Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1681 - Telegram Web
Telegram Web
في مقدمة تحقيقه لـ"كتاب الخط" لأبي القاسم الزجَّاجي -رحمه الله-، أثبت أ.د. تركي بن سهو العتيبي القواعد العامة للكتابة، التي استقاها من كلام النحويين المتقدمين، وكانت محل عنايتهم؛ ليعوَّل عليها عند الالتباس أو الحاجة للاختيار.

وهاكها بتمامها 👆
1
‏"فأما الشعر في اللغات الأعجمية فإن هو إلا عبارة عن استعارات بعيدة، ومبالغات معصودة. فلا يمكن نظم قصيدة واحدة فيها من رويٍّ واحد، فتراهم يخالفون بين القوافي ويأتون بألفاظ نوادٍّ شوارد. ومع ذلك فإنهم لعجزهم عن نهج ذلك المنهج، يقولون: إن القصيدة على رويٍّ واحد مما يُسْتَسْمج. فيا له من قول شنيع، وجهل فظيع". (ص١١٨)
"وأحسن الخيلان ما زان الوجه، وأحسن مكان في الوجه: مكان البَلَجِ بين الحاجبين، وهو قليل ... ولا يليق بالأنف شيءٌ من الخيلان، وكذلك الأذن، وكذلك الأجفان". (ص١٦٥-١٦٦)
قاعدة:

(ما تنكره الحاسة أولَ العام، تلَذُّ به آخرَه)

وهذه قاعدة نافعة لك #يا_بني، تستعين بها على وقاية سمعك وبصرك وسائر حواسك من كثرة مماسة ما لا يحل من المنكر أو ما لا يليق من السفاسف والدنايا، لئلا يخفَّ وقعها على نفسك، فلا تباعد منكرًا، ولا تعرض عن تفاهة ودناءة.
👍32
من الأسرار العظيمة المطوية في هذا الحديث ونظائره: التنبيه على عظيم قدر الإخلاص، وأثره في بلوغ أعلى منازل الخيرية والفضل، فإن الغالب على الأهل عدم رؤية الإحسان لا سيما مع اعتياده، وعدم ذكره وإشاعته، بخلاف الأجنبي والصاحب والزميل وغيرهم، ومن هنا يدخل الشيطان على المرء، فيُريه فضل الإحسان على البعيد لشهوة خفية، ويحول بينه وبين الإحسان إلى القريب وذي الحق الواجب.
6👏2
لا يُزهد في الفضل العام لعدم ورود الخاص:

قال ابن الصلاح في الفتاوى (١٨٠/١): "قال بعض حفاظ الحديث: لم يثبت في فضل صوم ‎#رجب حديث؛ أي فضل خاص، وهذا لا يوجب زهدًا في صومه فيما ورد من النصوص في فضل الصوم مطلقًا".

#فقه_الشافعية
1
قال أبو عمرو الشيباني في (كتاب الجيم، ٣٠٦/١):

"وقال التميمي: ... نقول للمرأة؛ إذا كانت تُبغض زوجها، وهي ناشز: إنها لتُقبِل عليه بأربعٍ وتُدبِر بثمانٍ؛ وذاك أنها تُبغضه أكثر مما تُحبه".

وانظر (مبادئ اللغة للخطيب الإسكافي، ص٢٩٤).
يقول الرافعي لصاحبه (ص٩٤):

"والظاهر أنك من الناس الذين أصابهم الله بأمزجتهم الدقيقة التي تحِنُّ لكل شيء فتجد في كل شيء مصيبة، وهذه حالتي أنا كم قاسيت منها وكم أُقاسي".

قلت: إذا رأيت أيها القارئ أن خطاب الرافعي يصلح لك كما أراه يصلح لي، فلنتواصَ بالدعاء لبعضنا، ولنتعاهد بعضنا بما يخفف عن النفس أثقال هذا المزاج، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.
6
قاعدة:

"إذا نصَّ الشافعي على قولين كان متردِّدًا بينهما مُبْطِلًا لما سواهما، فإن جزم قولَه بعد القولين؛ وجب القطعُ بأنَّ الثاني مذهبه، وإن قطع بشيء ثم قطع بما يخالفه؛ فقد رجع عنه، وإن قطع بشيء، ثم ذكر قولين، فقد تردَّد بعد القطع، وإن نُقل عنه نصوصٌ مختلفة بغير تاريخ، لم يُستشهد ببعضها على بعض، خلافًا للمزني؛ فإنَّه يستشهدُ بكثرة النصوص".

(الغاية، ٨/ ١٦٦-١٦٧، وانظر: نهاية المطلب، ٢١٠/١٩).

#فقه_الشافعية
3
مما قلتُه لبعض إخواني من طلبة العلم لَمَّا شكوا أنهم يقرؤون كثيرًا ولا يستحضرون أكثر ما قرؤوا:

كتب العلم لا تُقرأ كما تقرأ الجرائد، كتب العلم تقرأ كلمة كلمة، وتتأمَّلَ كلمة كلمة.

بل لو استطعت أن تكتب العلمَ من أوله إلى آخرِه فافعل.

وأحسبَ أنك لو فعلتَ ذلك - أي: كتابة العلم بنفسك من أوله إلى آخره - كان ذلك العلمُ مسطورًا أمام عينيك.

وأعرف من طبَّقَ ذلك فما زالَ يستحضرُ كتبًا كاملةً في فنونٍ قد كتبها بيدِه قبل سبعة عشر سنة.

ولا أعني مطلق الكتابة، بل تلك الكتابة المُفْهِمَة، إمَّا بتشجيرٍ أو تفقيرٍ.

وأخصّ بذلك الفقهَ، اكتبْهُ من أوله إلى آخره مفقرًا، فالجمل التي تراها في كتب الفقه تارةً تكون ابتداءَ مسألةٍ، وتارةً غايةً أو قيدًا أو تفريعًا على مسألة.

فعنون المسألة، وضعها في سطرٍ مستقلٍّ، واكتب تحتها ما يتعلق بها من غاياتٍ، وقيودٍ، وتفاريعَ، تاركًا مسافة أول السطر تعلمك بأن المكتوب متعلق بمسألة قبله، ولو ميزتَ الغايات والقيود والتفاريع بعلاماتٍ كان حسنًا.

وما استطعتَ أن تشجره فافعل.


أحسب أنك إن فعلت ذلك، وأدمتَ النظر في مكتوبك فترة .. أسندتَ ظهرَك إلى سارية المسجد فألقيت الفنّ من أوله إلى آخره، وهذا تصويرٌ لحفظك، وليس مطلوبًا لك، بل لا ينبغي أن يكون غايتك ومطلوبك.
2
‏"ما أحسنَ تشاكُلَ الأمور، وما ألْيَقَ اللَّعَسَ بالثُّغُور، وأتقنَ الحكمةَ في صيانةِ اللُّبِّ بالقشور، وما أبعدَ الزُّرزور من الطرطور".

(رسائل ابن أبي الخصال، ص٢٣٩)
قاعدة:

(الأولى بطالب العلم -وإن قصر عن أقرانه- إذا ابتُلي بتأليف ونحوه: أن يطرق بابًا لم يُطرَق، وأن يحفظ للناس ما لم يُحفظ، وأن يبعثَ فيهم ما أُهمِل، بشرط إحسان القصد وإتقان العمل).

تأمل قول العلامة محمد بن محمد البوسنوي -رحمه الله- في (الجوهر الأسنى، ص١٨٦-١٨٧) في ترجمة مُنْلا مصطفى بن أحمد السَّرَائي، الملقب بباش اسكِي:

"وكان على طرَفٍ متوسط من العلم، والذى دعانا لذكره في هذا الكتاب أنه ألَّف تاريخًا يتضمن حوادث نحو خمسين سنة، كلما حدث حادث في بلدة سَراي، أو في بلاد بوسنه، قيَّده، حتى تكامل الكتاب فى مدة نحو خمسين سنة، وفيه أخبار تَعْنِي الراغب في الاطلاع على تاريخ تلك البلاد".
4👍3
‏"سأل أنوشروان بعض أساورته:

ما منفعة الولد الصالح؟

قال: أن يُستَلَذَّ به العيشُ، ويهونَ به الموتُ".
4
قال الإمام الرافعي في (التدوين في أخبار قزوين، ٤٨/١):

"رأيت في بعض المجاميع أن غريبًا حضَر في قرية من قرى قزوين، أهلها متناهون في التشيُّع، فسألوه عن إسمه، فقال: عمران، فأخذوا يضربونه، و يستخِفُّون به، فقال: لست بعمر إنما أنا عمران، فقالوا؛ فيك حروف عمر، وحرفان من عثمان"!
‏﴿النّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وعَشِيًّا ويَوْمَ تَقُومُ السّاعَةُ أدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أشَدَّ العَذابِ﴾.

"قوله: {ويَوْمَ تَقُومُ السّاعَةُ}.

منصوب بالعطف على قوله: {غُدُوًّا وعَشِيًّا}. وفيه أدَلُّ دليلٍ على عذاب القبر؛ لأن المعطوف غير المعطوف عليه". (١٠٣١/٢)
قال النجم الطوفي -رحمه الله-:

"لو استقصينا المسائل الشرعية المعتمدة على القواعد العربية؛ لكانت مقدار ثلث الفقه على ما تقرر". (الصعقة الغضبية، ص٦٣١)
7
‏ختم الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي -رحمه الله- كتابه (منهاج السلامة في ميزان القيامة) بأبيات قرن فيها البيان بالموعظة، فقال:
👍3
2025/07/13 21:20:53
Back to Top
HTML Embed Code: