Telegram Web
‏"للشَّوقِ في روحي صَهيلٌ لاهبٌ
‏كصهيلِ خيلِ الفاتحينَ بقُرطُبَةْ"
"أصدُّ بمُقلتي شرقًا وغربًا
‏فيأخُذني الفؤادُ إلى لِقاك
‏ولو أنّي تركتُ عِنانَ قلبي؟
‏لكُنتُ أنا المتيّمُ في هواك"
أنا لستُ في الحُجّاجِ ياربّ الورى
‏لكنّ قلبِي بالمحبةِ كبّرا
‏لبّيكَ ما نبَضَ الفؤادُ و ما دعا
‏داعٍ و ما دمْعٌ بعين قد جرى
‏لبّيكَ أعلِنُها بكُل تذَلُّل
‏لبيكَ ما امتلأتْ بها أمُّ القُرى
‏لبّيكَ يا ذا الجودِ ما قلبٌ هفَا
‏للعفوِ منكَ و بالخضوعِ تدثّرا.
،
لبيك يا ربُّ من ذنبٍ ومن إفكِ
لبيك وحدَك معبودا بلا شِركِ

لبيك من زينةِ الدنيا وزُخرفِها
لبيك من إمرةِ السلطانِ والمُلْكِ

لبيك من عَرَضٍ أمسكتُه طمَعًا
لبيك فاشهد لقلبي اليوم بالتَّرْكِ

تركتُ خلقَك في شكٍّ على مِلَلٍ
وجئتُ في مِلَّةٍ تخلو من الشَّكِّ

لبيك مُستحيِيًا في خَجْلَةٍ ذرَفَتْ
عيناي ما ليس مِن وَجْدٍ بمُنفَكِّ

لبيك في سِترك المسدولِ من جُنَحٍ
أُعيذُه بك يا ربي من الهَتكِ
‏"إن ضاقَتِ الدُّنيا عليك، وأظلَمَتْ..
‏أنوارُها، واشتَدَّتِ الكُرباتُ

‏فاجْعَلْ صلاتَكَ كُلَّها لِنَبِيِّنا؛
‏تُكفَ الهُمومَ، وتُغفَرِ الزَّلاتُ"
‏بِمُحَمّدٍ حَرْف البَيَانِ يُعَظّمُ
‏خَيْر الأنَامِ لَهُ المَقَامُ الأعْظَمُ
‏وَاللهِ مَا خَلَقَ الإلهُ كَمِثْلهِ
‏فَبِرَبّكِمْ صَلّوا عَلَيْهِ وَسَلّمُوا.
الله أكبر والفــؤاد مهللٌ
‏ويكاد ينطق هاتفًا لبيك
‏الله أكبر والمدائـح كلها
‏منثورة يارب بين يديـكَ
‏"كلّ الأماني على الرزاق هيِّنة
‏فارفع يديكَ فإنَّ الواهبَ اللهُ"
أُباركُ للعيد الذي ابتسمتْ لهُ
‏ فأشرقَ وجهُ العيد منها وأسفرا
‏ألا إنَّها العيدُ الذي جاءَ بكرةً
‏ إذا مرَّ عيدُ المسلمينَ وأدبرا
إذا ضاقتْ بِكَ الأبوابُ أرْضًا
‏فَبَابُ اللهِ دَومًا لا يَضيقُ
‏فَقُمْ للبابِ وابْتَهلِ اضطرارًا
‏بإخلاصٍ كَما يدعو الغَريقُ
‏وأبْشِرْ سَوفَ تَنْهَمِرُ العطايا
‏فَمَنْ تدعوهُ مَنَّانٌ رَفِيقُ
"لاَ تْيأسَنَّ مِنَّ الأيَّامِ إنْ سَوِدَتْ
‏لايَسْكُنُ الغَيْثُ إلاّ أَسْوَدَ السُّحُبِ"
لا ترتجي الظِـلَّ بَل كُن أنت مصدرهُ
و كُن لنفسكَ قومًا إن هُمُ هجروا
لا تفتحي بابَ الفؤادِ لطارقٍ
فهناكَ أطفالٌ.. تدقُّ وتهربُ
لا تفتحي أبــداً ، وردِّي جَـيِّداً
ودعي فؤادي وحدهُ لكِ يَقربُ
ودَعِيهِ يَدخُــلُ مالِكَــاً مُتَمَـلِّكاً
لا خيرَ فِي طِفلٍ يَـدقُّ ويهـربُ
أنا مَنْ يصونُ ولا يخونُ خيانةً
أنا مـن يحبُّـكِ صَادقاً لا يكذبُ
‏"قالت: بلغتُ من العمر الثلاثينا
فقلتُ: ما ضرَّ إنْ صارت ثمانينا

ٰفالوردُ وردٌ، وإن طال الزمانُ بهِ
ترويه أرواحُنـا.. حباً ويروينـا"
‏شقَّت لها الشَّمسُ ثوبًا مِن مَحاسِنِها
‏فالوَجهُ لِلشَّمسِ والعَينانِ لِلرِّيمِ
يا ويَح أُمك كم لبثتَ ببطنها؟
‏فلقد صُعِقتُ من الجمالِ المُبهِرِ
‏فالحسنُ هذا لا اظنُ بأنهُ
‏قد صِيغَ يا عمري بتسعةِ أشهُرِ
-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏والله إن الشوق فاق تحمّلي
يا شوق رفقاً بالفؤاد الا تعي!
حاولت ان اخفي هواك وكلما
اخفيته في القلب فاضت ادمعي
‏فيُدنيني إليك الشوقُ حتى
تكادُ تئنُّ في صدري العِظامُ.

أحبك فوق ما يصف الكلام
و يهجرني اذا غبت المنام.
2025/07/12 19:06:15
Back to Top
HTML Embed Code: