الاحترام الخاص للحمل به من حالات والدته الزهراء (عليها السلام) وقول النبي (صلى اللّٰه عليه وآله) لها إني أرى في مقدم وجهك ضوءاً وستلدين حجة لهذا الخلق والقراءة عليها مكرراً والقراءة على الماء ورشّه،
وقولها: كنت لا أحتاج أيام حملي به في البيت المظلم إلى مصباح، وقولها: كنت أسمع التقديس والتسبيح منه في بطني، وقولها: إني كلما نمت رأيت في المنام شخصين نورانيين يقرآن علي.
ـ الخصائص الحُسينية.
وقولها: كنت لا أحتاج أيام حملي به في البيت المظلم إلى مصباح، وقولها: كنت أسمع التقديس والتسبيح منه في بطني، وقولها: إني كلما نمت رأيت في المنام شخصين نورانيين يقرآن علي.
ـ الخصائص الحُسينية.
و ولدت سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليه السلام) وليدها العظيم، وزفّت البشرى الى الرسول (صلى الله عليه وآله)، فأسرع الى دار عليّ والزهراء (عليهما السلام)، فقال لأسماء بنت عميس: «يا أسماء هاتي ابني»، فحملته إليه وقد لُفّ في خرقة بيضاء، فاستبشر النبي (صلى الله عليه وآله) وضمّه اليه، وأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ثمّ وضعه في حجره وبكى، فقالت أسماء: فداك أبي وأمي، ممّ بكاؤك؟ قال (صلى الله عليه وآله): «من ابني هذا». قالت: إنّه ولد الساعة، قال (صلى الله عليه وآله): «يا أسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي، لا أنالهم اللّٰه شفاعتي ».
ـ أعلام الهداية / الإمام الحسين (عليه السلام).
ـ أعلام الهداية / الإمام الحسين (عليه السلام).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فَكم اصلحَ العبّاسُ ما افسدَ الدهرُ. 🤍
أنا يا الله أتيتُ،
حاملًا ذَنبي، ثُقلي،
حاملًا هَمي، ألمي،
حاملًا وحشتي، وحدتي،
حاملًا ما أقترفت نَفسي،
حاملًا كُلي أنا كُلي ..
أنا ياربُ ..
واثقٌ، متأكدٌ، جازمٌ !
كُلما أتيتُ لك بقيت،
أنادي أنا لك وما أنا إلا لك،
عظيمٌ، كريمٌ، توابٌ، رحيم،
غفورٌ، وانا عاصٍ حقير،
إرحمني برحمتكَ وأنت ارحمُ الراحمين.
حاملًا ذَنبي، ثُقلي،
حاملًا هَمي، ألمي،
حاملًا وحشتي، وحدتي،
حاملًا ما أقترفت نَفسي،
حاملًا كُلي أنا كُلي ..
أنا ياربُ ..
واثقٌ، متأكدٌ، جازمٌ !
كُلما أتيتُ لك بقيت،
أنادي أنا لك وما أنا إلا لك،
عظيمٌ، كريمٌ، توابٌ، رحيم،
غفورٌ، وانا عاصٍ حقير،
إرحمني برحمتكَ وأنت ارحمُ الراحمين.
العباس بن علي (عليه السلام) وهو أول مولود للسيدة أم البنين (عليه السلام)، كانت ولادته يوم الجمعة الرابع من شعبان في السنة السادسة والعشرين للهجرة.
وحينما بُشر أبوه أمير المؤمنين (عليه السلام) بولادته سارع إلى الدار فتناوله وصار يوسعه لثماً وتقبيلاً ثم أذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ثم تناول كفيه الناعمتين وصار يقبلهما.
ـ أم البنين (عليها السلام) سيرتها وكراماتها.
وحينما بُشر أبوه أمير المؤمنين (عليه السلام) بولادته سارع إلى الدار فتناوله وصار يوسعه لثماً وتقبيلاً ثم أذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ثم تناول كفيه الناعمتين وصار يقبلهما.
ـ أم البنين (عليها السلام) سيرتها وكراماتها.
قال فيه الإمام زين العابدين (عليه السلام): «رحم اللّٰه عمي العباس فلقد كان نافذ البصيرة صلب الإيمان أبلي بلاء حسناً حتى قطعت يمينه وشماله فأبدله اللّٰه بهما جناحين أخضرين يطير بهما مع الملائكة في الجنة».
ـ أم البنين (عليها السلام) سيرتها وكراماتها.
ـ أم البنين (عليها السلام) سيرتها وكراماتها.