تـجـ💔ـرحني نسمة هـ💔ـوه

🌟 #فطرس_ومهد_الحسين (عليه السلام) :

🌷 حين عرض الله تعالى ولاية أمير المؤمنين عليه السلام على جمع من الملائكة، قبِل جميعهم ولاية ولي الله ما عدا ملاك واحد يُدعى "فطرس"، وقد كان عقابه بأن يُكسر جناحه، فيُحرم من العروج إلى السماوات أو النزول إلى الأرض كبقية الملائكة.

🌷 لكن عندما بزغ النور في شهر شعبان على أرض المدينة المنورة، تزينت السماء ثم نزل جمع غفير من الملائكة يقوده جبرئيل عليه السلام إلى الأرض، حتى مرّ بفطرس، فاندهش من جمع الملائكة وقال: يا جبرئيل! إلى أين تذهب؟ فأخبره جبرئيل عليه السلام بأنه مبعوث من قبل الله عز وجل لتهنئة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله بسبطه الثاني، عندها طلب فطرس من جبرئيل بأن يحمله معه، ويطلب من الرسول الكريم حتى يدعو له.

🌷 عند ذلك، ركب فطرس على جناح جبرئيل عليهما السلام، ثم حمله معه إلى بيت رسول السماء، فدخل معه وهنأه، حينها أخبر جبرئيل عليه السلام محمدًا صلى الله عليه وآله؛ أن بينه وبين فطرسًا أخوة، وطلب منه أن يرفع يديه الكريمتين نحو السماء كي يردّ الله تعالى عليه جناحه، أجاب نبي الرحمة على طلب ملاك الوحي بكل محبة، عرض على فطرس ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فقبلها، ثم طلب منه أن يمشي بتؤدة وسكينة نحو مهد الحسين عليه السلام، فيمسح جناحه ويمرّغه به.

🌷 مضى فطرس ماشيًا حتى وصل إلى المهد، ففعل ما طلب منه وقد كان الرسول الكريم صلى الله عليه وآله يدعو له، حتى حانت التفاتة من محمد نحو ريش فطرس، فإذا به ينبت من جديد والدم يجري منه، ثم يطول ويطول حتى لحق بجناحه الآخر، وقد كانت كرامة عظيمة لمهد سبطه الثاني عليه السلام خُصّ بها ذلك الملاك، حيث تمكن أخيرًا من العروج مع جبرئيل عليه السلام، وعاد إلى موضعه.

📚 بصائر الدرجات ٨٨:٢

www.tgoop.com/mameto1/65775

94 viewsالحمد لله على نعمة الحسين 🤲❤️🌺, Feb 2 at 12:20

🌟 #فطرس_ومهد_الحسين (عليه السلام) :

🌷 حين عرض الله تعالى ولاية أمير المؤمنين عليه السلام على جمع من الملائكة، قبِل جميعهم ولاية ولي الله ما عدا ملاك واحد يُدعى "فطرس"، وقد كان عقابه بأن يُكسر جناحه، فيُحرم من العروج إلى السماوات أو النزول إلى الأرض كبقية الملائكة.

🌷 لكن عندما بزغ النور في شهر شعبان على أرض المدينة المنورة، تزينت السماء ثم نزل جمع غفير من الملائكة يقوده جبرئيل عليه السلام إلى الأرض، حتى مرّ بفطرس، فاندهش من جمع الملائكة وقال: يا جبرئيل! إلى أين تذهب؟ فأخبره جبرئيل عليه السلام بأنه مبعوث من قبل الله عز وجل لتهنئة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله بسبطه الثاني، عندها طلب فطرس من جبرئيل بأن يحمله معه، ويطلب من الرسول الكريم حتى يدعو له.

🌷 عند ذلك، ركب فطرس على جناح جبرئيل عليهما السلام، ثم حمله معه إلى بيت رسول السماء، فدخل معه وهنأه، حينها أخبر جبرئيل عليه السلام محمدًا صلى الله عليه وآله؛ أن بينه وبين فطرسًا أخوة، وطلب منه أن يرفع يديه الكريمتين نحو السماء كي يردّ الله تعالى عليه جناحه، أجاب نبي الرحمة على طلب ملاك الوحي بكل محبة، عرض على فطرس ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فقبلها، ثم طلب منه أن يمشي بتؤدة وسكينة نحو مهد الحسين عليه السلام، فيمسح جناحه ويمرّغه به.

🌷 مضى فطرس ماشيًا حتى وصل إلى المهد، ففعل ما طلب منه وقد كان الرسول الكريم صلى الله عليه وآله يدعو له، حتى حانت التفاتة من محمد نحو ريش فطرس، فإذا به ينبت من جديد والدم يجري منه، ثم يطول ويطول حتى لحق بجناحه الآخر، وقد كانت كرامة عظيمة لمهد سبطه الثاني عليه السلام خُصّ بها ذلك الملاك، حيث تمكن أخيرًا من العروج مع جبرئيل عليه السلام، وعاد إلى موضعه.

📚 بصائر الدرجات ٨٨:٢

BY تـجـ💔ـرحني نسمة هـ💔ـوه