قَال النّورسي:
ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥَّ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀَ ﻟﺎ ﺳِﻴﻤﺎ ﻣِﻦ ﺍﻟﻤُﻀﻄﺮﻳﻦ، ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮٌ ﻋﻈﻴﻢٌ، ﻳُﺴﺨَّﺮ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻟﺄﺷﻴﺎﺀِ ﻭﺃﻋﻈﻤُﻬﺎ ﻟﺄﺿﻌﻒِ ﺍﻟﺄﺷﻴﺎﺀِ ﻭﺃﺻﻐﺮِﻫﺎ، ﻛﺴﻜﻮﺕِ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺒﺤﺮِ ﻟﺄﺟﻞِ ﻣﻌﺼﻮﻡٍ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡٍ ﻣﻨﻜﺴﺮٍ ﺩﻋﺎ ﺑﻘﻠﺐٍ ﻣﻨﻜﺴﺮٍ؛ ﻓﻴﺪﻝّ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻴﺐَ ﻳﺤﻜﻢُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜُﻞِّ ﻓﻬﻮَ ﺭﺏُّ ﺍﻟﻜُﻞّ.

يَقول المِكيالي:
«والحمدُ لله تعالى علَى كُل حال يُسيء ويسرُّ، ويَحلو ويُمرّ، ولا أَيأس مِن روح الله فِي إباحة صُنْع يجعل رَبْعَه مُناخي، ويُقَصِّر مدّةَ البعاد والتراخي، فألاحظ الزمان بعين راض، ويُقْبِلُ إلي حظي بعد إعراض، وأستأنف بعزّته عيشاً سابغ الذيول والأعطاف، رقيق المعاني والأوصاف، عَذب الموارِدِ والمناهل، مأمون الآفاتِ والغوائل».

- زَهر الآدَاب وثمر الألبَاب للحُصري.

"‏هِيَ لَكَ على أن تُحسِنَ صُحبَتَها".

قالهَا النّبيُّ ﷺ لِعَليٍّ عنْدمَا خَطب فَاطِمة.

وفِي صَحيح مُسلم مِن حَديث جَابر بن عَبد الله،
قَال سَمعت رَسول الله -صلّى الله علَيه وسَلم- يَقول: "دَخلتُ الجنّة فَرأيتُ فِيها قصرًا ودارًا، فقلت: لمَن هَذا؟
فقِيل: لرَجلٍ مِن قُريش فَرجوتُ أنْ أكونَ أنا هُو، فقِيل: لعُمر بن الخَطاب فلولا غيرتك يَا أبَا حفص لدَخلته، قَال: فبَكی عُمر، وقَال: أوَ يُغار عليك يا رسول الله!".

«مَن سَمع بِأذنه صَار حاكيًا، ومَن أصْغى بِقلبه كَان واعِيًا، ومَن وعَظ بِفعله كَان هاديًا».

- الشّافعي.

"مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ".

سُبْحان الله!
التَقطتُ هذه الصّورة ومَا استحضرنِي شيءٌ كمَا استحضرتْنِي هَذه الآية.

"إِذَا شَرُفَ الْخُلُقُ لَطُفَ النُّطْقُ".

- الفَرائِد والقَلائِد للثَّعالبِي.

- يَقُول ثَابِث البنَاني:
"كَابَدتُ القُرآن عشرِين سَنة ثُمّ تَنعَّمتُ بِه عشرِين سَنة".

قَال عَطاء بن مُسلِم: قَال لِي سُفيان الثّوري:
«يَا عَطاءُ، احذَر النَّاسَ، واحذَرني..».😢

مَا نَفع القَلب شَيء مِثل عُزلة، يَدخل بِها ميدَان فِكرة.

- ابن عَطاء الله السّكَندري.

«والمُؤمن إذا رأى ظُلمةً: ذَكَر ظُلمة القبر، وإن رأى مُؤلِمًا: ذَكَر العقاب، وإن سَمِع صوتًا فظيعًا: ذَكَر نفخَة الصُّور، وإن رأى النّاس نِيامًا: ذَكَر الموتى في القبور، وإن رأى لذةً: ذَكَر الجَنة؛ فهِمَّتُه متَعلِّقة بما ثَمّ، وذلك يَشغَله عَن كلِّ ما تَمّ».

- ابنُ الجَوزي -رَحِمه الله-.

"ولله يَسجُد مَن فِي السَّمَوات والأرض طَوعًا وكَرهًا"

قال سُفيان الثّوري: كَان الرّبيع بن خُثَيم إذا تَلا هذه الآية قال: «طَوعًا يا ربَّاه».

‏كَان يَزيد بن يَزيد يقولُ فِي سُجُوده:
"خبَّثنا أنفُسنا بالذّنوب؛ فطيِّبنا بالمغفرة..".

- حِلية الأَوْلِياء، (١٥٢/١٠).

قَالَ الإمَامُ إيَاس بِن مُعَاويَة - رَحمَهُ الله -:
امتَحَنتُ خِصَالَ الرِّجَال، فَوجَدتُ أَشرَفَهَا صِدقُ اللِّسانِ، وَمَن عُدمَ فَضَيلةَ الصِّدق، فَقَد فُجعَ بِأكرمِ أخلاقِه!

- تَهذِيبُ الكمَال.

"إنّما النّساءُ أغلالٌ، فَليختر الرّجل غِلًا لِيَدِه".

- هِند بِنت عُتبة، (أمّ مُعاوية بن أبي سُفيان).

كتبَ أحدُهم لأخِيهِ:
"أمَّا بَعدُ... يا أخِي؛ فقَد أَصبحَ بِنا مِن نِعَمِ اللهِ مَا لا نُحصِيهِ؛ معَ كَثْرَةِ مَا نَعصِيهِ، فمَا ندرِي أيُّها نشكُرُ!
أجَمِيلُ مَا ظَهَرَ، أم قَبِيحُ مَا سترَ؟!"

"يُحكىٰ أن مغنِّيًا عَزم علىٰ التّوبة، فَصحِب الصُّوفيَّة، فأنهَكُوه بالإنشَاد، فَتركهُم قائلًا:
أنا كُنت تائبًا ولا أدْري!".😅

- السّماع لابن القيِّم (٣٤٢).