Telegram Web
‏لماذا إن مشيتِ أمام قوم
تفجّرَ في ملامحهم سرورُ

وحين تمرُ كفُّكِ فوق شيء
يغيّر عُمرَهُ ذاكَ المرورُ

وتشعر بامتنان كل أرض
عبرتِ بها.. فيا نِعم العبورُ

وتلتفتُ الرقاب إليكِ فورا
وينفخُ في نواحي الأرض صُور

فهل صدقتْ أساطير القدامى
بأن جدودكم في الأصل حورُ؟
هنيئاً لك العيد الذي أنتِ عيدهُ
‏و أنكِ من فيض البهاء تزيده
‏و إني إذا أهداك غيري وردةً
‏سأهديك قلباً أنتِ فيه وريدهُ
‏"وجودك في حياتي هو عيدي دائماً"
‌‎"رأيتُها عذبةَ العينينِ باهرةً
تَلوحُ من وجنتيها حمرةُ الشفَقِ
مَرَّتْ أمامي كمثلِ الظبيِ نافرةً
فرحتُ أتلو عليها سورةَ الفَلَقِ"
إذا غازلتها ابتسمت حياءً
و صار الخد مثل الأرجوانِ
و عضت جمرة ببياض ثلج
فذاب الجمر شهداً باللسانِ
أزيد تغزلاً فتزيد حسناً
و يسرق حسنها كل المعاني
وتخجل أحرفي فألوذ صمتاً
ونار الحب تسري في كياني
‌‎"خذهَا نصِيحَةَ قائلٍ متيَقِّنٍ
منْ أحببَكْ يدنو إليكَ ليسعِدَك
إياكَ جرح فؤاد من أحبَبتهُ
أوكيف تجرحُ من تغلغلَ داخلك؟"
أُخفي الهوى ومدامعي تبديه
وأُميتُهُ وصبابتي تحييه
فكأنَّهُ بالحُسنِ صورةُ يوسفٍ
وكأنَّني بالحُزنِ مثل أبيه
‏فكأنني موجٌ يلاطمُ نفسهُ
البحرُ صدري والفؤادُ غريقُ
هلاَ نظرت إلى شمسي ومطلعِها ؟
أنت الشروقُ وأنت النورُ في عُمري.
وَلمّا لَم يُلاقوا فيَّ عَيبًا
كَسوني مِن عُيوبِهِمُ وَعابوا
‏"إنّيْ أَرىٰ فوقَ النِّساءِ جمالَها
‏وأرى تُقاها فوقَ كلِّ فتاةِ

‏ويَجُولُ في ذهني سؤالٌ واحدٌ
‏إنْ ما خَلَوتُ عن الجميعِ بذاتي

‏هل كان في شِبْهِ الجزيرةِ مثلها
‏أم أنَّها نَزَلَتْ مِنَ الجنَّاتِ؟"
‏"في أضْلُعِي يَحيا هواكِ وإنَّهُ
‏باقٍ كما يبقى فؤادي .. يَنْبِضُ"
"وَبي شَوقٌ إلَيكَ أَعَلَّ قَلبي
وَما لي غَيرَ قُربِكَ مِن طَبيبِ
أغارُ عَلَيكَ مِن خَلواتِ غيري
كَما غارَ المُحِبُّ عَلى الحَبيبِ"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏هِمّتُ بظبيٌ جَفَلا كالبدرِ لما أكتَملا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يجوز الربا في الحبّ ، فمَن أعطاكَ حبًّا ردّه ضعفين 💕🖇
" من ذا يبلّغها بأنّي مُتعبُ؟
‏والشوقُ في جنباتِ قلبي يلعبُ
‏من ذا يُبلّغها بكُلِّ بساطةٍ
‏أنِّي بدون وجودها أتعذّبُ ".
هل يغرفُ البحرُ مِنْ عينيكِ سيّدتي؟
‏سُبحانَ مَن صَوَّر البحرينِ ، باريكِ
‏أم يسلبُ الوردُ من خدَّيْكِ حُمرَتَهُ
‏و الفُلُّ يخجلُ يوماً لو يُباريكِ.
2025/07/13 01:51:22
Back to Top
HTML Embed Code: