Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
760 - Telegram Web
Telegram Web
كم جِئتُ بابك سائلًا فأجبتني..
مِن قبل حتى أن يقُول لِساني

واليوَم جئـتُك تائبًـا مستـغفرًا
شيءٌ بـقـلبي للهُـدى نــادانــي

إنّ لم أُكـن للعفوِ أهلًا خالقـي
فأنتَ أهلُ العَفـوِ والغُفــــــرانِ


-الأبيات للشَّافعي -رحمه الله- .
التعلّق بالبَشر...

من الأمور الساذجة هي أن يقع الإنسان أسيراً لإنسان مثله، فيهواه ويُدمنه ويطمئن لوجوده، ويخاف فقده، ويعيش في قلق خشية فقده كأنه يعبده!

ومن لوازم هذا الحُب والتعلّق = خلوّ القلب من محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فإن القلب لا يجتمع فيه حُبان متماثلان، إما أن يكون لبشريٍّ ضعيف لا يضر ولا ينفع، وإما أن يكون لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.


ولو أنّ القلوب امتلأت حباً لله وتعظيماً لجلالته وخوفاً ورجاءً فيه لمَا تطرّقت لمزاحمة حبّ الله ورسوله فيها بحبّ مخلوق ضعيف ولو كان ما كان!

ولا يستلزم اجتماع القلب على محبة الله ورسوله خلوّه من محبة البشر، فإن هذا جبلةٌ آدمية فُطر عليها الإنسان،
وإنما حديثي على درجة الحب في القلب، فأعلاها لله وحده لا شريك له، وإلا كان شركاً في عبادة الحبّ!

ومن أحبّ غير الله بأن زاحم حبه درجة حب الله في القلب، أذلّه الله بمن أحب!


(أحبب من شئت فإنك مُفارِقه!) .
اللهم العن اليهود!
اللهم إنهم قد بغوا وطغوا!
اللهم إنهم يعادون دينك!
اللهم إنهم يكذبون رسولك!
اللهم إنهم يعتدون بغير الحق على أولى القبلتين ويدنسونه!
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك!
اللهم أذقهم أشد عذابك في الدنيا والآخرة!
-أعرف كم أنت قد جُرحت، وكم تم تربيتك بشكل خاطئ، وكم هي نفسيتك متدمرة بسبب والديك...

-أعرف كم الإساءات التي تعرضت لها، من تعنيف وإهانة وعلوّ صوت وأعرف أنه قد وصل أحيانا للضرب والإهانة البدنية...

-أعرف كم عانيت، وصمتّ ولم تتكلم، وتألمت ولم تنطق...
أعرف كل هذا وأشعر بك...

ولكن؛ لا تنسَ فضل والديك عليك،
لاتنسَ كم سهرا لراحتك وتعبك ومرضك وأنت صغير،
لا تنسَ فضلهما عليك وأنت كبير،
لا تكن منكراً لجميلهما عليك،
لا يخيّلن لك الشيطان مساوئهما دون جبال الإحسان منها عليك،
أرجوك فكر جيداً.

وهذا لا يرفع الملام عنهما، ولا يُعذران لتفريطهما في تعلم أسس التربية السليمة،
ولكن وفي غالب الأحيان يكونان ضحيةً لتربية خاطئة ثم هما يكررانها مع أبنائهما... (دايرة وبتلف) .

لذا أعذرهما، وقابل إسائتهما بإحسان، وهما أيضاً أحق الناس بعفوك ونسيانك عن زلاتهما.
حالتك المزاجية أنت من يتحكم بها في غالب الأحيان.

أستغرب كثيراً من أولئك الذين يبحثون عن مواطن الحزن والكآبة فيرمون أنفسهم داخل ثوب الحزن مصطبغين به.

فالحزن والكآبة حبلُ شنق يلفه الشيطان على عنق ابن آدم، فيضيّق عليه الحياة بكل ما للكلمة من معنىٰ، فيقعده عما ينفعه في دينه ودنياه!

على العكس هناك أُناس أتعجب من ابتلائاتهم! ومع ذلك أجلس معهم أرى بريق الأمل يتنفسه هذا الشخص، أرى حسن الظن بالله، أرى عدم اليأس والإستسلام للحزن... إلخ

يا هذا دع عنك ثوب الحزن واصنع أنت من أحلك الظروف ثقباً تُضيء به يومك، إصنع أنت بريق الأمل في الحياة ولا تدع الحزن يسيطر عليك، أحسن الظنّ بالله وثق بالله بأن ما قدّره لك لم يخرج عن عدله أو فضله أو حكمته!

وصدق القائل:
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.
💎لم تكُن المُشكلة أبداً في نقص الإمكانات والقدرات والمصادر المتاحة، ولكنّها دوماً كانت -وستكون- في قلّة الصدق والإرادة والمثابرة والصبر والاستعداد للبذل في سبيل ما نريد ونتمنّىٰ.
إن لم يكن زماننا هذا هو المقصود في الحديث، فأيُّ زمان هو؟
الجمر الآن في أشد مراحل حرارته، فهنيئاً لمن أمسك به!

تخيّل أنّ أجر العمل في الزمان المذكور في الحديث يعدِل أجر خمسين في زمن الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- !!!!
بخصوص المشاعر السلبية والسيئة تجاه شخص قريب (خصوصاً الأب والأم)
لكل عبدٍ مشتاق لربه، لكل من يشتكي قسوةً في قلبه:

توضأ، اعتزل في غرفتك، استقبل القبلة، ارفع يديك لله، إلبس ثوب الذل والإفتقار لله، تباكىٰ عمدًا إن لم تنزل دموعك، ثم استحضر ذنوبك وكم من مرة سترك الله!
ثم سل الله المغفرة والعفو بصدقٍ وإخلاص.

صدقني سترجع من هذه الجلسة ليس كما كنت أبداً!
ويكفيك لذة مناجاة ربّ العالمين.

#قم أدرك آخر نصف ساعة من اليوم!
هل تحتاج لمراجعة مُختص نفسي؟ 🤔
هل تحتاج لمكان آمن للحديث، وتفريغ الكبت الداخلي؟

📍العلاج النفسي يساعد الفرد على فهم ذاته بشكل أعمق، وإدراكه لأفكاره ومن ثم مشاعره وبالتبعيّة سلوكياته، ويهدف لتحسين صحته النفسية في المُجمل.

يمكنك ذلك في جلسات العلاج المبنية على قيّم دينية إسلامية.

📍للحجز ولمعرفة كافة التفاصيل يُرجى التواصل مع مسؤل التسجيل: اضغط هنا
يكثر النّقاد في زمننا الحالي بشكل عجيب! وغالبية هذا النقد لا ينفع وليس بناءً أبداً بل إنه نقد هدام هدفه تحطيم الآخر وحسب.

لذا مهما تعرضت للنقد السلبي الهدام، كالتكشيك في قدراتك، أو أن ما تفعله ليس مجدياً، أو نوع من النقد النابع عن الغيرة، أو الحسد، أو الإستهزاء… إلخ.

لا تُعر أيًا منهم سمعك، وامضِ في طريق أهدافك دون الإلتفات لهؤلاء، ولا يجعلنّك كلامهم تقلل من قيمة نفسك أو من قيمة ما تفعله.

اعتز بنفسك، افخر بإنجازاتك مهما كانت صغيرة في عين غيرك المهم أنك تراها شيء يستحق الفخر -ولكن بلا غرور!- .

أما من ينقد نقداً بناءً بهدف النصح والإرشاد -وهذا يظهر في كلامه وطريقة تعبيره- فتقبله وإن كنت لا توافق عليه،
ومن ثَم راجع الكلام جيدًا وإن كان نقده موجوداً فاشكره على نصيحته وسارع بتغيير ما علّق عليك فيه،
وإن تبيّن لك خلاف ذلك فتقبل ولا تغير شيء.
▫️مَن تعلّق بالله وحده، مَن استولىٰ حبُ اللّه على قلبه، مَن عَظُم توحيد الرّب في نفسه،
اضْمَحَل معه أيُّ حب وتقدير وتعظيم لأي إنسان مهما كانت درجته، ومهما كانت منزلته.

حتىٰ إذا وصل العبد لدرجة (الإستغناء باللّه) ، ساعتئذ نقول: هنيئاً فقد وطئت جنةَ الدنيا.
أكبر أخطائنا فى حق أنفسنا هو القلق و الاستسلام للاكتئاب و الشعور بالاحباط إذا ما واجهتنا بعض العقبات.

كثيراً ما نتعرض لهذه الأعراض إذا بدا لنا فجأة كأن الطريق قد أصبح مسدوداً أمامنا و أن المشكلة التى نواجهها جبل شاهق لن نستطيع أن نتسلقه لكى نهبط إلى طريق الأمان من الناحية الأخرى.

مع أن أكثر من شقوا طريقهم بنجاح فى الحياة قد اصطدموا بمثل هذه العقبات أو بأعتى منها فتخطاها البعض، و تحل البعض الآخر عنها إلى طريق آخر فى الحياة لم يلبث أن حقق فيه أكثر مما كان يحلم به لو سار فى طريقه الأول،

أما من جلسوا يستشعرون العجز ويشكون سوء الحظ و يتحسرون على ما كانوا سيحققونه لو لم تصادفهم هذه العقبة، فلقد خسروا طموحهم، وأعصابهم، وصحتهم، وقدرتهم على الاستمتاع بالحياة، ولَيْتَهُم وصلوا لشيء!
بقدر إنفاقك من وقتك وجهدك ومالك في سبيل ما تريد = بقدر ما تحصل عليه -أو بعضه إن لم يكن كلّه- .

الجميع يريد، الجميع يتمنّى، الجميع يطمح، ولكن قلّة قليلة فقط يصلون لأهدافهم وطموحاتهم.

أتدري ما الفارق -بعد توفيق الله- ؟؟

صدقهم في طلب ما يطمحون إليه، وهذا الصدق حرّك جوارحهم تجاه أهدافهم وطموحاتهم، فلم يدّخروا جهدًا في إنفاق أوقاتهم، وجهودهم، وأموالهم في سبيل ما يطمحون إليه.

أكثر من الدعاء بأن يوفقك الله، وأكثر من التعوّذ بالله من العجز والكسل، وامضِ بكل قوّة دون أن تدخر أي جهدٍ في تحقيق ما تريد وتطمح إليه.
تحريض الشاب على أن يصبح مليونيراً والحث الشديد على ذلك= ضربٌ من ضروب السفه؛ قد خافه النبي صلوات الله عليه على أمته في قوله: أخشى أن تبسط عليكم -يعني الدنيا- فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم.

هذا الخوف إنّما خافه سيد ولد آدم صلوات الله عليه في حال البسط أصلاً، لا في حال الكدر والفقر والغلاء ونحوه، ثم تحرض أنت عليه!

الصراع والتنافس في حال البسط والفتح يوجب الهلكة، وفي حال الفقر والمنع والنقص يوجب ما هو أعظم من الهلكة.

لا إشكال عندي في الغنى أصالةً، فهو رزق يرزقه الله من شاء، وهو والفقر محنتان بليتان من الله، لكنّ الرضا أسكن للقلب والنفس، أنت غير مخلوق ليصبح في حسابك مليون جنية أو مليار، أنت مخلوق للعبادة والتوحيد والإسلام.
العاقل السويّ لا يمتحن أهله ولا أصدقائه بالمواقف، ولا يطالبهم بأمور قد تستخرج منهم خصالا غير كريمة.

العاقل يرحم ضعف أحبابه، ويشفق عليهم ويجنبهم مشاهد الحرج، ويعينهم على استبقاء صورتهم الجميلة لديه ولدى أنفسهم.
✍️ تتمثل معركتك الكبرى في أن تكون أفضل نسخة ممكنة منك تحت فرضية ظروف حياتك وظروف نشأتك، في أن تتوقف عن الشفقة على نفسك واللوم لها بسبب ما تعرضت له وتجاهد لتعالج نفسك، في أن تختار الطريق الصحيح لا الطريق السهل، وتتحمل مسؤوليتك عن تربية نفسك وإصلاح أعطابك بدلًا من الانشغال بإلقاء اللوم واستطياب دور الضحية.

لقد جُبلت الحياة على ذلك؛ صعبةٌ مريرة،
أن يفسد فيك الآخرون أشياءً ما وأنت غير مدرك أنك تفسُد.
ولكنك متى أصبحت كبيراً ناضاجاً أصبحت مسؤولًا عن نفسك، وتيقن أنه لن ينجيك من الحساب على مساوئك أنك لم تكن مَن تسبب فيها.
بل ستُنجيك محاولاتُك لكسر الدائرة، لأن تكون إنسانًا صالحًا لنفسه ومَن يقترب منه.
✍️ إذا اعتذر منك من تعرف كرمه ونُبله وحسن معاشرته فلا تعاتبه واقبل منه،
فإنّ زلة الكريم في عينيه -وهو الجاني- أكبر مما هي عندك كمجني عليه، وما ألجأه للاعتذار إلا أسفه عليها وخجله منها، فلا تضع عليهما -أي أسفه وخجله من زلّته- عتابك فإن الكرم مع أهله من الإحسان، فأحسن له بقبول اعتذاره.

وكرمه ونُبله يستلزم منه عدم تكرار الإساءة ذاتها أو غيرها، وإلا لا بد من العتاب حينئذ.
قلل دائرة أصدقائك ومعارفك.

كلّما قلّ عدَد الذين يعرفُونك وتعرفهم -بصورة مقربة- ازدادت حرّيتك، واتسع نطاق تحركك.

الّذين لديهم دائرة ضيّقة من العلاقات هم الأَكثر حريّة.

ببساطة (النَّاس = قيود) .

وقد حثّ العلماء على (تقليل الأصدقاء) لأنه أدعىٰ لكثرة العمل والإنجاز، واجتناب معارف السوء، واستغلال الوقت الذي تقضيه في توفية حق كل صديق منهم فيما ينفعك.
2024/10/07 13:37:31
Back to Top
HTML Embed Code: