tgoop.com/mama6612/13651
Last Update:
الفرق بين البدعة الحقيقية والبدعة الإضافية
[سؤالان وجوابهما حول البدعة ]
( من مدونة الشيخ محمد بن عمر بازمول )
سؤال: «أحسن الله إليكم، ما الفرق بين البدعة الحقيقية والبدعة الإضافية؟».
الجواب: البدعة الحقيقية: أن تأتي بعمل لا أصل له في الشرع، لا يشابه عبادة شرعية أصلاً، وتقصد التقرب إلى الله به، كمن يتعبد بالرقص، والصفير، ونحو ذلك مما يفعله الجهلة من الصوفية، ويزعمون ذلك عبادة يتقربون بها إلى الله تعالى.
والبدعة الإضافية: أن يكون أصل العمل في الشرع، كالصلاة أو الصوم أو نحو ذلك، فيضيف إليه شيئًا، كتخصيص زمان، أو مكان، أو هيئة، أو اعتقاد، فيصير بسبب هذه الإضافة بدعة،
فمثلاً صلاة التطوع مُرَغب فيها، وصوم التطوع مَرَغب فيه، لكن أن تخصص بالصوم يومًا أو بالصلاة ليلة لم يرد بها دليل شرعي فهذا بدعة إضافية، كتخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب، أو تخصيص ليلة النصف من شعبان أو يومها أو نحو ذلك.
والنوعان: (البدعة الحقيقية والإضافية) على المسلم أن يحذر منهما، ويبتعد عنهما.
وأنبه على قاعدة هامة: وهي أن الأمر خلاف السنة، إذا داوم المسلم عليه صار بدعة إضافية. فالحذر الحذر.والله الموفق.
****
📌 سؤال: «ما مقصد عمر -رضي الله عنه- بـ(البدعة الحسنة)، والتي يستدل بها الصوفية؟».
الجواب:
البدعة الحسنة التي ذكرها عمر -رضي الله عنه-، في قوله: «نعمت البدعة»، يعني من جهة اللغة، فإن جمع الناس على إمام واحد في صلاة الليل فعله الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فليس ببدعة شرعية، ولكن لأن الناس كانوا بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يصلون أوزاعًا متفرقين صلاة الليل في رمضان، فصار جمعهم على إمام واحد بدعة بالنسبة لما كان قبل ذلك، فهو بدعة من جهة اللغة، وهو أمر حسن؛ لأنه يوافق سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-. والله الموفق.
فلا يصح الاستدلال به على أن من البدع ما هو حسن، كيف والرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كل بدعة ضلالة.»؟!
✍️ الشيخ محمد بازمول حفظه الله
https://www.facebook.com/100065015550983/posts/pfbid02864TSw4HmkGcBmUiJ2V6vkqgdJN4hrqA1r2A7F6H768usFsix2qsxGbc5v2ST2Vnl/?mibextid=Nif5oz
BY التحذيرمن البدع والأحاديث المكذوبة❌🛡
Share with your friend now:
tgoop.com/mama6612/13651