tgoop.com/maqawemah/6548
Create:
Last Update:
Last Update:
كان علي، مشغولا في فجر هذه الليلة بجرح قاتل في رأسه الشريف.
وكان فمه الشريف، يردد: فزت ورب الكعبة!
.
فتأمل أيها العزيز،
بما تُشغل به رأسك وعقلك،
ولسانك وشفتك،
هذه الليلة بداية رحلة علي إلى الغيب، ومغادرة عالم الشهادة..
هذه الليلة، قائدها: علي.
وكل ليلة قدر، قائدها علي.
من أعظم الأمر الذي تتنزل به الملائكة والروح، هو تلقفها لصرخة علي حين الضربة في محرابه!
يا لهذا الأمر العظيم!
يا لصوتك المبثوث في أنحاء الكون!
نسمعه في كل لحظة حب، وسجدة صلاة، ومحاولة ارتحال...
سيد القدر أنت..
سيد القلب والروح..
حبك أوجع كل شريان في جسدي..
وصرختك مزقت رئتي..
فاز فوزك..
وفاز من فاز بك..
ضعوا اسمي في دعائكم الليلة.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
محمد باقر كجك
#أنار https://chat.whatsapp.com/Dzq3amwalb23CDzwA1LiuM
BY حُـرَّة
Share with your friend now:
tgoop.com/maqawemah/6548