Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/maximall3232/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
الدين سعادة💞@maximall3232 P.15170
MAXIMALL3232 Telegram 15170
هم أطوع له من الأمة لسيدها


ينبغي على المؤمن ان يسلم تسليم مطلق للإمام المهدي عجل الله فرجه حتى لا يكون في نفسه وقلبه أي حرج وأي ضيق مما يقوله الإمام المهدي عجل الله فرجه أو يأمره به، فحتى لو طلب منه يقتل ولده لفعل ذلك دون أدنى ضيق في نفسه ولا حزن على قتل ولده، فالإيمان الكامل لا يتحقق إلا بالتسليم التام، كما يقول الله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (النساء: 65)، وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: "من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل: القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا، وفيما بلغني عنهم وما لم يبلغني" (الكافي - ج1 - ص391).


وهذا التسليم المطلق يظهر جلياً في مواقف هارون المكي، حيث ورد في رواية الإمام الصادق (عليه السلام) مع هارون المكي، أن الإمام طلب من سهل الخراساني أن يجلس في تنور مشتعل، فاعتذر خوفاً من النار، بينما أتى هارون المكي، وبمجرد أن طلب منه الإمام ذلك جلس في التنور دون تردد أو سؤال، مما أذهل الخراساني الذي كان يظن أن التسليم والطاعة الكاملة أمر يسير، وحينها قال الإمام للصادق: "كم تجد بخراسان مثل هذا؟" فأجاب: "والله ولا واحداً".
فالتسليم المطلق والامتثال للأوامر، مهما بدت غير معقولة وغير مفهومة لنا هي علامة الإيمان الكامل الحقيقي.


ولذا يجب علينا أن ندرب أنفسنا على التسليم المطلق للإمام المهدي عجل الله فرجه، لإن عدم تعويد النفس على الطاعة المطلقة والتسليم المطلق للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) قد تجعلنا عرضة للاعتراض على أحكامه وأفعاله عند ظهوره.

ونكون من أولئك الذين يعترضون على أفعال الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ويتهمونه بعدم الرحمة، كما ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): "لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه، مما يقتل من الناس... حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم" (كتاب الغيبة - ج1 - ص236).
فأن عدم التسليم سيجعل البعض ينكر أفعال الإمام أو يعترض عليها جهلاً بمقامه وحكمته في ما يفعل ويقول.

وأيضا تجعلنا من أولئك الناس الذين يتأولون القرآن الكريم ويحتحون به على الإمام ولا يسلمون بما يقوله الإمام، كما جاء في رواية الفضيل بن يسار عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله (صلى الله عليه وآله) من جهال الجاهلية... وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به".


وفي المقابل، فأن التسليم المطلق هو من صفات اصحاب الإمام المهدي فمن سره ان يكون من اصحاب الايمان فليسلم تسليم مطلق للامام فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث يذكر فيه صفات اصحاب القائم أنه قال: هم أطوع له من الأمة لسيدها.
(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٣٠٨)

وهو السبيل الوحيد للسعادة والنجاة، ومخالفته سبيل للشقاء والهلاك، كما أكدت زيارة آل ياسين: "يا مولاي شقي من خالفكم، وسعد من أطاعكم... فالحق ما رضيتموه، والباطل ما سخطتموه، والمعروف ما أمرتم به، والمنكر ما نهيتم عنه". فهذا التسليم والامتثال هو ما يميز المؤمنين الحقيقيين الذين يسيرون على نهج آل محمد (عليهم السلام).


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot



tgoop.com/maximall3232/15170
Create:
Last Update:

هم أطوع له من الأمة لسيدها


ينبغي على المؤمن ان يسلم تسليم مطلق للإمام المهدي عجل الله فرجه حتى لا يكون في نفسه وقلبه أي حرج وأي ضيق مما يقوله الإمام المهدي عجل الله فرجه أو يأمره به، فحتى لو طلب منه يقتل ولده لفعل ذلك دون أدنى ضيق في نفسه ولا حزن على قتل ولده، فالإيمان الكامل لا يتحقق إلا بالتسليم التام، كما يقول الله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (النساء: 65)، وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: "من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل: القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا، وفيما بلغني عنهم وما لم يبلغني" (الكافي - ج1 - ص391).


وهذا التسليم المطلق يظهر جلياً في مواقف هارون المكي، حيث ورد في رواية الإمام الصادق (عليه السلام) مع هارون المكي، أن الإمام طلب من سهل الخراساني أن يجلس في تنور مشتعل، فاعتذر خوفاً من النار، بينما أتى هارون المكي، وبمجرد أن طلب منه الإمام ذلك جلس في التنور دون تردد أو سؤال، مما أذهل الخراساني الذي كان يظن أن التسليم والطاعة الكاملة أمر يسير، وحينها قال الإمام للصادق: "كم تجد بخراسان مثل هذا؟" فأجاب: "والله ولا واحداً".
فالتسليم المطلق والامتثال للأوامر، مهما بدت غير معقولة وغير مفهومة لنا هي علامة الإيمان الكامل الحقيقي.


ولذا يجب علينا أن ندرب أنفسنا على التسليم المطلق للإمام المهدي عجل الله فرجه، لإن عدم تعويد النفس على الطاعة المطلقة والتسليم المطلق للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) قد تجعلنا عرضة للاعتراض على أحكامه وأفعاله عند ظهوره.

ونكون من أولئك الذين يعترضون على أفعال الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ويتهمونه بعدم الرحمة، كما ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): "لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه، مما يقتل من الناس... حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم" (كتاب الغيبة - ج1 - ص236).
فأن عدم التسليم سيجعل البعض ينكر أفعال الإمام أو يعترض عليها جهلاً بمقامه وحكمته في ما يفعل ويقول.

وأيضا تجعلنا من أولئك الناس الذين يتأولون القرآن الكريم ويحتحون به على الإمام ولا يسلمون بما يقوله الإمام، كما جاء في رواية الفضيل بن يسار عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله (صلى الله عليه وآله) من جهال الجاهلية... وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به".


وفي المقابل، فأن التسليم المطلق هو من صفات اصحاب الإمام المهدي فمن سره ان يكون من اصحاب الايمان فليسلم تسليم مطلق للامام فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث يذكر فيه صفات اصحاب القائم أنه قال: هم أطوع له من الأمة لسيدها.
(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٣٠٨)

وهو السبيل الوحيد للسعادة والنجاة، ومخالفته سبيل للشقاء والهلاك، كما أكدت زيارة آل ياسين: "يا مولاي شقي من خالفكم، وسعد من أطاعكم... فالحق ما رضيتموه، والباطل ما سخطتموه، والمعروف ما أمرتم به، والمنكر ما نهيتم عنه". فهذا التسليم والامتثال هو ما يميز المؤمنين الحقيقيين الذين يسيرون على نهج آل محمد (عليهم السلام).


تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot

BY الدين سعادة💞


Share with your friend now:
tgoop.com/maximall3232/15170

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Telegram channels fall into two types: The channel also called on people to turn out for illegal assemblies and listed the things that participants should bring along with them, showing prior planning was in the works for riots. The messages also incited people to hurl toxic gas bombs at police and MTR stations, he added. Polls best-secure-messaging-apps-shutterstock-1892950018.jpg Channel login must contain 5-32 characters
from us


Telegram الدين سعادة💞
FROM American