في الليلةِ الظّلماءِ يُفتقَدُ البَدرُ

فُـزْتَ ورَبِّ الكَـعبَة، تقبّلَكَ اللَّٰه.

••

وحديثُنا أنَّ اللقاءَ بجنّـةٍ
سَلْوَى لكلّ قلوبِنَا وعزاءُ.

••

••

قالَ الشّيخُ تقيُّ الدّينِ ابنُ تيميةَ -رحمَهُ اللَّٰهُ تعالى-:

الحاجةُ إلى الهُدى أعظمُ من الحاجة إلى النّصر والرّزق، بل لا نسبةَ بينهما؛ لأنّه إذا هُديَ كان من المُتّقين.

« ومن يتّقِ اللَّٰهَ يجعلْ له مخرجًا
ويرزقْه مِن حيثُ لا يحتسب ».

مجموعُ الفتاوى ( ١ / ١١٦ ).

••

••

لا يجوز تهنئة الكفـ.ـار بعيد -الكريسماس- ولا بغيره من أعيادهم الدينية؛ باتفاق أهل العلم، وهذا ما دلّ عليه الكتابُ والسُّنّة، وقد نقلَ ابنُ القيّم الإجماعَ على ذلك، وقد ذكر أنّ مثلَ هذا الفعل أشدّ من التهنئةِ بقتلِ النفسِ، وارتكاب الفرج الحرام، وشرب الخمر، فليحذرِ المسلمُ أشدَّ الحذرِ من شهودِ أعيادهم، أو تهنئتهم؛ فإنّ ذلك قد يكون سببًا في إحباط عمله، ودخوله النار.

كلُّ عامٍ ونحن نشهدُ أنّكم ( أيّها النّصارى ) من " الضّالين " وأنّه سبحانه وتعالى: ﴿لَمَْ يَلد وَلَمْ يُولَدْ ٣۝ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ ٤۝﴾.

لا مجاملةَ في الدّين!!

••

••

لا تُهانُ المرأةُ الصّالحةُ إلّا في بيتٍ فيهِ جاهليّة.

••

••

أناجِيكَ في لَيْلِي وفِي العَيْنِ أَدْمعُ
وَمَا لِيَ إِلَّا رَحْمَةٌ مِنْكَ تَشْفَعُ

أأَدْعُوكَ جَهْرًا أَمْ أُناجِيكَ خُفْيَةً؟
وأنْتَ لِزَحْفِ الظَّلِّ والنَّمْلِ تَسْمَعُ!

••

••

أي أُخَيّ؛ الدُّنيا لا تصلُحُ لأصحابِ المَعَالي.

••

••

‏عن أبي هريرةَ رضِي اللَّٰه عنه قال: قال رسول اللَّٰه ﷺ:

بادروا بالأعمالِ فِتَنًا كقِطعِ الليل المُظلم، يصبح الرّجل مؤمنًا ويمسي كافرًا، أو يُمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا؛ يبيع دينَه بعرَضٍ من الدّنيا.

رواه مُسلم ( ١١٨ ).

اللهمّ إنّا نعوذ بك من الحَورِ بعد الكَور.
يا مقلّبَ القلوب؛ ثبّت قلوبَنا على دينك.

••

••

فتودُّ لو تَبكي وما مِن أدمُعٍ
وتظلُّ مُختنِقًا وما مِن خانِقِ.

معاشِرَ الشُّهـ.ـداء؛ تركتُمْ جُرحًا لا يندَمِل.

••

••

ونفسُ الشّريفِ لها غايتانِ
ورُودُ المَـنايا، ونَـيلُ المُـنىٰ.

••

تقبّلَك اللَّٰهُ يا أخي

تقبّلكَ اللَّٰهُ يا أبا محمد

واللَّٰه ما غاب طيفُكَ عن مُخيّلتي

أسألُ اللَّٰهَ العظيمَ كما جمعنا في هذي الدنيا الفانية؛
أن يجمعنا في فردوسِهِ على سُرُرٍ متقابلين.

تذكّروا يا إخوان؛ أنّه ما مَنَّ اللَّٰهُ علينا بهذا الفتحِ العظيمِ إلّا على أرواحٍ أُزهقت، ودماءٍ أُهريقَت، وأطرافٍ بُترت، وعوائلَ يُتِّمت ورُمّلت.

فكونوا أهلًا للأمانةِ، والزموا ثُغورَكم.

تقبّلكم اللَّٰه وأعلى نُزُلكم.

نسألُ اللَّٰهَ ألّا يفتنَّا بعدَكم.

••

قالَ الحسَنُ البصريُّ -رحمَهُ اللَّٰهُ تعالى-:

ما تطيبُ لأحدٍ حياةٌ إلّا في الجنّة.

الزّهدُ لأحمد.

الله‍مّ إنّا نسألكَ الجنّة

••

°°

ودّعـتُه عِـنْدَ الغُروبِ مُلـوِّحًا
من يومِها كلُّ الزّمانِ غُروبُ.

°°

••

إِن تَقـتُلـونا فَـدِيـنُ الحَـقِّ فِطـرَتُنا
والقَتلُ فِي الحَقِّ عِندَ اللَّٰهِ تَفضِيلُ

كَعبُ بنُ مَالكٍ -رَضِيَ اللَّٰه عَنهُ-.

••

••

قال أبو هُريرة -رضيَ اللَّٰه عنه-:

سُئِلَ رسولُ اللَّٰه ﷺ ؛ أيُّ الناسِ خَير؟

فقال: أنا، والذين معي، ثم الذين على الأَثر، ثم الذين على الأثر.

المُسند للإمام أحمد.

••

••

صُفّدتِ الشّياطين، وبقيت نفسُك، نفسُكَ الضّعيفَة.

جاهدها، إيّاك أن تغلِبَك.

••