tgoop.com/mesbah_qom/1152
Last Update:
أكثر الأشياء عجباً أن تجد من يكذب - تحت ستار العلم والتحقيق - في زمن التكنولوجيا وسهولة الوصول إلى المعلومة وتوثيقها.
ليس في فقه الشيعة شيء مما ذكره الكذوب سعيد فودة، ولو كان من أهل التحقيق والتنقيح كما يزعم لأظهر هذه الفتاوى التي يدّعيها، ولو أراد الإنصاف لنظر بنفسه في أحاديث الشيعة وفقههم، ولرأى أنّهم يجيزون جهاد الكفار مع الدولة المسلمة الظالمة إذا خيف على الإسلام أو خُشي أن يندرس ذكر النبي - صلى الله عليه وآله -.
هذا، ونحن في أوج الحرب على المسلمين في غزة، لم نرَ سعيد فودة يحرّض على الجهاد، ولا لبس لامة الحرب ليذبّ عنهم، وإنما رأيناه خانعاً تحت ذيل "وليّ الأمر"، بينما رأينا الشيعة في لبنان والعراق وإيران مشاركين بأموالهم وخبراتهم وأسلحتهم وأفلاذ أكبادهم في مواجهة مَنْ هم شرّ من التتار!
هذا زمن الحقائق، وهي جليّة ظاهرة لمن أنصف من نفسه وطلبها بصدق، فلسنا نطلب من هذا التّيس إنصافاً، بل نذره في طغيانه يعمه.
BY مصباح الهداية
Share with your friend now:
tgoop.com/mesbah_qom/1152