tgoop.com/mhjorah/4943
Last Update:
من الفتن ويدفع الشبهات ، إلا أنها سلاح ذو حدين بحسب استخدامه ، فيحل فيما أحل الله ويحرم فيما حرم الله .
2⃣ الخوف الزائد :
👈 وهو نوعان : الأول ؛ خوف زائد محمود ؛ وهو الذي يخاف على نفسه من الزيغ والفتنة بسبب هذه الوسائل فلا يأمن على نفسه من فتنة الشهوات والوقوع فيما حرم الله أو الوقوع في فتنة الشبهات والضلالات ، فيجتنب هذه الوسائل ويبتعد عنها لحرصه وخوفه على نفسه وهذا أمر محمود يثاب عليه ، بشرط أن لا يكون عنده غلو وتجاوز فيحرم على الناس ما أباح الله.
والثاني : خوف زائد مذموم ؛ وهو الجبن والهلع والجزع الذي يجعل صاحبه يخاف خوفا شديداً مبالغاً فيه من بعض الدول والحكومات وبعض الأفراد والجماعات فلايستطيع أن يجهر بدعوة التوحيد ولا يصدع بكلمة الحق لخوفه الشديد على نفسه وعدم استعداده لتحمل أدنى الأذى في سبيل الله تعالى.
✍ ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ الذهبي -ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ-: *" ﺍﻟﺼَّﺪﻉُ ﺑﺎﻟﺤﻖِّ ﻋﻈﻴﻢٌ ﻳﺤﺘﺎﺝُ ﺇﻟﻰ ﻗﻮَّﺓٍ ﻭﺇﺧﻼﺹٍ، ﻓﺎﻟﻤُﺨﻠﺺُ ﺑﻼ ﻗﻮﺓ ﻳﻌﺠﺰُ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ، ﻭﺍﻟﻘﻮﻱُّ ﺑﻼ ﺇﺧﻼﺹٍ ﻳُﺨْﺬَﻝ ، ﻓﻤﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﻤﺎ ﻛﺎﻣﻠًﺎ ﻓﻬﻮ ﺻِﺪِّﻳﻖ، ﻭﻣَﻦ ﺿﻌُﻒَ ﻓﻼ ﺃﻗﻞَّ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻟُّﻢ ﻭﺍﻹﻧﻜﺎﺭِ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ، ﻟﻴﺲ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺇﻳﻤﺎﻥ، ﻓﻼ ﻗُﻮَّﺓَ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ".*
📕 ﺳﻴﺮ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ( 234/11 )
✋ أخيرا : كانت هذه مجرد نصيحة لبعض طلاب العلم الذين عندهم عقدة من هذه الوسائل ويزهدون عن الدعوة فيها، ووصية لهم بأن يستغلوا هذه الوسائل ويحسنوا استخدامها في الدعوة إلى الله وأن لا يغلوا ويبالغوا في صد الدعاة عنها ، فعلماء الأمة اليوم جميعاً مجمعون على جوازها وإباحتها في الدعوة إلى الله عز وجل وما أباح الله تعالى .
والحمد لله رب العالمين
⬜◽◻▫🕋▫◻◽⬜
*✅ جزى اللَّهُ خيراً كل من قرأها وساعدنا على نشرها 📲*
……………………………………………………
BY 💐خدمة السنن المهجورة💐
Share with your friend now:
tgoop.com/mhjorah/4943