••
طُوبَىٰ لِمَن أقبَل عَلىٰ اللَّه ، فَإنَّ اللَّه يُقبِل علَيه ، وَ إنَّ اللَّه سُبحَانه إذَا أقبَل عَلىٰ عَبدٍ استَنارَت جِهاتُه ، وَ أشرَقت سَاحَاتُه ، وَ تنوَّرت ظُلمَاتُه . .
🤍🦋
طُوبَىٰ لِمَن أقبَل عَلىٰ اللَّه ، فَإنَّ اللَّه يُقبِل علَيه ، وَ إنَّ اللَّه سُبحَانه إذَا أقبَل عَلىٰ عَبدٍ استَنارَت جِهاتُه ، وَ أشرَقت سَاحَاتُه ، وَ تنوَّرت ظُلمَاتُه . .
🤍🦋
ثم ماذا ..؟
ثم ان الغيرة حب ، والعصبية شووق ، والبرود عتاب، وبعض المزاح حقيقة وبعض الناس حياة
🖤👩🦯
ثم ان الغيرة حب ، والعصبية شووق ، والبرود عتاب، وبعض المزاح حقيقة وبعض الناس حياة
🖤👩🦯
••
«يحدِّث أحد الشَّباب يقول؛ صلَّيتُ اللَّيلة الماضية في الزَّاوية اليمنىٰ لمسجد الشَّيخ عبد الرَّشيد الصُّوفيِّ في صفٍّ متأخِّر...
وكان قدري أن أصلِّي بجانب رجل استوقفني حاله كثيراً...
كان ملثَّماً، أسمر اللَّون، هزيل الجسد، طوله من طولي -وأنا لستُ طويلاً كثيراً- وملامحه أفريقيَّة بامتياز...
صلَّينا ركعتين طويلتين مؤلمتين للأقدام، فصارعتُ نفسي كي أظلَّ واقفاً ولا أصلِّي جالساً، أمَّا الرَّجل اختار أن يستريح قليلاً ويجلس...
لا أخفيكم سرَّاً، لقد انتابني شعورٌ صغيرٌ بتزكية صبري، لقد وقفتُ أنا بينما جلس هو، وعند الرُّكوع، قام الملثَّم، وبدأتْ تثقل أنفاسه، وبدأتُ أستمع لبكاءٍ خافتٍ يتصاعد بسكون وَ رِقَّة...
قلت في نفسي: عسىٰ اللَّه أن يفرِّج همَّه، يبدو أنَّه في قلبه الكثير...
وعند السُّجود، بدأتُ كعادة عموم المصلِّين الدُّعاء في السُّجود، فبدأتُ أدعو لنفسي وأهلي، ولكن للحظةٍ بدأتُ أسمع صوت ذلك الملثَّم بجانبي يبكي بشدَّةٍ وحده ويدعو بحرقة: "اللَّهمَّ انصر غزَّة العزَّة، اللَّهمَّ استر أعراضهم..!"
توقفتُ لسماع دعائه، واستحقرتُ نفسي لأنِّي ظننته يحمل همَّ نفسه ويبكي لمسألةٍ تخصُّه، حاجةٌ أو ضيقٌ ما، لـٰكنَّ الملثَّم كان يحمل بين جنبيه بحرقةٍ همَّ المسلمين...
أنهينا الرَّكعة الثَّانية وَ وَجَدتُّهُ يدعو نفس الدُّعاء بذات الحرقة، فسكتُّ أثناء السُّجود، وأنصتُّ لدعائه وبكائه...
بعد انتهاء الرَّكعتين، سلَّمتُ عليه وقلت له أن يدعو لنا، وسألته: من أين أنت؟
فقال: من السودان.
فواللَّه وقعتْ في قلبي وآلمتني، يحمل بحرقةٍ همَّ إخوانه في غزَّة، وبلاده السُّودان لا يحمل همَّها أحدٌ.!
وقلتُ في نفسي: كم كانت السُّودان ظهراً صلباً لنا، وكم كنَّا لها ظهراً مكسوراً.» 🍃
✍🏻أحمد حازم
«يحدِّث أحد الشَّباب يقول؛ صلَّيتُ اللَّيلة الماضية في الزَّاوية اليمنىٰ لمسجد الشَّيخ عبد الرَّشيد الصُّوفيِّ في صفٍّ متأخِّر...
وكان قدري أن أصلِّي بجانب رجل استوقفني حاله كثيراً...
كان ملثَّماً، أسمر اللَّون، هزيل الجسد، طوله من طولي -وأنا لستُ طويلاً كثيراً- وملامحه أفريقيَّة بامتياز...
صلَّينا ركعتين طويلتين مؤلمتين للأقدام، فصارعتُ نفسي كي أظلَّ واقفاً ولا أصلِّي جالساً، أمَّا الرَّجل اختار أن يستريح قليلاً ويجلس...
لا أخفيكم سرَّاً، لقد انتابني شعورٌ صغيرٌ بتزكية صبري، لقد وقفتُ أنا بينما جلس هو، وعند الرُّكوع، قام الملثَّم، وبدأتْ تثقل أنفاسه، وبدأتُ أستمع لبكاءٍ خافتٍ يتصاعد بسكون وَ رِقَّة...
قلت في نفسي: عسىٰ اللَّه أن يفرِّج همَّه، يبدو أنَّه في قلبه الكثير...
وعند السُّجود، بدأتُ كعادة عموم المصلِّين الدُّعاء في السُّجود، فبدأتُ أدعو لنفسي وأهلي، ولكن للحظةٍ بدأتُ أسمع صوت ذلك الملثَّم بجانبي يبكي بشدَّةٍ وحده ويدعو بحرقة: "اللَّهمَّ انصر غزَّة العزَّة، اللَّهمَّ استر أعراضهم..!"
توقفتُ لسماع دعائه، واستحقرتُ نفسي لأنِّي ظننته يحمل همَّ نفسه ويبكي لمسألةٍ تخصُّه، حاجةٌ أو ضيقٌ ما، لـٰكنَّ الملثَّم كان يحمل بين جنبيه بحرقةٍ همَّ المسلمين...
أنهينا الرَّكعة الثَّانية وَ وَجَدتُّهُ يدعو نفس الدُّعاء بذات الحرقة، فسكتُّ أثناء السُّجود، وأنصتُّ لدعائه وبكائه...
بعد انتهاء الرَّكعتين، سلَّمتُ عليه وقلت له أن يدعو لنا، وسألته: من أين أنت؟
فقال: من السودان.
فواللَّه وقعتْ في قلبي وآلمتني، يحمل بحرقةٍ همَّ إخوانه في غزَّة، وبلاده السُّودان لا يحمل همَّها أحدٌ.!
وقلتُ في نفسي: كم كانت السُّودان ظهراً صلباً لنا، وكم كنَّا لها ظهراً مكسوراً.» 🍃
✍🏻أحمد حازم
«ماذا فعلت الحرب في غزة؟»
"خرجت صباح اليوم (السابع والعشرين من رمضان) إلى مربع مجمع الشفاء ومجمع أنصار (المنطقة التي دخلها اليهود مؤخرا في التاسع من رمضان، وتحولت إلى منطقة عسكرية مغلقة، ووقعت فيها الفظائع والأهوال مما شاهده وسمعه كل أحد).
تقرؤون في كتب التاريخ والسير وحوادث الدهر قولهم فيما يقع في البلاد من تخريب وإفساد: هذا شيء يجل عن الوصف، أو لا يوصف، أو تشيب له الولدان ونحو ذلك مما يجيء على هذا المعنى.
الذي وقع في غزة أكبر وأجل من ذلك، ومهما افتن المصورون والمراسلون في نقل المأساة والإبانة عنها فإن الواقع أشد من ذلك، وما كل شيء يوصف ويعبر عنه.
صارت أخبار الموت والقصف والدمار والاجتياحات كأخبار السلع والعملات مما يتلقفه الناس في الصباحات والأماسي.
يأتي الرجل نعي ولده أو والده أو أخيه فيدفنه (إن استطاع ذلك، فإن الدفن اليوم في بلادنا عزيز) ثم يمضي لسبيله باحثا عن لقمة خبر أو شربة ماء لصغاره.
لا وقت هنا للأحزان والبكاء والدموع.
يقصف البيت على أهله فيموت نصفهم تحت ركامه وينجو البقية في ناحية من البيت لا يستطيعون استخراج من مات تحت ذاك الركام.
تخيلوا أن مصاب آلاف الناس ليس في الموت، بل في العجز عن دفن موتاهم.
هنا طحن الناس العلف والتبن والشعير وطعام القطط والعصافير ليسدوا جوعتهم.
هنا دمرت البيوت والمساجد والمقابر والمشافي والمدارس والمعاهد والجامعات والمؤسسات والوزارات والشوارع... وماذا؟ دمر كل شيء، وعدنا من حيث بدأنا.
هنا تقصف مجمعات فيها ألوف البشر وتخر عليهم بيوتهم للشك في وجود مطلوب بينهم، ثم يتبين أن لم يكن في المكان أحد.
هنا يذهب الناس لجلب الطحين لصغارهم فتطحنهم آلة الموت وتفرمهم عجلات الشاحنات.
هان الموت وهانت الحياة، وذلت نفوس كانت أعز من شم الجبال، ومدت أياد كانت أسخى من الريح، وتشرد من كان ملجأ للناس ومعاذا.
هنا تسحق أسر وعائلات كاملة لا يبقى منهم أحد، أو ينجو من يلتاع بحسرته ويجتر همومه وأحزانه طيلة حياته يود لو قضى مع أهله.
هنا تترقب الموت أو يترقبك، وتلحقه أو يلحقك، وتجلس في بيتك أو خيمتك لا تدري ماذا يفعل بك.
هذه نفثة صدر، وزفرة ألم من قلب الموت والألم والخذلان.
على أن في أكثر الناس بفضل الله ثباتا وصبرا ومواساة ويقينا بموعود رب العالمين في كشف الغمة، وتفريج الكرب.
يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت، برحمتك نستغيت، أصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين."🤲🏻
✍🏻بسام بن خليل الصفدي
"خرجت صباح اليوم (السابع والعشرين من رمضان) إلى مربع مجمع الشفاء ومجمع أنصار (المنطقة التي دخلها اليهود مؤخرا في التاسع من رمضان، وتحولت إلى منطقة عسكرية مغلقة، ووقعت فيها الفظائع والأهوال مما شاهده وسمعه كل أحد).
تقرؤون في كتب التاريخ والسير وحوادث الدهر قولهم فيما يقع في البلاد من تخريب وإفساد: هذا شيء يجل عن الوصف، أو لا يوصف، أو تشيب له الولدان ونحو ذلك مما يجيء على هذا المعنى.
الذي وقع في غزة أكبر وأجل من ذلك، ومهما افتن المصورون والمراسلون في نقل المأساة والإبانة عنها فإن الواقع أشد من ذلك، وما كل شيء يوصف ويعبر عنه.
صارت أخبار الموت والقصف والدمار والاجتياحات كأخبار السلع والعملات مما يتلقفه الناس في الصباحات والأماسي.
يأتي الرجل نعي ولده أو والده أو أخيه فيدفنه (إن استطاع ذلك، فإن الدفن اليوم في بلادنا عزيز) ثم يمضي لسبيله باحثا عن لقمة خبر أو شربة ماء لصغاره.
لا وقت هنا للأحزان والبكاء والدموع.
يقصف البيت على أهله فيموت نصفهم تحت ركامه وينجو البقية في ناحية من البيت لا يستطيعون استخراج من مات تحت ذاك الركام.
تخيلوا أن مصاب آلاف الناس ليس في الموت، بل في العجز عن دفن موتاهم.
هنا طحن الناس العلف والتبن والشعير وطعام القطط والعصافير ليسدوا جوعتهم.
هنا دمرت البيوت والمساجد والمقابر والمشافي والمدارس والمعاهد والجامعات والمؤسسات والوزارات والشوارع... وماذا؟ دمر كل شيء، وعدنا من حيث بدأنا.
هنا تقصف مجمعات فيها ألوف البشر وتخر عليهم بيوتهم للشك في وجود مطلوب بينهم، ثم يتبين أن لم يكن في المكان أحد.
هنا يذهب الناس لجلب الطحين لصغارهم فتطحنهم آلة الموت وتفرمهم عجلات الشاحنات.
هان الموت وهانت الحياة، وذلت نفوس كانت أعز من شم الجبال، ومدت أياد كانت أسخى من الريح، وتشرد من كان ملجأ للناس ومعاذا.
هنا تسحق أسر وعائلات كاملة لا يبقى منهم أحد، أو ينجو من يلتاع بحسرته ويجتر همومه وأحزانه طيلة حياته يود لو قضى مع أهله.
هنا تترقب الموت أو يترقبك، وتلحقه أو يلحقك، وتجلس في بيتك أو خيمتك لا تدري ماذا يفعل بك.
هذه نفثة صدر، وزفرة ألم من قلب الموت والألم والخذلان.
على أن في أكثر الناس بفضل الله ثباتا وصبرا ومواساة ويقينا بموعود رب العالمين في كشف الغمة، وتفريج الكرب.
يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت، برحمتك نستغيت، أصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين."🤲🏻
✍🏻بسام بن خليل الصفدي
-
- قَالَ الأصْمَعِيُّ:
"رَأيتُ أعْرَابِيًّا مُتَعَلِّقًا بِأسْتَارِ الكَعبَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا حَسَنَ الصُّحبَةِ، أتَيتُكَ مِنْ بَعِيدٍ.. فَأسْألُكَ سِترَكَ الَّذِي لَا تَرفَعُهُ الرِّيَاحُ، وَلَا تَخرِقُهُ الرِّمَاحُ."!
- قَالَ الأصْمَعِيُّ:
"رَأيتُ أعْرَابِيًّا مُتَعَلِّقًا بِأسْتَارِ الكَعبَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا حَسَنَ الصُّحبَةِ، أتَيتُكَ مِنْ بَعِيدٍ.. فَأسْألُكَ سِترَكَ الَّذِي لَا تَرفَعُهُ الرِّيَاحُ، وَلَا تَخرِقُهُ الرِّمَاحُ."!
_
ورفعتُ كفّي للإلهِ رجوتهُ
والروحُ مِن بينِ الحنايا مُثقلةْ
أخبرتُهُ أنّي حمَلتُ مِن الأسى
ما لا تُطيقُ مَدامِعي أن تحمِلهْ
فسَرتْ بروحي راحةٌ وسكينةٌ
لتقولَ لي إنّ البشائِرَ مُقبِلة
فاليُسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي
والعُسرُ فينا ليسَ إلّا مرحلة.
ورفعتُ كفّي للإلهِ رجوتهُ
والروحُ مِن بينِ الحنايا مُثقلةْ
أخبرتُهُ أنّي حمَلتُ مِن الأسى
ما لا تُطيقُ مَدامِعي أن تحمِلهْ
فسَرتْ بروحي راحةٌ وسكينةٌ
لتقولَ لي إنّ البشائِرَ مُقبِلة
فاليُسرُ آتٍ والهمومُ ستنجلي
والعُسرُ فينا ليسَ إلّا مرحلة.
#ألغاز
╰🌸🍃╮
🙇🏻 لغز فقهي للأذكياء فقط 🙇🏻
💥مكان تستحب فيه صلاة النافلة ، ولا تجوز فيه صلاة الفريضة ، ولا تجزئ ايضاً ؟!
✅ الجواب :
هو داخل الكعبة ويُلحق به ما كان داخل الحجر فإنه مكان تستحب فيه النافلة ولا تصلى فيه الفريضة .
╰🌸🍃╮
╰🌸🍃╮
🙇🏻 لغز فقهي للأذكياء فقط 🙇🏻
💥مكان تستحب فيه صلاة النافلة ، ولا تجوز فيه صلاة الفريضة ، ولا تجزئ ايضاً ؟!
✅ الجواب :
هو داخل الكعبة ويُلحق به ما كان داخل الحجر فإنه مكان تستحب فيه النافلة ولا تصلى فيه الفريضة .
╰🌸🍃╮
#من_أقوال_السلف
╰🌸🍃╮
قال ابن_الجوزي رحمه الله تعالى:
"وإذا أبغض (الله) شخصاً
تركه دائم التعثير
متخبطاً في كل حال،
ولم يخلق له همة لطلب المعالي،
وشغله بالرذائل عن الفضائل".
(صيد الخاطر)
╰🌸🍃╮
╰🌸🍃╮
قال ابن_الجوزي رحمه الله تعالى:
"وإذا أبغض (الله) شخصاً
تركه دائم التعثير
متخبطاً في كل حال،
ولم يخلق له همة لطلب المعالي،
وشغله بالرذائل عن الفضائل".
(صيد الخاطر)
╰🌸🍃╮
﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ ءَايَٰتِىَ ٱلَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِى ٱلْأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ ﴾
أصلِح قلبَك لِكيلا تُحرَمَ فَهم القُرآن!
د. صالِح العُصيمي
أصلِح قلبَك لِكيلا تُحرَمَ فَهم القُرآن!
د. صالِح العُصيمي
#ألغاز
╰🌸🍃╮
🙇🏻 لغز فقهي للأذكياء فقط 🙇🏻
📌ماهو الموضع الذي يكون فيه الماء بدلاً عن التراب ؟!
✅ الجواب : ⤵️
👈🏼الأصل أن التراب بدل عن الماء إذا عدم الماء إلا في موضع واحد فقط ، فيكون الماء بدلاً عن التراب .
👈🏼 ذكر ابو الحسن المرداوي : أنه في حال الوفاة في السفينة داخل البحر إذا خشي على الميت ، فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه، ثم يسلّ في البحر سلاً كإدخاله في قبره .
📓|[ الإنصاف في معرفة الراجح ]|
╰🌸🍃╮
╰🌸🍃╮
🙇🏻 لغز فقهي للأذكياء فقط 🙇🏻
📌ماهو الموضع الذي يكون فيه الماء بدلاً عن التراب ؟!
✅ الجواب : ⤵️
👈🏼الأصل أن التراب بدل عن الماء إذا عدم الماء إلا في موضع واحد فقط ، فيكون الماء بدلاً عن التراب .
👈🏼 ذكر ابو الحسن المرداوي : أنه في حال الوفاة في السفينة داخل البحر إذا خشي على الميت ، فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه، ثم يسلّ في البحر سلاً كإدخاله في قبره .
📓|[ الإنصاف في معرفة الراجح ]|
╰🌸🍃╮
💌 حتى لا تترك وردك، تذكر دوام المعيّة لصاحب القرآن حين يتلو كلام ربه كيف للأحزان أن تتبدّد والهموم أن تنجلي وتذهب، تذكر اللذة الحاصلة بعد قراءة الجزئين والثلاث وكيف أنّ هذه النفس بتركيبتها المعقدة تحيا من جديد وتشرق، والله إنّ في قراءة القرآن بلسمًا وعوضًا يجلي عن القلب كل وهن وهم!
لكلِّ إنسانٍ أثرٌ 🌱
الناسُ الذين يدخلونَ حياتِنا مِنهُم مَنْ يمُر كما يمر النهرُ على الصخرِ ، لا يتركُ أثرًا و لا ينبتُ زهرًا و لا ثمرًا ، و مِنهُم من يمُر مرورَ الماءِ على الأرضِ البكر ، تكون قَبلُهُ قنواتٍ قاحلاتٍ و تَصبَحُ بعدُهُ جناتٍ ممرعاتٍ ومَنْ يمُرُ مرورَ السيلِ الدفّاعِ ، يُدمِرُ العمران ،و يقتلُ الحيوانَ ، و يؤذّي الإنسانَ .
وكلُّ مَنْ تَلقاهُ أو تُحَدِثُه يأخذُ مِنكَ و يُعطيكَ ، يتركُ في نفسِكَ أثرًا منه ، حَسِنًا كان أم سَيئًا ، مؤقتًا أم باقيًا .
ماقَعدْتُ بين يَدَي مُعَلمٍ في المدرسةِ ، ولا جلستُ أستمِعُ إلى محدثٍ في نادٍ أو واعِظٍ في مسجدٍ ، بل ما صحِبتُ صاحِبًا ولا اتخذتُ رفيقًا إلا كانَ لهُ في نفسي أثرٌ ، يكونُ عميقًا تارة فيَبقى فيها طويلًا ، أو يكون ضحِلًا فَيُمحى مِنها سريعًا
الناسُ الذين يدخلونَ حياتِنا مِنهُم مَنْ يمُر كما يمر النهرُ على الصخرِ ، لا يتركُ أثرًا و لا ينبتُ زهرًا و لا ثمرًا ، و مِنهُم من يمُر مرورَ الماءِ على الأرضِ البكر ، تكون قَبلُهُ قنواتٍ قاحلاتٍ و تَصبَحُ بعدُهُ جناتٍ ممرعاتٍ ومَنْ يمُرُ مرورَ السيلِ الدفّاعِ ، يُدمِرُ العمران ،و يقتلُ الحيوانَ ، و يؤذّي الإنسانَ .
وكلُّ مَنْ تَلقاهُ أو تُحَدِثُه يأخذُ مِنكَ و يُعطيكَ ، يتركُ في نفسِكَ أثرًا منه ، حَسِنًا كان أم سَيئًا ، مؤقتًا أم باقيًا .
ماقَعدْتُ بين يَدَي مُعَلمٍ في المدرسةِ ، ولا جلستُ أستمِعُ إلى محدثٍ في نادٍ أو واعِظٍ في مسجدٍ ، بل ما صحِبتُ صاحِبًا ولا اتخذتُ رفيقًا إلا كانَ لهُ في نفسي أثرٌ ، يكونُ عميقًا تارة فيَبقى فيها طويلًا ، أو يكون ضحِلًا فَيُمحى مِنها سريعًا