tgoop.com/manal_aali/139655
Last Update:
هل تريد أن تعلم ماهي الصفة
الطبيعية لمن يقرأ القرآن
هل تريد أن تعلم ماهو وضع
من يقرأ القرآن ويفهمه ويعيه
هو شخص
يقرأ ولا يتوقف من البكاء وقلبه
خاشع وجلده يقشعر
بكاء لايتوقف ولا يستطيع أن يسيطر
على دموعه من جمال ما يقرأ ويفهم
ويعي وما يعيشه أثناء قراءته
اي شيء ماعدا ذلك... فهو إدراك أقل
وعدم تماس معه مكتمل
﴿لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون﴾
لو انزل ع جبل... لخشع
والجبال تكوينها الحجارة القاسية
ولكنها ستخشع
ولكنه أنزل على قلوبنا اللينة وليست
على الحجارة القاسية
(فإنه نزله على قلبك)
ولكن ماذا لو أردنا ان نرى ماذا يحدث
لهذه الحجارة القاسية لو كانت مكان
قلوبنا اللينة...
تتفاعل ايضا وتخشع وتتأثر وتكون بين
ثلاث حالات
لكن قلوبنا التي لا تتفاعل أقسى من
أقسى انواع الحجر
﴿ثم قست 👈قلوبكم من بعد ذلك فهي 👈كالحجارة أو أشد قسوة وإن من 👈الحجارة لما 👈يتفجر منه الأنهار وإن منها لما👈 يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما 👈يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون﴾
لو كانت قلوبنا حجارة فهي لن تخرج
من ثلاث حالات
١- يتفجر منه الماء... شخص لا يتوقف
من البكاء
٢- يشقق فيخرج منه الماء... شخص
تدمع عينيه بين حين و آخر
٣- يهبط من خشية الله... يخشع
وتسكن نفسه وتطمئن
إن لم تكن أحد هذي الثلاث حالات
فإن قلوبنا أشد قسوة من الحجارة
التي ع قساوتها ستلين من القرآن
تلك الحجارة التي تكون الجبال
فعلى كبرها تخشع وعلى مكوناتها
الصغيرة كذلك
ولكن ماهو حال قلوبنا وماهي مكوناتها
حتى لاتتفاعل
أشد قسوة... ﴿قل كونوا حجارة أو حديداأو خلقا مما يكبر في صدوركم)
شيء في صدورنا أشد قسوة من الحجارة
وقد يكون حديدا
بل هو أكبر قساوة من ذلك
هل علمت ماذا اضعنا من بين أيدينا
وماذا نفقد لينير حياتنا
هل علمت ماهو الصفة الطبيعية
لمن يقرأ القرآن
شخص لا يتوقف من البكاء..
BY نـبــ♡ــض الـكـلـمــ✍ـات
Share with your friend now:
tgoop.com/manal_aali/139655