⬅️ الصوم يكون واجبًا في ست حالات:

١- صوم رمضان.
٢- صوم القضاء.
٣- صوم كفارة ظهار أو قتل أو جماع في نهار رمضان.
٤- صوم بدل عن الذبح في الفدية في حج أو عمرة.
٥- صوم في الاستسقاء إذا أمر الحاكم.
٦- صوم النذر.

وهي مجموعة في كلمة:

#فقه_الشافعية
#فقه_الصيام

‏"فما تُنَالُ المسرَّة إلا مِنْ عُرْضِ المَساءَةِ، ولا تُدرَكُ الأغراضُ إلا من مواقعِ الارتماض".

فطيبوا أنفُسًا، وصباحكم خيرٌ وعافية 🌹

"ليس الوُدُّ -أعَزَّك الله- بتزويق اللسان، ولا تنميق البَنان، ولا الشأن في رويَّة مكيثة، ولا بديهة حثيثة، ولا في أساطير في الصحف مبثوثة؛ وإنما هو ما وَقَر في الفؤاد، ورسَخَ في الاعتقاد، وثَبَتَ في مواطن الاعتداد، ولَبِسَ الجِدَّة والقِدَم، وخَامَر اللحم والدم".

"ونحن نعجب من كيد الإنسان للإنسان، بما لا يأتيه حيوان مع حيوان"!

من هو الإنسان الكامل على الحقيقة؟

قال الفخر الرازي -رحمه الله- في تفسيره (٢٧٧/١٧):

"ولا كمال للعبد أعلى وأشرف من كونه مستغرقَ القلب بمعرفة الله، مستغرق اللسان بذكر الله، مستغرق الجوارح والأعضاء بعبودية الله".

‏الاستعداد للقاء الله ضربان:

أحدهما: واجب؛ وهو التوبة.

والثاني: التقرب إلى الله بأنواع الطاعات المندوبات.

ويحمله على ذلك: قصر الأمل،

ويحمله على قصر الأمل: علمه بأن أجل الموت مطوي عنه، وأنه ما يدري متى يأتيه الطلب، ولا متى يكون المنقلب،

وإنما ينجع ذلك: بإدمان الفكر فيه، والإكباب عليه.

#على_أبواب_رمضان

"الآيِسُ من رحمة الله لذنْبٍ سلَف منه مُلْقٍ بيديه إلى التهلكة؛ لأن الله قد نهى عن ذلك فقال: {ولا تَيْأسُوا مِن رَوْحِ اللَّهِ إنَّهُ لا يَيْئَسُ مِن رَوْحِ اللَّهِ إلّا القَوْمُ الكافِرُونَ}".

(ابن جرير الطبري)

#على_أبواب_رمضان

"قال أبو علي الفارسي: المعنى في هذا أنه قوبل به قوله: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ}، فكما كان المؤمن في إيمانه متمسكًا بالعروة الوثقى، كان المشرك بعكس ذلك فلم يتمسك لكُفره وشِركه بشيء يتعلق به، ولم يتمسك بما له فيه أمان من الخُرُور، ونجاةٌ من الهُوي واختطاف الطير له، كالمؤمن المتمسك بإيمانه، فصار كمن خرَّ من السماء، فهوت به الريح، فلم يكن له في شيء من ذلك مُتَعلَّقٌ ولا مُعتَصَمٌ فيكون له ثبات".

(البسيط للواحدي)

بعد أن تأمل ما سأذكره لك، أوصيك باستشارة خبير في المحاماة يهديك سُبُلها الموصلة إلى مقصودك، فلستُ من أهل هذا المجال، لكني أذكر لك ولكل مقبل على اكتساب علم أو احتراف مهنة من القواعد ما تشتد إليه حاجة المستبصر والساعي.

فأولها: أن الصنائع والمهن الجارية على أصل الإباحة -لا سيما ما لا تنفك عنها حاجة الخلق- لا تشرُف ولا تسفُل بذاتها، وإنما باعتبار ما يحتف بها من قرائن في زمان أو مكان أو حال، فتختص بذلك الزمان أو المكان أو حال، ولا يلزم انسحابها على كل زمان ومكان وحال، فضلًا عن إلغائها أصل الحكم فيها.

وثانيها: أنك إذا تأملت عامة العلوم والمهن والصنائع، وجدتَ أصحابها قد حُمِّلوا نصيبًا من المذامِّ والمعايب بحق أو بغير حق، ولم يسلم من الذمِّ في بعض الأزمنة حتى القرَّاء وأهل الحديث وهم أشرف الناس بضاعة، ثم ما قيل في هجاء الأطباء قديمًا، وما صُنِّف في نوادر المعلمين، في آخرين.

وثالثها: أن دافِعَ المرء إلى اكتساب علم أو احتراف مهنة هو استعداده لذلك بعد التوكل، وليس استعداد الخلق لقبوله، وتهيؤ أسباب تحصيلها والتمهُّر فيها، وليس تهيؤ الخلق لدفعه إليها أو صدِّه عنها، وحُسن التوقِّي عن مزالقها ومهالكها، لا التوقِّي عن عن ذمِّ الخلق وانتقاصهم وعيبهم الذي لا ينفك عن طبيعة أكثرهم؛ فإن أكثر الخلق أعداء الرسل قبل أن يُعادوا من دونهم من حملة العلوم وأرباب المهن، وجُهَّال الرسالات قبل أن يجهلوا ما دونها من العلوم والصنائع.

فتأمل هذا القواعد، واستعن بالله، ثم انظر الذي يلائم حالك، ويبلغك مقصودك، وتطيق الوفاء بشرطه بعد تيسر أسبابه؛ فسِرْ فيه، والله يوفقك.

هل يجوز للفلكي أن يصوم #شهر_رمضان بـ #الحساب_الفلكي، وهل يجزئه عن رمضان؟

الجواب:

هذه المسألة من المسائل التي اختلفت فيها كتب ابن حجر، فرجَّح في (التحفة) و(فتح الجواد) الجواز وعدم الإجزاء لو ثبت كونه من رمضان.
واعتمد الإجزاء في (الإيعاب)، ومثله الخطيب في (المغني).
وتردد في (الإمداد)، ومثله شيخ الإسلام في شرحي (البهجة) و(الروض).
واعتمد الشهاب الرملي وابنه والطبلاوى الكبير وجوب عمله بذلك مع الإجزاء، وكذا من أخبره وغلب على ظنه صدقه. (انظر: الحواشي المدنية، ١١٢/٢)

وفي (بغية المسترشدين، ٨١٣/١) عن فتاوى الكردي: "فهذه الآراء قريبة التكافؤ، فيجوز تقليد كل منها، والذي يظهر أوسطها وهو الجواز والإجزاء، نعم إن عارض الحسابُ الرؤية فالعمل عليها لا عليه على كل قول".

والله أعلم.

#فقه_الشافعية
#على_أبواب_رمضان

أفضل الأخلاق روعة وحُسنًا، وأظهرُ الأفعال بركةً ويُمْنًا ... 👆

(كتاب غرر البلاغة، لأبي الحسين الصابي، ص٣٦٨-٣٦٩)

‏قاعدة:

"الفضلُ للمُقَدَّمِ في البيان، لا في التقدُّم في الزمان".

قال الأمير أسامة بن مُنقذ في (لباب الآداب، ص٣٧٧):

‏قاعدة:

"لا شيء أنكى من الاغتراب بعد الاقتراب، ولا أمَرَّ من الحِجاب بعد مشاهدة الأحباب". (ص٧٦)

arabic_04836 كشف الأسرار في حكم الطيور والأزهار - عز الدين بن عبد السلام بن غانم المقدسي.pdf

قاعدة:

مقصود التصنيف في هذه الأمة: التحقق بذكر الحقائق للإبلاغ والمتابعة، لا مجرد الجمع لغرض المكاثرة والمفاخرة.

قال أبو نعيم الأصبهاني في مقدمة (معرفة الصحابة، ٧/١) في ذكر شرطه في تصنيفه:

"... بعد إلغاء الأوهام والموضوعات مما لا حقيقة له، ولم يشتمل على ذكره مسانيد الأئمة والأثبات، ولا دوَّنَتْهُ تواريخ الحفاظ الذين هم العمدة والأوتاد، الذي يشتغل بجمعه وذكره من غرضه المكاثرة للمفاخرة، لا التحقق بذكر الحقائق للإبلاغ والمتابعة، ليكون ذلك دليلا على معرفته".

[الغرب لصوص الفوضى لا حماة الحقوق]:

في (ص٢٤٠): "وكانت الممالك النصرانية تترقب بفارغ صبر ظهور الاضطراب في الأندلس، خصوصًا قشتالة وأرغونة، فكانتا تحرضان على الثورة، وتُغريان على الانتقاض، ونجمت قرون الفتنة، وعادت الأندلس من جديد الى الانقسام والتشتت".

‏"هلال الهُدى لا يظهر في غيم الشبع، ولكن يبدو في صحو الجوع وترك الطمع". (ص٨٥)

‎#على_أبواب_رمضان