"اعتدت على ألا أحصل على ما أريد!
كانت في المرات الأولى مهلكة،
أبكي حتى تختنق ملامحي،
أُضرب عن الطعام وكأنه عقاب لنفسي،
أجافي النوم كأن الأرق طريق للنجاة..

أما الآن..
فقد تبدلت الموازين،
لم أعد أستجدي الأشياء لتبقى،
ولا أترقب عودة ما مضى..
أغادرها أنا،
أتركها بسلام،
حين أشعر فقط..
أنها لا تستحق، ولا تستحقني."

- حميدة الخازمي

"كُل شيء يبدو آمنًا معك؛
الأماكن، الأصدقاء، الشوارع،
الزهور، الناس، الحي، والأشجار.
حتى رُوحي
تَكتسي بالأمان حين تكون بقُربك."

- سُوزان

‏"أتوقف لبُرهة
فيتمدَّدُ ظلّي على الأرض
مُتعبًا رُبما أكثر مني."

"أَفتقدُكَ بحجمِ السماءِ
بحجمِ الليلِ الَّذي يُغطي ظلامهُ قلبي
أَفتقدُكَ كثيرًا."

-وَسَن الخالِدي

"لا بأس،
كل النجوم تنطفئ،
حتى وإن كانت قد أضاءت سماءً يوماً ما.
لكن في تلك اللحظات،
تظلّ ذكراها حاضرة،
كما لو كانت قد أضاءت فقط لتترك فينا بصمة،
حتى وإن خفت ضوءها وابتعدت عن أعيننا.

ليس كل شيء يستمر،
ولا كل الطرق تؤدي إلى الأمل الدائم،
لكن لا بأس،
فالإنسان يتعلم أن يتنفس رغم العواصف،
ويحيا حتى وإن خفت أنواره.
أحيانًا، تصبح العتمة جزءًا من الرحلة،
والفقد لا يعني النهاية.
قد تنطفئ النجوم،
لكن السماء تظلّ تزينها."

- عبدالرحمن إبراهيم

"مؤلمة هي فكرة أن يرى المرء الأشياء عادية..
عادية جدًّا؛
بعد أن كان يراها يومًا بعينٍ مبهورة
كمن أبصر العالم لأول مرة."

- حميدة الخازمي

"سبحانك لا علم لي بشيئ
لكنّي حزينٌ وهادئ
أسلّم أمري إليك
روحي وقلبي تحت ناظريك
لا تردّهما
لا تتركهما
وعلّمهما بعطفك معنى نورك.
آمين."

- ملاك

"عزيزي يا صاحب الظل الطويل:
أنا سريعة الحزن وسريعة الرضا، عالقة في الحزن، ولكن محبة جدًا للضحك، إذا لقيتني ستحتار في أمري، لا عليك، أنا أيضًا حائرة
لو وجدت الطريقة الصحيحة للتعامل مع نفسي سأخبرك بها
ولكن مبدئيًا .. أحبني كثيرًا."

"رأيتك ترحل
اكتفيتُ بالبُكاء خلف الباب
بحُنجرة ممزقة
لا تصدر صوتًا
غير الأنين
و يد عاجزة بفعل المسافة."

"بَالغتُ بِالمرورِ عَلى رَسائِلكَ
فبَاتت مَحفورةً عَلى الذَاكِرَةِ
بِجوارِ اسمِي
ومعَ هذا أعودُ إلَيها كُلَ لَيلةٍ
بَحثًا عَن حَرفٍ لَم أقرأهُ
لِأحيِى بِهِ مِن جَدِيد."

- ضَي الزُبَيدي

"ما أنا إلا أغنيةٌ حزينةٌ
كلُّ نغمةٍ فيها ألمٌ مديدُ
ذُبتُ في هواكِ كما يذوبُ الشمع
فلم يبقَ منى سوى صدى وحيد.."

||بدر شاكر السياب .

"لا أتمنى شيئًا سوى أيامٍ تسكن بها دواخلي؛
لا تخبّطات، لا انهيارات،
فقط هدوءٌ تام.
أريد أيامًا أكون فيها غيرَ عارفةٍ ماذا يعني الضياع،
وماذا يعني عدم الانتماء.
أريد أن أعرف معنى السكينة.
أنا حقًا متعبة حدَّ الفناء."

- نَرجس

"أحببتُك
‏لأنني علمت روعة
‏أن يكون شخص آخر معي في كلمة أنا."

‏- سراديبُ العَاشقين

"انتهينا قبل الأوان..
أنا اختبأت خلفك تمامًا
وأنت مضيت إلى الأمام..
دون حتى أن تُكلف نفسك
عناء الالتفات..
بطريقة باهتة جدًّا..
لا تستدعي وداعًا
ولا تتحملها تنهيدة."

- حميدة الخازمي

"أحاول"
هذا هو عنوان رحلتي
في كل مرحلة أخوضها،
أحاول أن أكون أكثر تفهمًا،
أن أزيل خوفي وأمضي قدمًا.
لستُ صالحة تمامًا، ولكنني أحاول،
وأرجو،
أن تنجح بعض محاولاتي،
وأن أستحق الوصول إلى ذاتي الحقيقية."

ـ سُوزان

"أكره الحكايات التي تنتهي دون أن تكتمل،
تلك التي تترك في قلوبنا تساؤلات بلا أجوبة،
وذكريات بلا ملامح واضحة،
وكأنها تأبى أن تنتهي، لكنها أيضًا ترفض أن تستمر."

- ساره العزازي

"ولأنني لم أحصُل في النهاية على الأشياء التي فقدت أمامها قلبي،
أتساءل دومًا:
ما الذي كان يتوجّب عليَّ فِعله ولم أفعله؟"

"أتساءل،
كيف ينام الإنسان دون محاربة الأرق،
ودون خوض معركة مع الليل وأسئلته التي لا تهدأ؟
كيف يغمض عينيه والأفكار تتراقص في ذهنه؟
كيف يقاوم ضجيج قلبه،
ويبحث عن السلام في حضن وسادة
تحت ثقل الأحلام وكوابيس الهروب؟
كيف يستسلم للظلام،
حين يكون الليل طويلاً
والصمت صاخبًا؟
كيف يغمض عينيه ويغفو،
كأن الكون لم يحمل إلا نعمة النسيان؟"

- أبرار ياسين

"أعلم أن الدمع لا يملك شفاءً
ولا يضمّد وجعًا، ولا يُعيد ما قد ضاع
ومع ذلك، بكيت…
بكيت لأن الصمت لم يعد يكفيني
ولأن الحزن استوطن صدري حتى ضاق به
بكيت، ليس طلبًا للراحة
بل لأن الألم حين يغمرنا
نحتاج أن نُفرغه ولو قطرات
كي لا يغرقنا تمامًا."

- سُور

‏شيءٍ ما يشبه لست رافضًا ولا موافقًا، إنما لا أرغب.