tgoop.com/mezaj8/1033
Last Update:
كان سيدي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم
يكثر الاستعاذة بربه من الكسل
والمتأمل في نفسه العظيمة بأبي هو وأمي، يدرك أن
الكسل الذي كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ منه ليس ذاك المعهود في الأذهان، إنما هو الرغبة
عن الأعمال اليسيرة التي لا يُسأل عنها المرء إذا لم يأتها لكنه يوجبها على نفسه؛ فنجده فدته النفوس يتخير أحسن الكلام بما يناسب الموضع والحال، ويقتصد فيما يستطيعه من الأعمال ترفّقًا بمن يتبعه، ويأتيه سائل فيقول: " ما عندي شيء ولكن ابتع عليّ؛ فإذا جاءني شيء قضيته " ويحرص على تغيير اسم بئر العسيرة إلى اليسيرة، وشواهد هذا لا تكاد تُحصى..
فالاستعاذة من الكسل إذن سبيل إلى يقظة في الحسّ تعين على التفطن إلى الأمور الدقيقة التي باجتماعها تُصنَع الحالة الجليلة، وهذا ما جعل المجتمع النبوي مثالًا ومطلبًا لكل زمان..
فصلى الله على النعمة والأسوة الحسنة
خير معلم الناس الخير..
BY حادي العِيس
Share with your friend now:
tgoop.com/mezaj8/1033