tgoop.com/medical_Aden/27656
Last Update:
بعد انتهاء الإغماءة يستعيد المريض كامل وظائفه العقلية، إلا أنه قد تظهر علامات وأعراض أخرى تبعا للسبب الكامن وراء الإغماء. فعلى سبيل المثال، إذا كان الإغماء بسبب أزمة قلبية, فقد يستيقظ الشخص وهو يشكو من الم في الصدر أو ضغط.
التشخيص
كما هو الحال في معظم الحالات المرضية، فإن تشخيص المصاب هو مفتاح معرفة التشخيص السليم. وبما أن معظم حوادث الغشيان لا تحدث في أثناء ارتداء المصاب لجهاز تخطيط القلب، فلا يوجد إلا وصف المصاب لكيفية إغمائه ووصف من كان موجودا معه من زملاء أو عائلته. هذا الوصف هو ما سيقدم القرائن التي ستؤدي إلى التشخيص السليم.
الفحص البدني يستعمل لمحاولة البحث عن دلائل يمكن أن تعطي الاتجاه الصحيح للبدء بالتشخيص. فمراقبة القلب يمكن أن تتم للبحث عن اضطرابات ضربات القلب. يمكن تدقيق ضغط الدم أثناء الاستلقاء والوقوف للكشف عن نقص ضغط الدم الانتصابي. فحص القلب والرئة، والنظام العصبي قد كشف سببا محتملا إذا ظهر أي أمر غير طبيعي. التحاليل المخبرية الأولية يمكن أن تشمل رسم القلب (ECG) واختبارات الدم مثل تعداد الدم الكامل (CBC)، الانحلال كهربائي، فحص الجلوكوز، واختبارات وظائف الكلى. يمكن أيضا إجراء اختبارات الغدة الدرقية.
اضطرابات ضربات القلب قد تكون عابرة ولا تظهر بوضوح وقت إجراء الفحص. في بعض الأحيان، يمكن للمريض أن يستخدم راصد هولتر (بالإنجليزية: Holter monitor) حيث يمكن ارتداؤه لمدة 24 أو 48 ساعة أو لمدة تصل إلى 30 يوما. حيث يمكن كشف إيقاعات القلب الشاذة التي قد تشكل السبب المحتمل الغشيان.
طاولة الميَلان هو اختبار ممكن استخدامه للكشف عن نقص ضغط الدم الانتصابي وعادة ما يكون ذلك في العيادات الخارجية. حيث يوضع المريض على طاولة لها زوايا ميلان مختلفة تعدل كل 30-45 دقيقة. ويقاس ضغط الدم ومعدل النبض لدى المريض في زوايا الميلان المختلفة.
وتبعا لتوصيات الطبيب يمكن تصوير المخ باستخدام الأشعة المقطعية (بالإنجليزية: CT scan) أو الرنين المغناطيسي تصوير الرنين المغنطيسي (بالإنجليزية: magnetic resonance imaging (MRI)). كثيراً ما تكون نتائج هذه الاختبارات اعتيادية ويتم اعتماد نتائج تشخيص افتراضية في الحالات التي لا يوجد بها خطر على الحياة.
علاج الاغماء
تتم ملائمة العلاج للتكهنات الناجمة عن التشخيص. لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات متكررة من فقدان الوعي، يوصى بالاٍمتناع عن ممارسة الرياضات الخطرة مثل تسلق الجبال، ألطيران، أو السباحة من دون مرافق. أثناء الاٍغماء يجب وضع المريض على ظهره وتوجيه وجهه جانبا لمنع الاٍختناق.
بشكل عام العلاج هو علاج ظرفي، حيث يهدف العلاج اٍلى منع المحفز/العامل المسبب لفقدان الوعي. اٍذا كان الاٍغماء ناتجا عن نقص ضغط الدم الوضعي، يوقف العلاج بالادوية، التي قد تكون سببا للاٍغماء، وأيضا يوصى المريض بالامتناع عن النهوض الفجائي أو الانتقال الحاد من الاٍستلقاء اٍلى الجلوس. يوصى للمرضى الذين أصيبوا بالاٍغماء نتيجة لمحفز وعائي مبهمي، تجنب المواقف التي أدت لاٍغمائهم في الماضي (مثل التبرع بالدم، والتواجد في حمام البخار).
https://www.tgoop.com/medical_Aden
BY قلم طالب صيدلاني 📖
Share with your friend now:
tgoop.com/medical_Aden/27656