Notice: file_put_contents(): Write of 1797 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 9989 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
منبري | Minbary@minbary P.902
MINBARY Telegram 902
Forwarded from د.ليلى حمدان
مما يجب أن يعيه ويعقله أهل الشام والجزيرة العربية والعراق واليمن .. ومصر وشمال إفريقيا .. وكل مؤمن تواق للسبق والاصطفاء والفضل في كل مكان في العالم، أن هذه الأمة مقبلة على ملاحم مصيرية في صراع الحق والباطل، وفي معركة الإيمان مع الكفر. لا مناص منها فهي قدر هذه الأمة!

ومركز هذه الملاحم في بلاد الشام ومنارتها المسجد الأقصى.

فلا يشغلنكم زخرف الدنيا عن الجمع والإعداد، ولا تشغلنكم المنافسة على الرزق والمعيشة الكريمة والمرفهة عن معالي الأمور!

الغرب الكافر يملك قيادات وفية لمشروعهم السيادي، ونحن أمة ممزقة بالخيانات والتفرق وضياع الأمانة، لكنها موعودة بالظفر والنصر، وبالاستعمال لمن صدق. والله تعالى يميز الخبيث من الطيب ويستعمل لنصرة دينه من يشاء.

فأضعف الإيمان، تجديد النية، وإخلاص الدين لله تعالى، وتحديث النفس عن حب الشهادة وإعلاء كلمة الله تعالى والتمكين لشريعته، ونبذ الكفر والشرك وكل نظام محارب، والبراءة من الكافرين. أضعف الإيمان الاستقامة والتقوى والإستعداد بقدر الاستطاعة للحظة الاستعمال، والله تعالى ينظر للقلوب والأعمال، ويذهل عبده الصادق بعطاياه وفتوحاته!

هذه التفاصيل مهمة جدا، لا يغفل عنها المؤمن، لأنها تحفظ له سلامة قلبه وقوة بصيرته وتفكه من مستنقع الدنيا الدنية وتشد بصره نحو الأهداف السماوية، فتسهل له مهمات البذل والتحرك في الوقت المناسب.

لن ينهار إذا وجد الطغيان الصهيوصليبي عند عبتة بيته، لن يهتز لقصف وطلقة رصاص، لن يجبن، عند صيحات النفير وحي على الفلاح!

المؤمن بحق، يعد نفسه وذريته، لصراع تطول فصوله، ولو كان داخل أسر أو بين جدران الحصار، ولو لم يكن يملك شيئا في يديه إلا قوة إيمانه وحسن ظنه بمولاه، لأنه يعلم جيدا أن دوام الحال من المحال وأن شرف الخواتيم هو تمام الشرف، وأن هذه الدنيا لا تساوي جناح بعوضة، وأن ما عند الله لا ينال إلا بمهر الصدق!

فقدموا لأنفسكم وأروا الله تعالى صدق نواياكم، وأبشروا بعدها بتدبير تجهش له القلوب المؤمنة.

فإن الله تعالى إذا أراد أمرا هيأ له أسبابه، وأمره بين كن فيكون! ولكنه يمتحن عباده!

لا عيش إلا عيش الآخرة!



tgoop.com/minbary/902
Create:
Last Update:

مما يجب أن يعيه ويعقله أهل الشام والجزيرة العربية والعراق واليمن .. ومصر وشمال إفريقيا .. وكل مؤمن تواق للسبق والاصطفاء والفضل في كل مكان في العالم، أن هذه الأمة مقبلة على ملاحم مصيرية في صراع الحق والباطل، وفي معركة الإيمان مع الكفر. لا مناص منها فهي قدر هذه الأمة!

ومركز هذه الملاحم في بلاد الشام ومنارتها المسجد الأقصى.

فلا يشغلنكم زخرف الدنيا عن الجمع والإعداد، ولا تشغلنكم المنافسة على الرزق والمعيشة الكريمة والمرفهة عن معالي الأمور!

الغرب الكافر يملك قيادات وفية لمشروعهم السيادي، ونحن أمة ممزقة بالخيانات والتفرق وضياع الأمانة، لكنها موعودة بالظفر والنصر، وبالاستعمال لمن صدق. والله تعالى يميز الخبيث من الطيب ويستعمل لنصرة دينه من يشاء.

فأضعف الإيمان، تجديد النية، وإخلاص الدين لله تعالى، وتحديث النفس عن حب الشهادة وإعلاء كلمة الله تعالى والتمكين لشريعته، ونبذ الكفر والشرك وكل نظام محارب، والبراءة من الكافرين. أضعف الإيمان الاستقامة والتقوى والإستعداد بقدر الاستطاعة للحظة الاستعمال، والله تعالى ينظر للقلوب والأعمال، ويذهل عبده الصادق بعطاياه وفتوحاته!

هذه التفاصيل مهمة جدا، لا يغفل عنها المؤمن، لأنها تحفظ له سلامة قلبه وقوة بصيرته وتفكه من مستنقع الدنيا الدنية وتشد بصره نحو الأهداف السماوية، فتسهل له مهمات البذل والتحرك في الوقت المناسب.

لن ينهار إذا وجد الطغيان الصهيوصليبي عند عبتة بيته، لن يهتز لقصف وطلقة رصاص، لن يجبن، عند صيحات النفير وحي على الفلاح!

المؤمن بحق، يعد نفسه وذريته، لصراع تطول فصوله، ولو كان داخل أسر أو بين جدران الحصار، ولو لم يكن يملك شيئا في يديه إلا قوة إيمانه وحسن ظنه بمولاه، لأنه يعلم جيدا أن دوام الحال من المحال وأن شرف الخواتيم هو تمام الشرف، وأن هذه الدنيا لا تساوي جناح بعوضة، وأن ما عند الله لا ينال إلا بمهر الصدق!

فقدموا لأنفسكم وأروا الله تعالى صدق نواياكم، وأبشروا بعدها بتدبير تجهش له القلوب المؤمنة.

فإن الله تعالى إذا أراد أمرا هيأ له أسبابه، وأمره بين كن فيكون! ولكنه يمتحن عباده!

لا عيش إلا عيش الآخرة!

BY منبري | Minbary


Share with your friend now:
tgoop.com/minbary/902

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Informative The court said the defendant had also incited people to commit public nuisance, with messages calling on them to take part in rallies and demonstrations including at Hong Kong International Airport, to block roads and to paralyse the public transportation system. Various forms of protest promoted on the messaging platform included general strikes, lunchtime protests and silent sit-ins. A few years ago, you had to use a special bot to run a poll on Telegram. Now you can easily do that yourself in two clicks. Hit the Menu icon and select “Create Poll.” Write your question and add up to 10 options. Running polls is a powerful strategy for getting feedback from your audience. If you’re considering the possibility of modifying your channel in any way, be sure to ask your subscribers’ opinions first. In the “Bear Market Screaming Therapy Group” on Telegram, members are only allowed to post voice notes of themselves screaming. Anything else will result in an instant ban from the group, which currently has about 75 members.
from us


Telegram منبري | Minbary
FROM American