"وَأَسْعَدُ مَا فِيْ العُمْرِ لُقْيَاكَ بِالَّذِيْ
تُحِبُّ ، وَإِنْ كَانَ اللِّقَاءُ ثَوَانِيَا."
تُحِبُّ ، وَإِنْ كَانَ اللِّقَاءُ ثَوَانِيَا."
"وَإِذا الدُّرُّ زانَ حُسنَ وُجوهٍ
كانَ لِلدُّرِّ حُسنُ وَجهكِ زَينا
وَتَزِيدينَ أَطيَبَ الطِّيبِ طِيبًا
أَن تَمَسِّيهِ، أَينَ مِثلُكِ أَينا؟"
- الأحوص الأنصاري.
كانَ لِلدُّرِّ حُسنُ وَجهكِ زَينا
وَتَزِيدينَ أَطيَبَ الطِّيبِ طِيبًا
أَن تَمَسِّيهِ، أَينَ مِثلُكِ أَينا؟"
- الأحوص الأنصاري.
"يُرَاقُبِني وَيَدرِي أنَّ قَلبي
يَحسُ بِأنَّهُ منّي قَرِيبٌ
فَلَا هُوَ بِالذَّي أبدى هَوَاهُ
وَلَا هُوَ بِالذّي عَنِّي يَغَيبُ "
يَحسُ بِأنَّهُ منّي قَرِيبٌ
فَلَا هُوَ بِالذَّي أبدى هَوَاهُ
وَلَا هُوَ بِالذّي عَنِّي يَغَيبُ "
لها حِكَمُ لُقمانٌ و نظرةُ يوسفٌ
و عزفُ داوُدٌ و عفَةَ مريّمِ
و لي حزن يعقوبٍ و وحشةَ يونسٍ
وآلامُ أيوبٍ و حسرةَ آدمِ
و عزفُ داوُدٌ و عفَةَ مريّمِ
و لي حزن يعقوبٍ و وحشةَ يونسٍ
وآلامُ أيوبٍ و حسرةَ آدمِ
يا ساكبَ الخمرِ قد أفسدتَ صومعتي!
أغرقتَ رابعةً في كأسِ نوَّاسي
حتى الذي بيَدي ما عاد مُلْكَ يدي
لا الضحك ضحكي ولا الجلاّس جلّاسي
لا موطنٌ دونَكم .. لا غربةٌ معكم
للأُنسِ سرٌّ.. وأنتم سرٌّ إيناسي
أحاول البحثَ عن نفسي بغيرِكمُ
ولا أرى غيرَكمْ في أعيُنِ الناسِ
أغرقتَ رابعةً في كأسِ نوَّاسي
حتى الذي بيَدي ما عاد مُلْكَ يدي
لا الضحك ضحكي ولا الجلاّس جلّاسي
لا موطنٌ دونَكم .. لا غربةٌ معكم
للأُنسِ سرٌّ.. وأنتم سرٌّ إيناسي
أحاول البحثَ عن نفسي بغيرِكمُ
ولا أرى غيرَكمْ في أعيُنِ الناسِ
ولربما تُطوى السماءُ وتَفنَدُ
ويذوبُ جَوزاءٌ ويسقطُ فَرقَدُ
وترى الفراتَ ودجلةً قد أصبحت
من بعد ثَرَّتها تَضُنُّ وتَنفَدُ
وترى الجبالَ الراسيات أصابهَا
أمرٌ فصارت كل صوب تُطْرَدُ
ولربما تَنسَى الحبيبةُ وصلَنا
ويُرامُ في غيري الهِيامُ ويُنشَدُ
ويذوبُ جَوزاءٌ ويسقطُ فَرقَدُ
وترى الفراتَ ودجلةً قد أصبحت
من بعد ثَرَّتها تَضُنُّ وتَنفَدُ
وترى الجبالَ الراسيات أصابهَا
أمرٌ فصارت كل صوب تُطْرَدُ
ولربما تَنسَى الحبيبةُ وصلَنا
ويُرامُ في غيري الهِيامُ ويُنشَدُ
ما عادتْ الذكرى تُكدّرُ خاطري
أكمِل غيابكَ فالحنينُ قد انتهى
فلكُلِّ قلبٍ في الحياةِ كرامةٌ
ولكلّ حُبٍ لا يُرَاعى مُنتهى
أكمِل غيابكَ فالحنينُ قد انتهى
فلكُلِّ قلبٍ في الحياةِ كرامةٌ
ولكلّ حُبٍ لا يُرَاعى مُنتهى
فلما بدالي انها لاتحبني؟
وانه هواها ليس عني بمنجلي
تمنيت ان تهوا سواي لعلها
تذوق صبابات الهوى فترقّ لي
وانه هواها ليس عني بمنجلي
تمنيت ان تهوا سواي لعلها
تذوق صبابات الهوى فترقّ لي
مازلتَ تبحثُ في دروب وصالنا؟
أتظنُ بالوعد الكذوب أسرتني
لاتبتغي عطفًا بظلِ سحابتي
كلا ولو عاد الحنينُ وجئتني
أو تحسبنَ الشوق بات مُعذبي
لا والذي أغراك حين هجرتني
غيري على كف الوصال حملتهُ
وأنا الوفي الحرُّ غدرًا خنتني
فأرحل ودعني أستعيدُ ملامحي
ودع الزمانَ يريك كيف أضعتني
أتظنُ بالوعد الكذوب أسرتني
لاتبتغي عطفًا بظلِ سحابتي
كلا ولو عاد الحنينُ وجئتني
أو تحسبنَ الشوق بات مُعذبي
لا والذي أغراك حين هجرتني
غيري على كف الوصال حملتهُ
وأنا الوفي الحرُّ غدرًا خنتني
فأرحل ودعني أستعيدُ ملامحي
ودع الزمانَ يريك كيف أضعتني
ها قد بكى لله ما يُبكيهِ
لله ما من ضعفهِ يُخفيهِ
كان الأسى يجتالُ حولَ فؤادِهِ
فيدسُّه في الصَّدر لا يُبْديهِ
مُتماسِكٌ أو هكذا يبدو لهم
والدمعُ يحبسِه فلا يُجريهِ
لله ما من ضعفهِ يُخفيهِ
كان الأسى يجتالُ حولَ فؤادِهِ
فيدسُّه في الصَّدر لا يُبْديهِ
مُتماسِكٌ أو هكذا يبدو لهم
والدمعُ يحبسِه فلا يُجريهِ
نحنُ التقينا وفي أحلامنا أملٌ
ثمَّ افترقنا وفي آمالنا كدَرُ
نُكابرُ الآنَ، لكن في دواخلنا
نموتُ شوقاً.. ولا نأتي فنعتذرُ
ثمَّ افترقنا وفي آمالنا كدَرُ
نُكابرُ الآنَ، لكن في دواخلنا
نموتُ شوقاً.. ولا نأتي فنعتذرُ
مالي أرى الأبوابَ لا تهواني
ومن أحبُّ لا يُحبُّ يراني
هل بدّل الله القلوبَ بغيرها
أم أنني ماعدت أنا إياني ؟
ومن أحبُّ لا يُحبُّ يراني
هل بدّل الله القلوبَ بغيرها
أم أنني ماعدت أنا إياني ؟
إيّاكَ أن تُعطي فؤادكَ للذي
ما إن تغيب إلى البديلِ يميلُ
واختر لقلبك ما يليقُ بصدقهِ
ما كلّ من يأوي إليكَ خليلُ..
ما إن تغيب إلى البديلِ يميلُ
واختر لقلبك ما يليقُ بصدقهِ
ما كلّ من يأوي إليكَ خليلُ..