Forwarded from مهتم الهمام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مهتم الهمام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مهتم الهمام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مهتم الهمام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مهتم الهمام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صلوا على رسول الله وآله
الشعار ماشاء الله انتشر
باقي يامؤمنون
🚫المقاطعة (السلاح الذي بيدك)
يقول سيدي بدرالدين المقاطعة جهاد في سبيل الله
🚫المقاطعة لم يستطع اليهود الوصول الى قلوب اليمنيون ولكن وصلوا الى بطونهم
🚫المقاطعة لاتجد الشعار الا وبجواره شعار المقاطعة
🚫المقاطعة ركن من اركان القضاء على اليهود
🚫المقاطعة عندما قاطع الناس الدانمارك اغلقوا مصانعهم
🚫المقاطعة اذا لم تستطع ان تقاطع المنتج الذي تحبه فاعرف ان اليهودي وصل الى بطنك
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
حملة قاطعوهم لتقطعوا دابرهم
https://www.tgoop.com/+cGja3-H29yJlZDg8
الشعار ماشاء الله انتشر
باقي يامؤمنون
🚫المقاطعة (السلاح الذي بيدك)
يقول سيدي بدرالدين المقاطعة جهاد في سبيل الله
🚫المقاطعة لم يستطع اليهود الوصول الى قلوب اليمنيون ولكن وصلوا الى بطونهم
🚫المقاطعة لاتجد الشعار الا وبجواره شعار المقاطعة
🚫المقاطعة ركن من اركان القضاء على اليهود
🚫المقاطعة عندما قاطع الناس الدانمارك اغلقوا مصانعهم
🚫المقاطعة اذا لم تستطع ان تقاطع المنتج الذي تحبه فاعرف ان اليهودي وصل الى بطنك
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
حملة قاطعوهم لتقطعوا دابرهم
https://www.tgoop.com/+cGja3-H29yJlZDg8
درس الأحد
تابع...وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 المبادرة و المسارعة من أهم صفات المؤمنين المتقين.
🌴 مسألة كظم الغيظ تعلمنا
أن دين الله أعظم و أهم من ذواتنا و شخصياتنا و ممتلكاتنا
وأن وحدة الأمة أهم من الإنتصار لنفسك.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
لا يحسم الموضوع في الحروب، في المواجهة إلا المبادرة، عنصر المبادرة أهم عنصر، المسارعة، تكون أنت صاحب السبق، تكون أنت سيد الموقف، لكن متى يمكن أن تكون سيد الموقف؟ إذا كان من حولك كلهم مبادرين، عندهم حركة المبادرة، المسارعة.فالآيات هذه كلها توحي بأن المؤمنين، المتقين، وهم من وصفوا بأنهم ينفقون في السراء والضراء، أنهم ينفقون بمبادرة، ومسارعة.فالآية هذه من قوله: {سَارِعُوا} طبعت صفات المتقين إلى أنهم فعلاً يبادرون، ويسارعون إلى ما وصفوا به، ولهذا عندما قال بعد: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ}(آل عمران135) أليست هذه مبادرة؟ {ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُوا}، ترتيب الغاية في {ذَكَرُواْ اللّهَ} بعد الشرط، أيضاً الإتيان بالفاء {فَاسْتَغْفَرُوا} تدل على أن عندهم روح المبادرة، المسارعة.ولهذا كانت المسارعة في الواقع تبدو أنها مطلوبة في معظم الأعمال، عندما قال: {سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ} ألم يطبع المسارعة في كل ما تحصل به على المغفرة، في كل ما تستوجب به المغفرة من الأعمال الصالحة أن تكون مسارعاً إلى ما تستوجب به المغفرة من الأعمال الصالحة، ومسارع إلى ما تستوجب به المغفرة من التوبة، إذا حصل منك أي خطيئة، ثم تكون مسارعاً إلى ما تستوجب به الجنة من الأعمال.فتجد أن الشيء المطلوب في الغالب بالنسبة إلى الأعمال الصالحة هو المسارعة، هو المبادرة.وأبرز صفات المتقين التي نريد اليوم أن نتحدث عنها أيضاً: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} هم ثلاث صفات مهمة جداً، لا تتوفر إلا فيمن تذوب شخصيته في الإسلام، تذوب نفسيته في العمل لله، بحيث نفسه هو ما يعطيها أهمية فوق كل شيء.فمن أساء إليَّ بِزَلة تحصل منه من الإخوة المؤمنين كأنه اعتدى على جبار السموات والأرض، لم يعد يمكن يتسامح، ولم يعد يمكن انه يتقارب، ولم يعد يمكن أنه ولو يتقارب للعدل، يعتبرها وحده كبيرة، اعتداء على الإسلام، أو اعتداء على القرآن.الشخص الذي يكون مهتم بنفسيته هو، تكون نفسه عنده هي كل شيء، أن يعتدى على الإسلام ما يحرك شعره فيه، أن تظلم الأمة كلها ما تهتز فيه شعره، أن يحصل عليه شيء ولو كلمة، تقوم الدنيا، ولا تقعد! ولا يكظم غيظاً، ولا يعفو، وبعضهم ما عاد يتقيد بالحق، على أقل تقدير أنه يريد الإنصاف، وكل مشاعره منشغلة بهذا الموضوع، وكل كلامه، وكل أعماله، وكل تفكيره يصبح منشغلاً في هذا الموضوع الذي ووجه به من قبل أخ مؤمن حصل منه زلة.هو من رسالته أن يذوب في العمل لله، في الإسلام، عنده هذه الروحية: روحية المسارعة إلى ما يستوجب به المغفرة، وإلى ما يستوجب به الجنة التي عرضها السموات والأرض، يهتم جداً بالقضية الكبرى، أنها هي قضية يجب أن ينظر إلى نفسه، وماله وكل ما حوله أنه هين أن يضحي به من أجلها، وهو الإسلام، العمل في سبيله، العمل لإعلاء كلمته، الدفاع عنه، الدفاع عن أمته.من كان على هذا النحو فستكون شخصيته، وماله، ليست ذات أهمية لديه، حتى إذا ما انطلق إلى العمل في سبيل الله فووجه بدعاية من هنا، أو من هنا، ما يتأثر، ليس ممن قال الله فيه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ}(العنكبوت10) لا بأس سيعمل للإسلام، سيتحرك في الأعمال الصالحة، في مواقف جيدة، لكن إذا سمع دعاية ضده قال: [ها ما عاد لي حاجة] ويفلت كل شيء، وكأنها تعتبر عنده كما قال الله: {فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ} يعني ما يلحقه من الناس كما لو عذب، {كَعَذَابِ اللَّهِ}.يذوب في هذه المسألة بحيث أنه ينسى أنه يعطي لشخصيته أهمية كبرى، بحيث إذا ما لحقه شيء ليس مستعداً أن يكظم الغيظ، ولا أن يعفو. نحن قلنا: قضية كظم الغيظ، والعفو، هي مسألة زايد على العدل، أي الشيء الطبيعي، والذي هو نازل في الساحة للناس جميعاً أن يحصل من جانبك شيء علي، كلام جارح، أو شيء يتعلق بمالي، أو بعرضي، فهناك العدل، ألتزم العدل أنا، لا تكن ردة الفعل من جانبي قاسية أكثر مما حصل منك، ثم نكون جميعاً مستعدين أن نتناصف فيما بيننا، أو أن نحكِّم من يحكم بيننا بالعدل، فما قضى به فهو الذي يجب أن نعمل به جميعاً.
تابع...وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 المبادرة و المسارعة من أهم صفات المؤمنين المتقين.
🌴 مسألة كظم الغيظ تعلمنا
أن دين الله أعظم و أهم من ذواتنا و شخصياتنا و ممتلكاتنا
وأن وحدة الأمة أهم من الإنتصار لنفسك.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
لا يحسم الموضوع في الحروب، في المواجهة إلا المبادرة، عنصر المبادرة أهم عنصر، المسارعة، تكون أنت صاحب السبق، تكون أنت سيد الموقف، لكن متى يمكن أن تكون سيد الموقف؟ إذا كان من حولك كلهم مبادرين، عندهم حركة المبادرة، المسارعة.فالآيات هذه كلها توحي بأن المؤمنين، المتقين، وهم من وصفوا بأنهم ينفقون في السراء والضراء، أنهم ينفقون بمبادرة، ومسارعة.فالآية هذه من قوله: {سَارِعُوا} طبعت صفات المتقين إلى أنهم فعلاً يبادرون، ويسارعون إلى ما وصفوا به، ولهذا عندما قال بعد: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ}(آل عمران135) أليست هذه مبادرة؟ {ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُوا}، ترتيب الغاية في {ذَكَرُواْ اللّهَ} بعد الشرط، أيضاً الإتيان بالفاء {فَاسْتَغْفَرُوا} تدل على أن عندهم روح المبادرة، المسارعة.ولهذا كانت المسارعة في الواقع تبدو أنها مطلوبة في معظم الأعمال، عندما قال: {سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ} ألم يطبع المسارعة في كل ما تحصل به على المغفرة، في كل ما تستوجب به المغفرة من الأعمال الصالحة أن تكون مسارعاً إلى ما تستوجب به المغفرة من الأعمال الصالحة، ومسارع إلى ما تستوجب به المغفرة من التوبة، إذا حصل منك أي خطيئة، ثم تكون مسارعاً إلى ما تستوجب به الجنة من الأعمال.فتجد أن الشيء المطلوب في الغالب بالنسبة إلى الأعمال الصالحة هو المسارعة، هو المبادرة.وأبرز صفات المتقين التي نريد اليوم أن نتحدث عنها أيضاً: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} هم ثلاث صفات مهمة جداً، لا تتوفر إلا فيمن تذوب شخصيته في الإسلام، تذوب نفسيته في العمل لله، بحيث نفسه هو ما يعطيها أهمية فوق كل شيء.فمن أساء إليَّ بِزَلة تحصل منه من الإخوة المؤمنين كأنه اعتدى على جبار السموات والأرض، لم يعد يمكن يتسامح، ولم يعد يمكن انه يتقارب، ولم يعد يمكن أنه ولو يتقارب للعدل، يعتبرها وحده كبيرة، اعتداء على الإسلام، أو اعتداء على القرآن.الشخص الذي يكون مهتم بنفسيته هو، تكون نفسه عنده هي كل شيء، أن يعتدى على الإسلام ما يحرك شعره فيه، أن تظلم الأمة كلها ما تهتز فيه شعره، أن يحصل عليه شيء ولو كلمة، تقوم الدنيا، ولا تقعد! ولا يكظم غيظاً، ولا يعفو، وبعضهم ما عاد يتقيد بالحق، على أقل تقدير أنه يريد الإنصاف، وكل مشاعره منشغلة بهذا الموضوع، وكل كلامه، وكل أعماله، وكل تفكيره يصبح منشغلاً في هذا الموضوع الذي ووجه به من قبل أخ مؤمن حصل منه زلة.هو من رسالته أن يذوب في العمل لله، في الإسلام، عنده هذه الروحية: روحية المسارعة إلى ما يستوجب به المغفرة، وإلى ما يستوجب به الجنة التي عرضها السموات والأرض، يهتم جداً بالقضية الكبرى، أنها هي قضية يجب أن ينظر إلى نفسه، وماله وكل ما حوله أنه هين أن يضحي به من أجلها، وهو الإسلام، العمل في سبيله، العمل لإعلاء كلمته، الدفاع عنه، الدفاع عن أمته.من كان على هذا النحو فستكون شخصيته، وماله، ليست ذات أهمية لديه، حتى إذا ما انطلق إلى العمل في سبيل الله فووجه بدعاية من هنا، أو من هنا، ما يتأثر، ليس ممن قال الله فيه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ}(العنكبوت10) لا بأس سيعمل للإسلام، سيتحرك في الأعمال الصالحة، في مواقف جيدة، لكن إذا سمع دعاية ضده قال: [ها ما عاد لي حاجة] ويفلت كل شيء، وكأنها تعتبر عنده كما قال الله: {فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ} يعني ما يلحقه من الناس كما لو عذب، {كَعَذَابِ اللَّهِ}.يذوب في هذه المسألة بحيث أنه ينسى أنه يعطي لشخصيته أهمية كبرى، بحيث إذا ما لحقه شيء ليس مستعداً أن يكظم الغيظ، ولا أن يعفو. نحن قلنا: قضية كظم الغيظ، والعفو، هي مسألة زايد على العدل، أي الشيء الطبيعي، والذي هو نازل في الساحة للناس جميعاً أن يحصل من جانبك شيء علي، كلام جارح، أو شيء يتعلق بمالي، أو بعرضي، فهناك العدل، ألتزم العدل أنا، لا تكن ردة الفعل من جانبي قاسية أكثر مما حصل منك، ثم نكون جميعاً مستعدين أن نتناصف فيما بيننا، أو أن نحكِّم من يحكم بيننا بالعدل، فما قضى به فهو الذي يجب أن نعمل به جميعاً.
فما أنا بحاجة أن أكظم غيظ، أو أعفو.لكن المؤمن المتقي حقيقة، من تهمه قضية وحدة الناس، من يهمه قضية إعلاء كلمة الله، الجهاد في سبيل الله، لا بد أن تكون هذه من الصفات البارزة فيه، ولأنها صفة بارزة فيه؛ لأنه لم يعد يعطي لشخصيته قيمة كبيرة بحيث يجعلها مقياساً، يجعلها كل شيء أمامه في الحياة، فهي أهم من الدين، أهم من الأمة، أهم حتى من الله عنده.ألسنا كثيراً لا نغضب لله، لا يحصل فينا غضب لله عند الناس! أليس هذا واضح؟ لكن يحصل على واحد منا شيء يتعلق بنفسه، أو بماله، ما هو يغضب؟ لأنه قد أصبح الشيء الذي كان يجب أن يكون محط اهتمامنا، فله نغضب، وفيه نذوب، بحيث كل شيء دونه سهل، الذي هو الله سبحانه وتعالى، ودينه، ورسوله، وعباده.أصبحت أشياء ما يثير أي شيء يعتبر اعتداء عليها، أو إساءة، أو مخالفة، فيما يتعلق بهذا الشيء العظيم، لا يثيرنا! لماذا؟ لأننا مشغولين بأنفسنا، أنفسنا أصبحت لدينا هي أهم من كل هذه الأشياء، أهم من الله، ورسوله، وجهاد في سبيله.فهذه الصفة نفسها، التي هي في الواقع ممكن أن يكون العدل هو يحل محلها، أليست تبدو وكأنها اختيارية: كظم الغيظ، والعفو؟ لكن بالنسبة للمتقين، والمتقين واعين، المتقين متكاملين في فهمهم، تصبح صفة لازمة من صفاتهم. ما الذي جعلها صفة لازمة من صفاتهم؟ هو أنه يكون سريعاً إلى أنه أي شيء يبدر من جانب الآخرين ضده ممكن أن يكظم غيظه، ويقفي وكأنه ما حصل شيء حفاظاً على وحدة الناس، حفاظاً على أن لا تثار مشكلة فيبقى هو منشغلاً بهذه القضية، وهو ذهنه منشغل بالقضية الكبرى، فلا يتحول إلى أن ينشغل بالقضية هذه، مرة حصلت من هذا، ومرة حصلت من هذا، ومرة من هذا، ويكون هو مشغول بكل قضية تحصل عليه، فبقي مصارعاً من أجل ذاته، في قضية عادية، بسيطة، لا تقدم، ولا تؤخر.يكظم الغيظ، يعفو عن الناس؛ لأنه ماذا؟ مشغول، مشغول بالقضية الكبرى، التي يجب أن تكون هي محط اهتمام المتقين: العمل في سبيل الله، العمل على إعلاء كلمة الله، العمل على إنقاذ عباد الله، فيرى مهمة كبرى أن يفرغ ذهنه، وصراعه لهذا الجانب، أن يفرغ قدراته في هذا الجانب، أن يحاول أن تكون وحدة المسلمين قائمة فيما بينهم، فلا يختلف مع أحد، ولا يدخل في شقاق مع أحد مهما أمكن، فسيعفو، وسيصفح، وسيكظم الغيظ.هذا بالنسبة للمجتمع الذي هو مجتمع صالح يعتبر توحد أفراده ذو إيجابية بالنسبة للإسلام، وبالنسبة للمسلمين، أما إنسان فاسد هو عدو، هو مباين، لست بحاجة إلى أن تكظم غيظك معه، ولا أن تعفو عنه، لكن عليك أن تلتزم جانب العدل معه أيضاً.هذه أشياء كلها تلفت النظر حقيقة، قضية أن يصف الله عباده المتقين بهذه الصفات المهمة، تلفت النظر إلى أنه يجب أن نتأدب بأدب القرآن إذا كنا مؤمنين، مسلمين، وأنها صفات تعطي أثرها المهم، وتترك إيجابية كبيرة جداً فما يتعلق بتهيئة الناس أن يكونوا متآلفين فيما بينهم، وأن لا يغرق المجتمع بالانشغال بالقضايا الصغيرة.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=الآيات كلها توحي بأن المؤمنين المتقين وهم من وصفوا بأنهم ينفقون في السراء والضراء أنهم ينفقون بمبادرة ومسارعه فالآية هذه من قوله:(سارعوا) طبعت صفات المتقين إلى انهم فعلا" يبادرون ويسارعون الى ما وصفوا به
=في الواقع تبدو ان المسارعه مطلوبه في معظم الاعمال عندما قال:(سارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة) ألم يطبع المسارعة في كل ما تحصل به على المغفرة في كل ما تستوجب به المغفرة من الاعمال الصالحه والتوبة(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا)
+فتجد:
_ان الشيء المطلوب في الغالب بالنسبه الى الاعمال الصالحة هو المسارعه
=ثلاث صفات مهمة جدا لا تتوفر إلا فيمن تذوب شخصيته في الإسلام وفي العمل لله واعلاء كلمته بحيث لا يعطي نفسه اهمية فوق كل شيء
(الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)
+ليسوا:
_ممن قال الله فيهم(ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله)
=قضية كظم الغيظ والعفو هي مسألة زايد على العدل أي الشيء الطبيعي وهي صفه لازمة من صفات المتقين الذين يحافظون على وحدة الناس
=المؤمن المتقي الحقيقة من تهمة قضية وحدة الناس من يهمة قضية إعلاء كلمة الله ،الجهاد في سبيل الله لابد ان تكون هذه الصفات البارزة فيه
=الشيء الذي يجب ان يكون محط اهتمامنا ان نغضب لله ولدينه ورسوله وفيهما نذوب بحيث يكون كل شيء دونهما سهل
=المجتمع الصالح يعتبر توحد افرادة ذو إيجابية بالنسبة للإسلام والمسلمين
=قضية ان يصف الله عباده المتقين بهذه الصفات المهمة تلفت النظر الى انه يجب ان نتأدب بأدب القرآن إذا كنا مؤمنين لانها صفات تعطي أثرها المهم وتترك إيجابية كبيرة جدا" فيما يتعلق بتهيئة الناس ان يكونوا متآلفين فيما بينهم
٢_ناقش الأتي:
=الفرق بين الانتصار للنفس والانتصار للامة؟
=الكاظمين الغيظ: صفه زايده على العدل
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=الآيات كلها توحي بأن المؤمنين المتقين وهم من وصفوا بأنهم ينفقون في السراء والضراء أنهم ينفقون بمبادرة ومسارعه فالآية هذه من قوله:(سارعوا) طبعت صفات المتقين إلى انهم فعلا" يبادرون ويسارعون الى ما وصفوا به
=في الواقع تبدو ان المسارعه مطلوبه في معظم الاعمال عندما قال:(سارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة) ألم يطبع المسارعة في كل ما تحصل به على المغفرة في كل ما تستوجب به المغفرة من الاعمال الصالحه والتوبة(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا)
+فتجد:
_ان الشيء المطلوب في الغالب بالنسبه الى الاعمال الصالحة هو المسارعه
=ثلاث صفات مهمة جدا لا تتوفر إلا فيمن تذوب شخصيته في الإسلام وفي العمل لله واعلاء كلمته بحيث لا يعطي نفسه اهمية فوق كل شيء
(الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس)
+ليسوا:
_ممن قال الله فيهم(ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله)
=قضية كظم الغيظ والعفو هي مسألة زايد على العدل أي الشيء الطبيعي وهي صفه لازمة من صفات المتقين الذين يحافظون على وحدة الناس
=المؤمن المتقي الحقيقة من تهمة قضية وحدة الناس من يهمة قضية إعلاء كلمة الله ،الجهاد في سبيل الله لابد ان تكون هذه الصفات البارزة فيه
=الشيء الذي يجب ان يكون محط اهتمامنا ان نغضب لله ولدينه ورسوله وفيهما نذوب بحيث يكون كل شيء دونهما سهل
=المجتمع الصالح يعتبر توحد افرادة ذو إيجابية بالنسبة للإسلام والمسلمين
=قضية ان يصف الله عباده المتقين بهذه الصفات المهمة تلفت النظر الى انه يجب ان نتأدب بأدب القرآن إذا كنا مؤمنين لانها صفات تعطي أثرها المهم وتترك إيجابية كبيرة جدا" فيما يتعلق بتهيئة الناس ان يكونوا متآلفين فيما بينهم
٢_ناقش الأتي:
=الفرق بين الانتصار للنفس والانتصار للامة؟
=الكاظمين الغيظ: صفه زايده على العدل
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
Telegram
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
وهيئ لي من امري رشدا
Forwarded from مهتم الهمام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
موقع بصائرللناس
يشارككم وداع من بكت عليهم السماء
حالة واتس
حالة تليجرام
❇️ موقع يقدم الدروس القرآنية اليومية بعدة صيغ
إشترك ليصلك هدى الله
https://www.tgoop.com/+xeTz_rpTFx82YjM0
يشارككم وداع من بكت عليهم السماء
حالة واتس
حالة تليجرام
❇️ موقع يقدم الدروس القرآنية اليومية بعدة صيغ
إشترك ليصلك هدى الله
https://www.tgoop.com/+xeTz_rpTFx82YjM0
Forwarded from مهتم الهمام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مهتم الهمام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مهتم الهمام
فكرة
لو نهب للسيد حسن نعش ويجي له موكب رسمي نفس شهدائنا وموكب عسكري وموكب شعبي بالسيارات
رسالة للمسؤول
لو نهب للسيد حسن نعش ويجي له موكب رسمي نفس شهدائنا وموكب عسكري وموكب شعبي بالسيارات
رسالة للمسؤول
درس الإثنين
تابع...وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 المشاكل المجتمعية و خطورتها على
أمن المجتمع
إهتمام المجتمع بالقضايا الكبرى
تفرغ القيادة للأمور العظيمة
🌴 أن تكظم غيظك فهذه صفة إيجابية مهمة، لكن أيضاً مطلوب منك كمتقي لله أن تنطلق الانطلاقة الأخرى، وهي: أن تدفع السيئة بالحسنة.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
هذه أشياء كلها تلفت النظر حقيقة، قضية أن يصف الله عباده المتقين بهذه الصفات المهمة، تلفت النظر إلى أنه يجب أن نتأدب بأدب القرآن إذا كنا مؤمنين، مسلمين، وأنها صفات تعطي أثرها المهم، وتترك إيجابية كبيرة جداً فما يتعلق بتهيئة الناس أن يكونوا متآلفين فيما بينهم، وأن لا يغرق المجتمع بالانشغال بالقضايا الصغيرة.إذا معنا شخص مثلاً مهم، أو معنا شيخ مهم، أو معنا كبير نلتف حوله، فنكون مغرقين بيته بنادق، رباخات، رباخات على مشاكل، هذا على صخره، وهذا على مشرب، وهذا على [زربه] وهذا على [قليل عَلَف] على حاجات بسيطة من هذه. أي: هذا مجتمع فارغ، مجتمع يعيش حالة فراغ عن الاهتمام بالقضايا الكبيرة، قد فرحنا، معنا شيخ باهر، ومن أولياء الله، وشيخ جيد، تدخل مجلسه وهو ملان، غرفته ملان بنادق رباخات.هل تجد أي قضية إسلامية داخل هذه الرباخات؟ داخلها، هل هناك شيء؟ لا، كلها قضايا هامشية، كلها كثير منها قريب، كلها مما يمكن أن تفصل في لحظة.لكن إذا كانوا أطرافاً، كلهم يهتمون بقضية كبرى، هي التي وجه الله عباده إلى الإهتمام بها، إهتمام بأمر الدين، لكن حاول أن تطرح قضية إسلامية تقول للناس أن يتحركوا فيها، هل سيبدو لديهم الحماس الذي يبدو أمام بعضهم بعض، وهم يسيِّرون الرباخات إلى عند الشيخ؟ لا، تراهم أمام هذه القضية يبدون متبهطلين، وتثاقل!.فأن تكون هذه الصفة يعمل المسلمون على التحلي بها، وبالشكل الواعي، أنه من أجل ماذا ننطلق لكظم الغيظ، والعفو فيما بيننا؟ ستبدو قيمتها إذا كان لدينا اهتمام كبير، نحمل مسؤولية أمام دين الله، أمام دين الله، حتى فيما يتعلق بالخصومة، أفكر بأن المبلغ الذي يمكن أن أخسره أنا وأنت في شريعة على صخرة، على مشرب صغير، قد لا ينزل منه برميل ماء، عندما يكون المطر قوياً، والتي سنخسرها حوالي ثلاثين ألف، عشرين ألف، أربعين ألف.إذا ما عندي فكرة بأن المفروض أن هذا المبلغ الذي أقوم أحاول أن أوفره، وأخرجه من داخل شمطتي، أو اقترضه، أليس العمل للإسلام أولى به؟ إذا كنا من يفكر هذا التفكير فسأتصالح معك بسرعة، سنتصالح فيما بيننا بسرعة، وسيكظم بعضنا غيظه على الآخر، بل سيتحاشى كل واحد منا أن يصدر منه ما يجرح مشاعر الآخر، وعادة ما يجرح مشاعر الناس هو أكثر مما هم مختلفين عليه، هذا هو العادة.المشرب، أو قطعة الأرض، أو الصخرة، أو قطعة المحجر، ما هي تكون هناك محلها؟ هي ليست بالشكل الذي يثير، نحن مختلفين، تقول هي لك، وأنا أقول هي لي، خلاص إلى هنا تقف المسألة، نوقف عند فلان، وأنت تحضّر ما معك، وأنا أحضّر ما معي، وبسرعة.لكن لا؛ لأننا نعيش حالة فراغ عن الاهتمام بالإسلام، كل واحد يقوم يشكي، وكل واحد يتهم الآخر بأنه عدو الله، وأنه ظالم، وأنه من يأكل لو هو من كفن الجنازة، وأن، وأن.. وما دريت وإذا بتلك القضية حاجة بسيطة، تصبح لم تعد هي التي تثير الموضوع تقريباً، قد هي حالة توتر تأتي من الكلام السيئ، الجارح، المتبادل فيما بينهم، والاتهامات، فيرسخ حالة من الشعور بالعداء، ومن حالة التوتر، لدرجة أنه يكون مستعد أنه [لو با ندي جنابينا، أو ننقل الحاكم ونهب له من مائة ألف، أو، أو،] فيقع الناس في مثل هذه المظاهر السيئة.وتلاحظ لو تأتي إلى أشخاص يكونون مستعدين أن يعطوا للحاكم، أو لمدير، أو لشخص من أربعين ألف مخابرة على قضية قد لا تكون قيمتها عشرين ألف، لو تقول لهم: هاتوا أعطونا من خمسه ألف في سبيل الله، ألا تكون ثقيلة عليهم؟ ما هم سيتثاقلون، يتباطأون؟ هو سيرجع في الأخير يرد الفلوس في جيبه، ويعطفها بين أربع باغات ويربطها ويدخلها هناك.لكن فيما يتعلق بإرضاء مشاعر نفسه أصبح لديه غضب، أصبح لديه حالة توتر ضد الآخر! ما هو هنا أصبحت نفسه، وأصبحت الصخرة هذه، أو المشرب، أو قطعة المحجر، هي أهم من الله، ورسوله، وجهاد في سبيله، {أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ} ألم تصبح هكذا؟ فهذا مما يستوجب به الناس الغضب من الله {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ}(التوبة24) تهديد هذا، تحت قوله: {فَتَرَبَّصُواْ} انتظروا محلكم، ما عليكم، سيأتيكم ما تستحقون به ما أنتم عليه من هذه الظاهرة
تابع...وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 المشاكل المجتمعية و خطورتها على
أمن المجتمع
إهتمام المجتمع بالقضايا الكبرى
تفرغ القيادة للأمور العظيمة
🌴 أن تكظم غيظك فهذه صفة إيجابية مهمة، لكن أيضاً مطلوب منك كمتقي لله أن تنطلق الانطلاقة الأخرى، وهي: أن تدفع السيئة بالحسنة.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
هذه أشياء كلها تلفت النظر حقيقة، قضية أن يصف الله عباده المتقين بهذه الصفات المهمة، تلفت النظر إلى أنه يجب أن نتأدب بأدب القرآن إذا كنا مؤمنين، مسلمين، وأنها صفات تعطي أثرها المهم، وتترك إيجابية كبيرة جداً فما يتعلق بتهيئة الناس أن يكونوا متآلفين فيما بينهم، وأن لا يغرق المجتمع بالانشغال بالقضايا الصغيرة.إذا معنا شخص مثلاً مهم، أو معنا شيخ مهم، أو معنا كبير نلتف حوله، فنكون مغرقين بيته بنادق، رباخات، رباخات على مشاكل، هذا على صخره، وهذا على مشرب، وهذا على [زربه] وهذا على [قليل عَلَف] على حاجات بسيطة من هذه. أي: هذا مجتمع فارغ، مجتمع يعيش حالة فراغ عن الاهتمام بالقضايا الكبيرة، قد فرحنا، معنا شيخ باهر، ومن أولياء الله، وشيخ جيد، تدخل مجلسه وهو ملان، غرفته ملان بنادق رباخات.هل تجد أي قضية إسلامية داخل هذه الرباخات؟ داخلها، هل هناك شيء؟ لا، كلها قضايا هامشية، كلها كثير منها قريب، كلها مما يمكن أن تفصل في لحظة.لكن إذا كانوا أطرافاً، كلهم يهتمون بقضية كبرى، هي التي وجه الله عباده إلى الإهتمام بها، إهتمام بأمر الدين، لكن حاول أن تطرح قضية إسلامية تقول للناس أن يتحركوا فيها، هل سيبدو لديهم الحماس الذي يبدو أمام بعضهم بعض، وهم يسيِّرون الرباخات إلى عند الشيخ؟ لا، تراهم أمام هذه القضية يبدون متبهطلين، وتثاقل!.فأن تكون هذه الصفة يعمل المسلمون على التحلي بها، وبالشكل الواعي، أنه من أجل ماذا ننطلق لكظم الغيظ، والعفو فيما بيننا؟ ستبدو قيمتها إذا كان لدينا اهتمام كبير، نحمل مسؤولية أمام دين الله، أمام دين الله، حتى فيما يتعلق بالخصومة، أفكر بأن المبلغ الذي يمكن أن أخسره أنا وأنت في شريعة على صخرة، على مشرب صغير، قد لا ينزل منه برميل ماء، عندما يكون المطر قوياً، والتي سنخسرها حوالي ثلاثين ألف، عشرين ألف، أربعين ألف.إذا ما عندي فكرة بأن المفروض أن هذا المبلغ الذي أقوم أحاول أن أوفره، وأخرجه من داخل شمطتي، أو اقترضه، أليس العمل للإسلام أولى به؟ إذا كنا من يفكر هذا التفكير فسأتصالح معك بسرعة، سنتصالح فيما بيننا بسرعة، وسيكظم بعضنا غيظه على الآخر، بل سيتحاشى كل واحد منا أن يصدر منه ما يجرح مشاعر الآخر، وعادة ما يجرح مشاعر الناس هو أكثر مما هم مختلفين عليه، هذا هو العادة.المشرب، أو قطعة الأرض، أو الصخرة، أو قطعة المحجر، ما هي تكون هناك محلها؟ هي ليست بالشكل الذي يثير، نحن مختلفين، تقول هي لك، وأنا أقول هي لي، خلاص إلى هنا تقف المسألة، نوقف عند فلان، وأنت تحضّر ما معك، وأنا أحضّر ما معي، وبسرعة.لكن لا؛ لأننا نعيش حالة فراغ عن الاهتمام بالإسلام، كل واحد يقوم يشكي، وكل واحد يتهم الآخر بأنه عدو الله، وأنه ظالم، وأنه من يأكل لو هو من كفن الجنازة، وأن، وأن.. وما دريت وإذا بتلك القضية حاجة بسيطة، تصبح لم تعد هي التي تثير الموضوع تقريباً، قد هي حالة توتر تأتي من الكلام السيئ، الجارح، المتبادل فيما بينهم، والاتهامات، فيرسخ حالة من الشعور بالعداء، ومن حالة التوتر، لدرجة أنه يكون مستعد أنه [لو با ندي جنابينا، أو ننقل الحاكم ونهب له من مائة ألف، أو، أو،] فيقع الناس في مثل هذه المظاهر السيئة.وتلاحظ لو تأتي إلى أشخاص يكونون مستعدين أن يعطوا للحاكم، أو لمدير، أو لشخص من أربعين ألف مخابرة على قضية قد لا تكون قيمتها عشرين ألف، لو تقول لهم: هاتوا أعطونا من خمسه ألف في سبيل الله، ألا تكون ثقيلة عليهم؟ ما هم سيتثاقلون، يتباطأون؟ هو سيرجع في الأخير يرد الفلوس في جيبه، ويعطفها بين أربع باغات ويربطها ويدخلها هناك.لكن فيما يتعلق بإرضاء مشاعر نفسه أصبح لديه غضب، أصبح لديه حالة توتر ضد الآخر! ما هو هنا أصبحت نفسه، وأصبحت الصخرة هذه، أو المشرب، أو قطعة المحجر، هي أهم من الله، ورسوله، وجهاد في سبيله، {أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ} ألم تصبح هكذا؟ فهذا مما يستوجب به الناس الغضب من الله {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ}(التوبة24) تهديد هذا، تحت قوله: {فَتَرَبَّصُواْ} انتظروا محلكم، ما عليكم، سيأتيكم ما تستحقون به ما أنتم عليه من هذه الظاهرة
السيئة.الظاهرة السيئة أن تكون الأشياء هذه أحب إلينا من
الله ورسوله، وجهاد في سبيله: أموالنا، وأبناؤنا، وتجارتنا، ومساكننا. أليس الشيء الملموس عند الناس بأنها أحب إليهم من الله، ورسوله، وجهاد في سبيله؟ شيء ملموس، بدليل أننا نهتم بها أكثر مما نهتم بأمر الدين، لا نعطي الدين، ولا واحد من ألف من الاهتمام بأمره بمثل ما نهتم بأموالنا، وأبنائنا، ومساكننا، وتجارتنا.فالتربص معناه: انتظروا، ما عليكم، سيأتيكم ما يؤلمكم، سيأتيكم الضرب، ويأتيكم الإهانة، تجيكم الذلة؛ لأنها عبارة غضب من الله سبحانه وتعالى، {فَتَرَبَّصُواْ} ليس معناها قد سبرتم، مكانكم، وليس لنا دخل منكم، لا.إذاً فلا بد أن تكون هذه الصفة من الصفات التي ينطلق الناس في التحلي بها فيما بينهم، كظم الغيظ، والعفو.عندما يأتي الشخص أخطأ عليك بزلة حصلت منه، ثم يأتي يعتذر، إقبل عذره، ويجب عليك أن تقبل عذره. عندما يحصل منك زلة أنت على شخص آخر، ولو عندك أنه ليس بالشكل الذي يمكن أن تخاف منه، بعض الناس قد يحصل منه زلة على شخص آخر هو مسكين، ولأنه لا يخاف منه، لا يبادر إلى أن يعتذر إليه، ما هو خائف أنه ستأتي ردة فعل شديدة عليه، لا يهتم أنه يعتذر إليه.يجب أن تعتذر إذا حصل منك زلة على شخص كبير، أو صغير، قوي، أو ضعيف، سواء كان شخصاً ممكن أن يؤثر عليك فيما بعد، أو شخص لا يستطيع أن يعمل بك شيئاً، لا بد أن تعتذر، ومتى ما اعتذرت عليه أن يقبل عذرك.وهذا الشيء أيضاً عندما يكون الناس لا يعتذرون إلا من الأقوياء منهم، لا يعتذر إلا عندما يأتي واحد يقول له: لاحظ هذا الإنسان سيكلف عليك عملك هذا منه، وموقفك هذا منه، ستثير عداوته ضدك.لا،.. يجب أن تعتذر ولو عندك أنه ليس بالشكل الذي يمكن أن تخاف منه.[وجه الله سبحـانه وتعالى عباده المتقين إلى صفة] عالية أيضـاً: أن أكظم غيظي، ثـم أرد السيئة بالحسنة {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}(فصلت34- 35) أليست هذه صفة أخرى لا تقم إلا على قاعدة المبادرة إلى كظمالغيظ؟ فأن تكظم غيظك صفة إيجابية مهمة، لكن أيضاً مطلوب منك كمتقي أن تنطلق الانطلاقة الأخرى، وهي: أن تدفع السيئة بالحسنة، أواجه ما يصدر منك من شيء يسيء إلي بالإحسان من جانبي بالكلمة الحسنة، بالموقف الحسن، بالعمل الحسن؛ لأن كلمة حسنة، وسيئة، تشتمل سواء كلمة، أو موقف، أو عمل، مهما كان شكله أرد عليه بكلام إحسان، بكلام لين.وهذا الأسلوب هو مما لا يؤتاه إلا من كان ذو نصيب عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ممن له حظ عظيم، في كمال نفسه، وزكاء روحه؛ ولهذا قال: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا} ممن هو صابر، يستطيع أن يمسك أعصابه؛ لأن هذه الحالة هي نفسها تترك أثراً في الطرف الآخر....
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=المجتمع الذي ينشغل بالقضايا الصغيرة ويعيش حالة فراغ عن القضايا الكبيره ستصبح النفس او المال او المشرب أحب اليه من الله ورسوله وجهاد في سبيله
+وهذا:
_مما يستوجب به الناس الغضب من الله(قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفوها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا)
+والتربص معناه:
_(انتظروا،ما عليكم،سيأتيكم ما يؤلمكم،سيأتيكم الضرب ويأتيكم الإهانة وتجيكم الذلة لانها عبارة غضب من الله سبحانه (فتربصوا)
=يجب ان تعتذر إذا حصل منك زلة على شخص كبير او صغير قوي او ضعيف سواء شخص ممكن ان يؤثر عليك فيما بعد او شخص لا يستطيع ان يعمل بك شيء ومتى ما اعتذرت عليه ان يقبل عذرك
=ان تكتم غيظك صفة إيجابية مهمة لكن مطلوب منك كمتقي ان تنطلق الإنطلاقة الآخرى وهي ان تدفع السيئة بالحسنة وهذا الاسلوب هو مما لا يؤتاه إلا من كان ذو نصيب وحظ عظيم عند الله في كمال نفسه وزكاء روحة
_(ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم
_وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)
٢_ناقش الأتي:
=الظاهره السيئه في المجتمع؟وانعكاساتها الخطيره على الدين والامة؟
=دفع السيئه بالحسنه
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
الله ورسوله، وجهاد في سبيله: أموالنا، وأبناؤنا، وتجارتنا، ومساكننا. أليس الشيء الملموس عند الناس بأنها أحب إليهم من الله، ورسوله، وجهاد في سبيله؟ شيء ملموس، بدليل أننا نهتم بها أكثر مما نهتم بأمر الدين، لا نعطي الدين، ولا واحد من ألف من الاهتمام بأمره بمثل ما نهتم بأموالنا، وأبنائنا، ومساكننا، وتجارتنا.فالتربص معناه: انتظروا، ما عليكم، سيأتيكم ما يؤلمكم، سيأتيكم الضرب، ويأتيكم الإهانة، تجيكم الذلة؛ لأنها عبارة غضب من الله سبحانه وتعالى، {فَتَرَبَّصُواْ} ليس معناها قد سبرتم، مكانكم، وليس لنا دخل منكم، لا.إذاً فلا بد أن تكون هذه الصفة من الصفات التي ينطلق الناس في التحلي بها فيما بينهم، كظم الغيظ، والعفو.عندما يأتي الشخص أخطأ عليك بزلة حصلت منه، ثم يأتي يعتذر، إقبل عذره، ويجب عليك أن تقبل عذره. عندما يحصل منك زلة أنت على شخص آخر، ولو عندك أنه ليس بالشكل الذي يمكن أن تخاف منه، بعض الناس قد يحصل منه زلة على شخص آخر هو مسكين، ولأنه لا يخاف منه، لا يبادر إلى أن يعتذر إليه، ما هو خائف أنه ستأتي ردة فعل شديدة عليه، لا يهتم أنه يعتذر إليه.يجب أن تعتذر إذا حصل منك زلة على شخص كبير، أو صغير، قوي، أو ضعيف، سواء كان شخصاً ممكن أن يؤثر عليك فيما بعد، أو شخص لا يستطيع أن يعمل بك شيئاً، لا بد أن تعتذر، ومتى ما اعتذرت عليه أن يقبل عذرك.وهذا الشيء أيضاً عندما يكون الناس لا يعتذرون إلا من الأقوياء منهم، لا يعتذر إلا عندما يأتي واحد يقول له: لاحظ هذا الإنسان سيكلف عليك عملك هذا منه، وموقفك هذا منه، ستثير عداوته ضدك.لا،.. يجب أن تعتذر ولو عندك أنه ليس بالشكل الذي يمكن أن تخاف منه.[وجه الله سبحـانه وتعالى عباده المتقين إلى صفة] عالية أيضـاً: أن أكظم غيظي، ثـم أرد السيئة بالحسنة {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}(فصلت34- 35) أليست هذه صفة أخرى لا تقم إلا على قاعدة المبادرة إلى كظمالغيظ؟ فأن تكظم غيظك صفة إيجابية مهمة، لكن أيضاً مطلوب منك كمتقي أن تنطلق الانطلاقة الأخرى، وهي: أن تدفع السيئة بالحسنة، أواجه ما يصدر منك من شيء يسيء إلي بالإحسان من جانبي بالكلمة الحسنة، بالموقف الحسن، بالعمل الحسن؛ لأن كلمة حسنة، وسيئة، تشتمل سواء كلمة، أو موقف، أو عمل، مهما كان شكله أرد عليه بكلام إحسان، بكلام لين.وهذا الأسلوب هو مما لا يؤتاه إلا من كان ذو نصيب عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ممن له حظ عظيم، في كمال نفسه، وزكاء روحه؛ ولهذا قال: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا} ممن هو صابر، يستطيع أن يمسك أعصابه؛ لأن هذه الحالة هي نفسها تترك أثراً في الطرف الآخر....
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=المجتمع الذي ينشغل بالقضايا الصغيرة ويعيش حالة فراغ عن القضايا الكبيره ستصبح النفس او المال او المشرب أحب اليه من الله ورسوله وجهاد في سبيله
+وهذا:
_مما يستوجب به الناس الغضب من الله(قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفوها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا)
+والتربص معناه:
_(انتظروا،ما عليكم،سيأتيكم ما يؤلمكم،سيأتيكم الضرب ويأتيكم الإهانة وتجيكم الذلة لانها عبارة غضب من الله سبحانه (فتربصوا)
=يجب ان تعتذر إذا حصل منك زلة على شخص كبير او صغير قوي او ضعيف سواء شخص ممكن ان يؤثر عليك فيما بعد او شخص لا يستطيع ان يعمل بك شيء ومتى ما اعتذرت عليه ان يقبل عذرك
=ان تكتم غيظك صفة إيجابية مهمة لكن مطلوب منك كمتقي ان تنطلق الإنطلاقة الآخرى وهي ان تدفع السيئة بالحسنة وهذا الاسلوب هو مما لا يؤتاه إلا من كان ذو نصيب وحظ عظيم عند الله في كمال نفسه وزكاء روحة
_(ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم
_وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)
٢_ناقش الأتي:
=الظاهره السيئه في المجتمع؟وانعكاساتها الخطيره على الدين والامة؟
=دفع السيئه بالحسنه
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
Telegram
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
وهيئ لي من امري رشدا
Forwarded from مهتم الهمام
المتقون لايكتفون بكظم الغيظ!!!!
Anonymous Poll
16%
١-يكظم غيظه (قوة)
44%
٢-لكن (قوة القوة) الخطوة الأهم والتي لايلقاها الاذو حظ عظيم تدفع السيئة بالحسنة
66%
هذا الأسلوب هو مما لا يؤتاه إلا من كان ذو نصيب عظيم عند الله سبحانه وتعالى
Forwarded from مهتم الهمام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مهتم الهمام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السؤال الذي لم يستطع الكثيرون الإجابه عليه؟
مامعنى اللهم صل على محمد وآل محمد التي تقولها في صلاتك؟
❇️إشترك ليصلك هدى الله
https://www.tgoop.com/+xeTz_rpTFx82YjM0
مامعنى اللهم صل على محمد وآل محمد التي تقولها في صلاتك؟
❇️إشترك ليصلك هدى الله
https://www.tgoop.com/+xeTz_rpTFx82YjM0
Forwarded from مهتم الهمام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أول مرة اعرف
مامعنى الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة
سلام ربي على المعلم الرباني
❇️ ليزداد وعيك إشترك
https://www.tgoop.com/+xeTz_rpTFx82YjM0
مامعنى الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة
سلام ربي على المعلم الرباني
❇️ ليزداد وعيك إشترك
https://www.tgoop.com/+xeTz_rpTFx82YjM0
درس الثلاثاء
تابع...وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 ماهي أسباب فساد الزمان ؟ و كيف نصلح واقعنا ؟
🌴 من قلة الوعي أن ننتظر صلاح الواقع ذاتيا.
🌴 التغيير يأتي من عندنا نحن، متى ما أصلحنا أنفسنا، متى ما فهمنا، متى ما وعينا، متى ما عرفنا الأمور كيف يمكن أن تكون صالحة، أو فاسدة، أو تؤدي إلى صلاح، أو تؤدي إلى فساد، كيف يمكن أن تكون عواقبها؟
🌴 ما معنى قول النبي صلوات الله عليه و آله (( إذا فسد السلطان فسد الزمان )) ؟
🌴 كيف يحمي الشعب نفسه من إفساد السلطة الفاسدة له ؟
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
أن تكظم غيظك صفة إيجابية مهمة، لكن أيضاً مطلوب منك كمتقي أن تنطلق الانطلاقة الأخرى، وهي: أن تدفع السيئة بالحسنة، أواجه ما يصدر منك من شيء يسيء إلي بالإحسان من جانبي بالكلمة الحسنة، بالموقف الحسن، بالعمل الحسن؛ لأن كلمة حسنة، وسيئة، تشتمل سواء كلمة، أو موقف، أو عمل، مهما كان شكله أرد عليه بكلام إحسان، بكلام لين.وهذا الأسلوب هو مما لا يؤتاه إلا من كان ذو نصيب عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ممن له حظ عظيم، في كمال نفسه، وزكاء روحه؛ ولهذا قال: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا} ممن هو صابر، يستطيع أن يمسك أعصابه؛ لأن هذه الحالة هي نفسها تترك أثراً في الطرف الآخر....تكف يديك أنت، يكف الناس أيديهم عما يؤدي إلى ظهور الفساد، وسيسبر الزمن! الفساد أحياناً لا يكون بالمعنى الذي نفهمه، بمعنى انتشار العادات السيئة، أو انتشار أشياء سيئة في المجتمع، ثم نرى أنفسنا بأننا ملتزمين، ما بين ننطلق فيها، ولا يوجد في مجتمعنا ظواهر سيئة منها.لكن هناك أشياء كثيرة نحن نغفل عنها، يأتي الفساد بسبب غفلتنا عنها، وفي الأخير يتساءل الناس: [مدري مهلنا قد هذا زمان فسل، والناس قد تمحقوا، وكل شيء ما عاد فيه بركة، ولا عاد سبر حتى إذا مع واحد موقف حق ما عاد بيرضى يمشي، أو إنسان مطلبه حق ما عاد بيرضى يمشي له، والقلب بيمشي، يمشي الباطل يمشي القلب] والناس يتساءلون، أليس الناس يقولون؟ خاصة الكبار الشيبات الذين كان الزمن أفضل في زمنهم، أو عايشوا زمان أفضل من زماننا، يرون أنه قد تغيرت الأشياء. يقولون: [لا عاد هناك وفاء لا عاد هناك أمانة، ولا عاد هناك صدق بين الناس، والناس قد قلوبهم ملي حقد، وحسد، وقد تفرقت كلمتنا، والحق قد ضاع].{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي} كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً}(طه124) والمعيشة الضنكا هي هذه: ترى كل شيء يتدهور، الزمان ينتشر الفساد فيه، ينتشر الضلال، والباطل له كلمته، والمظلوم يضيع، والظالم مستجاب، تجيبه دولة، يجيبه ناس، ومن موقفه حق ما بيرضى حتى بعضهم وقد بيدي رشوة، أحياناً ما بيرضى يمشي الحق. بعضهم يكونوا متشاجرين، وذاك يعطي رشوة، وذاك يعطي مثله، وما يرضى يمشي الحق، وقد هو بيدِّي مثل ذاك! أيضا ترى أنه ما بيمشي مثلما يمشي الباطل.وسبب الأشياء هذه كلها الإعراض، في واقعنا نحن معرضين عن الإلتزام بهدي الله، الإلتزام بالقرآن الكريم، ولا بين نفهم الأمور على ما وجهنا الله سبحانه وتعالى إلى فهمها، منها هذه الغلطة، وهي غلطة كبيرة عند الناس، أنهم ما ينظرون لأنفسهم أن الخطأ من جانبنا نحن.وقد يكون الخطأ أحياناً هو خطأ قلة وعي، قلة وعي بالأمور التي ليست زعم أنها أعمال سيئة بين نعملها، عدم وعي لدينا بالأمور، كيف يمكن أن تكون صحيحة، وكيف يمكن أن تكون سيئة، وكيف يمكن أن تكون عواقب الأشياء، سواء عواقب حسنة، أو عواقب سيئة.منها هذه: أن يكون الناس منتظرين أن تسبر الأشياء تلقائياً، هذه هي غلطة عدم الوعي، أليست هذه تعود إلى وعينا؟ ولو ما هي زعم شيء نعمله، لكن الإنتظار للشيء أن يصلح من الجهة التي لا يمكن أن يصلح منها تلقائياً.. هذا بيؤدي بالناس إلى أنه ما يرجعوا يحاسبوا أنفسهم هل هناك خلل من جانبنا نحن، فإذا فهم الناس أنها سنة إلهية {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}(الرعد11) أن التغيير يأتي من عندنا نحن، متى ما أصلحنا أنفسنا، متى ما فهمنا، متى ما وعينا، متى ما عرفنا الأمور كيف يمكن أن تكون صالحة، أو فاسدة، أو تؤدي إلى صلاح، أو تؤدي إلى فساد، كيف يمكن أن تكون عواقبها؟ متى أصبحنا على هذا النحو، لدينا وعي، فانطلقنا نغير من واقعنا، نغير من واقع أنفسنا، فسيستطيع الناس أن يغيروا هم.ثم عندما ينطلقوا هم ليغيروا الله سبحانه وتعالى سيؤيدهم ولذلك قال: {لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} فيحصل التغيير مشترك، من جانب الناس، بعدما يصلوا بأنفسهم إلى الدرجة التي تكون قابلة أن يغيروا نحو الأفضل، فالله سبحانه وتعالى حينئذ يتدخل في المسألة، ويغير معهم إلى الأفضل.فهنا جاء بعبارة قاطعة، عبارة
قاطعة تحكي سنة من سننه الإلهية: {إِنَّ اللّهَ لاَ
تابع...وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 ماهي أسباب فساد الزمان ؟ و كيف نصلح واقعنا ؟
🌴 من قلة الوعي أن ننتظر صلاح الواقع ذاتيا.
🌴 التغيير يأتي من عندنا نحن، متى ما أصلحنا أنفسنا، متى ما فهمنا، متى ما وعينا، متى ما عرفنا الأمور كيف يمكن أن تكون صالحة، أو فاسدة، أو تؤدي إلى صلاح، أو تؤدي إلى فساد، كيف يمكن أن تكون عواقبها؟
🌴 ما معنى قول النبي صلوات الله عليه و آله (( إذا فسد السلطان فسد الزمان )) ؟
🌴 كيف يحمي الشعب نفسه من إفساد السلطة الفاسدة له ؟
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
أن تكظم غيظك صفة إيجابية مهمة، لكن أيضاً مطلوب منك كمتقي أن تنطلق الانطلاقة الأخرى، وهي: أن تدفع السيئة بالحسنة، أواجه ما يصدر منك من شيء يسيء إلي بالإحسان من جانبي بالكلمة الحسنة، بالموقف الحسن، بالعمل الحسن؛ لأن كلمة حسنة، وسيئة، تشتمل سواء كلمة، أو موقف، أو عمل، مهما كان شكله أرد عليه بكلام إحسان، بكلام لين.وهذا الأسلوب هو مما لا يؤتاه إلا من كان ذو نصيب عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ممن له حظ عظيم، في كمال نفسه، وزكاء روحه؛ ولهذا قال: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا} ممن هو صابر، يستطيع أن يمسك أعصابه؛ لأن هذه الحالة هي نفسها تترك أثراً في الطرف الآخر....تكف يديك أنت، يكف الناس أيديهم عما يؤدي إلى ظهور الفساد، وسيسبر الزمن! الفساد أحياناً لا يكون بالمعنى الذي نفهمه، بمعنى انتشار العادات السيئة، أو انتشار أشياء سيئة في المجتمع، ثم نرى أنفسنا بأننا ملتزمين، ما بين ننطلق فيها، ولا يوجد في مجتمعنا ظواهر سيئة منها.لكن هناك أشياء كثيرة نحن نغفل عنها، يأتي الفساد بسبب غفلتنا عنها، وفي الأخير يتساءل الناس: [مدري مهلنا قد هذا زمان فسل، والناس قد تمحقوا، وكل شيء ما عاد فيه بركة، ولا عاد سبر حتى إذا مع واحد موقف حق ما عاد بيرضى يمشي، أو إنسان مطلبه حق ما عاد بيرضى يمشي له، والقلب بيمشي، يمشي الباطل يمشي القلب] والناس يتساءلون، أليس الناس يقولون؟ خاصة الكبار الشيبات الذين كان الزمن أفضل في زمنهم، أو عايشوا زمان أفضل من زماننا، يرون أنه قد تغيرت الأشياء. يقولون: [لا عاد هناك وفاء لا عاد هناك أمانة، ولا عاد هناك صدق بين الناس، والناس قد قلوبهم ملي حقد، وحسد، وقد تفرقت كلمتنا، والحق قد ضاع].{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي} كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً}(طه124) والمعيشة الضنكا هي هذه: ترى كل شيء يتدهور، الزمان ينتشر الفساد فيه، ينتشر الضلال، والباطل له كلمته، والمظلوم يضيع، والظالم مستجاب، تجيبه دولة، يجيبه ناس، ومن موقفه حق ما بيرضى حتى بعضهم وقد بيدي رشوة، أحياناً ما بيرضى يمشي الحق. بعضهم يكونوا متشاجرين، وذاك يعطي رشوة، وذاك يعطي مثله، وما يرضى يمشي الحق، وقد هو بيدِّي مثل ذاك! أيضا ترى أنه ما بيمشي مثلما يمشي الباطل.وسبب الأشياء هذه كلها الإعراض، في واقعنا نحن معرضين عن الإلتزام بهدي الله، الإلتزام بالقرآن الكريم، ولا بين نفهم الأمور على ما وجهنا الله سبحانه وتعالى إلى فهمها، منها هذه الغلطة، وهي غلطة كبيرة عند الناس، أنهم ما ينظرون لأنفسهم أن الخطأ من جانبنا نحن.وقد يكون الخطأ أحياناً هو خطأ قلة وعي، قلة وعي بالأمور التي ليست زعم أنها أعمال سيئة بين نعملها، عدم وعي لدينا بالأمور، كيف يمكن أن تكون صحيحة، وكيف يمكن أن تكون سيئة، وكيف يمكن أن تكون عواقب الأشياء، سواء عواقب حسنة، أو عواقب سيئة.منها هذه: أن يكون الناس منتظرين أن تسبر الأشياء تلقائياً، هذه هي غلطة عدم الوعي، أليست هذه تعود إلى وعينا؟ ولو ما هي زعم شيء نعمله، لكن الإنتظار للشيء أن يصلح من الجهة التي لا يمكن أن يصلح منها تلقائياً.. هذا بيؤدي بالناس إلى أنه ما يرجعوا يحاسبوا أنفسهم هل هناك خلل من جانبنا نحن، فإذا فهم الناس أنها سنة إلهية {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}(الرعد11) أن التغيير يأتي من عندنا نحن، متى ما أصلحنا أنفسنا، متى ما فهمنا، متى ما وعينا، متى ما عرفنا الأمور كيف يمكن أن تكون صالحة، أو فاسدة، أو تؤدي إلى صلاح، أو تؤدي إلى فساد، كيف يمكن أن تكون عواقبها؟ متى أصبحنا على هذا النحو، لدينا وعي، فانطلقنا نغير من واقعنا، نغير من واقع أنفسنا، فسيستطيع الناس أن يغيروا هم.ثم عندما ينطلقوا هم ليغيروا الله سبحانه وتعالى سيؤيدهم ولذلك قال: {لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} فيحصل التغيير مشترك، من جانب الناس، بعدما يصلوا بأنفسهم إلى الدرجة التي تكون قابلة أن يغيروا نحو الأفضل، فالله سبحانه وتعالى حينئذ يتدخل في المسألة، ويغير معهم إلى الأفضل.فهنا جاء بعبارة قاطعة، عبارة
قاطعة تحكي سنة من سننه الإلهية: {إِنَّ اللّهَ لاَ
يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.إذاً فالناس بدل ما ينظروا إلى فوق لتأتي الأشياء تلقائياً، منتظرين للمجهول، أن يصلح الزمان من نفسه، ويسبر المسؤولين من أنفسهم، وتسبر الدنيا، وتعود بركاتها التي ضاعت، تسبر من نفسها. معنى هذا أنهم سيظلون جيلاً بعد جيل تائهين.فمتى ما فهمنا - أن المسألة من جانبنا نحن - أن نعي، أن نفهم وسنعرف كيف تتغير الأشياء من الأسوأ إلى الأفضل، وإلا سيكونون قد ساروا على وفق السنة الإلهية؛ لأنه جاء بعبارة قاطعة: {لاَ يُغَيِّرُ} أليست هكذا عبارة قاطعة، ويأتينا بعبارة تُفهم بأنها سنة إلهية في كل الأمم، في كل المجتمعات {لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ} قلوا أم كثروا {حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.أكثر ما يؤمن الناس خاصة من لديهم اهتمام نوعاً ما في نفوسهم، يعني: يتضايقوا من الباطل أن يروه، ويتضايقوا من ضياع الحق، يتضايقوا من الفساد أن ينتشر، يتضايقوا من أن يروا أخلاقيات المجتمع تذوب، وتتلاشى، تتفكك النفوس، وتضيع الوحدة فيما بين الناس، ويضيع الصدق، والأمانة، والوفاء، ويصبح الشاطر الذي يرى نفسه ذكياً أن يحارش بين الناس، أو يغش الناس، أو يخدع، يعتبر نفسه هو الذكي، والشاطر في المجتمع.عندما يكون هناك من تؤلمه هذه الأشياء، من يتألم لمثل هذه الأشياء، هو يلمس أن الزمان يهبط، وأن كل سنة تأتي أسوأ من السنة التي قبلها، هذا شيء يلمسه كثير من الناس ممن يراقبون الأحداث، خاصة كبار السن، الذين عايشوا أزمنة أفضل من زماننا، يلمسون حتى أنها تتفكك القبائل فيما بينهم، وحتى القرية الواحدة، وحتى الأسرة الواحدة لم يعد فيما بينهم أخوة، ولا عاد هناك صدق، ولا وفاء، ولا التزام، ولا أمانة ولا نجدة فيما بين الناس في أي موقف من المواقف، وعلى ما قال الإمام علي (صلوات الله عليه): ((إذا فسد السلطان فسد الزمان)).إذا جاء سلطان لا يهتم بالأمة؛ لأنه أحياناً قد يأتي السلطان فيكون همه هو أن يستقر حكمه، وهناك وسائل قريبة لاستقرار الحكم لكنها ليست لصالح الأمة هي: أن يرضي كبار الناس، زعماء القبائل، يرضي زعماء القبائل الكبار، ويتركهم يتدخلون في السلطة، ويتدخلون في القضايا، يتدخلون في شؤون المحاكم، يتدخلون في الشؤون الإدارية، فيكون هذا الشيخ من هنا، وهذا من هنا، وكل واحد يقطع من عنده، وحوالات يعطيهم، هذا مليون، وهذا أربع مائة ألف، وهذا خمس مائة ألف، وهذا مائة ألف، حوالات بشكل مستمر. هنا تستقر وضعيته، لكن الأمة تتحطم، الأمة تدهور، وهذا ملموس في زماننا هذا، ملموس هذا في زماننا، مثلما كانوا في سياسة علي محمد الصليحي في أيامه، كان محمد الصليحي في أيامه هكذا، علي عبد الله عمل بسياسته ذلك اليوم، الكبار يتركهم يِدَّيْوَلُوا، وفلوس، ويتدخلوا في كل القضايا، كان بعض المشايخ يدخل إلى داخل المحكمة يضغط على الحاكم يحكم على طريقة معينة، أو يوقف حكم حق، قد با يمشي، يقول: ما شي، والا بايقرح راسه، يفجر بيته، والا سيارته، وهم ساكتين.في الحالة هذه المجتمع يتضرر جداً، وفي الحالة هذه تغيب أشياء مهمة كان على الدولة أن تعملها، اهتمام بالناس أنفسهم، بالمجتمع نفسه، أن يربى تربية إسلامية، أن يربى تربية صالحة، أن تسود فيه القيم الصالحة، أن ينصف فيه للمظلوم من الظالم.إذا كان الزمان على هذا النحو يصلح، وتصلح النفوس فعلاً، لكن إذا لم يكن على هذا النحو فتعتبر وضعية سيئة، في حالة الوضعية السيئة لا يمكن أن يغير الناس إلا من جانب أنفسهم هم، من جانب أنفسهم هم، أن يغيروا ما بأنفسهم، على أقل تقدير أن لا يتقبلوا، يقفلوا ءاذانهم أمام وسائل الإعلام التي تحاول أن تمسخ نفوس الناس، أن تمسخهم أخلاقياً، ودينياً، وتغير معتقداتهم، وتخلق لديهم ولاءات غير مشروعة، وعداوات، تصبح موالاة لأعداء الله، وعداوة لأولياء الله.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=تكف يديك انت يكف الناس أيديهم عما يؤدي إلى ظهور الفساد وسيسبر الزمن
+هناك:
_اشياء كثيرة نحن نغفل عنها، يأتي الفساد بسبب غفلتنا عنها:(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
+ينتشر:
_الفساد والضلال والباطل له كلمته والمظلوم يضيع والظالم مستجاب تجيبه دوله ،يجيبه ناس واحيانا ما بيرضى يمشي الحق ..الخ
+وسبب:
_الاشياء هذه كلها الإعراض في واقعنا عن الإلتزام بهدي الله وبالقرآن ولا بين نفهم الامور على ما وجهنا الله سبحانه الى فهمها
=سنه إلهية:
_(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
_التغيير لا يأتي تلقائيا" ولا يصلح الزمن من نفسه ويسبر المسؤولين من انفسهم وتسبر الدنيا من نفسها وتعود بركاتها التي ضاعت
+التغيير:
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=تكف يديك انت يكف الناس أيديهم عما يؤدي إلى ظهور الفساد وسيسبر الزمن
+هناك:
_اشياء كثيرة نحن نغفل عنها، يأتي الفساد بسبب غفلتنا عنها:(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
+ينتشر:
_الفساد والضلال والباطل له كلمته والمظلوم يضيع والظالم مستجاب تجيبه دوله ،يجيبه ناس واحيانا ما بيرضى يمشي الحق ..الخ
+وسبب:
_الاشياء هذه كلها الإعراض في واقعنا عن الإلتزام بهدي الله وبالقرآن ولا بين نفهم الامور على ما وجهنا الله سبحانه الى فهمها
=سنه إلهية:
_(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
_التغيير لا يأتي تلقائيا" ولا يصلح الزمن من نفسه ويسبر المسؤولين من انفسهم وتسبر الدنيا من نفسها وتعود بركاتها التي ضاعت
+التغيير:
_يأتي من عندنا نحن متى ما اصلحنا انفسنا متى ما فهمنا متى ما وعينا متى ما عرفنا الامور كيف تكون صالحه او فاسده او تؤدي الى صلاح او تؤدي الى فساد كيف ان تكون عواقبها؟متى ما انطلق الناس ليغيروا واقعهم فيصلوا بانفسهم الى الدرجة التي تكون قابله ان يغيروا نحو الافضل حينئذ يتدخل الله ويؤيدهم ويغير معهم الى الافضل
=إذا جاء سلطان لا يهتم بالامة فيكون همة ان يستقر حكمة و بوسائل ليست لصالح الامة، تفكك القبائل فيما بينها حتى على مستوى القرية والاسرة الواحدة ويضيع الصدق والوفاء والامانة والنجده بين الناس يتضرر المجتمع و تتحطم الامة ويتدهور الزمان وعلى ما قال الإمام علي عليه السلام(إذا فسد السلطان فسد الزمان)
٢_ناقش الأتي:
=تشجيع الانظمة السابقة انتشار الفساد بانواعة الاخلاقي والاداري والقبلي والسياسي....الخ في المجتمع حتى اصبح ثقافه؟والعواقب المترتبه على ذلك؟
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
=إذا جاء سلطان لا يهتم بالامة فيكون همة ان يستقر حكمة و بوسائل ليست لصالح الامة، تفكك القبائل فيما بينها حتى على مستوى القرية والاسرة الواحدة ويضيع الصدق والوفاء والامانة والنجده بين الناس يتضرر المجتمع و تتحطم الامة ويتدهور الزمان وعلى ما قال الإمام علي عليه السلام(إذا فسد السلطان فسد الزمان)
٢_ناقش الأتي:
=تشجيع الانظمة السابقة انتشار الفساد بانواعة الاخلاقي والاداري والقبلي والسياسي....الخ في المجتمع حتى اصبح ثقافه؟والعواقب المترتبه على ذلك؟
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
Telegram
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
وهيئ لي من امري رشدا