tgoop.com/mhdi3i3/37816
Last Update:
طبيعة الفرد العراقي ضروري ننتبه الها ونحاول قدر الإمكان معالجة الخلل الموجود تحت أزمة الثقة أو الشعور بقلة الأهمية من خلال أمور ممكن تكون علاج من المختصين التربويين والنفسيين بعد تشخيص الحالة بشكل دقيق، فمثلًا اليوم بأيام الحظر وجعل سلطة التحكم بحركة السير بيد مفوضي الداخلية، شاهدنا بأنفسنا عنجهية كبيرة وبشكل لا أخلاقي، خاصة من حديثي التعيين (العقود)، رغم عندك تخويل والاستثناء من الحظر، لكن هو يبقى ينظر براسك ويدقق ويخليك تنتظر ١٥-٢٠ دقيقة إلا تعبر (مجرد يحاول يخليك تتملق)، هذه المحاولة بالشعور بالأهمية موجودة بكثرة مو فقط عدهم إنما عموم الأفراد، مثلًا سكرتير لشخصية ذات منصب معين، فيكون الحديث مع السكرتير أصعب من الشخصية نفسها، بسبب تكبره وغروره ورفعته على الناس، أبو الباصات بأي مكان، وبشكل مختصر أي إنسان تكون بيده مصلحة إنسان أخر، راح يحس بنفسه الوصول والعلو ويجعل المقابل كالعبيد عنده بمحاولة جعلهم يتكلمون ويا ويتملقون، ارضاء نفسه الغارقة بالضحالة، هذا معروف عند الطلاب بشكل واضح لأن أغلب الطلاب من يشاهدون قساوة التدريسيين بحقهم، هو راح يكون قاسي حينما يكون بنفسه تدريسي، الشعور بالانتقام موجود عند أغلب الأفراد ويسعى لتطبيقه بشكل مروع وهو يتكلم بهالأمر بكل بساطة، هو كان رافض تعاملهم لكن بعدها يكون مثلهم بحجج واهية يحاول يرضي نفسه وهي القساوة تعلمنا، ممكن اكون ابالغ بكلامي ما أعرف لكن حقيقة اشوف هالأمر منتشر بكثرة وذكرت أمثلة كثيرة واني على استعداد أذكر أمثلة أكثر، بالنهاية هالموضوع نفسي وممكن يصنف أزمة نفسية، الكلام الي گلته هو تذكرة لنفسي ولكل قارئ، حينما تكون بمنصب من المسؤولية حاول تنتبه لوصية أمير المؤمنين لمولانا الإمام الحسن (عليهما السلام): يا بني اجعل نفسك ميزانًا فيما بينك وبين غيرك فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك، وأكره له ما تكره لها، ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك، ولا تقل مالا تعلم وقل ما تعلم، ولا تقل مالا تحب أن يقال لك (نهج البلاغة).
BY حبةُ الدُر
Share with your friend now:
tgoop.com/mhdi3i3/37816