«يَا أمَّ معبدٍ، كَرّري أوْصَافه
فَالضَّرعُ جَفَّ، وشَاتنا عَجْفَاءُ

يَا أمَّ معبدٍ، بَلّغي عَنْ حَالِنا
فَالقَلبُ غَاوٍ، والخُطَا عَرْجاءُ!»ﷺ.

قَال النَّبيُّ ﷺ: «الآيَتانِ مِن آخِر سُورة البَقرة مَن قَرأهُما في لَيلةٍ كَفَتاهُ».

- رَواه البُخاري ومُسلم.

قال النَّبيُّ ﷺ: «استَوصُوا بالنِّساءِ خيرًا».

- رَواه البُخاري.

أَجْمِلْ بِهَا وَصِيَّة!

"مِن القواعِد التي عرِفتُها، وأعمَلُ بها..

ألا تدلَّ العوامَ على ثلاثٍ: ذهَبَك ومذهَبَك وذهَابَك؛ لأنَّ النِّعَم لا تدُوم، ولأنَّ كلَّ ذِي نعمةٍ محسود".

-وَرَدَ  في فصل أسباب شرحِ الصدرِ:
ومنها: العلمُ، فإنه يشرحُ الصدرَ، ويوسّعه حتى يكون أوسع من الدنيا، والجهل يورثه الضِّيقَ والحصْرَ والحبسَ، فكلّما اتسع علمُ العبدِ، انشرح صدرُه واتسع، وليس هذا لكل علمٍ، بل للعلم الموروثِ عن الرسول ﷺ وهو العلمُ النافع، فأهله أشرح الناس صدوراً، وأوسَعُهم قلوبًا، وأحسنُهم أخلاقًا، وأطيبَ عيشًا.

- زَاد المعاد، ابن القيّم.

حُكِي أنَّ أعرابيًّا عزّى ابن عَباس -رَضِي الله عَنهما- فِي أبيه فَقال:

اصبِرْ نكُنْ بكَ صابرينَ فإنّما
صَبرُ الرعيَّةِ بعد صَبرِ الرّأسِ

خيرٌ مِن العَباس أجرُكَ بعدهُ
والله خيرٌ منكَ للعباسِ.

فَقال ابن عَباس:
مَا عزَّاني أحدٌ أحْسَن مِن تَعزِيته!🥺

"وََعَرفوا بِه ﷺ تَمام الرُّجولة".

- الرَّافِعي.

لَا تَقُل: مَا يَصنعُ طَالبٌ مِثلِي ضَعيفٌ فِي أمّةٍ قويَّةٍ، فإنَّ الأندَلسَ المُسْلِمة كَانت بالنِّسبة لعَصرها أقْوى، وَكان رُوّادها مِن طُلاب الفِرنْجة أضْعَف، ولكنَّهُم استَطاعوا علَى ضَعفهم أنْ يَصنَعوا هَذه القوَّة التِي تُعْجَبُ بهَا أنت، ويَذُوب فِيها غَيرك.

- الطَّنطاوي.

قَال سُفيان بن عُيينة: لا تَأتون بِمثل مَشهور للعَرب إلَّا جِئتكُم بِه مِن القُرآن، فَقال لَه قَائل: فَأين فِي القُرآن: "أعْطِ أخَاك تَمرة فإنْ لَم يَقبل فَأعْطِه جَمرة؟" فقَال فِي قَوله: {ومَن يَعشُ عَن ذِكر الرّحمن نُقيّض لَه شَيطانًا..}.

- الفََوائد لابْنِ القَيم.

"ومِن مَكايد الشّيطان تَنفيره عَباد الله مِن تدبُّر القُرآن، لِعلمه أنّ الهُدى واقِع عِند التّدبُّر، فيَقول هَذه مُخاطرة، حتّى يَقول الإنْسَان أنا لَا أتكلَّم فِي القُرآن تورُّعًا".

- ابْن هبيرة.

إنّ زَكاة العَلم نشرُه، وإذاعتُه، والإِبانة عنه، وهِي عَلينا فَريضةٌ مُحكمةٌ كَفريضة زَكاة الأمْوال، نُؤدّيها لِوجه الله لا نُريد مِنكم جَزاءً ولا شُكورًا.

- مَحمود مُحمّد شَاكِر.

إنّ المؤمن لا بُدّ أن يُفتن بِشيءٍ مِن الفَتن المُؤلِمة الشاقّة علَيه لِيُمتحن إيمَانه!

- ابن رَجب.

«هذهِ الأُمَّة يحميها رجلان: فارسٌ بِسَيْفِه، وعالِمٌ بِقَلَمِه، ولا غِنى لأحدهما عَنِ الآخر، وهذا هو معنى: مِدادُ العلماء يوزنُ بدماء الشهداء».

- د. مُحمَّد أبو موسى.

مرّت أعرابية بِقوم من نُمير، فأداموا النَّظر إليها،
فقالت: يَا بَني نُمير!
والله ما أخذتم بواحدة من اثنتين:
لا بَقول الله: "قُل للمُؤمنين يَغُضُّوا مِن أبْصرهم".

ولا بقَول جَرير :
فَغُضَّ الطّرفَ إنَّك مِن نُمير
فلا كعبًا بلغت ولا كلابا.

فاستَحيا القَوم مِن كلامها وأطْرَقوا.

- بُغية_الأخيار...، ابنُ قُتيبة.

"كمائِنُ القُلوبِ تظهَرُ عِندَ المِحَن".

- ابنُ تيميّة -رحِمَهُ الله-.

لَا خَيْرَ فِي الْكَلَامِ إِلَّا فِي تِسْعٍ:
تَحْمِيدُ اللَّهِ، وَتَكْبِيرُ اللَّهِ، وَتَسْبِيحُ اللَّهِ، وَتَهْلِيلُ اللَّهِ، وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَسُؤَالُكَ الْخَيْرَ، وَتَعَوُّذُكَ مِنَ الشَّرِّ، وَقِرَاءَةُ الْقُرْآن.

- الرَّبِيع  بْنَ خُثَيْم.

مَن صَدَقَ يقينُهُ جدَّ، ومَن تيَقَّنَ طول الطّريق اسْتعدّ، ومَن قَلَّت معرفته تثبَّط، ومَن لم يعرف المقصود تخبَّط.

- أبو الفَرَج ابن الجَوزي -رَحِمه الله-.

رَوى الخَطيب بِسنده إلَى عَلي بن المديني قَال:
«كانَ عَبد الرّحمن بن ‌مَهدي ‌يَختم فِي كُلِّ لَيلتينِ، كانَ وِرْده فِي كُلِّ ليلةٍ نِصْف القُرآن».