tgoop.com/medical_Aden/75126
Last Update:
صرع مكتسب
قد يحدث الصرع نتيجة لعدد من الحالات الأخرى بما في ذلك الأورام والسكتات الدماغية وصدمات الرأس والالتهابات السابقة في الجهاز العصبي المركزي، والتشوهات الوراثية، ونتيجة لتلف المخ في وقت الولادة. يعاني حوالي 30٪ من المصابين بأورام الدماغ من الصرع، مما يجعلهم سبب حوالي 4٪ من الحالات. يكون الخطر أكبر بالنسبة للأورام في الفص الصدغي وتلك التي تنمو ببطء. بعض الأمراض الأخرى مثل التشوهات الكهفية الدماغية والتشوهات الشريانية الوريدية لها مخاطر تصل إلى نسبة 40-60٪. يصاب بنسبة 2-4٪ من الذين يعانون من السكتة الدماغية بالصرع. في المملكة المتحدة تمثل السكتات الدماغية السبب بنسبة 15٪ من الحالات، و30 ٪ من كبار السن. يرجع ما بين 6 و 20٪ من حالات الصرع إلى صدمة في الرأس. تزيد إصابات ارتجاج الدماغ من خطر حدوث الصرع للضعف بينما تزيد الإصابات الدماغية الرضية من خطر الإصابة بسبعة أضعاف. بالنسبة لأولئك الذين عانوا من جرح طلقة نارية قوية في الرأس، فإن خطرالإصابة يبلغ نسبة حوالي 50٪.
توجد بعض الأدلة التي تربط الصرع بالداء البطني والتحسس الغلوتيني اللاباطني، في حين أن هناك بعض الأدلة الأخرى التي لا تثبت ذلك. يبدو أن هناك متلازمة محددة تشمل مرض الاضطرابات الهضمية والصرع والتكلسات في المخ. تشير تقديرات 2012 إلى أن ما بين 1٪ و 6٪ من المصابين بالصرع يعانون من الداء البطني في حين أن 1٪ من عامة السكان يعانون من هذه الحالة.
تعد نسبة خطر الإصابة بالصرع بعد التهاب السحايا أقل من 10٪، عادة ما يتسبب هذا المرض في النوبات خلال العدوى نفسها. في حالات التهاب الدماغ الحلئي، يكون خطر الإصابة بالنوبة حوالي 50٪.
يزيد تعاطي الكحول من خطر الإصابة بالصرع؛ يعاني أولئك الذين يشربوا ست وحدات من الكحول يوميًا (تعادل الوحدة 10 مل أو 8 غرام من الكحول الصافي) من زيادة بمقدار 2،5 ضعف خطر الإصابة. تشمل المخاطر الأخرى مرض الزهايمر، والتصلب المتعدد، والتصلب الحدبي، والتهاب الدماغ المناعي الذاتي. الحصول على التطعيم لا يزيد من خطر الصرع. يعد سوء التغذية أحد عوامل الخطر التي تظهر في الغالب في العالم النامي، على الرغم من أنه غير واضحًآ ما إذا كان سببًا مباشرًا أم ارتباطًا فقط. يزيد خطر الإصابة بالصرع لدى الأشخاص المصابون بالشلل الدماغي حيث يصاب نصف المصابين بالشلل التشنجي بالمرض.
الفرق بين التشنج والصرع :
التشنج عرض من أعراض الصرع، أما الصَّرْع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ. أن حدوث نوبة تشنج واحدة في شخص ما لا تعنى بالضرورة أن هذا الشخص يعانى من الصَّرْع. أن ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث أصابة شديدة للرأس أو نقص الأكسجين وعوامل عديدة أخرى من الممكن أن تؤدى إلى حدوث نوبة تشنج واحدة.
أما الصَّرْع فهو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتح عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج.
أنواع الصرع :
قد يكون الصرع نوعان:
صرعاً أولياً، ويكون جينيا أو وراثيا.
وقد يكون صرعا ثانويا، كاستجابة عامة للدماغ نتيجة أي مؤثر أو أعطاب تصيبه.
هناك نوعان من هذا المرض:
الصَّرْع العام (30% من الحالات).
والصَّرْع الجزئي (70% من الحالات).
يتجلى الصرع الجزئي في منطقة معينة من الدماغ ومن ثم فإن الأعراض تتغير حسب المنطقة المصابة وأحيانا يصعب معرفة أنها نوبة صرعية، وتكون نوبات الصرع الجزئي بسيطة أو معقدة حسب المصاب إذا ما حافظ على أتصاله بمحيطه أو لا. ويمكن أحيانا أن تتحول إلى نوبة الصرع العامة حيث تبدأ العاصفة الكهربائية في منطقة معينة من الدماغ لتنتشر بعد ذلك في باقي الدماغ.
إن أهم أداة في التشخيص هي التاريخ المرضى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة. أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية.والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا. كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع.
عوامل محفزة لظهور الصرع
قلة النوم – الإجهاد والتعب – ارتفاع الحرارة – شرب الكحول – المرض – اضطرابات.
BY قلم طالب صيدلاني 📖
Share with your friend now:
tgoop.com/medical_Aden/75126