريش يزيد بن أبي سفيان، فمات قريباً، فأعطوها لأخيه معاوية بن أبي سفيان، وأعطوا رجالات قريش قيادات حروب الردة؛ فكانت قريش أقرب المقربين من الخلافة، بل إنها صارت هي صاحبة الحل والعقد والرأي، تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد.

٤ - ابتعدت الخلافة من الأنصار وأقصتهم وهمشتهم استصلاحاً لقريش وإرضاءً لهم؛ لأن قريشاً حنقة على الأنصار لما فعلوه بهم مع النبي يوم بدر وغيره، وقد ركزت الخلافة على عداوة الأنصار وعداوة أهل البيت؛ لأنهم أعداء قريش في بدر وأحد وغيرهما.

٥ - أمر النبي بمتعة الحج وقرن العمرة مع الحج في حجة الوداع، وذلك من أجل أن يخالف سنة المشركين؛ لأنهم كانوا يرون العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور، فأراد النبي أن يمحو هذه السنة الشركية، فأمر بالتمتع في الحج وقرن العمرة مع الحج؛ فرأى عمر بن الخطاب في خلافته أن يمنع من ذلك فمنع وشدد في المنع نزولاً تحت رغبة قريش الذين أحبوا أن تحيا سنتهم.

٦ - سيبت الخلافة الشخصيات المرموقة في العهد النبوي التي كان لها دور فعال، والتي حضيت برضا النبي وإعجابه، فأهملتهم تماماً، ولم تجعل لهم أي قيمة أو أي اعتبار، وبدلاً عن أولئك روجت لشخصيات جديدة من قريش ممن عرف بعداوة الإسلام ونبي الإسلام، بالإضافة إلى شخصيات أسلمت وهاجرت إلى المدينة إلا أنها لم تظهر في العهد النبوي، ولم يصدر منها ما يسيء إلى قريش في ذلك العهد.

- الشخصيات التي ملأت الواجهة بعد النبي وسدت الفراغ الذي تركته الشخصيات المهملة:

أ / أبو بكر وعمر: أول شخصيتين ظهرتا بعد موت النبي وألبستا ثياب الفضل والعظمة، وألقيت عليهما أردية المآثر والمناقب، وملئ فضاء المدينة المنورة من ترويج الدعاية لهما مما لفت أنظار الهمج الرعاع إليهما، وجاء بأهوية الأعراب إليهما، وقد كان أبو بكر وعمر في العهد النبوي عضوين ميتين، وشخصيتين فاشلتين، ولولا قلة أدبهما مع نبيهما لم يجر لهما ذكر في السيرة البتة.

ب / عثمان بن عفان: كان شخصية خفية في العهد النبوي ليس له فيه أي أثر على الإطلاق، وهذا هو الذي جعل قريشاً ترشحه للخلافة لأن يده بيضاء في العهد النبوي.

ج / يزيد بن أبي سفيان ومعاوية بن أبي سفيان، وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وآخرون من بني أمية ومن بني مخزوم وسائر قبائل قريش، ظهروا في واجهة الخلافة.

د/ شخصيات ليس لها سوابق في الإسلام، ولا أثر ولا فضيلة، تميل مع هوى قريش كالمغيرة بن شعبة، وأبو موسى الأشعري، وسمرة بن جندب.

فبذلك التغيير الجذري تحولت الدولة من دولة إسلامية إلى دولة قرشية عنصرية احتكارية.

٧ - ومن إصلاحات عمر بن الخطاب:

أ / إسقاط (حي على خير العمل) من الأذان مخافة أن يتكل الناس على الصلاة ويتركوا الجهاد.

ب / زاد في أذان الفجر (الصلاة خير من النوم).

ج / سن صلاة التراويح جماعة في رمضان.

=======================
لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف
#المعلومات_الزيدية
#عيد_الغدير
#يوم_الولاية



tgoop.com/malomatzadeh/32380
Create:
Last Update:

🔰 *- يبدو أن أبا بكر وعمر كانا كما يقال اليوم إصلاحيان يحبان التغيير والتفتح، ويكرهان المحافظة على المعهود من سيرة النبي وسننه، وأن الأفضل والأصلح ترك التقيد بالسيرة والسنن؛ لذلك قام الخليفتان بخطوات إصلاحية!! وهي:*

١ - إخراج الخلافة من بيت النبي إلى سائر بيوتات قريش، وقد كان النبي بيّن للصحابة خلافة علي في حديث الغدير وفي حديث المنزلة، وحديث الثقلين، وغير ذلك؛ فرأى الخليفتان أن الأولى أن تشترك قريش في الخلافة، وكرها أن تكون النبوة والخلافة حكراً على بني هاشم، وقد صرح بذلك عمر في محاورةٍ له مع ابن عباس فقال: (كرهت قريش أن تجتمع لكم النبوة والخلافة ... ).

٢ - تهميش علي وبني هاشم، وترويج الدعايات ضدهم، وتنفير الناس عنهم، وطمس فضائلهم ومآثرهم؛ لأن إعطاء الخلافة لأبي بكر وغيره من قريش لا يتم إلا بالقضاء على المنافس في الخلافة، وعلي وبنو هاشم هم المنافسون، وهم أصحاب الحق أيضاً، فكان من الضروري القضاء عليهم.

٣ - أسلمت قريش يوم فتح مكة قهراً على رغم آنافها من غير رغبة في الإسلام، وكانوا ذوي عدد كبير وقوة، وذوي وجاهة بين قبائل العرب؛ لذلك رأى الخليفتان أن يقربا قريشاً ويجعلا لها نصيباً في الخلافة فأعطوا قيادة الشام وولايتها لابن سيد قريش يزيد بن أبي سفيان، فمات قريباً، فأعطوها لأخيه معاوية بن أبي سفيان، وأعطوا رجالات قريش قيادات حروب الردة؛ فكانت قريش أقرب المقربين من الخلافة، بل إنها صارت هي صاحبة الحل والعقد والرأي، تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد.

٤ - ابتعدت الخلافة من الأنصار وأقصتهم وهمشتهم استصلاحاً لقريش وإرضاءً لهم؛ لأن قريشاً حنقة على الأنصار لما فعلوه بهم مع النبي يوم بدر وغيره، وقد ركزت الخلافة على عداوة الأنصار وعداوة أهل البيت؛ لأنهم أعداء قريش في بدر وأحد وغيرهما.

٥ - أمر النبي بمتعة الحج وقرن العمرة مع الحج في حجة الوداع، وذلك من أجل أن يخالف سنة المشركين؛ لأنهم كانوا يرون العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور، فأراد النبي أن يمحو هذه السنة الشركية، فأمر بالتمتع في الحج وقرن العمرة مع الحج؛ فرأى عمر بن الخطاب في خلافته أن يمنع من ذلك فمنع وشدد في المنع نزولاً تحت رغبة قريش الذين أحبوا أن تحيا سنتهم.

٦ - سيبت الخلافة الشخصيات المرموقة في العهد النبوي التي كان لها دور فعال، والتي حضيت برضا النبي وإعجابه، فأهملتهم تماماً، ولم تجعل لهم أي قيمة أو أي اعتبار، وبدلاً عن أولئك روجت لشخصيات جديدة من قريش ممن عرف بعداوة الإسلام ونبي الإسلام، بالإضافة إلى شخصيات أسلمت وهاجرت إلى المدينة إلا أنها لم تظهر في العهد النبوي، ولم يصدر منها ما يسيء إلى قريش في ذلك العهد.

- الشخصيات التي ملأت الواجهة بعد النبي وسدت الفراغ الذي تركته الشخصيات المهملة:

أ / أبو بكر وعمر: أول شخصيتين ظهرتا بعد موت النبي وألبستا ثياب الفضل والعظمة، وألقيت عليهما أردية المآثر والمناقب، وملئ فضاء المدينة المنورة من ترويج الدعاية لهما مما لفت أنظار الهمج الرعاع إليهما، وجاء بأهوية الأعراب إليهما، وقد كان أبو بكر وعمر في العهد النبوي عضوين ميتين، وشخصيتين فاشلتين، ولولا قلة أدبهما مع نبيهما لم يجر لهما ذكر في السيرة البتة.

ب / عثمان بن عفان: كان شخصية خفية في العهد النبوي ليس له فيه أي أثر على الإطلاق، وهذا هو الذي جعل قريشاً ترشحه للخلافة لأن يده بيضاء في العهد النبوي.

ج / يزيد بن أبي سفيان ومعاوية بن أبي سفيان، وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وآخرون من بني أمية ومن بني مخزوم وسائر قبائل قريش، ظهروا في واجهة الخلافة.

د/ شخصيات ليس لها سوابق في الإسلام، ولا أثر ولا فضيلة، تميل مع هوى قريش كالمغيرة بن شعبة، وأبو موسى الأشعري، وسمرة بن جندب.

فبذلك التغيير الجذري تحولت الدولة من دولة إسلامية إلى دولة قرشية عنصرية احتكارية.

٧ - ومن إصلاحات عمر بن الخطاب:

أ / إسقاط (حي على خير العمل) من الأذان مخافة أن يتكل الناس على الصلاة ويتركوا الجهاد.

ب / زاد في أذان الفجر (الصلاة خير من النوم).

ج / سن صلاة التراويح جماعة في رمضان.

=======================
لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف
#المعلومات_الزيدية
#عيد_الغدير
#يوم_الولاية

BY المعلومات الزيدية 📚


Share with your friend now:
tgoop.com/malomatzadeh/32380

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

How to Create a Private or Public Channel on Telegram? ‘Ban’ on Telegram Content is editable within two days of publishing Select “New Channel” "Doxxing content is forbidden on Telegram and our moderators routinely remove such content from around the world," said a spokesman for the messaging app, Remi Vaughn.
from us


Telegram المعلومات الزيدية 📚
FROM American