تُسائلُني
مَنِ الأحلَى
أنا، أم قِطعَةُ السُكَّر؟
وَمَن يَروِيكَ
هَل وَجهِي، أمِ الكَوثَر؟
فَأسخَرُ مِن سَذاجَتِها
أتَجهَلُ أنَّها عُمرِي، وَخَارِطَتِي
وَأنَّ قَلِيلَها أكثَر!
مَنِ الأحلَى
أنا، أم قِطعَةُ السُكَّر؟
وَمَن يَروِيكَ
هَل وَجهِي، أمِ الكَوثَر؟
فَأسخَرُ مِن سَذاجَتِها
أتَجهَلُ أنَّها عُمرِي، وَخَارِطَتِي
وَأنَّ قَلِيلَها أكثَر!
للهِ درّك قد هزمت سعادتي
وغلبتني حتى هجرت حياتي
وذهبتَ في دربِ الفراقِ مودعًا
وتركتني لبقيتي و رفاتي
وغلبتني حتى هجرت حياتي
وذهبتَ في دربِ الفراقِ مودعًا
وتركتني لبقيتي و رفاتي
”وأغارُ من ثغرٍ ينادي بِاْسمِها
حتى وإن قَصَدَ المنادي غَيرَها
وأغارُ ممن يكتبون قصائدًا
فيها وصوفٌ قَدْ أبانَتْ سِرَّها
وأغارُ مـن أهلِ القبيلةِ كلِّهم
كانوا لها عند الشدائدِ ظهرَها
وأغـار من مرآتها فهي التي
قـد أبصرت كـل الجمال فسرّها“
حتى وإن قَصَدَ المنادي غَيرَها
وأغارُ ممن يكتبون قصائدًا
فيها وصوفٌ قَدْ أبانَتْ سِرَّها
وأغارُ مـن أهلِ القبيلةِ كلِّهم
كانوا لها عند الشدائدِ ظهرَها
وأغـار من مرآتها فهي التي
قـد أبصرت كـل الجمال فسرّها“
يا غائبًا ذكرُهُ في القلب محتَضَرُ
صبرتَ عنّي وما لي عنك مصطبَرُ
قد يحسن العذر ممن كان مجترِمًا
وما اجتَرَمتُ فصِف لي كيف أعتذرُ
بل يُغفَر الذنب من قبل العقاب به
وأيُّ شَيءٍ إذا عاقبتَ يُغتَفَرُ
وأيّ شيء أقود القلب عنك به
وقائداه إليك السمع والبصرُ
كن حيث ما شئتَ من قربٍ ومن بَعَدٍ
فالقلب يرعاك إن لم يرعك النظرُ
غَنَّى بذكرك قلبي حين بان له
لكنَّ طرفي إلى رؤياك مفتقرُ.
صبرتَ عنّي وما لي عنك مصطبَرُ
قد يحسن العذر ممن كان مجترِمًا
وما اجتَرَمتُ فصِف لي كيف أعتذرُ
بل يُغفَر الذنب من قبل العقاب به
وأيُّ شَيءٍ إذا عاقبتَ يُغتَفَرُ
وأيّ شيء أقود القلب عنك به
وقائداه إليك السمع والبصرُ
كن حيث ما شئتَ من قربٍ ومن بَعَدٍ
فالقلب يرعاك إن لم يرعك النظرُ
غَنَّى بذكرك قلبي حين بان له
لكنَّ طرفي إلى رؤياك مفتقرُ.
إني اغار عليه من كفِّ الهَوى
لما يصافح عطرهُ فيسيلُُ
قَلبي قتيلٌ في هواه وليتهُ
يدري بأنَّ القلب فيهِ قتيلُ
لما يصافح عطرهُ فيسيلُُ
قَلبي قتيلٌ في هواه وليتهُ
يدري بأنَّ القلب فيهِ قتيلُ
" و بنيتُ في قلبي لقلبِكَ مَنزلًا
وعشقتُ قلبي حين أمسى منزلَكْ
يا ليتَ هذا العمرَ يُهدى .. ليتهُ
لوَهبتُ عمري ياحبيبَ العُمرِ لكْ
قلْ لي بربِّكَ أيُّ سرٍّ في الهوى
هذا الهوى يُحيي الذي فيه هلَكْ !
يا من قتلتَ القلبَ حُبًّا ليتني
بالحبِّ أغدو ياحبيبي قاتلَكْ
وعشقتُ قلبي حين أمسى منزلَكْ
يا ليتَ هذا العمرَ يُهدى .. ليتهُ
لوَهبتُ عمري ياحبيبَ العُمرِ لكْ
قلْ لي بربِّكَ أيُّ سرٍّ في الهوى
هذا الهوى يُحيي الذي فيه هلَكْ !
يا من قتلتَ القلبَ حُبًّا ليتني
بالحبِّ أغدو ياحبيبي قاتلَكْ
أرى البينَ يشكوهُ الأحبّةُ كلّهم
فيا ربّ قرّب دارَ كلّ حبيبِ..
- العبّاس بن الأحنف.
فيا ربّ قرّب دارَ كلّ حبيبِ..
- العبّاس بن الأحنف.
شوقي فتًى وهواي كَهْلُ
فتخاصما شيخٌ وطفل
ضِدّانِ في قلبِ المعنّى
فهما بهِ هجرٌ ووصلُ
الشوقُ ملّ من اصطباري
وشكا إلى من لا يملُّ
أتقول لي يا حب صبرا
والصبرُ عندُ الضيمِ ذُلُ
نهَبَ الحنينُ متاعَ قلبي
قُلْ, هل ترى نهبي يحلّ
فتخاصما شيخٌ وطفل
ضِدّانِ في قلبِ المعنّى
فهما بهِ هجرٌ ووصلُ
الشوقُ ملّ من اصطباري
وشكا إلى من لا يملُّ
أتقول لي يا حب صبرا
والصبرُ عندُ الضيمِ ذُلُ
نهَبَ الحنينُ متاعَ قلبي
قُلْ, هل ترى نهبي يحلّ
رَجَفَ الفُؤَادُ أمَامَ حُسْنَكِ مِثْلَمَا
رجَفَتْ بِكَفِّ الثّامِلينَ كُؤُوسُ.
رجَفَتْ بِكَفِّ الثّامِلينَ كُؤُوسُ.
إِنَّ المَفَاتِنَ فَيْ عَيْنَيْكِ مُخْمَرَّةٌ
مِنْ نَظرَةٍ مِنكِ يَغْدُوْ المَرْءُ سَكرَانَا
عَيْنَاكِ مَنْظُوْمَةٌ تَحْوِيْ قَصَائِدَهَا
كَيْ تَبْعَثُ السِّحْرَ نَتْلُوْ مِنْهُ دِيوَانَا
قُلْ لِلقَوَافِيْ إِذَا مَالَتْ بِأَحْرُفِهَا
الشَّوْقُ بَحْرٌ وَفَيْ عَيْنَيْكِ مَرسَانَا
مِنْ نَظرَةٍ مِنكِ يَغْدُوْ المَرْءُ سَكرَانَا
عَيْنَاكِ مَنْظُوْمَةٌ تَحْوِيْ قَصَائِدَهَا
كَيْ تَبْعَثُ السِّحْرَ نَتْلُوْ مِنْهُ دِيوَانَا
قُلْ لِلقَوَافِيْ إِذَا مَالَتْ بِأَحْرُفِهَا
الشَّوْقُ بَحْرٌ وَفَيْ عَيْنَيْكِ مَرسَانَا
لي مِن هوَاكَ بَعيدُهُ وقريبُهُ
ولكَ الجمالُ بديعُهُ وغريبُهُ
يا مَن أُعِيذُ جَمالهُ بجلالِهِ
حَذرًا عليهِ من العُيونِ تُصيبُهُ
إن لم تكُن عيني فإنّكَ نُورُها
أو لم تكُن قلبي فأنتَ حبيبه .
ولكَ الجمالُ بديعُهُ وغريبُهُ
يا مَن أُعِيذُ جَمالهُ بجلالِهِ
حَذرًا عليهِ من العُيونِ تُصيبُهُ
إن لم تكُن عيني فإنّكَ نُورُها
أو لم تكُن قلبي فأنتَ حبيبه .
نُجالسُ الليلَ والأفكارُ تسرُقنا
نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا
أماتَ الحُب ؟ أم مُتنا بهِ ألمًا ؟
وهذا الشوقُ هل للحبِّ يهدينا؟
وهـل للوعدِ حـقٌ قـد يعودُ بهِ
عناقُ الدفءِ أو ذِكرىٰ تلاقينا؟
نُخاطب النجمَ حينًا كي يُسلينا
أماتَ الحُب ؟ أم مُتنا بهِ ألمًا ؟
وهذا الشوقُ هل للحبِّ يهدينا؟
وهـل للوعدِ حـقٌ قـد يعودُ بهِ
عناقُ الدفءِ أو ذِكرىٰ تلاقينا؟
مَن ذا الذي أغواكَ حتى تركتني؟
ونبذت عهْدي بَعد ما قاسمتني
أنت الذي حلفتني وحلفتّ لي
أغلطت بالأقسامِ حين عرفتني
أخلفت عهدك والعهودُ غليظةٌ
وحلفت أنك لا تخون وخنتني
عاهدتني ألا تميلُ عن الهوى
وحلفت لي ياغُصن ألا تنثني
هبَّ النسيم ومال غُصنك وانثنى
يا باخلًّا بالوصل أنت قتلتني.
ونبذت عهْدي بَعد ما قاسمتني
أنت الذي حلفتني وحلفتّ لي
أغلطت بالأقسامِ حين عرفتني
أخلفت عهدك والعهودُ غليظةٌ
وحلفت أنك لا تخون وخنتني
عاهدتني ألا تميلُ عن الهوى
وحلفت لي ياغُصن ألا تنثني
هبَّ النسيم ومال غُصنك وانثنى
يا باخلًّا بالوصل أنت قتلتني.
لو قلتِ لي "أرجوكَ" قلتُ تدلَّلي
وطلبتِ مني مطلباً لم أبخلِ
كم مرةٍ حدثتِني عن وردةٍ
فزرعتُ في كفّيكِ ألفَيْ مشتلِ
حتى الهدايا أنتقيها كي أرى
فرحَ الصغارِ بوجهك المتهلِّلِ
أحببتُ فيكِ الحبَّ إلا أنّني
أدري بأنَّكِ في النهاية لستِ لي
وطلبتِ مني مطلباً لم أبخلِ
كم مرةٍ حدثتِني عن وردةٍ
فزرعتُ في كفّيكِ ألفَيْ مشتلِ
حتى الهدايا أنتقيها كي أرى
فرحَ الصغارِ بوجهك المتهلِّلِ
أحببتُ فيكِ الحبَّ إلا أنّني
أدري بأنَّكِ في النهاية لستِ لي