tgoop.com/mkoooosh20/22722
Create:
Last Update:
Last Update:
لا أخفيكم
أنني بعد رحيلها بدأت أتجرأ على اقتحام عالمها الخاص ، أقرأ كتاباتها ورسائلها ، بدأت أقرأ رسائل الواتساب التي بيني وبينها
ولربما قرأت رسالة فيصيبني تيار كهربائي من رأسي إلى أخمص قدمي ، لأنني ربما كتبتها في لحظة انشغال فلم تكن بذاك الإشراق .. !
وجدت من آخر الرسائل بيني وبينها وربما الأخيرة ، رسالة أنها قد طلبت مني شيئا بسيطا - كنت في تركيا - فأرسلته لها فشكرتني .. فقلت لها هذا بسيط في حقك ولو استطعت لجعلتك تمشين على الذهب.
هذه الرسالة الآن مثل العسل على قلبي ..
أنا نادم على كل لحظة رفعت فيها صوتي عليها .. على كل لحظة سبَّبتُ لها فيها ألمًا أو كآبة ربما بغير قصد ..
د. سلمان العودة .. عن زوجته الراحلة
#راق