tgoop.com/mhdi3i3/36206
Last Update:
للأسف الإنسان جعل حياته متاحة للجميع، لا خصوصية لنفسه أبدًا، لا بالأمور المادية ولا المعنوية الروحية، حياتك الشخصية وأنت حر بمشاركتك لأدق تفاصيلها المادية، لكن لا يجب مشاركة حياتك الروحية، أتعجب حقيقة لما يقوم به البعض من نشر كلمات يبين للناس كم هو (موفق) والمعصوم يرعاه ويستجيب دعاءه وللأسف البعض يكتب عن نفسه مواقف كيف المعصوم وقف معه وهكذا طلبت وأنت الذي فعلت أو ينشر عن صلاحه وتقواه ومديح نفسه، لا أقصد هنا بنشر الامور الدينية العامة بقدر ما أقصد نشره عن صلاح نفسه، وو... كلام كثير بالتفصل الدقيق، لا أدري ألا يخاف المرء على نفسه من الغرور والرياء؟ ألم يسمع بضرورة كتمان مثل هذه الأمور؟ حقيقة من العجيب ما يقوم البعض من الكتابة عن المعصوم باللغة العاطفية كأنه صديق مقرب أو حبيب، لا أرفض الكلام بالفطرة، لكن الكلام بينك وبين المعصوم لا بهذه الطريقة التي تبين علاقتك أنت، هذه خصوصية، انشر علاقتك بالمعصوم بالمعرفة، بالرواية، بالزيارة، بالدعاء، لا بكلام العشاق المبتذل، ولا ادري، لا عجب من هذا فقد رأينا من يدعي وصلهُ بالمعصوم ويأتي بالمنام ليل نهار ويغازله، هذا الابتذال فظيع جدًا.
BY حبةُ الدُر
Share with your friend now:
tgoop.com/mhdi3i3/36206