لا تسألوا الطينَ عن سِرٍّ يطوفُ به
إنّ المحبةَ تُجري الروحَ في الطينِ
يا مَنْ عشقتُك قبل الخلقِ مِن زمنٍ
في عالمِ الذرِّ كان العشقُ يُدنيني
أبصرتُ فيك وفي جفنيك لي نسباً
وفي عيونكِ لاحت لي عناويني
يا من نداه سقى قلبي شذا عبقٍ
هيهات غيرُكِ بين الخلقِ يرويني
إنّ المحبةَ تُجري الروحَ في الطينِ
يا مَنْ عشقتُك قبل الخلقِ مِن زمنٍ
في عالمِ الذرِّ كان العشقُ يُدنيني
أبصرتُ فيك وفي جفنيك لي نسباً
وفي عيونكِ لاحت لي عناويني
يا من نداه سقى قلبي شذا عبقٍ
هيهات غيرُكِ بين الخلقِ يرويني
اللهُ يَعلمُ لو أرَدتُ زِيادَةً
في حُبِّ عزَّةَ.. ما وجدتُ مَزيدا
رُهبانُ مَدْيَنَ والذينَ عَهِدتُهُمْ
يبكونَ مِنْ حذرِ العذابِ قعودا
لو يسمعونَ كما سمِعتُ كلامَها
خَرُّوا لعَزَّةَ رُكَّعًا وسُجُودا!
- كثير عزة
في حُبِّ عزَّةَ.. ما وجدتُ مَزيدا
رُهبانُ مَدْيَنَ والذينَ عَهِدتُهُمْ
يبكونَ مِنْ حذرِ العذابِ قعودا
لو يسمعونَ كما سمِعتُ كلامَها
خَرُّوا لعَزَّةَ رُكَّعًا وسُجُودا!
- كثير عزة
كأنّما الحُسن في عينيكِ مملكةٌ
من كلّ حدبٍ إليها النّاسُ تلتمّ
فمن يراكِ فذكْر اللهِ يلزمُهُ
يا آيةً من صَنيع اللهِ تحتكِمُ
من كلّ حدبٍ إليها النّاسُ تلتمّ
فمن يراكِ فذكْر اللهِ يلزمُهُ
يا آيةً من صَنيع اللهِ تحتكِمُ
ومليحةٌ ترمي السهام سديدةً
بالطرفِ، امّا الفكر غيرُ سديد
تدعو إلى الإلحاد في كلماتها
وجمالها يدعو إلى التوحيد ❤️
بالطرفِ، امّا الفكر غيرُ سديد
تدعو إلى الإلحاد في كلماتها
وجمالها يدعو إلى التوحيد ❤️
"ولمَّا علمتُ بأنّ قلبي فارغٌ
ممّن سواكَ .. ملأتُهُ بهواكَ
وملأتُ كلي منكَ حتى لم أدعْ
مني مكانًا خاليًا لسـواكَ♥️"
ممّن سواكَ .. ملأتُهُ بهواكَ
وملأتُ كلي منكَ حتى لم أدعْ
مني مكانًا خاليًا لسـواكَ♥️"
رَأَيتُ الدَهرَ مُختَلِفاً يَدورُ
فَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورُ
وَقَد بَنَتِ المُلوكُ بِهِ قَصوراً
فَلَم تَبقَ المُلوكُ وَلا القُصورُ
فَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورُ
وَقَد بَنَتِ المُلوكُ بِهِ قَصوراً
فَلَم تَبقَ المُلوكُ وَلا القُصورُ
وَإِنِّي لأهوى النَّومَ في غَيرِ حِينِهِ
لَعلَّ لِقَاءً في المَنَامِ يَكُونُ
تُحَدِّثُني الأحلامُ أنِّي أراكمُ
فيا لَيتَ أحلامَ المَنَامِ يَقِينُ
لَعلَّ لِقَاءً في المَنَامِ يَكُونُ
تُحَدِّثُني الأحلامُ أنِّي أراكمُ
فيا لَيتَ أحلامَ المَنَامِ يَقِينُ
فَلا تَرضى بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ
وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ
فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم
وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ
وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ
فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم
وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ
كأنما الحسن في عينيك مملكةٌ
من كل حدبٍ إليها الناس تلتمُّ
فمن يراك فذكر الله يلزَمُهُ
يا آيةً من صنيعِ الله تَحتَكِمُ
من كل حدبٍ إليها الناس تلتمُّ
فمن يراك فذكر الله يلزَمُهُ
يا آيةً من صنيعِ الله تَحتَكِمُ
كالشمسُ انتِ فَقَالَتْ وَهِيَ ضَاحِكَة
و أنتَ كَالْقَمَر الصّافي لِمَنْ نَظَرَا
مَتَى اللِّقَاء فَقَالَتْ وَ هِيَ بَاكِيَةٌ
الشمسُ لَا يَنْبَغِي أَنْ تُدركَ الْقمَرَا!
و أنتَ كَالْقَمَر الصّافي لِمَنْ نَظَرَا
مَتَى اللِّقَاء فَقَالَتْ وَ هِيَ بَاكِيَةٌ
الشمسُ لَا يَنْبَغِي أَنْ تُدركَ الْقمَرَا!
وتسالني بشوقٍ كيف حَالِي؟
كأنك لست تدري كيف حالي
وَكَيْفَ تَكُونُ حَالُ فَتَى عَلَيْهِ
لِبُعْدِكَ عَنْهُ هَمٌّ كَالجِبَالِ
وَلَا يَدْرِيْ ضَلَالًا مِنْ رَشَادٍ
ولمْ يَعْرِفْ يَمِينًا مِنْ شِمَالِ
أَتَسْأَلُنِيْ وَأَدْرَى أَنْتَ مِنِّي
وَأَعْلَمُ بِالجَوَابِ عَنِ السُّـؤَالِ
كأنك لست تدري كيف حالي
وَكَيْفَ تَكُونُ حَالُ فَتَى عَلَيْهِ
لِبُعْدِكَ عَنْهُ هَمٌّ كَالجِبَالِ
وَلَا يَدْرِيْ ضَلَالًا مِنْ رَشَادٍ
ولمْ يَعْرِفْ يَمِينًا مِنْ شِمَالِ
أَتَسْأَلُنِيْ وَأَدْرَى أَنْتَ مِنِّي
وَأَعْلَمُ بِالجَوَابِ عَنِ السُّـؤَالِ