Forwarded from حروف لم تنطق
يكتم الإنسان غضبه في قلبه، ويظنّ أنه اختفى، فيظهر فجأة في الوقت الخطأ، وللأسباب الخطأ، وللناس الخطأ، إنها ضريبة عدم خوض المعارك
في وقتها.
في وقتها.
لقد رأيتُكَ في المنامِ مرةً
أيا ليت حَياتي كُلها ليالي
وفي المنامِ أُتجرعُ بريقَ عيناك
ساكراً كالنجم في السماءِ
مُبتسماً حتى أشرقت
فغَابَ الحُلم في ثوانِ
- رُولا المصري
أيا ليت حَياتي كُلها ليالي
وفي المنامِ أُتجرعُ بريقَ عيناك
ساكراً كالنجم في السماءِ
مُبتسماً حتى أشرقت
فغَابَ الحُلم في ثوانِ
- رُولا المصري
"لِقَائِه
يَجعَل مِن اَلأشياءِ اَلعَادِية
حَافِز لِلبَهجةِ
يَحمِل قربه مَا يَكفِي مِن اَلسُرور
لِيَجعلنيَ حَتى عِندَما أعثر أَبتسِم."
-ضَي الزُبَيدي
يَجعَل مِن اَلأشياءِ اَلعَادِية
حَافِز لِلبَهجةِ
يَحمِل قربه مَا يَكفِي مِن اَلسُرور
لِيَجعلنيَ حَتى عِندَما أعثر أَبتسِم."
-ضَي الزُبَيدي
"بعد فوات الأوان
تصبح كل الكلمات
ألفاظًا فارغة لا معنى لها،
مجرد صدى يطاردنا في العتمة،
لا يحمل سوى أوجاع الخيبة
وأسى اللحظات التي فقدناها.
بعد فوات الأوان
يصبح الندم سيد الموقف،
والحروف جدرانًا باردة،
لا تعيد الزمن
ولا تمحو الأخطاء.
فما جدوى الاعتذار
حين تضيع الفرص؟
وما قيمة الحديث
حين يغيب من يسمع؟"
تصبح كل الكلمات
ألفاظًا فارغة لا معنى لها،
مجرد صدى يطاردنا في العتمة،
لا يحمل سوى أوجاع الخيبة
وأسى اللحظات التي فقدناها.
بعد فوات الأوان
يصبح الندم سيد الموقف،
والحروف جدرانًا باردة،
لا تعيد الزمن
ولا تمحو الأخطاء.
فما جدوى الاعتذار
حين تضيع الفرص؟
وما قيمة الحديث
حين يغيب من يسمع؟"
"أنا مُتعبٌ من الصمت
الذي يحيط بي
من الانتظار الذي لا ينتهي
لا أريد أن أعيش بين الأشياء المتاحة
بل أبحث عن ما يُشبه روحي."
الذي يحيط بي
من الانتظار الذي لا ينتهي
لا أريد أن أعيش بين الأشياء المتاحة
بل أبحث عن ما يُشبه روحي."
"وأنكِ تجمعين بين الاهتمام الدقيق،
وبين اللامبالاة الباردة، وبين الحنان المفرط والصلابة الواضحة، وبين البراءة الطفولية والشجاعة المُهابة، وتختبئ بشخصيتك تفاصيل لا تُستوعب بسهولة، ولم يكن إدراك أعماقك سهلًا
إذ بك جمالٌ عميق لا يظهر لأي أحد
وهذا جوهر اختلافك."
وبين اللامبالاة الباردة، وبين الحنان المفرط والصلابة الواضحة، وبين البراءة الطفولية والشجاعة المُهابة، وتختبئ بشخصيتك تفاصيل لا تُستوعب بسهولة، ولم يكن إدراك أعماقك سهلًا
إذ بك جمالٌ عميق لا يظهر لأي أحد
وهذا جوهر اختلافك."
"ماتَ التَرقب بيننا
لا أنت تتوقع مجيئي
ولا أنا أنتظرُك
لم يَكُن وداعاً لائقاً
بِما عشناه."
لا أنت تتوقع مجيئي
ولا أنا أنتظرُك
لم يَكُن وداعاً لائقاً
بِما عشناه."
"تـخلت عني عَيناي
فهي لم تَعد تَبكي
أظنُ ما أسمعهُ في نهايةِ اليومِ هُوَ
نِياحُ قَلبِي."
-نور وحيد
فهي لم تَعد تَبكي
أظنُ ما أسمعهُ في نهايةِ اليومِ هُوَ
نِياحُ قَلبِي."
-نور وحيد
"تعالي
لو لمرة أخيرة
بملامحك السابقة
بقلبك القديم الذي كان مليئًا مِني
وبعينيكِ التي كانت تحملُني في كُل نظرة."
لو لمرة أخيرة
بملامحك السابقة
بقلبك القديم الذي كان مليئًا مِني
وبعينيكِ التي كانت تحملُني في كُل نظرة."
"هي ليلة واحدة،
لا أنساها، الليلة التي كبرت فيها
عمرًا فوق عمري، ونضجت فيها من
شدة ما كان آذاها عميقًا.
كانت اللحظات ثقيلة، كما لو أن الزمن توقف ليحاكمني،
لكن في قلب الألم، وجدتُ نفسي أُعيد بناء ما تحطّم.
كل كلمة قيلت، وكل نظرة مرّت، كانت صاعقةً تفتح عينيّ على حقائق لم أكن أراها.
ومن بين الظلام، نشأت قوةٌ جديدة بداخلي،
كأنّ الألم نفسه علّمني كيف أواجه الحياة بصلابة.
كانت ليلة واحدة، لكنها غيّرت كل شيء،
وإذا كنتُ قد نضجت في تلك اللحظة،
فإنني أدركتُ أن بعض الجروح هي التي تمنحنا القدرة على البقاء."
لا أنساها، الليلة التي كبرت فيها
عمرًا فوق عمري، ونضجت فيها من
شدة ما كان آذاها عميقًا.
كانت اللحظات ثقيلة، كما لو أن الزمن توقف ليحاكمني،
لكن في قلب الألم، وجدتُ نفسي أُعيد بناء ما تحطّم.
كل كلمة قيلت، وكل نظرة مرّت، كانت صاعقةً تفتح عينيّ على حقائق لم أكن أراها.
ومن بين الظلام، نشأت قوةٌ جديدة بداخلي،
كأنّ الألم نفسه علّمني كيف أواجه الحياة بصلابة.
كانت ليلة واحدة، لكنها غيّرت كل شيء،
وإذا كنتُ قد نضجت في تلك اللحظة،
فإنني أدركتُ أن بعض الجروح هي التي تمنحنا القدرة على البقاء."
"هذا الغِياب
لا يشبهُ أي غياب سابق
إنهُ الأخير
لا أنتظرُ عودتك
ولا أفكرُ بالمجيء
هذهِ المرة أُشحُ عنك بقلبي
وبملءِ عاطِفتي لا أرغبُ في إستعادتك."
لا يشبهُ أي غياب سابق
إنهُ الأخير
لا أنتظرُ عودتك
ولا أفكرُ بالمجيء
هذهِ المرة أُشحُ عنك بقلبي
وبملءِ عاطِفتي لا أرغبُ في إستعادتك."
"أتعثّر بين الخُطوط
التي نقشتها الأيام بقلبي
أبحثُ عن يدٍ تُلامس شقوقي بلُطف،
وأصابعٍ تُجيد رتَقَ انكساراتي،
انتظرُك بشوقٍ يُشبه التَرميم."
-سُوزان
التي نقشتها الأيام بقلبي
أبحثُ عن يدٍ تُلامس شقوقي بلُطف،
وأصابعٍ تُجيد رتَقَ انكساراتي،
انتظرُك بشوقٍ يُشبه التَرميم."
-سُوزان
"الثاني عشر من ديسمبر، وما زال غيابك يثقل أيامي.
أرهقني غيابك، وكأنك حملت معك نبض الحياة وتركتني أُصارع هذا الفراغ وحدي.
الليالي باتت طويلة بشكل لا يُحتمل، وكأن عقارب الساعة تعاندني، تُبطئ الوقت لتزيد من عذابي.
أبحث عنك في الوجوه، في الظلال، في الطرقات التي كنا نمر بها، لكن كل شيء يخلو منك، وكل مكان يذكرني بك.
أرهقني الشوق، لكنه لم يهزمني.
ما زلت هنا، أنتظرك كما كنت منذ البداية، كأنما في قلبي يقين خفي بأنك ستعود.
الثاني عشر من ديسمبر، وأنا أقف على أعتاب الغياب، ممسكًا بخيوط الأمل، علّها تقودني إليك."
أرهقني غيابك، وكأنك حملت معك نبض الحياة وتركتني أُصارع هذا الفراغ وحدي.
الليالي باتت طويلة بشكل لا يُحتمل، وكأن عقارب الساعة تعاندني، تُبطئ الوقت لتزيد من عذابي.
أبحث عنك في الوجوه، في الظلال، في الطرقات التي كنا نمر بها، لكن كل شيء يخلو منك، وكل مكان يذكرني بك.
أرهقني الشوق، لكنه لم يهزمني.
ما زلت هنا، أنتظرك كما كنت منذ البداية، كأنما في قلبي يقين خفي بأنك ستعود.
الثاني عشر من ديسمبر، وأنا أقف على أعتاب الغياب، ممسكًا بخيوط الأمل، علّها تقودني إليك."