قول العلامة ساجقلي زاده -رحمه الله- هذا في (ترتيب العلوم، ص١٩٥) ينبغي أن يكون قانونًا وضابطًا في تعلم اللغات الأجنبية، بحيث يجمع الدارس لها بين رعاية الحاجة لتعلمها، وترك المبالغة المخرِجة عن المقصود إلى التزيُّن والتصنُّع والتعلُّق!

📢 إعلان جمعية ربانيون 📚
بفضل الله وتوفيقه، تعلن جمعية ربانيون للتعليم والثقافة، في وقف الأسوة بإسطنبول عن انطلاق برنامجها العلمي الجديد ضمن سلسلة الدروس الأسبوعية عن بُعد:

🎓 دروس في أصول الفقه
بشرح العلّامة المربي الشيخ إسماعيل المجدوب - حفظه الله - لكتابه:
«صفحات ميسّرة من علم أصول الفقه»

🔹 موعد الانطلاق: يوم السبت
🗓️ 10 محرم 1447 هـ الموافق 2025/07/05م
🔹 الساعة: 9:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة وإسطنبول

💠 مزايا البرنامج:

📖 دراسة الكتاب تحت إشراف مؤلفه مباشرةً بالسماع والمناقشة.

📜منح شهادة حضور معتمدة من جمعية ربانيون.

📘تزويد المشاركين بنسخة من الكتاب .


🔖 الدعوة عامة لطلبة العلم والباحثين والمهتمين بعلوم الشريعة.

📥 التسجيل : ✍️ عبر الرابط التالي:

https://chat.whatsapp.com/LPLaIE5PK0E48l02gkTw21

نسأل الله تعالى أن ينفع بهذا المجلس العلمي المبارك، وأن يجعله في ميزان حسنات القائمين عليه والمشاركين فيه.

‏هذا الحديث مما ينبغي للمسلم أن يديم تأمُّلَه التماسًا لأثرِه في كفِّ نفسه عن الاسترسال في محادثة النساء ومراسلتهن لغير حاجة تقدَّر بقدْرِها.

وليتأمل قول الطيبي في (الكاشف عن حقائق السنن، ٥٣٩/٢): "(كتب) يحتمل أن يراد به أثبت، أي أثبت فيه الشهوة والميل إلى النساء". فهو أمر ثابت في جِبِلَّتِه لا يستطيع دفعه، ولا تُسلَّم له دعوى البراءة منه.

وقول الوزير ابن هبيرة في (الإفصاح، ٤٢/٦): "والأولى للمسلم كفُّ أطرافِه عن ما يتطرَّق إليه تكذيب الفرج أو تصديقه".

من المنتقيات الشعرية الصالحة للحفظ والإفراد والشرح، المودَعة في بطون الكتب بحيث يغفل عنها كثير من الطلبة، ما تجده في: (الحيوان للجاحظ، ٣/ ٤٥-٥٩)، وخاتمة (جوامع الآداب للقاسمي، ص٢٥٢-٢٨٠).

رحم الله امرءًا زاد غيرهما لينفع غيره!

ذكر لي كلامًا متهافتًا لبعض المتهوِّكين، ثم أتبعه بقوله: "الحقيقة كلامه منطقي، والرجل ماهو سهل".

فقلت: ليت هذه المنطق المزعوم في إحكام شبهته وإحسان العبارة عنها، وإنما هو في إدراكه ضعف شبهته وسخافة مكابرته، فلم يجد حيلة غير مخاطبة من لا يستدل إلى صحيح المنقول، ولا يدرك صريح المعقول.

وأظنك لو سمعت شبهة المشركين في أكل الميتة إذ قالوا: "نأكل ما قتلنا، ولا نأكل ما قتل الله؟!"؛ لوصفتها بذات الوصف أولًا، ثم أكلتَ الميتة من غير ضرورة آخرًا.

الخلاصة: أن قوة المشبِّه السخيف في كثرة الجهلاء، كما أن قوة المشهور المتهتِّك في كثرة الأغبياء.

الفرق بين زهد الراشدين المحصِّل للسداد، وزهد الجاهلين المفضي إلى الإلحاد:

قال الإمام ابن الصلاح -رحمه الله- في الفتاوى (١/ ١٩٧-١٩٨):

#فقه_الشافعية

"والمحرَّم بتشديد الراء المفتوحة، سُمِّي بذلك لتحريم القتال فيه، وقيل: لتحريم الجنة على إبليس. حكاه صاحب المستعذب، ودخلته اللام دون غيره من الشهور؛ لأنه أولها، فعرَّفوه كأنه قيل: هذا الشهر الذي يكون أبدًا أول السنة". قاله الخطيب الشربيني.

ونقل البجيرمي عن الشوبري: "والحكمة في جعله أول العام أن يحصل الابتداء بشهر حرام ويختم بشهر حرام، وتتوسط السنة بشهر حرام وهو رجب، وإنما توالى شهران في الآخر لإرادة تفضيل الختام، والأعمال بالخواتيم". (١٣٧/٤)

#فقه_الشافعية

"قيل: خُلق آدم من ستين نوعًا من أنواع الأرض وطبائعها، فلذلك جاءت أولاده مختلفي الألوان والطباع، قيل: ولهذا المعنى أوجب الله في الكفارة إطعام ستين مسكينًا، ليكون بعدد أنواع بني آدم، ليعم الجميع بالصدقة".

(شرح سنن أبي داود لابن رسلان، ٢٣١/١٨)

قد صُنِّف قبلُ في موضوع "الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه".

وينبغي الآن أن يُصنَّف في موضوع:

العلم بين إقدام القاصر وإحجام المتأهِّل!

قاعدة:

تَدارُكُ السُّنَّةِ الفائتةِ لا يمكن إذا ترتَّب عليه ترْكُ سُنَّة مشروعة.

قال النووي -رحمه الله- في (المجموع): "ولو قرأ في الأولى [من صلاة الجمعة] غير الجمعة والمنافقين؛ قال أصحابنا: قرأ في الثانية السورتين، بخلاف ما لو ترك الجهر في الأوليين من العشاء لا يجهر في الأخريين؛ لأن السنة الإسرار في الأخريين، ولا يمكنه تدارك السنة الفائتة إلا بتفويت السنة المشروعة الآن، وأما هنا فيمكنه جمع السورتين بغير إخلال بسنة".

#فقه_الشافعية

‏طالب العلم الذي لا يخفض جناح عقله للفهم لا يفلح، وبينه وبين انتظام مقالات أهل العلم في ذهنه بحيث تأتلف ولا تتنازع كما بين الأرض ونبتون، ولا أرى بعض من يُشغل بنقل كل شيء انتصارًا لفكرته إلا كمن بسط جناح عقله وصار يروح ويجيء فوقه بقدميه، وهو يظن أنه يرفعه!

‏أخي ‎#طالب_العلم، اقبض يديك مدة عن الكتابة في مسألة (التقليد والتمذهب)، واقرأ (١/ ٩٣-١٠٤) من هذه الرسالة الجليلة ملتمسًا للفهم، ثم عرِّج على ما تيسر من مدونات الأصول وكلام المحققين في مسائل التقليد والاجتهاد والإفتاء، وأظنك ستجد في لذة العلم والفهم غُنية لك وسلوة عن مرارة الجدل.
www.tgoop.com/FighBooks/24487‎

‌‎#الصيام_المتقطع:

"يجب أن يكون أكلك في كل يوم عندما يمضي من النهار ثمان ساعات أكلة واحدة أو ثلاث أكلات في يومين. تتغذى باكرًا في أول يوم ثم تتعشى، فإذا كان اليوم الثاني فعند مضي ثمان ساعات من النهار أكلت أكلة واحدة، ولم تحتج إلى العشاء". (ص١٦٧)

تنبيه: الغداء عند العرب هو طعام الغُدوة، وهي أول النهار، والعشاء طعام العَشي، وهي آخر النهار.

أتدري #يا_بني ما ضريبة أن تعتاد هزَّ رأس الموافقة في كل مجلس، وأن تَلين بيد كل من يُدنيك مما تكره أو يُقصيك عما تُحب، إذا تعلق الأمر بالديانة والعقل وما تعلق بهما؟

- أن يصير لك في كل قرية مذهب، وفي كل بلد دين، أن تتفرَّق روحك أبعاضًا بين جماعات الخلق ثم لا يأوي إليك شيء منها حتى تستحيل شبحًا لا صورة تميزه ولا معنى يعبِّر عنه.

#يا_بني، إذا لم تُطق مباعدة أكثر الخلق، فعاملهم -إن شئت- بالعطاء والملاطفة، ولا تعاملهم بالانتماء والمحالفة.

ثلاثة أسماء قد شاعت بين الرافضة وبين المتفقِّرة وبين النصارى:

(أحكام النساء لابن العطار، ص٤٦١-٤٦٢)

قاعدة:

"التفضيل إذا كان على وجه الحمية والعصبية وهوى النفس [أو الانتقاص بالمفضول]؛ كان مذمومًا، بل نفس الجهاد إذا قاتل الرجل حميةً وعصبيةً كان مذمومًا".

(شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز، ١٥٩/١)

‏قال السيوطي -رحمه الله- في (نقاية العلوم، ١/ ٩٤-٩٥ مع إتمام الدراية):

"والمؤمن حقًّا من كملت فيه شعب الإيمان، وهي بضعٌ وستون أو سبعون".

ثم اجتهد في عدِّ جملتها، لعلها تكون نافعة لمن أراد أن يتفقَّد حاله فيها. 👆

في "تفسير ابن أبي حاتم":

"عن سعيد بن جبير قال: ما بلغني حديث عن رسول الله ﷺ على وجهه إلا وجدت مصداقه في كتاب الله عز وجل، حتى بلغني أنه قال: لا يسمع بي أي أحد من هذه الأمة لا يهودي ولا نصراني، ثم لم يؤمن بما أرسلت به إلا دخل النار. قال سعيد: فقلت: أين هذا في كتاب الله؟ حتى أتيت على هذه الآية: ﴿ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده﴾، قال: من أهل الملل كلها".

"اختصاص [الصلوات] الخمس بهذه الأوقات تعبُّدٌ عند أكثر العلماء، وأبدى غيرهم له حِكَمًا من أحسنها: تذكُّر الإنسان بها نشأته؛ إذ ولادته كطلوع الشمس، ونشؤه كارتفاعها، وشبابه كوقوفها عند الاستواء، وكهولته كمَيْلِها، وشيخوخته كقربها للغروب، وموته كغروبها وفيه نقص فيزاد عليه، وفناء جسمه كانمحاق أثرها وهو الشفق الأحمر فوجبت العشاء حينئذ تذكيرًا بذلك، كما أن كماله في البطن وتهيئته للخروج كطلوع الفجر الذي هو مقدمة لطلوع الشمس المُشَبَّه بالولادة". (تحفة المحتاج ٤٢٨/١، وانظر: نهاية المحتاج ١/ ٣٦١-٣٦٢).

#فقه_الشافعية

جواب لائق للمتقوقع في التاريخ:

في (أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني، ص٤١١-٤١٢) عن ابن فضيل قال: كنت عند ابن شُبرمة وعنده رجل مدني، فجعل يقول [أي المدني]: العلم من عندنا خرج، وعلينا أُنزل، قال: وأكثر كلامه، فقال ابن شُبرمة: يا مدني، إنما مثلكم ومثلنا كمثل بيت فيه سراج فجِيءَ إلى السراج فأُخرِج".