Telegram Web
فإقتلوا حب الدنيا بقتلكم لأنفسكم
ذلكم خير لكم إن كنتم لا تعلمون
ولا تتعلّقوا بها قتُشركوا بالله ، فما هي إلّا
كمثل غيمٍ علا فاستعلىٰ ثم استغلظ فاستوىٰ
ثم تمزق فانجلىٰ ..

- من وصية الشهيّد حسين علي هزيمة
علينا أن نوحّد لغتنا و أدبياتنا مع لغة الله و أدبياته و إلا سنقع في أخطاء خلال التحليل ، مثال علىٰ ذلك مفهوم " الحفظ والوقاية " عند الله ، بعد ما أراد الأعداء النيل من مؤمن آل فرعون قال : ( أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ ) .
ثم يقول الله سبحانه ( فَوَقاهُ اللَّـهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا ) ما نفهمه من الآية حسب أدبياتنا و لغتنا أنّه نجىٰ من الموت ، لأنّ الله وقاه و حفظه .

لكن الإمام الصادق ع يقول في تفسير الآية : « والله لقد قطعوه إرباً إرباً! » أي استشهد ! و لم تكن حتىٰ شهادته عادية ، بل قطّعوه إرباً إرباً کیف ذلك؟ ألم يقل الله (فَوَقاهُ اللَّـهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا ) ؟ إذاً ما هي الوقاية و أين الحفظ الإلهي ؟ يجيب الإمام الصادق ع: « ولكن وقاه الله ان يفتنوه في دينه »
علينا أن ننظر إلىٰ الدُنيا و الأحداث من المنظار الإلهي ، هکذا فقط تستطيع أن تقول « ما رأيت إلا جميلا »

- السيّد كُميل باقرزاده
" إخواني ، أهدافنا واضحةٌ : طاعة الله، رضا الله، التقرّب إلى الله،لقاء الله، ابتغاء مرضاة الله، رضوان الله .. الله وحده وحده ، لا لأحدٍ سواه.."

- من وصية الشهيد حَسن محمّد الخنسا
انو معقول كون عايش بلحظة الله يبتلينا فيها انو نخسر السيّد حسن
يعني يستشهد او يتوفىٰ او شي كيف بدنا نكفي من دونه
ارجع قول دخلك يا الله ما تعيشني بهيك مرحلة لانو يمكن بلاء كبير عليّ
عيب علينا اذا ما منكون ناطرينه ، ناطرينه على باب الجنة للسيد حَسن
نحنا و الشهداء و اهل البيت و منعمله عرس كبير ، منحتفل فيه ..

- من وصية الشهيد الجريح حَسن عبد الله
استشهد في حلب عام 2015 أثناء تصويره فيلماً عن حصار نبل والزهراء .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لم يبقَ من العُمر إلا صبابة
فهل تراني أمضي دون أن أراكَ ؟
إن كُنت من أهل الفوز ما عساي
اقول لأجدادك إن سألوا حالكَ ؟
وإن كُنت من أهل الخزي ما عساه
ينفعني إن حُرمت من لقاكَ !
كلا وحاشا لكرمك أن يجافي
عبداً مُقصراً بأعماله قد جافاك
ألست الرحمة الواسعة التي تسعُ المُحبين
كما جاء عن أجدادك
أم تراني الجأ الى غير كهفك
أم تراني يائساً فلا أبلغ سناك ..

- آخر ما كتبه الشهيد هاشم صفي الدين " رض "
مُخاطباً بقية الله " عج " قبل ساعات من شهادته المُباركة .
إن لم تقبَلني جنديا من جنودك ، فاقبلني جسرا أو حجرا أو حتى نملة لتدوس عليها أنت وجيشك ، ولعلّي أنال ما نالته نملة سليمان من شرف الخطاب وليشعر قلبي بسحر نبض الشوق واللقاء .

سيدي ..
أنتم الكرام ، ونحن السائلون
"وأما السائل فلا تنهر"


- من وصية الشهيد محمد رضا عطية
بدم الشُهداء ننتصر
إن لم تقبَلني جنديا من جنودك ، فاقبلني جسرا أو حجرا أو حتى نملة لتدوس عليها أنت وجيشك ، ولعلّي أنال ما نالته نملة سليمان من شرف الخطاب وليشعر قلبي بسحر نبض الشوق واللقاء . سيدي .. أنتم الكرام ، ونحن السائلون "وأما السائل فلا تنهر" - من وصية الشهيد محمد…
دعوني أحيا بمسحةٍ من يد الزهراء
حينها
لن يَعدُم روحي الفناء
سأحلق بعدها
إلىٰ حيث السعادة
لا أحد سيشعر بما أشعر
و سيعتبرني بعضهُم أنظم الكلمات
إلا أنني فعلاً أسير لتلك المسحة المُباركة
فقد شعرت بها في أعماق روحي و نبض قلبي
صدقني الناس أم لا

أنا أسير الطاهرة و عبدها
أتاني السّعيد في عالم الرؤيا و سرد لي الكثير من القصص و لكن الجملتين الأبرز التي كتبهما لي ..
سأنقلهما لكم ، لأنني اعتبرتها رسالة و يجب عليَّ الإفصاح عنها ..

كتب لي جملة :
الصَّلاة الصَّلاة .. فهي أكثر شيء سُئلنا عنه في البرزخ .

و الجملة الثانية :
وجود إسرائيل هو السَّبيل لتكامل المؤمنين

- زوجة الشهيد قاسم محمد نعمة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كَأن حِضْنهُ مِحرَاب لِلشَّهَادَة
بدم الشُهداء ننتصر
Photo
في إحدى الأيّام بعد مرور ما يُقارب الشّهر علىٰ شهادة زوجي ، بدأت السّماء بهطول الأمطار فصرتُ أتحرّقُ في داخلي كيف أنّ جسدَهُ الطّاهر فد مضىٰ عليه أيّاماً طويلةً صهرَتهُ فيها حرارة الشّمس ، وها هي الامطار تُغسّل جسدَهُ المُبارك و لا يزال مطروحاً في العراء إلىٰ الآن ..

فحدّثتُ نفسي قائلةً أنّ جسد زوجي فداءٌ لأبي عبد الله الحسين ( ع ) ، لكنّ جسد الإمام ( ع ) قد بقي ثلاثاً في العراء أمّا جسد زوجي قد مرّ عليه ما يقاربُ الشّهر في العراء دون غسل أو كفن .. لكن لا يهمّ فكل ما نملك فداءٌ للإمام ولعلّ مواساة زوجي الشهيد هذه ترفعه رتبةّ أعلىٰ عند الله عز وجل ..
في نفس الليلة عندما نمت ، رأيت في منامي أنّ جسدَهُ الشّريف مُمَدّداً في أرض جرداء وكانت هذه الأرض هي أرض الحدود اللبنانية ، أي مكان استشهاده ..

كنتُ واقفةً بالقرب منه و أنظر إليه و هو شَهيد و جثّته مطروحةً أمامي ، إلّا أنّ عيونهُ مفتوحةً و كان ينظر إليّ ، فقال لي :
" إن الخيلَ لم تسحَق جسدي بعد "

فلم أتكلّم بحرف، واستيقظتُ من نومي ..
عندها أدركتُ أنّ كلّ هذه المواسات لن تصل إلىٰ ما حلّ بالإمام الحُسين ( ع ) حتّىٰ لو بقِيَ جسده دهراً كاملاً دون كفن ..

- زوجة الشهيد حسين صفا
أخي الحبيب اليوم حان موعد الفراق
أسال الله ثباتك فيما أنت عليه ، وأوصيك بنشر فكر ولي أمرنا و أنيس نفوسنا السيّد علي الخامنئي " دام ظله الوارف " لما فيه من إتصال بالله عز وجل فوالله إن عدم معرفة الولي فيها مظلومية لجاهله أولاً و إليه ثانياً .

- من وصية الشهيّد مهدي ناصر الدين
يروي أحد الأشخاص الذين شاهدوا جثمان الشهيّد الطّاهر الحاج عبد القادر :
أنّ أصابع يده اليُمنىٰ كانت في وضعٍ يشبه التَّسبيح ، و كأنَّه ما زال يُمسكُ المسبحة وقد كان معروفاً عن الحاج عبد القادر أنّ المسبحة لا تُفارق يده أبداً ، حتّىٰ أصبحت خرزاتُها جزء من ملامح أصابعه تآلفت مع الجلد وأصبحت شاهدة علىٰ ذكره الدّائم للّٰه
‏" ليلة في خدمة الأمير "

الشهيد القائد الحاج فؤاد شكر
الشهيد القائد الحاج علي نايف
2024/11/26 04:32:53
Back to Top
HTML Embed Code: