الدار ليست بالبناءِ جميلةً
إن الديار جميلةٌ بذويها
قد يعشق الإنسانُ أسوأ بقعةٍ
ويزورها من أجلِ شخصٍ فيها
إن الديار جميلةٌ بذويها
قد يعشق الإنسانُ أسوأ بقعةٍ
ويزورها من أجلِ شخصٍ فيها
أحبّكَ لستُ أخشى فيكِ لوما
وما أغفلتُ فرض هواك يوما
فأنت الأهل إن فارقتُ أهلي
وأنت القوم إن لاقيتُ قوما
وما أغفلتُ فرض هواك يوما
فأنت الأهل إن فارقتُ أهلي
وأنت القوم إن لاقيتُ قوما
وتشرق في فؤادي مثل شمسٍ
تشع النور مختلطًا وصافي
صباحك بين أضلاعي حنون ٌ
كوقع ِالغيث في فصل ِالجفافِ
صباح الخير ِللدنيا جميعًا
وصبحك َعن جميع الناس ِكافي
تشع النور مختلطًا وصافي
صباحك بين أضلاعي حنون ٌ
كوقع ِالغيث في فصل ِالجفافِ
صباح الخير ِللدنيا جميعًا
وصبحك َعن جميع الناس ِكافي
إنِّي رأيتُ من العيونِ عجائبـًا
وأراكِ أعجبَ من رأيـتُ عيونا
ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرفًا ناعِسًا
قـد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونـًا
وأراكِ أعجبَ من رأيـتُ عيونا
ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرفًا ناعِسًا
قـد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونـًا
"يا لَيْتَني أحظَى بِوَصْلِكِ ساعَةً
لِأبُثَّ ما في خاطِري فَأقولُ
أحْبَبْتُ قُرْبَكِ عِنْدَ أوَّلِ نَظْرَةٍ
إنَّ الفُؤادَ بِحُبِّكُمْ مَشغولُ"
لِأبُثَّ ما في خاطِري فَأقولُ
أحْبَبْتُ قُرْبَكِ عِنْدَ أوَّلِ نَظْرَةٍ
إنَّ الفُؤادَ بِحُبِّكُمْ مَشغولُ"
"إنَّ الذين حفظْتُهم في أضلُعِي
قَطَعُوا الوَرِيدَ و مَزّقُوا الشِّريَانَ"
قَطَعُوا الوَرِيدَ و مَزّقُوا الشِّريَانَ"
لمَّا مرضَت زَوجة المُعتمد بْن عبَّاد "أمّ الربِيع"، كتبَ لهَا مُعتذرًا باعْتذارٍ لطِيفٍ عَنْ عيادَتها:
مَرضتُم فأمسَكتُ الزِّيارةَ عَامِدًا
وما عَنْ قلىً أمسَكتُها لا ولا هَجرِ
ولكِنَّنِي أشفَقتُ مِنْ أَنْ أزُورَكُم
فأُبصِرَ آثارَ الخُسوفِ عَلَىٰ البَدرِ.
مَرضتُم فأمسَكتُ الزِّيارةَ عَامِدًا
وما عَنْ قلىً أمسَكتُها لا ولا هَجرِ
ولكِنَّنِي أشفَقتُ مِنْ أَنْ أزُورَكُم
فأُبصِرَ آثارَ الخُسوفِ عَلَىٰ البَدرِ.
ياعيدُ أوصلْ للحبيبِ تحيةٌ
من خاطري كغمامةٍ تسقيهِ
أخبرهُ أنَّ وِدادَهُ ما زالَ في
قلبي وكُلُّ ضلوعهِ تحميهِ
من خاطري كغمامةٍ تسقيهِ
أخبرهُ أنَّ وِدادَهُ ما زالَ في
قلبي وكُلُّ ضلوعهِ تحميهِ
أنتَ السُّرُورُ بهَذَا العِيدِ والأنسُ
يَا رَوضَةً مِن نَدَاكَ الفُلُّ وَالوَرسُ
لَمَّا ذَكرتُكَ صَارَ القَلبُ مُبتَهِجًا
وَأورَقَ الزَّهرُ وَالرَّيحَانُ وَالغرسُ
العِيدُ أنتَ فَمَا أحلَاكَ مُبتَسِمًا
كأنَّمَا أنتَ فِيهِ البَدرُ وَالشَّمسُ
يَا رَوضَةً مِن نَدَاكَ الفُلُّ وَالوَرسُ
لَمَّا ذَكرتُكَ صَارَ القَلبُ مُبتَهِجًا
وَأورَقَ الزَّهرُ وَالرَّيحَانُ وَالغرسُ
العِيدُ أنتَ فَمَا أحلَاكَ مُبتَسِمًا
كأنَّمَا أنتَ فِيهِ البَدرُ وَالشَّمسُ