أَتعبت؟!
أتدركُ أن اللمعة التي كانت تملأ نظرة عينيك شغفًا وحبًا وأملًا قد تلاشت؟
ألست ممن تسلح بـ  "لا أبرح حتى أبلغ"؟
أراك برحت، انطفأت، ضَعفت، وهنت؟!
إن الله ما لهذا أودعك.. لَملم شتات نفسك، اجمع فُتات قلبك، واقبض ما تبقى منك.. عد إليك يا صديق، لنفسك عليك حق، فقد بلغ البُعد منك أشده!

احضن حلمك، وألهب عزيمتك، وتذكر ما تريد أن تكونه بعد حين.. تخيل أنك وصلت، دمعة أمك فرحًا، فخر أبيك، نظرة محبَّة وبسمة من صديقك المقرب يقول ها أنت استطعت وتجاوزت.

أوقد همتك ولا تغفل، إنَّ كل عقبة ترفعك أكثر.. قم وابدأ فليس هناك متسع للخذلان.

آمين يارب

‏من علامات انتكاسك
تضييع وقتك في أشياء تافهة
والسرعة في العبادات تود لو أنها تنتهي
ثم تترك أذكار الصباح والمساء والقيام وكل النوافل فتصبح قلعتك خالية بدون حصون فيسهل على الشيطان اقتحامها
أول فرض يسقط منك هو الفجر
فتنام عنه تارة غير متعمد
تارة أخرى متعمد
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

ما شاء الله تبارك الرحمن حنجرة ذهبية


تفكر🤔

قال الإمام #ابن_الجوزي رحمه الله:

واللهِ ما يوسفُ -وإِن باعه أعداؤه-
‏بأعجبَ منك في بيعكَ نفسَكَ بشهوةِ ساعةٍ من معاصيك.

‏📗زاد المسير  (٤٢٣/٢).

مدادُكِ في ثغرِ الزمانِ رُضابُ
وخطُّكِ في كلتا يديهِ خِضابُ
وكفُّكِ مثلِ البدرِ قد لاحَ نصفهُ
فلا بدعَ في أنّ اليراعَ شهابُ
كأنَّ أديمَ الليل طرسٌ كتبتهِ
وفيهِ تباشيرُ الصباحِ عتابُ
كأنَّ وميضَ البرقِ معنىً قدحتهِ
كأنَ التماعَ الأفقِ فيهِ صوابُ

....

﴿وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾

"الفرجُ يأتي بغتة! بغتة هكذا دون أمَارات ولا عَلامات و في لحظةٍ لم تخطُر على البال ولم تكُن في الحسبان.. إيمانُك التَّامّ بأن اللهَ لا يُعجزُه شيء في الأرضِ ولا في السَّماء كفيلٌ والله بأن يملأ القلبَ يقينًا وزيادةً في الدَّعوات والابتهالات!"
🪻🌩

.....

"‏يأسرُني ذلك المرء الذي يتَّقي الله في أدقِّ الأمُور، كأن يكظم غيظَه ويحبس ردَّه وألا يشيحَ بنظرِه خشيةَ أن يخدش قلبًا، وألا يهمِّش شعورًا أو يعيب مشروعًا هو عظيمٌ في عينِ صاحبه، وإذا أتاه شاكٍ خرجَ من عندِه وهو متعافٍ، الذي يتغافلُ عن الزَّلة لكي تدومَ مودَّة القلوب، ذلك المرءُ لن يضيَّعه الله يومًا!"
🩵⛈

صلى الله عليه وسلم

احترزْ من عدُوَّين هلك بهما أكثرُ الخلق: صادٍّ عن سبيل الله بشُبُهاتِه وزُخْرُفِ قوله، ومفتونٍ بدُنياه ورئاستِهِ.

ابن القيم | الفوائد

رضي الله عن الفاروق

ظل يلح على الله ويتحدى يأسَه؛ ‏حتى غلب دعاؤه قدرَه فاستُجيب له.