Forwarded from مهتم الهمام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from ابوحسين مجمل
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
درس السبت
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 عندما نقول ( ربنا الله ) فماذا يعني هذا وماهي مقتضياتها ؟
🌴 لابد أن أعلم بأنني عندما أقول: أنني عبد لله، وأقر بأن الله ربي، أن الله لا يكتفي مني بهذا، لا بد أن يمتحنني، لا بد أن يبتليني؛ ليتبين مصداق ما أدعيه، ويتبين استقامتي وثباتي على ما أدعيه.
🌴 الإبتلاءات قد تكون في الماديات أو في المعنويات و لكل منهما أهداف معينة.
🌴 قد تتكلم عن أعظم المبادئ و تتبنى أقدس القضايا و لكن ما يثبت صدقك في كل هذا هو واقعك الإيماني وقت الإبتلاءات.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
دروس من هدي القرآن الكريم ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي اليمن – صعدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد نبي الرحمة، من بعثه الله بكلمة التوحيد وتوحيد الكلمة، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.في البداية نقول: ما نحن إلا طلاب علم، ندعو إلى الله، ونحن نعلم أننا مقصرون تقصيراً كبيراً في هذا الميدان، ونحن نستغفر الله من كل تقصير، وإن كان لنا جهد في هذا الموضوع فما نحن إلا ثمرة من ثمار من بذلوا جهوداً عظيمة أكثر منا، وأسبق منا في هذا الميدان الذي هو في الأصل واجب على كل مسلم، واجب على كل مؤمن.في هذه الآيات التي سمعناها جميعاً في صلاة [المغرب] آيات بليغة مناسب أن نتحدث حولها ولو أطلنا قليلاً في الحديث، نرجو أن نوفّق من الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه صلاحنا وصلاحكم جميعا.ما أعظم كتاب الله، وما أسمى معانيه، وما أشمل دلالاته، هدى ونور، موعظة وشفاء لما في الصدور، يخاطبنا بمختلف العبارات، وبشتى الوسائل؛ بحثاً عن كيف يهدينا بأسلوب عجيب. المتأمل لكتاب الله سبحانه وتعالى من هذه الزاوية يخجل أمام الله، وهو بكل وسيلة، وهو هو من جلَّ سبحانه وتعالى في كبريائه، وتعالى في عظمته، يُظهِر حبه لأوليائه بشكل عجيب، ويدعو جميع عباده للانضواء تحت لوائه والاستجابة لندائه، ويثني دائماً على نوعية متميزة من أوليائه، ممن آمن به، وآمن برسله وكتبه.{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ}(فصلت:30-32) الذين قالوا ربنا الله - ليس فقط بألسنتهم - إيمان بقلوبهم، بكل مشاعرهم، إيمان بالله سبحانه وتعالى، إقرار بعبوديتهم لله, استسلام كامل لله.{رَبُّنَا اللَّهُ} ربنا الله وحده لا شريك له، لا نعبد سواه، وعندما يقولون: ربنا الله، هم يفهمون ماذا تعني هذه الكلمة: أنه هو وحده الذي يملك حق تدبير شؤوننا في هذه الحياة، هو وحده الذي يملك حق الأمر والنهي فينا في هذه الدنيا، فلا أحد سواه باعتبارنا عبيداً له هو الذي خلقنا، هو الذي رزقنا، هو الذي مهد لنا هذه الأرض التي نعيش عليها، نحن مملوكون له بكل ما تعنيه الكلمة، لا أحد سواه يملك أن يشرِّع لنا، لا أحد سواه يملك أن يتحكم كما يريد في شؤوننا، يأمر وينهى كما يريد في مختلف مجالات حياتنا؛ لأن الربوبية هي من التربية، الله هو الذي ربانا، ويربينا باستمرار، هو الذي يقوم بتدبير شؤوننا، هو القيوم على كل أمورنا.ما أكثر من يقولون: الله ربنا، ولكن يدينون بالولاء لتشريعات بعيدة عن الله، لأنظمة بعيدة عن الله. هذا إقرار يناقضه العمل، أما الذين يقولون: ربنا الله بفهم كامل لهذه الكلمة فهُم قليل من عباد الله سبحانه وتعالى، هي كما سبق تعني: العبودية المطلقة لله، وفهم معنى العبودية ماذا يعني أنني عبد لله، أطيع الله فيما أمر ونهى، أعمل على كسب رضاه، أحبه وأتولاه، أكون من حزبه، أكون من جنده، أكون من أوليائه، أستقيم، أستقيم على هذا النهج، أفهم تعامله معي سبحانه وتعالى كعبد له في هذه الدنيا أنه لا بد أن يبتليني بتكاليف متنوعة، ما بين شاق على نفسي، أو شاق على جسمي، وما بين سهل، ما بين صعب علي باعتباره مخالف لهواي، أو لمصالحي الشخصية، أو لأي اعتبار آخر من الاعتبارات الدنيوية، وبين ما هو بعيد عن هذا الاعتبار.جهل كثير من الناس، بمعنى تكليف الله لهم، جهل كثير من الناس بمعنى عبوديتهم لله تخلق إشكالات كثيرة جداً جداً، تؤدي في الأخير إلى مجرد الإقرار، الذي لا يتوافق معه العمل، ولا يتوافق معه حتى الاعتقاد ....
إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 عندما نقول ( ربنا الله ) فماذا يعني هذا وماهي مقتضياتها ؟
🌴 لابد أن أعلم بأنني عندما أقول: أنني عبد لله، وأقر بأن الله ربي، أن الله لا يكتفي مني بهذا، لا بد أن يمتحنني، لا بد أن يبتليني؛ ليتبين مصداق ما أدعيه، ويتبين استقامتي وثباتي على ما أدعيه.
🌴 الإبتلاءات قد تكون في الماديات أو في المعنويات و لكل منهما أهداف معينة.
🌴 قد تتكلم عن أعظم المبادئ و تتبنى أقدس القضايا و لكن ما يثبت صدقك في كل هذا هو واقعك الإيماني وقت الإبتلاءات.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
دروس من هدي القرآن الكريم ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي اليمن – صعدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد نبي الرحمة، من بعثه الله بكلمة التوحيد وتوحيد الكلمة، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.في البداية نقول: ما نحن إلا طلاب علم، ندعو إلى الله، ونحن نعلم أننا مقصرون تقصيراً كبيراً في هذا الميدان، ونحن نستغفر الله من كل تقصير، وإن كان لنا جهد في هذا الموضوع فما نحن إلا ثمرة من ثمار من بذلوا جهوداً عظيمة أكثر منا، وأسبق منا في هذا الميدان الذي هو في الأصل واجب على كل مسلم، واجب على كل مؤمن.في هذه الآيات التي سمعناها جميعاً في صلاة [المغرب] آيات بليغة مناسب أن نتحدث حولها ولو أطلنا قليلاً في الحديث، نرجو أن نوفّق من الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه صلاحنا وصلاحكم جميعا.ما أعظم كتاب الله، وما أسمى معانيه، وما أشمل دلالاته، هدى ونور، موعظة وشفاء لما في الصدور، يخاطبنا بمختلف العبارات، وبشتى الوسائل؛ بحثاً عن كيف يهدينا بأسلوب عجيب. المتأمل لكتاب الله سبحانه وتعالى من هذه الزاوية يخجل أمام الله، وهو بكل وسيلة، وهو هو من جلَّ سبحانه وتعالى في كبريائه، وتعالى في عظمته، يُظهِر حبه لأوليائه بشكل عجيب، ويدعو جميع عباده للانضواء تحت لوائه والاستجابة لندائه، ويثني دائماً على نوعية متميزة من أوليائه، ممن آمن به، وآمن برسله وكتبه.{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ}(فصلت:30-32) الذين قالوا ربنا الله - ليس فقط بألسنتهم - إيمان بقلوبهم، بكل مشاعرهم، إيمان بالله سبحانه وتعالى، إقرار بعبوديتهم لله, استسلام كامل لله.{رَبُّنَا اللَّهُ} ربنا الله وحده لا شريك له، لا نعبد سواه، وعندما يقولون: ربنا الله، هم يفهمون ماذا تعني هذه الكلمة: أنه هو وحده الذي يملك حق تدبير شؤوننا في هذه الحياة، هو وحده الذي يملك حق الأمر والنهي فينا في هذه الدنيا، فلا أحد سواه باعتبارنا عبيداً له هو الذي خلقنا، هو الذي رزقنا، هو الذي مهد لنا هذه الأرض التي نعيش عليها، نحن مملوكون له بكل ما تعنيه الكلمة، لا أحد سواه يملك أن يشرِّع لنا، لا أحد سواه يملك أن يتحكم كما يريد في شؤوننا، يأمر وينهى كما يريد في مختلف مجالات حياتنا؛ لأن الربوبية هي من التربية، الله هو الذي ربانا، ويربينا باستمرار، هو الذي يقوم بتدبير شؤوننا، هو القيوم على كل أمورنا.ما أكثر من يقولون: الله ربنا، ولكن يدينون بالولاء لتشريعات بعيدة عن الله، لأنظمة بعيدة عن الله. هذا إقرار يناقضه العمل، أما الذين يقولون: ربنا الله بفهم كامل لهذه الكلمة فهُم قليل من عباد الله سبحانه وتعالى، هي كما سبق تعني: العبودية المطلقة لله، وفهم معنى العبودية ماذا يعني أنني عبد لله، أطيع الله فيما أمر ونهى، أعمل على كسب رضاه، أحبه وأتولاه، أكون من حزبه، أكون من جنده، أكون من أوليائه، أستقيم، أستقيم على هذا النهج، أفهم تعامله معي سبحانه وتعالى كعبد له في هذه الدنيا أنه لا بد أن يبتليني بتكاليف متنوعة، ما بين شاق على نفسي، أو شاق على جسمي، وما بين سهل، ما بين صعب علي باعتباره مخالف لهواي، أو لمصالحي الشخصية، أو لأي اعتبار آخر من الاعتبارات الدنيوية، وبين ما هو بعيد عن هذا الاعتبار.جهل كثير من الناس، بمعنى تكليف الله لهم، جهل كثير من الناس بمعنى عبوديتهم لله تخلق إشكالات كثيرة جداً جداً، تؤدي في الأخير إلى مجرد الإقرار، الذي لا يتوافق معه العمل، ولا يتوافق معه حتى الاعتقاد ....
أن أعلم بأنني عندما أقول: أنني عبد لله، وأقر بأن الله ربي، أن الله لا يكتفي مني بهذا، لا بد أن يمتحنني، لا بد أن يبتليني؛ ليتبين مصداق ما أدعيه، ويتبين استقامتي وثباتي على ما أدعيه.وبالطبع تأتي الابتلاءات في مجالين: فيما نحب من الناحية المادية، وابتلاءات فيما يتعارض مع مطامعنا من الناحية المعنوية، ومع شعورنا وحب الاستعلاء لدينا من الناحية المعنوية.لو كان التشريع، لو كان الابتلاء الإلهي لا يتناول هذه المجالات التي هي محك حقيقي، ودليل حقيقي على الصدق من الكذب، لكان كل الناس يدَّعون الإيمان ويدعون العبودية لله. لكن لا {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ} (آل عمران: من الآية179) لا بد من الابتلاء {اَلَمْ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} (العنكبوت:2-3).[
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=كتاب الله:
*ما اعظم كتاب الله وما أسمى معانيه
_وما أشمل دلالاته هدى ونور
_موعظة وشفاء لما في الصدور
+يخاطبنا:
_بمختلف العبارات وبشتى الوسائل
_بحثا" عن كيف يهدينا بأسلوب عجيب
*المتأمل:
_للقرآن الكريم يخجل من الله
_وهو بكل وسيلة وهو هو من جل سبحانه وتعالى
_في كبريائه وتعالى في عظمته
+يظهر:
_ حبه لأوليائه بشكل عجيب ويدعو
_جميع عباده للانضواء تحت لوائه والاستجابه لندائه
+ويثني:
_دائما" على نوعية متميزة من أوليائه
_ممن آمن به و برسله وكتبه
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا
_ تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا
_وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون
_نحن أوليائكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة
_ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون
_نزلا" من غفور رحيم)
+الذين:
_قالوا ربنا الله ليس فقط بالسنتهم
_إيمان بالله تعالى بقلوبهم وبكل مشاعرهم
_إقرار بعبوديتهم له سبحانه
_استسلام كامل لله
+وعندما:
_يقولون ربنا الله وحده لا شريك له لا نعبد سواه
_انه وحده من يملك حق تدبير شؤوننا في هذه الحياة
_وحق الأمر والنهي فينا في هذه الدنيا في كل مجالات حياتنا
_نحن مملوكون له بكل ما تعنية الكلمة
+لأن:
_الربوبيه هي من التربية: فالله وحده الذي ربنا
_ويربينا باستمرار هو القيوم على كل امورنا
+ما اكثر:
_من يقولون يالله وهم يدينون بالولاء
_لتشريعات وانظمة بعيده عن الله
+وهذا:
_اقرار يناقض العمل
*الذين يقولون بفهم كامل(ربنا الله)
_هم قليل من عباد الله سبحانه وتعالى
+لانها:
_تعني:العبودية المطلقه لله التي تعني:
_انني عبد لله اطيع فيما امر ونهى
_اعمل على كسب رضاه احبه واتولاه
_اكون من حزبه وجنده وأوليائه
_أستقيم على هذا النهج وافهم تعامل الله معي كعبد له في هذه الدنيا
_انه لابد ان يبتليني بتكاليف متنوعه
_مابين شاق على نفسي وجسمي
وصعب:
_ باعتباره مخالف لهواي او لمصالحي الشخصية
_او لاي اعتبار دنيوي
*جهل:
_ كثير من الناس بمعنى تكليف الله لهم
_وبمعنى عبوديتهم لله تخلق إشكاليات كثيره
_تؤدي في الآخير الى مجرد الاقرار
_الذي لا يتوافق معه العمل ولا يتوافق معه حتى الاعتقاد
+لا يكتفي الله:
_ان اقر باني عبد لله وبأن الله ربي
_لابد ان يمتحني ويبتليني ليتبين :
_ استقامتي ومصداقتي وثباتي على ما ادعيه
+وبالطبع:
_ تأتي الابتلاءات في مجالين:
_فيما نحب من الناحية المادية
_فيما يتعارض مع مطامعنا من الناحية المعنوية
(ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه
_حتى يميز الخبيث من الطيب
_وما كان الله ليطلعكم على الغيب)
_(ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
_ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله
_الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)
٢_ناقش الأتي:
=هل:
* يتوافق اقرار العرب والمسلمين اليوم على كثر عددهم ب (ربنا الله) مع عملهم؟
*وهل عبوديتهم مطلقة لله؟
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=كتاب الله:
*ما اعظم كتاب الله وما أسمى معانيه
_وما أشمل دلالاته هدى ونور
_موعظة وشفاء لما في الصدور
+يخاطبنا:
_بمختلف العبارات وبشتى الوسائل
_بحثا" عن كيف يهدينا بأسلوب عجيب
*المتأمل:
_للقرآن الكريم يخجل من الله
_وهو بكل وسيلة وهو هو من جل سبحانه وتعالى
_في كبريائه وتعالى في عظمته
+يظهر:
_ حبه لأوليائه بشكل عجيب ويدعو
_جميع عباده للانضواء تحت لوائه والاستجابه لندائه
+ويثني:
_دائما" على نوعية متميزة من أوليائه
_ممن آمن به و برسله وكتبه
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا
_ تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا
_وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون
_نحن أوليائكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة
_ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون
_نزلا" من غفور رحيم)
+الذين:
_قالوا ربنا الله ليس فقط بالسنتهم
_إيمان بالله تعالى بقلوبهم وبكل مشاعرهم
_إقرار بعبوديتهم له سبحانه
_استسلام كامل لله
+وعندما:
_يقولون ربنا الله وحده لا شريك له لا نعبد سواه
_انه وحده من يملك حق تدبير شؤوننا في هذه الحياة
_وحق الأمر والنهي فينا في هذه الدنيا في كل مجالات حياتنا
_نحن مملوكون له بكل ما تعنية الكلمة
+لأن:
_الربوبيه هي من التربية: فالله وحده الذي ربنا
_ويربينا باستمرار هو القيوم على كل امورنا
+ما اكثر:
_من يقولون يالله وهم يدينون بالولاء
_لتشريعات وانظمة بعيده عن الله
+وهذا:
_اقرار يناقض العمل
*الذين يقولون بفهم كامل(ربنا الله)
_هم قليل من عباد الله سبحانه وتعالى
+لانها:
_تعني:العبودية المطلقه لله التي تعني:
_انني عبد لله اطيع فيما امر ونهى
_اعمل على كسب رضاه احبه واتولاه
_اكون من حزبه وجنده وأوليائه
_أستقيم على هذا النهج وافهم تعامل الله معي كعبد له في هذه الدنيا
_انه لابد ان يبتليني بتكاليف متنوعه
_مابين شاق على نفسي وجسمي
وصعب:
_ باعتباره مخالف لهواي او لمصالحي الشخصية
_او لاي اعتبار دنيوي
*جهل:
_ كثير من الناس بمعنى تكليف الله لهم
_وبمعنى عبوديتهم لله تخلق إشكاليات كثيره
_تؤدي في الآخير الى مجرد الاقرار
_الذي لا يتوافق معه العمل ولا يتوافق معه حتى الاعتقاد
+لا يكتفي الله:
_ان اقر باني عبد لله وبأن الله ربي
_لابد ان يمتحني ويبتليني ليتبين :
_ استقامتي ومصداقتي وثباتي على ما ادعيه
+وبالطبع:
_ تأتي الابتلاءات في مجالين:
_فيما نحب من الناحية المادية
_فيما يتعارض مع مطامعنا من الناحية المعنوية
(ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه
_حتى يميز الخبيث من الطيب
_وما كان الله ليطلعكم على الغيب)
_(ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
_ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله
_الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)
٢_ناقش الأتي:
=هل:
* يتوافق اقرار العرب والمسلمين اليوم على كثر عددهم ب (ربنا الله) مع عملهم؟
*وهل عبوديتهم مطلقة لله؟
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
Telegram
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
وهيئ لي من امري رشدا
درس الأحد
تابع...إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 الإبتلاء الإلهي لنا في الجانب المادي....نفسك و مالك.
🌴 جهل كثير من الناس بمعنى عبوديتهم لله تخلق إشكالات كثيرة جداً جداً، تؤدي في الأخير إلى مجرد الإقرار، الذي لا يتوافق معه العمل، ولا يتوافق معه حتى الاعتقاد.
🌴 أهمية الإبتلاءات في إظهار حقيقة الإيمان من عدمه وفي غربلة الناس.
🌴 المؤمن الصادق في إيمانه يصل به الحال إلى هذه الدرجة: أن يبذل نفسه، ويبذل ماله مهما كان عزيزاً لديه، مهما كان محبوباً لديه، يبذله في سبيل الله،
🌴 بالرغم من الترغيب الكثييير جدا في القرآن الكريم للمسلمين لينفقوا في سبيل الله إلا أن نسبة المنفقين لا زالت قليلة جدا ....فما هي الأسباب و ماهي النتائج ؟
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
جهل كثير من الناس، بمعنى تكليف الله لهم، جهل كثير من الناس بمعنى عبوديتهم لله تخلق إشكالات كثيرة جداً جداً، تؤدي في الأخير إلى مجرد الإقرار، الذي لا يتوافق معه العمل، ولا يتوافق معه حتى الاعتقاد .... أن أعلم بأنني عندما أقول: أنني عبد لله، وأقر بأن الله ربي، أن الله لا يكتفي مني بهذا، لا بد أن يمتحنني، لا بد أن يبتليني؛ ليتبين مصداق ما أدعيه، ويتبين استقامتي وثباتي على ما أدعيه.وبالطبع تأتي الابتلاءات في مجالين: فيما نحب من الناحية المادية، وابتلاءات فيما يتعارض مع مطامعنا من الناحية المعنوية، ومع شعورنا وحب الاستعلاء لدينا من الناحية المعنوية.لو كان التشريع، لو كان الابتلاء الإلهي لا يتناول هذه المجالات التي هي محك حقيقي، ودليل حقيقي على الصدق من الكذب، لكان كل الناس يدَّعون الإيمان ويدعون العبودية لله. لكن لا {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ} (آل عمران: من الآية179) لا بد من الابتلاء {اَلَمْ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} (العنكبوت:2-3).[ابتلانا الله سبحانه وتعالى فيما يتعلق بالجانب المالي بابتلاءات كثيرة] ما أوسع إطار التشريع في الجانب المالي بدءاً من الزكاة وانتهاء بالإنفاق في سبيل الله، وكم ارتبط بالمال من تشريعات وكم اتجه إلى قضية المال من آيات تحث على الإنفاق، وتعد بالأجر المضاعف على الإنفاق وتتحدث عن الإنفاق بأنه دليل مصداقية المؤمن، تتحدث عن بذل المال بأنه وسيلة من وسائل تزكية الروح وسموِّها {ألم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} (البقرة:1 -3) ومما رزقناهم ينفقون، {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ} (آل عمران: من الآية134).وهكذا يسير القرآن يتحدث عن قضية المال، لأنه من الممكن أن يبتليك الله بالصلاة مثلاً، وإن كانت الصلاة لها مقام سامي عند الله سبحانه وتعالى فيما إذا أُدِّيَت بالشكل المطلوب، وبالتوجه الكامل تترك أثراً كبيراً، لكن لو نأتي إلى عمل استبيان لنا كمسلمين كم نسبة المصلين، وكم نسبة المنفقين من بين المصلين؟ سنجد المصلين بنسبة ربما 70%، المنفقين ربما لا يكونون بنسبة 10%؛ لأن الصلاة لا تكلفنا في مالنا شيئاً، الصلاة ست دقائق، وأنا أديت أربع ركعات كاملة بدون أن أخسر شيئاً، لكن المال؛ لأنني أحبه حباً شديداً يمكن أن أتلكأ، يمكن أن أتنكر، كثير من الناس حتى الزكاة المفروضة يلف ويدور ويصول ويجول حتى يلتهمها ومصارفها موجودة بين يديه.فريضة من أعظم الفرائض، فريضة هي ركن من أركان الإسلام اتجهت نحو المال هي الزكاة، واجب من أهم الواجبات هو نصر دين الله مرتبط بالمال أيضاً، واجب من أهم الواجبات هو العمل على نشر دين الله والدعوة إلى إصلاح عباده مرتبط بالمال أيضاً لدرجة أن الله سبحانه وتعالى قال عن صفات المؤمنين فيما يتعلق بالجانب المالي وفيما يتعلق بالجانب النفسي: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} بأن لهم الجنة {يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}(التوبة: من الآية111) يقاتل بنفسه وماله.المؤمن الصادق في إيمانه يصل به الحال إلى هذه الدرجة: أن يبذل نفسه، ويبذل ماله مهما كان عزيزاً لديه، مهما كان محبوباً لديه، يبذله في سبيل الله، لماذا؟ الله طلب منا أن ننفق وله خزائن السموات والأرض، وهو القادر على أن يمول ما يريد بدون أن يطلب منا نحن أن ننفق؛ لأن القضية هي مرتبطة بنا، قضية ابتلاء، وليست قضية استعانة منه سبحانه وتعالى بنا، قضية ابتلاء لنا: هل نحن
صادقون في إيماننا، هل نحن
تابع...إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 الإبتلاء الإلهي لنا في الجانب المادي....نفسك و مالك.
🌴 جهل كثير من الناس بمعنى عبوديتهم لله تخلق إشكالات كثيرة جداً جداً، تؤدي في الأخير إلى مجرد الإقرار، الذي لا يتوافق معه العمل، ولا يتوافق معه حتى الاعتقاد.
🌴 أهمية الإبتلاءات في إظهار حقيقة الإيمان من عدمه وفي غربلة الناس.
🌴 المؤمن الصادق في إيمانه يصل به الحال إلى هذه الدرجة: أن يبذل نفسه، ويبذل ماله مهما كان عزيزاً لديه، مهما كان محبوباً لديه، يبذله في سبيل الله،
🌴 بالرغم من الترغيب الكثييير جدا في القرآن الكريم للمسلمين لينفقوا في سبيل الله إلا أن نسبة المنفقين لا زالت قليلة جدا ....فما هي الأسباب و ماهي النتائج ؟
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
جهل كثير من الناس، بمعنى تكليف الله لهم، جهل كثير من الناس بمعنى عبوديتهم لله تخلق إشكالات كثيرة جداً جداً، تؤدي في الأخير إلى مجرد الإقرار، الذي لا يتوافق معه العمل، ولا يتوافق معه حتى الاعتقاد .... أن أعلم بأنني عندما أقول: أنني عبد لله، وأقر بأن الله ربي، أن الله لا يكتفي مني بهذا، لا بد أن يمتحنني، لا بد أن يبتليني؛ ليتبين مصداق ما أدعيه، ويتبين استقامتي وثباتي على ما أدعيه.وبالطبع تأتي الابتلاءات في مجالين: فيما نحب من الناحية المادية، وابتلاءات فيما يتعارض مع مطامعنا من الناحية المعنوية، ومع شعورنا وحب الاستعلاء لدينا من الناحية المعنوية.لو كان التشريع، لو كان الابتلاء الإلهي لا يتناول هذه المجالات التي هي محك حقيقي، ودليل حقيقي على الصدق من الكذب، لكان كل الناس يدَّعون الإيمان ويدعون العبودية لله. لكن لا {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ} (آل عمران: من الآية179) لا بد من الابتلاء {اَلَمْ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} (العنكبوت:2-3).[ابتلانا الله سبحانه وتعالى فيما يتعلق بالجانب المالي بابتلاءات كثيرة] ما أوسع إطار التشريع في الجانب المالي بدءاً من الزكاة وانتهاء بالإنفاق في سبيل الله، وكم ارتبط بالمال من تشريعات وكم اتجه إلى قضية المال من آيات تحث على الإنفاق، وتعد بالأجر المضاعف على الإنفاق وتتحدث عن الإنفاق بأنه دليل مصداقية المؤمن، تتحدث عن بذل المال بأنه وسيلة من وسائل تزكية الروح وسموِّها {ألم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} (البقرة:1 -3) ومما رزقناهم ينفقون، {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ} (آل عمران: من الآية134).وهكذا يسير القرآن يتحدث عن قضية المال، لأنه من الممكن أن يبتليك الله بالصلاة مثلاً، وإن كانت الصلاة لها مقام سامي عند الله سبحانه وتعالى فيما إذا أُدِّيَت بالشكل المطلوب، وبالتوجه الكامل تترك أثراً كبيراً، لكن لو نأتي إلى عمل استبيان لنا كمسلمين كم نسبة المصلين، وكم نسبة المنفقين من بين المصلين؟ سنجد المصلين بنسبة ربما 70%، المنفقين ربما لا يكونون بنسبة 10%؛ لأن الصلاة لا تكلفنا في مالنا شيئاً، الصلاة ست دقائق، وأنا أديت أربع ركعات كاملة بدون أن أخسر شيئاً، لكن المال؛ لأنني أحبه حباً شديداً يمكن أن أتلكأ، يمكن أن أتنكر، كثير من الناس حتى الزكاة المفروضة يلف ويدور ويصول ويجول حتى يلتهمها ومصارفها موجودة بين يديه.فريضة من أعظم الفرائض، فريضة هي ركن من أركان الإسلام اتجهت نحو المال هي الزكاة، واجب من أهم الواجبات هو نصر دين الله مرتبط بالمال أيضاً، واجب من أهم الواجبات هو العمل على نشر دين الله والدعوة إلى إصلاح عباده مرتبط بالمال أيضاً لدرجة أن الله سبحانه وتعالى قال عن صفات المؤمنين فيما يتعلق بالجانب المالي وفيما يتعلق بالجانب النفسي: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} بأن لهم الجنة {يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}(التوبة: من الآية111) يقاتل بنفسه وماله.المؤمن الصادق في إيمانه يصل به الحال إلى هذه الدرجة: أن يبذل نفسه، ويبذل ماله مهما كان عزيزاً لديه، مهما كان محبوباً لديه، يبذله في سبيل الله، لماذا؟ الله طلب منا أن ننفق وله خزائن السموات والأرض، وهو القادر على أن يمول ما يريد بدون أن يطلب منا نحن أن ننفق؛ لأن القضية هي مرتبطة بنا، قضية ابتلاء، وليست قضية استعانة منه سبحانه وتعالى بنا، قضية ابتلاء لنا: هل نحن
صادقون في إيماننا، هل نحن
صادقون في عبوديتنا لله؟ إذاً سنطبق ما يريد منا حتى وإن كان فيما يعز علينا سنمتثل، سنطبق، سننفذ.ولذلك الله خاطبنا في هذا المجال في القرآن الكريم بأسلوب عجيب سمّاه قرضاً {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً}(البقرة: من الآية245) استقراض، لأنه يعلم أننا شديدي الحرص على المال، فلم يكتف سبحانه وتعالى - لأنه رحيم بنا - لم يكتف أن يبتلينا في المال فقط، وهو قادر على ذلك يقول: أنت أنفق، أد الزكاة، بل دفعنا بلطفه، برحمته إلى أن نلتزم في هذا الجانب فنطبق، ونبرهن على صدق إيماننا، فأحاط مسألة المال بكثير من الترغيب.أولاً: سمّاه قرضاً، وهو الغني، هو ملك السموات والأرض، يقول للعبد من عباده: أقرضني، اعتبر هذا المال الذي أريد منك أن تنفقه في سبيلي، أو على مسكين من عبيدي، أريد منك أن تعتبره قرضاً لدي، وأنا ملتزم أن أرد إليك ما أقرضتني مضاعفاً! {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً}أليس هذا من رحمة الله بنا؟ أنه يشجعنا على تنفيذ هذا الواجب الذي هو صعب على نفوسنا.يقول سبحانه وتعالى أيضاً: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (البقرة:261) يعد بمضاعفة إلى نحو سبع مائة ضعف، ريال تنفقه في سبيل الله يتضاعف لك أجره إلى نحو سبع مائة ضعف {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} إلى ما هو أكثر من هذا المقدار، ويعد بشكل صريح {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ}(سـبأ: من الآية39) {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ}(لأنفال: من الآية60).نلاحظ كيف أنه برحمته سبحانه وتعالى يدفعنا إلى أن ننفذ هذا الواجب الشديد على نفوسنا بترغيب كبير كبير جداً جداً، يسميه قرضاً سيرده [مثني, مثلوث, معشور]، وعد بأنه سيخلف فعلاً، ما أنفقته سيرده عليك في الدنيا هذه بطريقة أو بأخرى، وإن لم أكن أعلم، أو أستطيع أن أعرف من أين سيأتي تعويض ما أنفقت، يعدني بمضاعفة الأجر إلى سبع مائة ضعف، وإلى ما هو أكثر من ذلك، ومع هذا لا تزال نسبة الملتزمين بهذا الأمر الإلهي الهام - على الرغم من كل هذا الترغيب الكبير - لا يزال نسبة قليلة جداً من الناس أقل بكثير من نسبة المصلين، أقل بكثير من نسبة الصائمين؛ لأن المال محك {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً} (الفجر:20) ودليل على صدق العبودية، ودليل على صدق الإيمان، بل جعله صفة من صفات المؤمنين، المؤمن الذي يتصور بأن بإمكانه أن يكون مؤمناً والجانب المالي لا أحد يمسه غير صادق في إيمانه أبداً، غير صادق في دعواه للتقوى. فالابتلاء في هذا المجال كان بهذا الشكل.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=الابتلاءات في الجانب المالي:
*ما اوسع إطار التشريع في الجانب المالي:
_بدءا" بالزكاة وانتهاء بالإنفاق في سبيل الله
_وكم ارتبط بالمال من تشريعات
_وكم اتجه الى قضية المال من آيات تحث على الإنفاق
+وتتحدث:
_على ان الإنفاق دليل مصداقية المؤمن
_وان بذل المال وسيلة من وسائل تزكية الروح وسموها
_(ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
_الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)
_(الذين ينفقون في السراء والضراء)
*قد:
_يبتليك الله بالصلاة مثلا" وإن كانت
_الصلاة لها مقام سامي عند االه سبحانه
_فيما إذا أديت بالشكل المطلوب وبالتوجة الكامل تترك أثرا" كبيرا"
+لكن لو:
_نأتي وعملنا استبيان لنا كمسلمين سنجد ان
_ نسبه المصلين 70% ونسبه المنفقين 10%
+لأن:
_الصلاة لا تكلف في مالنا شيء
_اربع ركعات كامله بدون خساره
+لكن:
_المال لأنني احبه حبا" شديدا" يمكن ان اتلكأ واتنكر
+حتى :
_الزكاة المفروضه الكثير من الناس يلف ويدور حتى يلتهمها
_ومصارفها موجوده بين يديه فريضه من اعظم الفرائض
_وركن من اركان الاسلام اتجهت نحو المال هي الزكاة
+واجب:
_من اهم الواجبات هو نصر دين الله
_نشر دينه والدعوه الى اصلاح عباده مرتبط بالمال
+المؤمن:
_الصادق في إيمانه يصل به الحال الى هذه الدرجة
_(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)
_(يقاتلون في سبيل الله)
+لقد:
_طلب الله منا نحن ان ننفق وله خزائن السموات والأرض
_لأن القضيه مرتبطه بنا وبرهان على صدق الايمان والعبودية لله
_(من ذا الذي يقرض الله قرضا" حسنا" فيضاعفه له أضعافا" كثيرة)
_(مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل
_في كل سنبلة مائة حبة
_والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)
_(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه)
_(وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)
٢_ناقش الأتي:
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=الابتلاءات في الجانب المالي:
*ما اوسع إطار التشريع في الجانب المالي:
_بدءا" بالزكاة وانتهاء بالإنفاق في سبيل الله
_وكم ارتبط بالمال من تشريعات
_وكم اتجه الى قضية المال من آيات تحث على الإنفاق
+وتتحدث:
_على ان الإنفاق دليل مصداقية المؤمن
_وان بذل المال وسيلة من وسائل تزكية الروح وسموها
_(ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
_الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)
_(الذين ينفقون في السراء والضراء)
*قد:
_يبتليك الله بالصلاة مثلا" وإن كانت
_الصلاة لها مقام سامي عند االه سبحانه
_فيما إذا أديت بالشكل المطلوب وبالتوجة الكامل تترك أثرا" كبيرا"
+لكن لو:
_نأتي وعملنا استبيان لنا كمسلمين سنجد ان
_ نسبه المصلين 70% ونسبه المنفقين 10%
+لأن:
_الصلاة لا تكلف في مالنا شيء
_اربع ركعات كامله بدون خساره
+لكن:
_المال لأنني احبه حبا" شديدا" يمكن ان اتلكأ واتنكر
+حتى :
_الزكاة المفروضه الكثير من الناس يلف ويدور حتى يلتهمها
_ومصارفها موجوده بين يديه فريضه من اعظم الفرائض
_وركن من اركان الاسلام اتجهت نحو المال هي الزكاة
+واجب:
_من اهم الواجبات هو نصر دين الله
_نشر دينه والدعوه الى اصلاح عباده مرتبط بالمال
+المؤمن:
_الصادق في إيمانه يصل به الحال الى هذه الدرجة
_(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)
_(يقاتلون في سبيل الله)
+لقد:
_طلب الله منا نحن ان ننفق وله خزائن السموات والأرض
_لأن القضيه مرتبطه بنا وبرهان على صدق الايمان والعبودية لله
_(من ذا الذي يقرض الله قرضا" حسنا" فيضاعفه له أضعافا" كثيرة)
_(مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل
_في كل سنبلة مائة حبة
_والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)
_(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه)
_(وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)
٢_ناقش الأتي:
=الانفاق:
*دليل على صدق الإيمان وصدق العبودية
*جعلة الله صفة من صفات المؤمنين
*ووسيلة من وسائل تزكية الروح
*وعد بمضاعفته الى مثنى ومثلوث ومعشور
*وعلى الرغم انه امر الهي هام جدا
*لا يزال نسبته اقل من المصلين والصائمين
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
*دليل على صدق الإيمان وصدق العبودية
*جعلة الله صفة من صفات المؤمنين
*ووسيلة من وسائل تزكية الروح
*وعد بمضاعفته الى مثنى ومثلوث ومعشور
*وعلى الرغم انه امر الهي هام جدا
*لا يزال نسبته اقل من المصلين والصائمين
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
Telegram
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
وهيئ لي من امري رشدا
Forwarded from مهتم الهمام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مهتم الهمام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
درس الإثنين
تابع...إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموااستقاموا
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 الإبتلاءات المعنوية و أهميتها في جانب تحطيم الكبرياء التي تتعارض مع ما تتطلبه العبودية من تسليم لله سبحانه وتعالى.
🌴 حالة خطيرة جدا انتبه أن تترسخ فيك
قد تقف أمام تشريع إلهي، أو ابتلاء إلهي من هذا النوع ( الإبتلاء المعنوي ) فتأتي لتتفلسف لنفسك، وتخترع مبرراً معيناً تكرره على ذهنيتك، وتقنع به اقتناعاً سطحياً؛ لتحتفظ بما، توجه الابتلاء الإلهي إلى ضربه.
🌴 التسليم، أو الشعور بالتسليم هي حالة نفسية، أنا من داخل من أعماق نفسي أقر بعبوديتي لله، وأسلِّم نفسي لله، وأقبل أيَّ تشريع من الله، سواء توافق مع مصالحي، أو خالفها، سواء توافق مع رغباتي، أو خالفها، سواء انسجم مع كبريائي، أو خالفها، أنا عبد لله، أسلِّم، هذا لا بد أن يكون منطلقاً من داخل مشاعرك.
🌴 يجب أن نحكم على الناس بحكم القرآن، وأن تكون نظرتنا إلى الناس جميعاً هي نظرة القرآن،
🌴 مطلوب من كل مسلم أن يستقيم وليس أحد فوق هذا القانون لانبي ولا صحابي ولا أي شخص مهما كانت منزلته و مكانته....و من لم يستقم ناله سخط الله كائنا من كان.
🌴 في موضوع الإبتلاء المعنوي لا تستطيع أن تقيم نفسك إلا عند تعيينك أو تغييرك في عمل معين ....حينها ستعرف حقيقة إيمانك....
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
ابتلانا أيضاً فيما يتعلق بالجانب المعنوي باعتبار الإنسان يحب التعالي، والسمو، والرفعة، ولا يريد أن يرى فوقه من هو أعلى منه، لا يريد أن يرى فوقه من هو أعلى منه، ولا يريد أن يبصر فوقه من يمكن أن يدين له بالفضل عليه، أو بأنه أفضل منه، هذه تناولتها ابتلاءات كثيرة جداً، هذا المجال تركيعي، تركيعي كعبد لله سبحانه وتعالى، أحطم كل هذا الكبرياء ابتلاءات كثيرة منها الحج، الحج ماذا يعني؟ أليس هناك بيت من أحجار، في مكان محدد؟ أحجار، وهناك مواقف أخرى، عرفات، منى، مزدلفة، مواقع محددة، أماكن ترمي فيها أحجار، أماكن لازم أن تبيت فيها، بيت لابد أن تطوف حوله، مسعى لابد أن تتحرك فيه، من هذه الصخرة إلى هذه الصخرة.أيضاً هذا ابتلاء يتجلى مدى صدق ادعائي العبودية لله، أنا لا يمكن أن أقول: لماذا يأمرني أن أطوف حول هذه الأحجار؟ ما قيمتها؟ ما فائدتها؟ ما أهميتها؟.. وهكذا.. إلى مجالات أوسع فيما يتعلق بهذا الجانب، جانب تحطيم الكبرياء التي تتعارض مع ما تتطلبه العبودية من تسليم لله سبحانه وتعالى. مع ما يقتضيه الإقرار بالعبودية لله من تسليم كامل لله سبحانه وتعالى.إذا فعندما تقول: ربنا الله، ربنا الله، يجب أن أفهم بأن معنى هذا: أنني عبد له، وأنا أعلم أنه سيبتليني في مالي، وفي الأشياء المعنويات لدي، سيبتليني بالأشياء المعنويات لدي.عالم من علماء بني إسرائيل ابتلي وسقط في الامتحان، واهتز، وضرب الله له مثلاً سيئاً: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}(لأعراف: من الآية176) لأنه لم يرتاح لموسى، أو يدين بالفضل لهذا الشخص، فهو معتز بأنه عالم، بأنه كذا..عبد الله بن أُبي، لماذا تحول إلى منافق، وزعيم للمنافقين أيضاً لماذا؟ ابتلي من هذا النوع من الابتلاء، كان قبل أن يَصِلَ رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ويتفق مع مجموعة كبيرة من سكان المدينة ممن أسلموا على أن يهاجر لديهم - كانوا قد اتفقوا قبل وفي وقت من الأوقات على أن يتوِّجُوه ملكاً عليهم، على الأوس والخزرج، جاء محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وأخذ الوجاهة كلها، واتجه الناس نحوه، نبي يوحى إليه تجب طاعته، طاعته من طاعة الله.هذا الشخص كان قد أحب الكبرياء والملك والعظمة، وأن يتوج كملك على قبيلتين كبيرتين: الأوس والخزرج، ماذا عمل؟ لو أنه أدرك المسألة، واستسلم لله، وآمن؛ لأنه ما قيمة هذا الـمُلك الذي كنت أطمع فيه، وهذا التاج الذي كنت أرغب فيه، وهذه الكبرياء التي كنت أريد أن أصل إليها، ما قيمتها مع نعمة بين يديَّ نبي أعيش معه، نبي أطيعه، نبي ألتزم بأوامره، يوحى إليه مباشرة من الله سبحانه وتعالى، لكنه أيضاً سقط في الامتحان، ونسي أنه عبدٌ لله، وتحول إلى شخص يكيد، ويمكر، ويعمل بكل وسيلة لمحاربة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) والدعوة الإسلامية، فاعتبر منافقاً بل كبير المنافقين، وأصبح مذموماً عند المسلمين جميعاً.إبليس نفس الشيء تعرض لامتحان من هذا النوع، من هذا النوع، تجد أنه كان في صفوف الملائكة نحو من ستة آلاف سنة، يعبد الله سبحانه وتعالى، لكن حتى الملائكة أنفسهم يتعرضون إلى ابتلاء من هذا النوع، وحتى الأنبياء أنفسهم يتعرضون إلى ابتلاء من هذا النوع، الابتلاء الذي ينسف التعالي، ينسف التعالي، استسلام كامل لله سبحانه وتعالى، الله لما خلق آدم أمر الملائكة كلهم أجمعين بالسجود لآدم، الملائكة يحملون عقولاً كبيرة، ووعياً، وفهماً،
تابع...إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموااستقاموا
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 الإبتلاءات المعنوية و أهميتها في جانب تحطيم الكبرياء التي تتعارض مع ما تتطلبه العبودية من تسليم لله سبحانه وتعالى.
🌴 حالة خطيرة جدا انتبه أن تترسخ فيك
قد تقف أمام تشريع إلهي، أو ابتلاء إلهي من هذا النوع ( الإبتلاء المعنوي ) فتأتي لتتفلسف لنفسك، وتخترع مبرراً معيناً تكرره على ذهنيتك، وتقنع به اقتناعاً سطحياً؛ لتحتفظ بما، توجه الابتلاء الإلهي إلى ضربه.
🌴 التسليم، أو الشعور بالتسليم هي حالة نفسية، أنا من داخل من أعماق نفسي أقر بعبوديتي لله، وأسلِّم نفسي لله، وأقبل أيَّ تشريع من الله، سواء توافق مع مصالحي، أو خالفها، سواء توافق مع رغباتي، أو خالفها، سواء انسجم مع كبريائي، أو خالفها، أنا عبد لله، أسلِّم، هذا لا بد أن يكون منطلقاً من داخل مشاعرك.
🌴 يجب أن نحكم على الناس بحكم القرآن، وأن تكون نظرتنا إلى الناس جميعاً هي نظرة القرآن،
🌴 مطلوب من كل مسلم أن يستقيم وليس أحد فوق هذا القانون لانبي ولا صحابي ولا أي شخص مهما كانت منزلته و مكانته....و من لم يستقم ناله سخط الله كائنا من كان.
🌴 في موضوع الإبتلاء المعنوي لا تستطيع أن تقيم نفسك إلا عند تعيينك أو تغييرك في عمل معين ....حينها ستعرف حقيقة إيمانك....
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
ابتلانا أيضاً فيما يتعلق بالجانب المعنوي باعتبار الإنسان يحب التعالي، والسمو، والرفعة، ولا يريد أن يرى فوقه من هو أعلى منه، لا يريد أن يرى فوقه من هو أعلى منه، ولا يريد أن يبصر فوقه من يمكن أن يدين له بالفضل عليه، أو بأنه أفضل منه، هذه تناولتها ابتلاءات كثيرة جداً، هذا المجال تركيعي، تركيعي كعبد لله سبحانه وتعالى، أحطم كل هذا الكبرياء ابتلاءات كثيرة منها الحج، الحج ماذا يعني؟ أليس هناك بيت من أحجار، في مكان محدد؟ أحجار، وهناك مواقف أخرى، عرفات، منى، مزدلفة، مواقع محددة، أماكن ترمي فيها أحجار، أماكن لازم أن تبيت فيها، بيت لابد أن تطوف حوله، مسعى لابد أن تتحرك فيه، من هذه الصخرة إلى هذه الصخرة.أيضاً هذا ابتلاء يتجلى مدى صدق ادعائي العبودية لله، أنا لا يمكن أن أقول: لماذا يأمرني أن أطوف حول هذه الأحجار؟ ما قيمتها؟ ما فائدتها؟ ما أهميتها؟.. وهكذا.. إلى مجالات أوسع فيما يتعلق بهذا الجانب، جانب تحطيم الكبرياء التي تتعارض مع ما تتطلبه العبودية من تسليم لله سبحانه وتعالى. مع ما يقتضيه الإقرار بالعبودية لله من تسليم كامل لله سبحانه وتعالى.إذا فعندما تقول: ربنا الله، ربنا الله، يجب أن أفهم بأن معنى هذا: أنني عبد له، وأنا أعلم أنه سيبتليني في مالي، وفي الأشياء المعنويات لدي، سيبتليني بالأشياء المعنويات لدي.عالم من علماء بني إسرائيل ابتلي وسقط في الامتحان، واهتز، وضرب الله له مثلاً سيئاً: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ}(لأعراف: من الآية176) لأنه لم يرتاح لموسى، أو يدين بالفضل لهذا الشخص، فهو معتز بأنه عالم، بأنه كذا..عبد الله بن أُبي، لماذا تحول إلى منافق، وزعيم للمنافقين أيضاً لماذا؟ ابتلي من هذا النوع من الابتلاء، كان قبل أن يَصِلَ رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ويتفق مع مجموعة كبيرة من سكان المدينة ممن أسلموا على أن يهاجر لديهم - كانوا قد اتفقوا قبل وفي وقت من الأوقات على أن يتوِّجُوه ملكاً عليهم، على الأوس والخزرج، جاء محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وأخذ الوجاهة كلها، واتجه الناس نحوه، نبي يوحى إليه تجب طاعته، طاعته من طاعة الله.هذا الشخص كان قد أحب الكبرياء والملك والعظمة، وأن يتوج كملك على قبيلتين كبيرتين: الأوس والخزرج، ماذا عمل؟ لو أنه أدرك المسألة، واستسلم لله، وآمن؛ لأنه ما قيمة هذا الـمُلك الذي كنت أطمع فيه، وهذا التاج الذي كنت أرغب فيه، وهذه الكبرياء التي كنت أريد أن أصل إليها، ما قيمتها مع نعمة بين يديَّ نبي أعيش معه، نبي أطيعه، نبي ألتزم بأوامره، يوحى إليه مباشرة من الله سبحانه وتعالى، لكنه أيضاً سقط في الامتحان، ونسي أنه عبدٌ لله، وتحول إلى شخص يكيد، ويمكر، ويعمل بكل وسيلة لمحاربة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) والدعوة الإسلامية، فاعتبر منافقاً بل كبير المنافقين، وأصبح مذموماً عند المسلمين جميعاً.إبليس نفس الشيء تعرض لامتحان من هذا النوع، من هذا النوع، تجد أنه كان في صفوف الملائكة نحو من ستة آلاف سنة، يعبد الله سبحانه وتعالى، لكن حتى الملائكة أنفسهم يتعرضون إلى ابتلاء من هذا النوع، وحتى الأنبياء أنفسهم يتعرضون إلى ابتلاء من هذا النوع، الابتلاء الذي ينسف التعالي، ينسف التعالي، استسلام كامل لله سبحانه وتعالى، الله لما خلق آدم أمر الملائكة كلهم أجمعين بالسجود لآدم، الملائكة يحملون عقولاً كبيرة، ووعياً، وفهماً،
ويعرفون معنى عبوديتهم لله سبحانه
وتعالى، استجابوا، استجابوا، لم يقولوا هذا خلق من تراب ونحن خلقنا من نور، والنور أفضل من التراب، ولا يمكن، و..و..لا، إبليس وحده استكبر، استكبر، ورفض أن يسجد لآدم بعد أمر الله سبحانه وتعالى {إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} (صّ:74).سقط في الامتحان أيضاً وكذب في ادعائه العبودية لله التي ضل عليها ستة آلاف سنة، فترة ليست قصيرة، ليست بسيطة، تفلسف لنفسه بما يعزز لديه الشعور بالتعالي، الاحتفاظ بشعور التعالي لديه! {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}(الأعراف: من الآية12) لا يمكن، واقتنع بهذا المبرر!.الإنسان نفسه قد يصل إلى هذه الحالة، قد تقف أمام تشريع إلهي، أو ابتلاء إلهي من هذا النوع، فتأتي لتتفلسف لنفسك، وتخترع مبرراً معيناً تكرره على ذهنيتك، وتقنع به اقتناعاً سطحياً؛ لتحتفظ بما، توجه الابتلاء الإلهي إلى ضربه. [عندما تسير على النهج الذي رسمه الله سبحانه وتعالى لك فتشعر] بعظمة الله، أنت تسير في طريق التكامل نحو الله سبحانه وتعالى؛ لأنك عبَّدت نفسك لله، وكل ما يشرعه الله لك إنما هو من أجل تكريمك، حتى هذا الذي يبدو لك في الصورة وكأنه إذلال لك، إنه تكريم في النهاية، إنه تكريم في النتيجة، لكن العكس هو الذلة أن أتعالى، وأرفض، أقول: لا، {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} ماذا كانت النتيجة؟ ألم يُطرد إبليس؟ ألم يلعن؟ ألم يلعنه أولياؤه وأعداؤه من البشر؟ ويضل ملعوناً طريداً منذ أن ارتكب هذه المخالفة إلى يوم الدين، يذكر بشيطان رجيم، ملعون في الدنيا وفي الآخرة، هـل اعتـز إبليس؟ هـل بقيت له مشاعر العظمة؟ {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} أم أن الله نسف كل هذه العظمة، وألزم كل عبيده بلعنه وطرده من السماء {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً}(الأعراف: من الآية18).هكذا الابتلاء، نحن لا بد أن نسلِّم أنفسنا لله، عندما نقول: ربنا الله، ربنا الله، وفي نفس الوقت نستقم {ثُمَّ اسْتَقَامُوا}، ثم استقاموا، أن أقول: ربي الله بإقرار هو تسليمي، وتسليم، والتسليم، أو الشعور بالتسليم هي حالة نفسية، أنا من داخل من أعماق نفسي أقر بعبوديتي لله، وأسلِّم نفسي لله، وأقبل أيَّ تشريع من الله، سواء توافق مع مصالحي، أو خالفها، سواء توافق مع رغباتي، أو خالفها، سواء انسجم مع كبريائي، أو خالفها، أنا عبد لله، أسلِّم، هذا لا بد أن يكون منطلقاً من داخل مشاعرك، ثم تستقم {ثُمَّ اسْتَقَامُوا} (فصلت: من الآية30) الاستقامة على ما أمرك الله به، الاستقامة على ما تعبدك الله به، الاستقامة على النهج الذي رسمه الله سبحانه وتعالى لك.الاستقامة قضية مهمة؛ لأنه في ميدان الابتلاءات يحصل اهتزازات عند تضارب الفتن، وتزاحم الأقوال، والآراء، والاختلافات، تحصل اهتزازات كثيرة للإنسان، كثير من الناس عندما يتعرض لابتلاءات يتخلى عن كل شيء، وينحرف عن خط الاستقامة، ينحرف عن خط الاستقامة، الاستقامة نفسها قضية مهمة، الله سبحانه وتعالى أمر رسوله(صلوات الله عليه وعلى آله) {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (هود:1121) استقم أنت يا محمد؛ ليقول لنا سبحانه وتعالى بأن كل شخص من عبيده يجب أن يستقيم كما أمر، وأنه لا يجوز له أن يطغى، إذا طغى سيعاقب، إذا طغى سيعذب سواء كان نبياً، سواء كان ابن نبي، سواء كانت زوجة نبي، سواء كان صاحب نبي، كائنا من كان، ليس هناك أحد فوق أن يكون مستقيماً لله.محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أفضل الأنبياء يقول الله له: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ}(هود: من الآية113) يهدد محمداً(صلوات الله عليه وعلى آله).نحن فيما بيننا نتأول أحيانا لبعض أشخاص؛ لأننا رُبِّيْنَا على توليهم، أو قالوا لنا: عظماء، ليست مشكلة إذا حصل مخالفة، ليست مشكلة منه. لا، يجب أن نحكم على الناس بحكم القرآن، وأن تكون نظرتنا إلى الناس جميعاً هي نظرة القرآن، أنه ما دام وقد أُمر محمد بأن يكون مستقيماً فلا بد أن يستقيم كل الناس، وأنه ما دام وقد هُدِّد محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) فيما إذا انحرف عن الاستقامة بأن يعذب، إذاً فكل الناس كائناً من كان، سواء كان صحابياً، أو من أهل بيت رسول الله، أو من عامة الناس، أو خاصتهم، ليس أحد فوق هذا الحكم إطلاقاً.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=الابتلاءات في الجانب المعنوي:
*باعتبار الإنسان يحب التعالي والسمو والرفعة
_لا يريد ان يرى فوقه من هو اعلى منه
_او بأنه افضل منه من يمكن ان يدين له بالفضل عليه
+هذا المجال:
_تركيعي كعبد لله سبحانه وتعالى احطم كل هذا الكبرياء
وتعالى، استجابوا، استجابوا، لم يقولوا هذا خلق من تراب ونحن خلقنا من نور، والنور أفضل من التراب، ولا يمكن، و..و..لا، إبليس وحده استكبر، استكبر، ورفض أن يسجد لآدم بعد أمر الله سبحانه وتعالى {إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} (صّ:74).سقط في الامتحان أيضاً وكذب في ادعائه العبودية لله التي ضل عليها ستة آلاف سنة، فترة ليست قصيرة، ليست بسيطة، تفلسف لنفسه بما يعزز لديه الشعور بالتعالي، الاحتفاظ بشعور التعالي لديه! {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ}(الأعراف: من الآية12) لا يمكن، واقتنع بهذا المبرر!.الإنسان نفسه قد يصل إلى هذه الحالة، قد تقف أمام تشريع إلهي، أو ابتلاء إلهي من هذا النوع، فتأتي لتتفلسف لنفسك، وتخترع مبرراً معيناً تكرره على ذهنيتك، وتقنع به اقتناعاً سطحياً؛ لتحتفظ بما، توجه الابتلاء الإلهي إلى ضربه. [عندما تسير على النهج الذي رسمه الله سبحانه وتعالى لك فتشعر] بعظمة الله، أنت تسير في طريق التكامل نحو الله سبحانه وتعالى؛ لأنك عبَّدت نفسك لله، وكل ما يشرعه الله لك إنما هو من أجل تكريمك، حتى هذا الذي يبدو لك في الصورة وكأنه إذلال لك، إنه تكريم في النهاية، إنه تكريم في النتيجة، لكن العكس هو الذلة أن أتعالى، وأرفض، أقول: لا، {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} ماذا كانت النتيجة؟ ألم يُطرد إبليس؟ ألم يلعن؟ ألم يلعنه أولياؤه وأعداؤه من البشر؟ ويضل ملعوناً طريداً منذ أن ارتكب هذه المخالفة إلى يوم الدين، يذكر بشيطان رجيم، ملعون في الدنيا وفي الآخرة، هـل اعتـز إبليس؟ هـل بقيت له مشاعر العظمة؟ {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} أم أن الله نسف كل هذه العظمة، وألزم كل عبيده بلعنه وطرده من السماء {قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً}(الأعراف: من الآية18).هكذا الابتلاء، نحن لا بد أن نسلِّم أنفسنا لله، عندما نقول: ربنا الله، ربنا الله، وفي نفس الوقت نستقم {ثُمَّ اسْتَقَامُوا}، ثم استقاموا، أن أقول: ربي الله بإقرار هو تسليمي، وتسليم، والتسليم، أو الشعور بالتسليم هي حالة نفسية، أنا من داخل من أعماق نفسي أقر بعبوديتي لله، وأسلِّم نفسي لله، وأقبل أيَّ تشريع من الله، سواء توافق مع مصالحي، أو خالفها، سواء توافق مع رغباتي، أو خالفها، سواء انسجم مع كبريائي، أو خالفها، أنا عبد لله، أسلِّم، هذا لا بد أن يكون منطلقاً من داخل مشاعرك، ثم تستقم {ثُمَّ اسْتَقَامُوا} (فصلت: من الآية30) الاستقامة على ما أمرك الله به، الاستقامة على ما تعبدك الله به، الاستقامة على النهج الذي رسمه الله سبحانه وتعالى لك.الاستقامة قضية مهمة؛ لأنه في ميدان الابتلاءات يحصل اهتزازات عند تضارب الفتن، وتزاحم الأقوال، والآراء، والاختلافات، تحصل اهتزازات كثيرة للإنسان، كثير من الناس عندما يتعرض لابتلاءات يتخلى عن كل شيء، وينحرف عن خط الاستقامة، ينحرف عن خط الاستقامة، الاستقامة نفسها قضية مهمة، الله سبحانه وتعالى أمر رسوله(صلوات الله عليه وعلى آله) {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (هود:1121) استقم أنت يا محمد؛ ليقول لنا سبحانه وتعالى بأن كل شخص من عبيده يجب أن يستقيم كما أمر، وأنه لا يجوز له أن يطغى، إذا طغى سيعاقب، إذا طغى سيعذب سواء كان نبياً، سواء كان ابن نبي، سواء كانت زوجة نبي، سواء كان صاحب نبي، كائنا من كان، ليس هناك أحد فوق أن يكون مستقيماً لله.محمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أفضل الأنبياء يقول الله له: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ}(هود: من الآية113) يهدد محمداً(صلوات الله عليه وعلى آله).نحن فيما بيننا نتأول أحيانا لبعض أشخاص؛ لأننا رُبِّيْنَا على توليهم، أو قالوا لنا: عظماء، ليست مشكلة إذا حصل مخالفة، ليست مشكلة منه. لا، يجب أن نحكم على الناس بحكم القرآن، وأن تكون نظرتنا إلى الناس جميعاً هي نظرة القرآن، أنه ما دام وقد أُمر محمد بأن يكون مستقيماً فلا بد أن يستقيم كل الناس، وأنه ما دام وقد هُدِّد محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) فيما إذا انحرف عن الاستقامة بأن يعذب، إذاً فكل الناس كائناً من كان، سواء كان صحابياً، أو من أهل بيت رسول الله، أو من عامة الناس، أو خاصتهم، ليس أحد فوق هذا الحكم إطلاقاً.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=الابتلاءات في الجانب المعنوي:
*باعتبار الإنسان يحب التعالي والسمو والرفعة
_لا يريد ان يرى فوقه من هو اعلى منه
_او بأنه افضل منه من يمكن ان يدين له بالفضل عليه
+هذا المجال:
_تركيعي كعبد لله سبحانه وتعالى احطم كل هذا الكبرياء
+كالحج:
_ طواف وبيات وومسعى لابد ان تتحرك فيه
_ابتلاء يتجلى مدى صدق الادعاء بالعبودية لله
+لابد من:
_تحطيم الكبرياء الذي يتعارض مع ما تتطلبه العبودية
_من تسليم كامل لله سبحانة وتعالى
_اشخاص وانبياء وحتى ملائكه تعرضوا لهذا النوع من الابتلاءات
+وقد:
_ضرب الله لنا عدد من الامثله السيئه
_التي تناقض اقرارها بالعبوديه لله مع التسليم الكامل له
+عالم:
_ من علماء بني اسرائيل لم يرتاح لموسى ولم يدن له بالفضل
_(فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث)
+زعيم:
_المنافقين عبدالله بن ابي الذي
_عمل بكل وسيله لمحاربة رسول الله صلوات الله عليه وآله
_لانه افشل تتويجة ملكا على قبيلتين كبيرتين الاوس والخزرج
+ابليس:
_وحده استكبر ورفض ان يسجد لادم بعد امر الله سبحانه وتعالى له
_(إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين)
و+النتيجة:
_(قال اخرج منها مذءوما مدحورا")
+لا تفلسف:
_لنفسك وتخترع مبررا" يعزز لديك الشعور بالتعالي
_(أنا خيرا" منه خلقتني من نار وخلقته من طين)
*عندما:
_تسير على النهج الذي رسمه الله سبحانه لك فتشعر بعظمته
_انت تسير في طريق التكامل نحو الله سبحانه
_لأنك عبدت نفسك لله وكل ما يشرعه الله لك
_انما هو من اجل تكريمك
*لابد:
_ان نسلم انفسنا لله عندما نقول ربنا الله
_وفي نفس الوقت نستقم
+ والقبول :
_بأي تشريع من الله سواء توافق مع مصالحي او خالفها
_سواء توافق مع رغباتي وانسجم مع كبريائي او خالفها
+ثم استقاموا:
_الاستقامة على ما أمرك الله به على النهج
_الذي رسمه الله سبحانه
+فالاستقامة:
_قضيه مهمه لما قد يحصل في ميدان العمل
_من ابتلاءات واهتزازات وتضارب الفتن
_وتزاحم الاقوال والاراء والاختلافات
(فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير
_ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار)
+كثير:
_من الناس عندما يتعرض لابتلاءات
_ينحرف عن خط الاستقامة
٢_ناقش الأتي:
=يجب ان نحكم:
*على الناس بحكم القرآن
*وان تكون نظرتنا الى الناس جميعا هي نظرة القرآن
*ومادام وقد امر الله رسوله بان يكون مستقيم
*فلا بد ان يستقيم كل الناس
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
_ طواف وبيات وومسعى لابد ان تتحرك فيه
_ابتلاء يتجلى مدى صدق الادعاء بالعبودية لله
+لابد من:
_تحطيم الكبرياء الذي يتعارض مع ما تتطلبه العبودية
_من تسليم كامل لله سبحانة وتعالى
_اشخاص وانبياء وحتى ملائكه تعرضوا لهذا النوع من الابتلاءات
+وقد:
_ضرب الله لنا عدد من الامثله السيئه
_التي تناقض اقرارها بالعبوديه لله مع التسليم الكامل له
+عالم:
_ من علماء بني اسرائيل لم يرتاح لموسى ولم يدن له بالفضل
_(فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث)
+زعيم:
_المنافقين عبدالله بن ابي الذي
_عمل بكل وسيله لمحاربة رسول الله صلوات الله عليه وآله
_لانه افشل تتويجة ملكا على قبيلتين كبيرتين الاوس والخزرج
+ابليس:
_وحده استكبر ورفض ان يسجد لادم بعد امر الله سبحانه وتعالى له
_(إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين)
و+النتيجة:
_(قال اخرج منها مذءوما مدحورا")
+لا تفلسف:
_لنفسك وتخترع مبررا" يعزز لديك الشعور بالتعالي
_(أنا خيرا" منه خلقتني من نار وخلقته من طين)
*عندما:
_تسير على النهج الذي رسمه الله سبحانه لك فتشعر بعظمته
_انت تسير في طريق التكامل نحو الله سبحانه
_لأنك عبدت نفسك لله وكل ما يشرعه الله لك
_انما هو من اجل تكريمك
*لابد:
_ان نسلم انفسنا لله عندما نقول ربنا الله
_وفي نفس الوقت نستقم
+ والقبول :
_بأي تشريع من الله سواء توافق مع مصالحي او خالفها
_سواء توافق مع رغباتي وانسجم مع كبريائي او خالفها
+ثم استقاموا:
_الاستقامة على ما أمرك الله به على النهج
_الذي رسمه الله سبحانه
+فالاستقامة:
_قضيه مهمه لما قد يحصل في ميدان العمل
_من ابتلاءات واهتزازات وتضارب الفتن
_وتزاحم الاقوال والاراء والاختلافات
(فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير
_ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار)
+كثير:
_من الناس عندما يتعرض لابتلاءات
_ينحرف عن خط الاستقامة
٢_ناقش الأتي:
=يجب ان نحكم:
*على الناس بحكم القرآن
*وان تكون نظرتنا الى الناس جميعا هي نظرة القرآن
*ومادام وقد امر الله رسوله بان يكون مستقيم
*فلا بد ان يستقيم كل الناس
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
Telegram
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
وهيئ لي من امري رشدا
مهتم الهمام:
أسئلة مع إجاباتها واقتباسات من درس ملزمة-إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا-اليوم الأول
1️⃣ ما معنى قول "ربنا الله" في سياق الدرس؟
الإجابة: تعني العبودية الكاملة لله، والإيمان به قلبًا وقالبًا، وليس مجرد اعتراف باللسان.
الاقتباس: "الذين قالوا ربنا الله - ليس فقط بألسنتهم - إيمان بقلوبهم، بكل مشاعرهم، إيمان بالله سبحانه وتعالى، إقرار بعبوديتهم لله، استسلام كامل لله."
2️⃣ لماذا يجب أن تكون الاستقامة مقرونة بالإيمان الحقيقي؟
الإجابة: لأن الإيمان المجرد من العمل الصالح لا يكفي، بل يجب أن يظهر في الأفعال والالتزام بالشرع.
الاقتباس: "ما أكثر من يقولون: الله ربنا، ولكن يدينون بالولاء لتشريعات بعيدة عن الله، لأنظمة بعيدة عن الله. هذا إقرار يناقضه العمل."
3️⃣ ما الفرق بين العبودية الحقيقية والعبودية الظاهرية؟
الإجابة: العبودية الحقيقية تشمل الطاعة التامة لله في كل الأمور، بينما الظاهرية تقتصر على الادعاء دون تطبيق عملي.
الاقتباس: "أما الذين يقولون: ربنا الله بفهم كامل لهذه الكلمة فهم قليل من عباد الله سبحانه وتعالى."
4️⃣ كيف يختبر الله عباده في استقامتهم؟
الإجابة: عن طريق الابتلاءات التي تُظهر الصادقين من المنافقين، سواء كانت مادية أو معنوية.
الاقتباس: "لا بد أن يمتحنني، لا بد أن يبتليني؛ ليتبين مصداق ما أدعيه، ويتبين استقامتي وثباتي على ما أدعيه."
5️⃣ لماذا يتناقص عدد المستقيمين رغم كثرة المسلمين؟
الإجابة: لأن القليل هم الذين يلتزمون بالتكاليف الشرعية رغم الابتلاءات، بينما يتراجع الكثيرون بسبب المصالح الشخصية.
الاقتباس: "هي كما سبق تعني: العبودية المطلقة لله، وفهم معنى العبودية، ماذا يعني أنني عبد لله، أطيع الله فيما أمر ونهى، أعمل على كسب رضاه."
6️⃣ ما سبب انتشار الظلم رغم ادعاء العدل؟
الإجابة: لأن هناك من يتبنى شعارات العدل دون تطبيق عملي، ويفضل القوانين الوضعية على شرع الله.
الاقتباس: "نرى دولًا ومجتمعات تدّعي الإسلام لكنها تتبع أنظمة وضعية تخالف شرع الله، مما يؤدي إلى الفساد والظلم الاجتماعي."
7️⃣ ما دور الصبر والثبات في الاستقامة؟
الإجابة: هما عنصران أساسيان للاستمرار في طريق الحق رغم التحديات والابتلاءات.
الاقتباس: "الدرس يشدد على أن الاستقامة تحتاج إلى صبر وثبات، رغم الابتلاءات والعقبات."
8️⃣ كيف يعبر الإنسان عن ولائه لله عمليًا؟
الإجابة: بالتزامه بأوامر الله واجتناب نواهيه، وعدم اتباع التشريعات البشرية المخالفة للشرع.
الاقتباس: "لا أحد سواه يملك أن يشرِّع لنا، لا أحد سواه يملك أن يتحكم كما يريد في شؤوننا، يأمر وينهى كما يريد في مختلف مجالات حياتنا."
9️⃣ لماذا يبتلي الله المؤمنين؟
الإجابة: للتمييز بين الصادقين والمنافقين، ولرفع درجات المؤمنين.
الاقتباس: "{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}."
🔟 ما هي المكافأة للمستقيمين على أمر الله؟
الإجابة: تنزل الملائكة عليهم بالبشرى، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
الاقتباس: "{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ}."
بهذه الأسئلة والإجابات يمكنك مراجعة الدرس وفهمه بعمق.
اليوم الثاني
1. ما هو أحد أكبر الابتلاءات التي يواجهها الإنسان؟
المال هو أحد أكبر الفتن التي يواجهها الإنسان، حيث يقول الشهيد القائد:
"ابتلانا الله سبحانه وتعالى فيما يتعلق بالجانب المالي بابتلاءات كثيرة."
2. ما العلاقة بين المال والإيمان الحقيقي؟
الإيمان الحقيقي يُقاس بمقدار استعداد الإنسان للإنفاق في سبيل الله، حيث يقول:
"جعل الله الإنفاق في سبيله صفة من صفات المؤمنين، ومن يظن أنه يمكن أن يكون مؤمنًا دون أن يمس ماله في سبيل الله فهو غير صادق."
3. لماذا يُعد الالتزام بدفع الزكاة ضعيفًا مقارنة بالصلاة؟
لأن الصلاة لا تتطلب إنفاق المال، بينما الزكاة تمثل اختبارًا حقيقيًا للمؤمن، حيث جاء في الدرس:
"سنجد المصلين بنسبة ربما 70%، المنفقين ربما لا يكونون بنسبة 10%؛ لأن الصلاة لا تكلفنا في مالنا شيئاً."
4. كيف يعبر القرآن عن أهمية الإنفاق في سبيل الله؟
يربط الإنفاق بالإيمان ويعد بمضاعفة الأجر، كما جاء في قوله تعالى:
{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} (البقرة:261).
5. ما هو وعد الله للمنفقين؟
وعدهم الله بالخلف والبركة، حيث يقول تعالى:
{وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} (سبأ: 39).
6. لماذا يصف الله الإنفاق بالقرض الحسن؟
أسئلة مع إجاباتها واقتباسات من درس ملزمة-إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا-اليوم الأول
1️⃣ ما معنى قول "ربنا الله" في سياق الدرس؟
الإجابة: تعني العبودية الكاملة لله، والإيمان به قلبًا وقالبًا، وليس مجرد اعتراف باللسان.
الاقتباس: "الذين قالوا ربنا الله - ليس فقط بألسنتهم - إيمان بقلوبهم، بكل مشاعرهم، إيمان بالله سبحانه وتعالى، إقرار بعبوديتهم لله، استسلام كامل لله."
2️⃣ لماذا يجب أن تكون الاستقامة مقرونة بالإيمان الحقيقي؟
الإجابة: لأن الإيمان المجرد من العمل الصالح لا يكفي، بل يجب أن يظهر في الأفعال والالتزام بالشرع.
الاقتباس: "ما أكثر من يقولون: الله ربنا، ولكن يدينون بالولاء لتشريعات بعيدة عن الله، لأنظمة بعيدة عن الله. هذا إقرار يناقضه العمل."
3️⃣ ما الفرق بين العبودية الحقيقية والعبودية الظاهرية؟
الإجابة: العبودية الحقيقية تشمل الطاعة التامة لله في كل الأمور، بينما الظاهرية تقتصر على الادعاء دون تطبيق عملي.
الاقتباس: "أما الذين يقولون: ربنا الله بفهم كامل لهذه الكلمة فهم قليل من عباد الله سبحانه وتعالى."
4️⃣ كيف يختبر الله عباده في استقامتهم؟
الإجابة: عن طريق الابتلاءات التي تُظهر الصادقين من المنافقين، سواء كانت مادية أو معنوية.
الاقتباس: "لا بد أن يمتحنني، لا بد أن يبتليني؛ ليتبين مصداق ما أدعيه، ويتبين استقامتي وثباتي على ما أدعيه."
5️⃣ لماذا يتناقص عدد المستقيمين رغم كثرة المسلمين؟
الإجابة: لأن القليل هم الذين يلتزمون بالتكاليف الشرعية رغم الابتلاءات، بينما يتراجع الكثيرون بسبب المصالح الشخصية.
الاقتباس: "هي كما سبق تعني: العبودية المطلقة لله، وفهم معنى العبودية، ماذا يعني أنني عبد لله، أطيع الله فيما أمر ونهى، أعمل على كسب رضاه."
6️⃣ ما سبب انتشار الظلم رغم ادعاء العدل؟
الإجابة: لأن هناك من يتبنى شعارات العدل دون تطبيق عملي، ويفضل القوانين الوضعية على شرع الله.
الاقتباس: "نرى دولًا ومجتمعات تدّعي الإسلام لكنها تتبع أنظمة وضعية تخالف شرع الله، مما يؤدي إلى الفساد والظلم الاجتماعي."
7️⃣ ما دور الصبر والثبات في الاستقامة؟
الإجابة: هما عنصران أساسيان للاستمرار في طريق الحق رغم التحديات والابتلاءات.
الاقتباس: "الدرس يشدد على أن الاستقامة تحتاج إلى صبر وثبات، رغم الابتلاءات والعقبات."
8️⃣ كيف يعبر الإنسان عن ولائه لله عمليًا؟
الإجابة: بالتزامه بأوامر الله واجتناب نواهيه، وعدم اتباع التشريعات البشرية المخالفة للشرع.
الاقتباس: "لا أحد سواه يملك أن يشرِّع لنا، لا أحد سواه يملك أن يتحكم كما يريد في شؤوننا، يأمر وينهى كما يريد في مختلف مجالات حياتنا."
9️⃣ لماذا يبتلي الله المؤمنين؟
الإجابة: للتمييز بين الصادقين والمنافقين، ولرفع درجات المؤمنين.
الاقتباس: "{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}."
🔟 ما هي المكافأة للمستقيمين على أمر الله؟
الإجابة: تنزل الملائكة عليهم بالبشرى، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
الاقتباس: "{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ}."
بهذه الأسئلة والإجابات يمكنك مراجعة الدرس وفهمه بعمق.
اليوم الثاني
1. ما هو أحد أكبر الابتلاءات التي يواجهها الإنسان؟
المال هو أحد أكبر الفتن التي يواجهها الإنسان، حيث يقول الشهيد القائد:
"ابتلانا الله سبحانه وتعالى فيما يتعلق بالجانب المالي بابتلاءات كثيرة."
2. ما العلاقة بين المال والإيمان الحقيقي؟
الإيمان الحقيقي يُقاس بمقدار استعداد الإنسان للإنفاق في سبيل الله، حيث يقول:
"جعل الله الإنفاق في سبيله صفة من صفات المؤمنين، ومن يظن أنه يمكن أن يكون مؤمنًا دون أن يمس ماله في سبيل الله فهو غير صادق."
3. لماذا يُعد الالتزام بدفع الزكاة ضعيفًا مقارنة بالصلاة؟
لأن الصلاة لا تتطلب إنفاق المال، بينما الزكاة تمثل اختبارًا حقيقيًا للمؤمن، حيث جاء في الدرس:
"سنجد المصلين بنسبة ربما 70%، المنفقين ربما لا يكونون بنسبة 10%؛ لأن الصلاة لا تكلفنا في مالنا شيئاً."
4. كيف يعبر القرآن عن أهمية الإنفاق في سبيل الله؟
يربط الإنفاق بالإيمان ويعد بمضاعفة الأجر، كما جاء في قوله تعالى:
{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} (البقرة:261).
5. ما هو وعد الله للمنفقين؟
وعدهم الله بالخلف والبركة، حيث يقول تعالى:
{وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} (سبأ: 39).
6. لماذا يصف الله الإنفاق بالقرض الحسن؟
ليشجع الناس على الإنفاق ويخفف من حبهم للمال، حيث يقول:
{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً} (البقرة:245).
7. ما الحكمة من جعل الزكاة ركنًا من أركان الإسلام؟
لأنها تضمن التوازن الاجتماعي وتزكي النفس، كما جاء في الدرس:
"واجب من أهم الواجبات هو نصر دين الله مرتبط بالمال أيضاً."
8. كيف يعتبر المال محكًا لصدق العبودية؟
لأن حب المال شديد، ومن يقدمه في سبيل الله يثبت صدق إيمانه، كما جاء:
"المال محك {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً} (الفجر:20)."
9. ما الفرق بين العطاء في الدنيا والإنفاق في سبيل الله؟
البعض ينفق أمواله على ملذات الدنيا لكنه يبخل عند العطاء في سبيل الله، حيث يقول:
"في زمننا الحالي، نرى البعض يبذلون أموالهم في ملذات الدنيا، بينما عندما يتعلق الأمر بمساعدة المحتاجين يصبح العطاء صعبًا عليهم."
10. كيف يعبر القرآن عن عظمة الإنفاق في سبيل الله؟
يصفه بأنه وسيلة لتزكية الروح والوصول إلى التقوى، حيث يقول تعالى:
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ} (آل عمران:134).
اليوم الثالث
1️⃣ ما معنى الاستقامة في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}؟
الإجابة: الاستقامة تعني الثبات على طاعة الله وعدم الانحراف عن أوامره، سواء في السراء أو الضراء.
الواقع: كثيرون يعلنون الإيمان بالله، لكن عند الامتحان بالمال أو الجاه، ينحرفون عن القيم ويتبعون مصالحهم الشخصية.
2️⃣ كيف يكون الكبرياء ابتلاءً؟
الإجابة: حب العلو والتعالي يمنع الإنسان من التسليم لله، كما حدث مع إبليس وعبد الله بن أُبي.
الواقع: نرى أشخاصًا في المجتمع يرفضون قبول الحقيقة لمجرد أنها تصدر عن غيرهم، مما يؤدي إلى الفشل والتفرقة.
3️⃣ لماذا يُعدّ الحج اختبارًا لكسر الكبرياء؟
الإجابة: لأن الحج يفرض على الإنسان الالتزام بأعمال معينة مثل الطواف حول الكعبة والسعي، مما يختبر استعداده للتسليم لله دون اعتراض.
الواقع: في الحياة، قد يجد الإنسان بعض الأوامر الشرعية غير مفهومة، لكنه مطالب بالالتزام بها حتى لو لم يدرك الحكمة منها.
4️⃣ ما علاقة المال والمكانة الاجتماعية بالامتحان الإلهي؟
الإجابة: الله يبتلي الإنسان في ماله ومكانته ليرى إن كان سيبقى مستقيماً أم سينحرف بسبب حب الدنيا.
الواقع: بعض الناس يغيرون مواقفهم ومبادئهم عند حصولهم على ثروة أو منصب، فيخسرون قيمهم الحقيقية.
5️⃣ ما الفرق بين العبودية الحقيقية والعبودية الشكلية؟
الإجابة: العبودية الحقيقية تعني التسليم التام لله في كل الأمور، بينما الشكلية تقتصر على المظاهر فقط.
الواقع: نجد من يدّعي الإيمان لكنه يرفض بعض الأحكام الدينية أو يبرر لنفسه مخالفتها بحجج عقلانية زائفة.
6️⃣ كيف أثّر حب القيادة في نفاق عبد الله بن أُبي؟
الإجابة: لأنه كان يطمح لأن يكون ملكًا على الأوس والخزرج، فرفض الإيمان الصادق وتحول إلى زعيم للمنافقين.
الواقع: في السياسة والمجتمع، هناك أشخاص يحاربون الإصلاح فقط لأنهم يخشون فقدان نفوذهم وسلطتهم.
7️⃣ لماذا سقط عالم بني إسرائيل في الامتحان؟
الإجابة: لأنه لم يقبل أن يكون هناك من هو أكثر علمًا منه، فأنكر فضل النبي موسى عليه السلام.
الواقع: نجد بعض المثقفين والعلماء يرفضون الاعتراف بالحقيقة إن لم يكونوا هم مصدرها، مما يجعلهم يقعون في الغرور.
8️⃣ كيف تعامل الملائكة مع أمر السجود لآدم؟
الإجابة: أطاعوا الله فورًا، لأنهم يعلمون أن العبودية تتطلب التسليم التام دون اعتراض.
الواقع: في الحياة اليومية، نجد بعض الناس يعترضون على القرارات الحكيمة لمجرد أنهم لم يتخذوها بأنفسهم.
9️⃣ ما العبرة من رفض إبليس السجود لآدم؟
الإجابة: أن التكبر والعناد في مواجهة أوامر الله يؤدي إلى الطرد من رحمته، كما حدث مع إبليس.
الواقع: هناك من يبرر أخطاءه بدلًا من تصحيحها، مما يؤدي إلى استمرار فشله وخسارته.
🔟 كيف يكون الاستسلام لأوامر الله سببًا للتكريم؟
الإجابة: لأن الله يكرم عباده الذين يسلمون له في النهاية بالهداية والنصر.
الواقع: من يلتزم بالقيم والمبادئ حتى في الأوقات الصعبة، ينال احترام الناس ورضا الله في الدنيا والآخرة.
هذه الأسئلة تربط مفاهيم الدرس بالواقع ليكون التطبيق العملي أوضح.
❇️ موقع يقدم الدروس القرآنية اليومية بعدة صيغ
إشترك ليصلك هدى الله
https://www.tgoop.com/+xeTz_rpTFx82YjM0
{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً} (البقرة:245).
7. ما الحكمة من جعل الزكاة ركنًا من أركان الإسلام؟
لأنها تضمن التوازن الاجتماعي وتزكي النفس، كما جاء في الدرس:
"واجب من أهم الواجبات هو نصر دين الله مرتبط بالمال أيضاً."
8. كيف يعتبر المال محكًا لصدق العبودية؟
لأن حب المال شديد، ومن يقدمه في سبيل الله يثبت صدق إيمانه، كما جاء:
"المال محك {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً} (الفجر:20)."
9. ما الفرق بين العطاء في الدنيا والإنفاق في سبيل الله؟
البعض ينفق أمواله على ملذات الدنيا لكنه يبخل عند العطاء في سبيل الله، حيث يقول:
"في زمننا الحالي، نرى البعض يبذلون أموالهم في ملذات الدنيا، بينما عندما يتعلق الأمر بمساعدة المحتاجين يصبح العطاء صعبًا عليهم."
10. كيف يعبر القرآن عن عظمة الإنفاق في سبيل الله؟
يصفه بأنه وسيلة لتزكية الروح والوصول إلى التقوى، حيث يقول تعالى:
{الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ} (آل عمران:134).
اليوم الثالث
1️⃣ ما معنى الاستقامة في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}؟
الإجابة: الاستقامة تعني الثبات على طاعة الله وعدم الانحراف عن أوامره، سواء في السراء أو الضراء.
الواقع: كثيرون يعلنون الإيمان بالله، لكن عند الامتحان بالمال أو الجاه، ينحرفون عن القيم ويتبعون مصالحهم الشخصية.
2️⃣ كيف يكون الكبرياء ابتلاءً؟
الإجابة: حب العلو والتعالي يمنع الإنسان من التسليم لله، كما حدث مع إبليس وعبد الله بن أُبي.
الواقع: نرى أشخاصًا في المجتمع يرفضون قبول الحقيقة لمجرد أنها تصدر عن غيرهم، مما يؤدي إلى الفشل والتفرقة.
3️⃣ لماذا يُعدّ الحج اختبارًا لكسر الكبرياء؟
الإجابة: لأن الحج يفرض على الإنسان الالتزام بأعمال معينة مثل الطواف حول الكعبة والسعي، مما يختبر استعداده للتسليم لله دون اعتراض.
الواقع: في الحياة، قد يجد الإنسان بعض الأوامر الشرعية غير مفهومة، لكنه مطالب بالالتزام بها حتى لو لم يدرك الحكمة منها.
4️⃣ ما علاقة المال والمكانة الاجتماعية بالامتحان الإلهي؟
الإجابة: الله يبتلي الإنسان في ماله ومكانته ليرى إن كان سيبقى مستقيماً أم سينحرف بسبب حب الدنيا.
الواقع: بعض الناس يغيرون مواقفهم ومبادئهم عند حصولهم على ثروة أو منصب، فيخسرون قيمهم الحقيقية.
5️⃣ ما الفرق بين العبودية الحقيقية والعبودية الشكلية؟
الإجابة: العبودية الحقيقية تعني التسليم التام لله في كل الأمور، بينما الشكلية تقتصر على المظاهر فقط.
الواقع: نجد من يدّعي الإيمان لكنه يرفض بعض الأحكام الدينية أو يبرر لنفسه مخالفتها بحجج عقلانية زائفة.
6️⃣ كيف أثّر حب القيادة في نفاق عبد الله بن أُبي؟
الإجابة: لأنه كان يطمح لأن يكون ملكًا على الأوس والخزرج، فرفض الإيمان الصادق وتحول إلى زعيم للمنافقين.
الواقع: في السياسة والمجتمع، هناك أشخاص يحاربون الإصلاح فقط لأنهم يخشون فقدان نفوذهم وسلطتهم.
7️⃣ لماذا سقط عالم بني إسرائيل في الامتحان؟
الإجابة: لأنه لم يقبل أن يكون هناك من هو أكثر علمًا منه، فأنكر فضل النبي موسى عليه السلام.
الواقع: نجد بعض المثقفين والعلماء يرفضون الاعتراف بالحقيقة إن لم يكونوا هم مصدرها، مما يجعلهم يقعون في الغرور.
8️⃣ كيف تعامل الملائكة مع أمر السجود لآدم؟
الإجابة: أطاعوا الله فورًا، لأنهم يعلمون أن العبودية تتطلب التسليم التام دون اعتراض.
الواقع: في الحياة اليومية، نجد بعض الناس يعترضون على القرارات الحكيمة لمجرد أنهم لم يتخذوها بأنفسهم.
9️⃣ ما العبرة من رفض إبليس السجود لآدم؟
الإجابة: أن التكبر والعناد في مواجهة أوامر الله يؤدي إلى الطرد من رحمته، كما حدث مع إبليس.
الواقع: هناك من يبرر أخطاءه بدلًا من تصحيحها، مما يؤدي إلى استمرار فشله وخسارته.
🔟 كيف يكون الاستسلام لأوامر الله سببًا للتكريم؟
الإجابة: لأن الله يكرم عباده الذين يسلمون له في النهاية بالهداية والنصر.
الواقع: من يلتزم بالقيم والمبادئ حتى في الأوقات الصعبة، ينال احترام الناس ورضا الله في الدنيا والآخرة.
هذه الأسئلة تربط مفاهيم الدرس بالواقع ليكون التطبيق العملي أوضح.
❇️ موقع يقدم الدروس القرآنية اليومية بعدة صيغ
إشترك ليصلك هدى الله
https://www.tgoop.com/+xeTz_rpTFx82YjM0
Telegram
بصائرللناس
{قَدۡ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِيَ فَعَلَيۡهَاۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظٖ}
درس الثلاثاء و الأربعاء
تمام.... إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا
نحب
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 كيف نحقق الإستقامة وعلى ماذا يجب أن نستقم ؟
🌴 أهمية أن نعرف أعلام الهدى في تحقيق الإستقامة.
🌴 هناك طريقان فقط في هذه الدنيا
طريق الذي أنعم الله عليهم
و طريق المغضوب عليهم و الضالين.
🌴 أهمية الإلتجاء إلى الله لتحقيق الإستقامة.
🌴 سورة الفاتحة ...تأملات هامة جدا.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
الاستقامة في هذه الدنيا على شرع الله، وعلى نهج الله، تحتاج إلى عدة عوامل حتى توفر لنفسك خط الاستقامة، أولاً: أن يكون قوي الصلة بالله سبحانه وتعالى، دائم الإلتجاء إلى الله في كل المواقف، في كل الابتلاءات، في كل حياتك، دائم الرجوع إلى الله، أن تطلب من الله سبحانه وتعالى أن يثبتك، أن يرزقك الصبر؛ لأن الاستقامة تحتاج إلى الصبر، الاستقامة تحتاج إلى الصبر؛ ولهذا جاء في الحديث الشريف: ((بأن موقع الصبر من الإيمان كموقع الرأس من الجسد، ولا خير في جسد لا رأس فيه))، أيضاً لا خير في إيمان لا صبر فيه.الإلتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، عندما تتأمل في كتاب الله كيف كان من وصفهم بأنهم عباده، وأولياؤه، دائمي الرجوع إليه، دائمي الدعاء له {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا}(البقرة: من الآية250) {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}(آل عمران: من الآية8) في آخر سورة [البقرة] {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ}(البقرة: من الآية286) يا إلهي أنت تعلم أنني عبد ضعيف، أرجو منك أن لا تعرضني لابتلاء أهتز معه، وأنا حريص على نهج الاستقامة، {رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}(البقرة: من الآية286).أول شيء الرجوع إلى الله، الإلتجاء إلى الله، والإنسان بحاجة إلى أن يكون دائم الدعاء لله في هذا المجال خاصة تدعو الله بالتوفيق، تدعو الله أن يرزقك الاستقامة، تدعو الله أن يرزقك الصبر؛ لأن كل أمورنا، وكل شؤوننا في هذه الدنيا كثير منها يعرضنا للإنحراف عن خط الاستقامة، كم يمر الإنسان في حياته بمواقف، وكم نرى من أناس كثيرين ينحرفون عن خط الاستقامة في كثير من مواقفهم، هذا أول شيء.الشيء الثاني: أن تعلم أولاً ما هو النهج الذي يريد الله منك أن تستقيم عليه، يكون لديك معرفة طريق مَن أستقم عليه؟ مع من أستقم؟ تحت راية من أستظل؟ هذا الشيء لا بد منه، عقائد معينة أعرف أنها صحيحة، أستقم عليها، معاملات معينة أعلم بأنها صحيحة أستقم عليها، سلوك معين في هذه الحياة أعلم بأنه صحيح أستقم عليه، لا بد من المعرفة لخط الاستقامة، ولنهج الاستقامة حتى أسير على هذا النهج، ولا يبقى لي إلا أن أصبِّر نفسي عليه، أنا واثق منه، ولم يبق عندي إلا أن أرجع إلى الله أن يثبتني عليه.الاستقامة معناها على صراط الله المستقيم، ألسنا نقرأ في صلاتنا، وشُرع في الصلاة واجباً لا تقبل الصلاة بدون [فاتحة الكتاب]؛ لأن فاتحة الكتاب مهمة جداً جداً، معانيها عظيمة جداً جداً، في هذا الموضوع بالذات، نقرأها في كل صلاة فريضة أو نافلة، نكررها في الصلاة مرتين أو أكثر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (الفاتحة:1- 5) إياك نعبد وإياك نستعين {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} (الفاتحة:6-7).في آخر هذه السورة، في نصفها الأخير، نصفها الأخير إقرار بالعبودية لله: إياك أعبد، لا أعبد سواك، وبك أستعين على أن أعبدك، وأن أستقيم على عبادتك، {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} نستعين في هذه السورة معناها الأساسي هو: الاستعانة على أداء عبادة الله، أكثر من الاستعانة في شؤون الحياة الخاصة الدنيوية؛ لأن الكثير من أعمال الدنيا، وكثير من تدبير أعمال الدنيا الله خلق لنا قدرة على ابتكار الكثير من الآلات التي تساعدنا، وتعيننا على تيسير أعمالنا الدنيوية، خلق لنا الثور، وابتكرنا المحراث لنحرث، نستطيع أن نحرث [الجِرْبَة] الفلانية وأسهل عليّ من أن أبدأ أشتغلها بيدي من طرفها إلى طرفها..أبتكر الإنسان كثيراً من الوسائل التي أعانته على شؤون حياته الخاصة في بناء البيوت، في بناء المساجد، في بناء المدارس، في التواصل فيما بينهم، في الوصول إلى المسافات البعيدة..
تمام.... إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا
نحب
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 كيف نحقق الإستقامة وعلى ماذا يجب أن نستقم ؟
🌴 أهمية أن نعرف أعلام الهدى في تحقيق الإستقامة.
🌴 هناك طريقان فقط في هذه الدنيا
طريق الذي أنعم الله عليهم
و طريق المغضوب عليهم و الضالين.
🌴 أهمية الإلتجاء إلى الله لتحقيق الإستقامة.
🌴 سورة الفاتحة ...تأملات هامة جدا.
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
الاستقامة في هذه الدنيا على شرع الله، وعلى نهج الله، تحتاج إلى عدة عوامل حتى توفر لنفسك خط الاستقامة، أولاً: أن يكون قوي الصلة بالله سبحانه وتعالى، دائم الإلتجاء إلى الله في كل المواقف، في كل الابتلاءات، في كل حياتك، دائم الرجوع إلى الله، أن تطلب من الله سبحانه وتعالى أن يثبتك، أن يرزقك الصبر؛ لأن الاستقامة تحتاج إلى الصبر، الاستقامة تحتاج إلى الصبر؛ ولهذا جاء في الحديث الشريف: ((بأن موقع الصبر من الإيمان كموقع الرأس من الجسد، ولا خير في جسد لا رأس فيه))، أيضاً لا خير في إيمان لا صبر فيه.الإلتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، عندما تتأمل في كتاب الله كيف كان من وصفهم بأنهم عباده، وأولياؤه، دائمي الرجوع إليه، دائمي الدعاء له {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا}(البقرة: من الآية250) {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا}(آل عمران: من الآية8) في آخر سورة [البقرة] {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ}(البقرة: من الآية286) يا إلهي أنت تعلم أنني عبد ضعيف، أرجو منك أن لا تعرضني لابتلاء أهتز معه، وأنا حريص على نهج الاستقامة، {رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}(البقرة: من الآية286).أول شيء الرجوع إلى الله، الإلتجاء إلى الله، والإنسان بحاجة إلى أن يكون دائم الدعاء لله في هذا المجال خاصة تدعو الله بالتوفيق، تدعو الله أن يرزقك الاستقامة، تدعو الله أن يرزقك الصبر؛ لأن كل أمورنا، وكل شؤوننا في هذه الدنيا كثير منها يعرضنا للإنحراف عن خط الاستقامة، كم يمر الإنسان في حياته بمواقف، وكم نرى من أناس كثيرين ينحرفون عن خط الاستقامة في كثير من مواقفهم، هذا أول شيء.الشيء الثاني: أن تعلم أولاً ما هو النهج الذي يريد الله منك أن تستقيم عليه، يكون لديك معرفة طريق مَن أستقم عليه؟ مع من أستقم؟ تحت راية من أستظل؟ هذا الشيء لا بد منه، عقائد معينة أعرف أنها صحيحة، أستقم عليها، معاملات معينة أعلم بأنها صحيحة أستقم عليها، سلوك معين في هذه الحياة أعلم بأنه صحيح أستقم عليه، لا بد من المعرفة لخط الاستقامة، ولنهج الاستقامة حتى أسير على هذا النهج، ولا يبقى لي إلا أن أصبِّر نفسي عليه، أنا واثق منه، ولم يبق عندي إلا أن أرجع إلى الله أن يثبتني عليه.الاستقامة معناها على صراط الله المستقيم، ألسنا نقرأ في صلاتنا، وشُرع في الصلاة واجباً لا تقبل الصلاة بدون [فاتحة الكتاب]؛ لأن فاتحة الكتاب مهمة جداً جداً، معانيها عظيمة جداً جداً، في هذا الموضوع بالذات، نقرأها في كل صلاة فريضة أو نافلة، نكررها في الصلاة مرتين أو أكثر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (الفاتحة:1- 5) إياك نعبد وإياك نستعين {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} (الفاتحة:6-7).في آخر هذه السورة، في نصفها الأخير، نصفها الأخير إقرار بالعبودية لله: إياك أعبد، لا أعبد سواك، وبك أستعين على أن أعبدك، وأن أستقيم على عبادتك، {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} نستعين في هذه السورة معناها الأساسي هو: الاستعانة على أداء عبادة الله، أكثر من الاستعانة في شؤون الحياة الخاصة الدنيوية؛ لأن الكثير من أعمال الدنيا، وكثير من تدبير أعمال الدنيا الله خلق لنا قدرة على ابتكار الكثير من الآلات التي تساعدنا، وتعيننا على تيسير أعمالنا الدنيوية، خلق لنا الثور، وابتكرنا المحراث لنحرث، نستطيع أن نحرث [الجِرْبَة] الفلانية وأسهل عليّ من أن أبدأ أشتغلها بيدي من طرفها إلى طرفها..أبتكر الإنسان كثيراً من الوسائل التي أعانته على شؤون حياته الخاصة في بناء البيوت، في بناء المساجد، في بناء المدارس، في التواصل فيما بينهم، في الوصول إلى المسافات البعيدة..
ابتكر الإنسان كثيراً من الوسائل هذه، فعبارة {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} في [الفاتحة] هي تعني بشكل أساسي أن نطلب من الله أن يعيننا على أداء عبادته، وعلى تعبيد أنفسنا له.ثم تتجه السورة بشكل دعاء {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ونكرر دائماً اهدنا الصراط المستقيم، اهدنا الصراط المستقيم، كل يوم، كم تقرأها هذه؟ على أقل تقدير عشر مرات، أقل تقدير عشر مرات، إذا كنت فقط تصلي خمسة فروض في كل فرض تقرأها مرتين، عشر مرات، ناهيك عن النوافل، والوتر، وسنة المغرب، وسنة الفجر، وسنة الظهر.. ومع هذا لم نلتفت مرة من المرات إلى ماذا يعني، ماذا يعني أن تُشرَّع سورة [الفاتحة] التي فيها هـذا التكرير الدائم على مسامعنا كل يوم ما يقارب من خمسة عشر مرة {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} دعاء بالاستقامة أن يهديني إلى صراطه، صراطه الذي هو صراط مستقيم؛ لأستقيم عليه.{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} على أساس أن صراط الله المستقيم لا بد أن يكون له معالم من عباده، لا بد أن يكون له معالم من أوليائه فقال: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} أنا لا أريد أن أنحرف إلى صراط المغضوب عليهم، ولا أريد أن أنحرف إلى صراط الضالين. الضالون هم: الذين ينحرفون بدون معرفة، عقائد باطلة. المغضوب عليهم هم: الذين ينحرفون بعلم ويدعون إلى باطل وهم يعلمون ذلك، مغضوب عليهم: مسخوط عليهم.بعض الناس يفسرونها بتفسير، تفسير يفصلنا عن هذه السورة تماماً بأن المغضوب عليهم: اليهود، والضالين: النصارى! المغضوب عليهم والضالين هما خطَّان يسيران في الحياة باستمرار، وما من عصر إلا وفيه من يسيرون على الصراط المستقيم، ما من عصر، ما من زمن إلا وفيه من أنعم الله عليهم بالسير على الصراط المستقيم، وفيه من هم مغضوب عليهم، وفيه من هم ضالون، في كل عصر؛ لهذا الله أوجب علينا كمسلمين [أن ندعوه دائماً {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}.نحن قد قطعنا علاقتنا مع اليهود تماماً، ونحن لا نسير على خط اليهود العقائدي أبداً. إذاً فنحن بحاجة ماسة ومستمرة.. على أساس أن في هذه الدنيا مغضوب عليهم وضالين دائماً. ونحن نشاهد مواقف وتشريعات ودعوات ضالة، نشاهد أشخاصاً يعلمون الحق ويكتمونه، مغضوب عليهم، وضالين. نحن نريد من الله سبحانه وتعالى بدعائنا في هذه السورة باستمرار أن يهدينا صراطه المستقيم {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} يدل على أهمية القضية، على أهمية الموضوع، أننا بحاجة دائمة وماسة إلى الله، أن تتجه إليه أن يهديك في كل مواقفك. أنت ستمر حتى في مواقفك غير التشريعية بمواقف فيها حق وباطل تحتاج من الله أن يوفقك إلى الحق في هذا الموقف الذي أقفه، أيَّ موقف كان من شؤون الحياة.هذه هي الاستقامة التي لا بد من توفير الإلتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، ومن المعرفة بخطِّها حتى نسير عليها.أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا، وأن يهدينا صراطه المستقيم، وأن يجعلنا من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن يعيننا على الاستقامة، وأن يوفقنا إلى الاستقامة، إنه على كل شيء قدير.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=الاستقامة:
*الاستقامة في هذه الدنيا على شرع ونهج الله
_تحتاج الى عدة عوامل حتى توفر
_لنفسك خط الاستقامة :
+اولا":
_ان تكون قوي الصلة بالله سبحانة وتعالى
_دائم الالتجاء اليه في كل
_ المواقف والابتلاءات في كل حياتك
_دائم الرجوع الى الله طالبا" منه الثبات
_وان يرزقك الصبر لأن الاستقامة تحتاج الى صبر
_جاء في الحديث الشريف(بأن موقع الصبر من الإيمان كموقع الرأس من الجسد
_ولاخير في جسد لا رأس فيه)
+ايضا":
_لاخير في إيمان لا صبر فيه فقد وصف الله اوليائه
_بأنهم دائمي الرجوع اليه والدعاء له
_(ربنا أفرغ علينا صبرا" وثبت أقدامنا)
_(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا)
_(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
_ربنا ولا تحمل علينا إصرا" كما حملته على الذين من قبلنا
_ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به)
+يا إلهي:
_أنت تعلم أنني عبدا" ضعيف
_ارجو منك أن لا تعرضني لابتلاء اهتز معه
_وانا حريص على نهج الاستقامة
+لابد:
_من معرفة خط ونهج الاستقامة
_حتى اسير عليه واصبر نفسي لاني واثق منه
_وارجع الى الله ةن يثبتني عليه
*معنى:
_الاستقامة:على صراط الله المستقيم
+لا تقبل:
_الصلاة إلا بفاتحة الكتاب لانها مهمة جدا
_ومعانيها عظيمة نقرأها في كل صلاة فريضه او نافله
+في نصفها:
_الاخير إقرار بالعبودية لله إياك نعبد وبك استعين
_على ان اعبدك وان استقيم على عبادتك
_اكثر من الاستعانة في شؤون الحياة الخاصه الدنيوية
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=الاستقامة:
*الاستقامة في هذه الدنيا على شرع ونهج الله
_تحتاج الى عدة عوامل حتى توفر
_لنفسك خط الاستقامة :
+اولا":
_ان تكون قوي الصلة بالله سبحانة وتعالى
_دائم الالتجاء اليه في كل
_ المواقف والابتلاءات في كل حياتك
_دائم الرجوع الى الله طالبا" منه الثبات
_وان يرزقك الصبر لأن الاستقامة تحتاج الى صبر
_جاء في الحديث الشريف(بأن موقع الصبر من الإيمان كموقع الرأس من الجسد
_ولاخير في جسد لا رأس فيه)
+ايضا":
_لاخير في إيمان لا صبر فيه فقد وصف الله اوليائه
_بأنهم دائمي الرجوع اليه والدعاء له
_(ربنا أفرغ علينا صبرا" وثبت أقدامنا)
_(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا)
_(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
_ربنا ولا تحمل علينا إصرا" كما حملته على الذين من قبلنا
_ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به)
+يا إلهي:
_أنت تعلم أنني عبدا" ضعيف
_ارجو منك أن لا تعرضني لابتلاء اهتز معه
_وانا حريص على نهج الاستقامة
+لابد:
_من معرفة خط ونهج الاستقامة
_حتى اسير عليه واصبر نفسي لاني واثق منه
_وارجع الى الله ةن يثبتني عليه
*معنى:
_الاستقامة:على صراط الله المستقيم
+لا تقبل:
_الصلاة إلا بفاتحة الكتاب لانها مهمة جدا
_ومعانيها عظيمة نقرأها في كل صلاة فريضه او نافله
+في نصفها:
_الاخير إقرار بالعبودية لله إياك نعبد وبك استعين
_على ان اعبدك وان استقيم على عبادتك
_اكثر من الاستعانة في شؤون الحياة الخاصه الدنيوية
+دعاء:
_الاستقامة:(اهدنا الصراط المستقيم
_صراط الذين أنعمت عليهم) الذين هم اوليائه
+المغضوب عليهم:
_مسخوط عليهم
+والضالون:
_هم الذين ينحرفون بدون معرفة
_عقائد باطله تدعوا الى باطل
٢_ناقش الأتي:
=ما من عصر إلا وفيه:
*من انعم الله عليهم بالسير على الصراط المستقيم
*وفيه من هم مغضوب عليهم
*وفيه من هم ضالون
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
_الاستقامة:(اهدنا الصراط المستقيم
_صراط الذين أنعمت عليهم) الذين هم اوليائه
+المغضوب عليهم:
_مسخوط عليهم
+والضالون:
_هم الذين ينحرفون بدون معرفة
_عقائد باطله تدعوا الى باطل
٢_ناقش الأتي:
=ما من عصر إلا وفيه:
*من انعم الله عليهم بالسير على الصراط المستقيم
*وفيه من هم مغضوب عليهم
*وفيه من هم ضالون
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
Telegram
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
وهيئ لي من امري رشدا
Forwarded from مهتم الهمام
🛑إخواني الكرام🛑
ستقام الليلة
الساعة ١٠ مساءً
مسابقة هدى الله
هناك جوائز للمراكز الخمسة الأولى
عبارة عن شهادات تفوق
في حال تكرر الفائز ستكون الجائزة للأسرع
من أراد التحشيد للقناة فصلاحية اضافة المستخدمين مفتوحة للجميع
والله الموفق
🛑رابط المسابقة
https://www.tgoop.com/+cGja3-H29yJlZDg8
🛑رابط الأسئلة والإجابات
https://www.tgoop.com/c/2105987721/16984
🛑 رابط الإجابات صوت
https://www.tgoop.com/c/2105987721/16986
أكبر نعمه أن تتلقى الهدى بين يديك
اشترك وحشد الدال على الخير كفاعله...
نرجوا التعميم لجميع المجموعات كتب الله اجركم
ستقام الليلة
الساعة ١٠ مساءً
مسابقة هدى الله
هناك جوائز للمراكز الخمسة الأولى
عبارة عن شهادات تفوق
في حال تكرر الفائز ستكون الجائزة للأسرع
من أراد التحشيد للقناة فصلاحية اضافة المستخدمين مفتوحة للجميع
والله الموفق
🛑رابط المسابقة
https://www.tgoop.com/+cGja3-H29yJlZDg8
🛑رابط الأسئلة والإجابات
https://www.tgoop.com/c/2105987721/16984
🛑 رابط الإجابات صوت
https://www.tgoop.com/c/2105987721/16986
أكبر نعمه أن تتلقى الهدى بين يديك
اشترك وحشد الدال على الخير كفاعله...
نرجوا التعميم لجميع المجموعات كتب الله اجركم
درس السبت
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 مسألة المسارعة و المبادرة مهمة جدا في دين الله و هي التي تؤهل الأمة لتكون سباقة في مختلف المجالات.
🌴 التثاقل حالة مرضية تجعل الأمة تتراجع و تتخلف في كل المجالات.
🌴 رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) كان رجلاً قرآنياً، رجل يتحرك بحركة القرآن، يجسد القرآن، يفهم معاني القرآن، وغايات القرآن، ومقاصده، وأساليبه، ومنهجه.
🌴 معركة تبوك ...تجسيد نبوي لقضية المسارعة.
🌴 متى يمكن أن تكون سيد الموقف؟
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
دروس من هدي القرآن الكريم ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي اليمن – صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.يقول الله سبحانه وتعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ}(آل عمران134-133) المسارعة معناها: المسابقة، عندما يقول: {سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ} ليست المسارعة معناها نسابق، نسابق سبَق؛ أن المغفرة موجودة هناك، والجنة هناك مطروحة نسابق إليها!.نسارع: أي: نبادر إلى الأعمال التي بها نستحق المغفرة، و بها نستحق الجنة. المبادرة إلى الأعمال الصالحة، يكون الإنسان سبَّاق، مبادر، ما يكون فيه تثاقل، وكل ما ذكر من صفات المتقين يوحي بأن هذه هي من صفات المتقين: المبادرة، المسارعة إلى الخيرات.قضية المبادرة، قضية المسارعة هي شيء مهم في الإسلام، شيء مهم، وفي ميادين العمل للإسلام، والصراع في مواجهة أعداء الله، تجد المبادرة لها أهمية كبرى جداً؛ ولهذا جاء القرآن بعتاب شديد، وسخرية ممن يتثاقلون: {مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ}(التوبة38) تباطؤ، زحزحة، وممكن يحصل التثاقل عند الناس في الأعمال الصالحة ولو عند واحد انه مستعد، سيقوم، سيعطي من ماله، سيسرح يجاهد، سيقوم بالعمل الفلاني، لكن ببطء، وتثاقل.عندما يدعوهم إلى الجهاد، وكان العادة أن يعسكروا، أو يحدد مكاناً معيناً يجتمع الناس فيه لينطلقوا بعدما يجتمعوا، وقد يكون كثير من الناس عنده استعداد أنه يخرج [لكن بقي معي باقي عمل، عاد معي حاجة من عند فلان باحتاج اسرح لها، ومتى ما غد إنشاء الله با نرجع نجاهد] بطء، تثاقل، [وعاد معي باقي شغل في حديقة نخل، أو في مزرعة، أو عاد معه مسقاة يريد يكملها]!.مع أنه قد حصل استنفار، والإستنفار معناه: الدعوة إلى الخروج بسرعة، مبادرة، {مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ} والقائل من هو؟ محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) رسول الله {اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}(التوبة 38) {انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً}(التوبة41).أليس هذا أمر بالمبادرة، والمسارعة، هكذا؛ لأنه هذه الصفة مهمة جداً بالنسبة للمسلمين، هي الصفة التي تجعلهم هم السباقين، وهم سادة الأمم، تجعلهم هم أصحاب السبق في كل ميادين العلم، والمعرفة، في كل مجال من مجالات الصناعة، من مجالات الزراعة، وكل المجالات مثل: الطب، والهندسة، وغيرها، لكن مسألة التثاقل، التباطؤ، هي التي تؤخر الأمم، وتؤخر الناس ما يعرفوا أشياء كثيرة، فيسبقهم الآخرون.فكان رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، كانت صفة المبادرة، المسارعة، من أبرز الصفات لديه، لا يوجد عنده تثاقل، ولا تردد، ولا ترجيحات، ولا [عسى ما بو خلة، عسى] كان لديه طبيعة المبادرة.في غزوة [تبوك] استخدم هذا الجانب، جانب المبادرة، وكان جانب المبادرة هذا هو الذي جعل الرومان - وهم أكثر قوة، وأكثر عدداً - يتراجعون، ويقررون عدم المواجهة مع رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)؛ لأنه حرك الناس.عندما بلغه بأنهم قد تجمعوا في الشام، يريدون أن يهجموا على بلاد الإسلام حرك الأمة، والقرآن حركهم أيضاً بآيات ساخنة، يخرجون حتى وإن كانوا[في وقت شدة]، حتى عندما صادف وقت شدة، وقت قلة ثمر، أو الثمر ما قد حصل. ما قال ننتظر حتى ينضج التمر، والثمار تحصل حتى يكون لدينا قدرة أننا نمول نفوسنا، ونخرج.لا بد أن يخرجوا، وبادر هو بالزحف، وانطلق إلى تبوك، وبين تبوك وبين المدينة حوالي [750 كيلوا]! يعني: دخل هو إلى أقرب منطقة من المناطق في بلاد الشام، رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ومعه ثلاثين ألف، قد حشدهم من الناس جيد وفسل، هيا يخرجون.هكذا كانت سيرة النبي (صلوات الله عليه وعلى آله)؛ لأن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) كان رجلاً قرآنياً، رجل يتحرك بحركة القرآن، يجسد القرآن، يفهم معاني القرآن،
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم
ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع
🌴 مسألة المسارعة و المبادرة مهمة جدا في دين الله و هي التي تؤهل الأمة لتكون سباقة في مختلف المجالات.
🌴 التثاقل حالة مرضية تجعل الأمة تتراجع و تتخلف في كل المجالات.
🌴 رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) كان رجلاً قرآنياً، رجل يتحرك بحركة القرآن، يجسد القرآن، يفهم معاني القرآن، وغايات القرآن، ومقاصده، وأساليبه، ومنهجه.
🌴 معركة تبوك ...تجسيد نبوي لقضية المسارعة.
🌴 متى يمكن أن تكون سيد الموقف؟
💐 مع الدرس نسأل الله الهداية
دروس من هدي القرآن الكريم ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي اليمن – صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.يقول الله سبحانه وتعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ}(آل عمران134-133) المسارعة معناها: المسابقة، عندما يقول: {سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ} ليست المسارعة معناها نسابق، نسابق سبَق؛ أن المغفرة موجودة هناك، والجنة هناك مطروحة نسابق إليها!.نسارع: أي: نبادر إلى الأعمال التي بها نستحق المغفرة، و بها نستحق الجنة. المبادرة إلى الأعمال الصالحة، يكون الإنسان سبَّاق، مبادر، ما يكون فيه تثاقل، وكل ما ذكر من صفات المتقين يوحي بأن هذه هي من صفات المتقين: المبادرة، المسارعة إلى الخيرات.قضية المبادرة، قضية المسارعة هي شيء مهم في الإسلام، شيء مهم، وفي ميادين العمل للإسلام، والصراع في مواجهة أعداء الله، تجد المبادرة لها أهمية كبرى جداً؛ ولهذا جاء القرآن بعتاب شديد، وسخرية ممن يتثاقلون: {مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ}(التوبة38) تباطؤ، زحزحة، وممكن يحصل التثاقل عند الناس في الأعمال الصالحة ولو عند واحد انه مستعد، سيقوم، سيعطي من ماله، سيسرح يجاهد، سيقوم بالعمل الفلاني، لكن ببطء، وتثاقل.عندما يدعوهم إلى الجهاد، وكان العادة أن يعسكروا، أو يحدد مكاناً معيناً يجتمع الناس فيه لينطلقوا بعدما يجتمعوا، وقد يكون كثير من الناس عنده استعداد أنه يخرج [لكن بقي معي باقي عمل، عاد معي حاجة من عند فلان باحتاج اسرح لها، ومتى ما غد إنشاء الله با نرجع نجاهد] بطء، تثاقل، [وعاد معي باقي شغل في حديقة نخل، أو في مزرعة، أو عاد معه مسقاة يريد يكملها]!.مع أنه قد حصل استنفار، والإستنفار معناه: الدعوة إلى الخروج بسرعة، مبادرة، {مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ} والقائل من هو؟ محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) رسول الله {اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}(التوبة 38) {انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً}(التوبة41).أليس هذا أمر بالمبادرة، والمسارعة، هكذا؛ لأنه هذه الصفة مهمة جداً بالنسبة للمسلمين، هي الصفة التي تجعلهم هم السباقين، وهم سادة الأمم، تجعلهم هم أصحاب السبق في كل ميادين العلم، والمعرفة، في كل مجال من مجالات الصناعة، من مجالات الزراعة، وكل المجالات مثل: الطب، والهندسة، وغيرها، لكن مسألة التثاقل، التباطؤ، هي التي تؤخر الأمم، وتؤخر الناس ما يعرفوا أشياء كثيرة، فيسبقهم الآخرون.فكان رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، كانت صفة المبادرة، المسارعة، من أبرز الصفات لديه، لا يوجد عنده تثاقل، ولا تردد، ولا ترجيحات، ولا [عسى ما بو خلة، عسى] كان لديه طبيعة المبادرة.في غزوة [تبوك] استخدم هذا الجانب، جانب المبادرة، وكان جانب المبادرة هذا هو الذي جعل الرومان - وهم أكثر قوة، وأكثر عدداً - يتراجعون، ويقررون عدم المواجهة مع رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)؛ لأنه حرك الناس.عندما بلغه بأنهم قد تجمعوا في الشام، يريدون أن يهجموا على بلاد الإسلام حرك الأمة، والقرآن حركهم أيضاً بآيات ساخنة، يخرجون حتى وإن كانوا[في وقت شدة]، حتى عندما صادف وقت شدة، وقت قلة ثمر، أو الثمر ما قد حصل. ما قال ننتظر حتى ينضج التمر، والثمار تحصل حتى يكون لدينا قدرة أننا نمول نفوسنا، ونخرج.لا بد أن يخرجوا، وبادر هو بالزحف، وانطلق إلى تبوك، وبين تبوك وبين المدينة حوالي [750 كيلوا]! يعني: دخل هو إلى أقرب منطقة من المناطق في بلاد الشام، رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ومعه ثلاثين ألف، قد حشدهم من الناس جيد وفسل، هيا يخرجون.هكذا كانت سيرة النبي (صلوات الله عليه وعلى آله)؛ لأن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) كان رجلاً قرآنياً، رجل يتحرك بحركة القرآن، يجسد القرآن، يفهم معاني القرآن،
وغايات
القرآن، ومقاصده، وأساليبه، ومنهجه.في قضية المال جربنا هذه، جربنا هذه مع المشاريع، والمساهمات، يكون كثير من الناس مستعد أن يدفع، لكن عنده سيدفع [بعد غد، أو إنشاء الله يوم الخميس سألقِّيه أو...] مجرَب، كان يضيع علينا أحيانا شهر كامل وواحد منتظر، أو شهرين حتى يتجمع المبلغ، وهم مستعدين، لكن التثاقل، التثاقل يضيِّع عليك وقت كثير، ويضيع فرص كثيرة أخرى [عسى برجع ألقاه يوم الخميس، أو برجع إنشاء الله أعطي فلان أو بقي معي أو...].صفة المبادرة في كل شيء مهمة جداً، المبادرة إلى الأعمال الصالحة، حيث جعلها من صفات المتقين، ومن أهم ما أثنى بها على أوليائه: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} (الأنبياء90) كانوا يسارعون في الخيرات، وفي آية أخرى: {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ}(البقرة148).بعد ما يقول في صفات المتقين، أول صفة مهمة، وصفة أيضاً ما لم تكن مطبوعة بطابع المسارعة أيضاً تفقد كثيراً من إيجابياتها، وثمارها، عندما قال: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء} هي أيضاً توحي بأنهم ينطلقون في مجالات الإنفاق بمبادرة، بسرعة، لا يوجد فيهم تثاقل، [وساعة العون]؛لأن هذه القضية تفقد الأمة أشياء كثيرة.مثلاً تأتي كما كان يحصل في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) حركة جهاد، فيدعو إلى الإنفاق، وكل واحد جاء بقليل اليوم، والثاني جاء، وبدا مجموعة وجايوا بقليل، ومجموعة ثاني يوم، ومجموعة ثالث يوم، ما هم سيضيعون وقتاً كثيراً؟ ما دام أنت ستعطي على أساس بعد غد، أو يوم الأربعاء، أو يوم كذا، فبسرعة؛ حتى تتحرك المسألة.كم سيأخذون من وقت! حتى يتوافد أهل المدينة، ويكمِّلوا، ويتجمع منهم، وكل يوم ما بيبدي إلا مجموعة من الأشخاص، يتجمع قليل تمر، أو قليل حب، ما هم سيتأخرون على أقل تقدير أسبوع؟ والصراع يستدعي المبادرة.لا يحسم الموضوع في الحروب، في المواجهة إلا المبادرة، عنصر المبادرة أهم عنصر، المسارعة، تكون أنت صاحب السبق، تكون أنت سيد الموقف، لكن متى يمكن أن تكون سيد الموقف؟ إذا كان من حولك كلهم مبادرين، عندهم حركة المبادرة، المسارعة.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=المسارعه معناها:ان نبادر إلى الاعمال الصالحه التي بها نستحق المعغفره والجنه وهي من صفات المتقين
=قضية المسارعه شيء مهمة في الإسلام وفي ميادين العمل له والصراع في مواجهة اعداء الله
=جاء القرآن بعتاب شديد وسخرية ممن يتثاقلون:(ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض
_أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل )
=الاستنفار معناه:الدعوة إلى الخروج بسرعة:(إنفروا خفافا" وثقالا") أليس هذا امر بالمبادره والمسارعه لانها صفه مهمه بالنسبه للمسلمين التي تجعلهم هم السباقين وهم سادة الامم، تجعلهم هم اصحاب السبق في كل ميادين العلم والمعرفة وفي كل المجالات الصناعية والزراعيه والطب والهندسه ....الخ
=مسئلة التباطؤ:هي التي تؤخر الامم وتوخر الناس ما يعرفوا اشياء كثيره فيسبقهم الآخرون
=كانت المبادرة من ابرز صفات رسول الله صلوات الله عليه وآله لا يوجد عنده تثاقل ولا تردد ولا ترجيحات وقد استخدم جانب المبادرة في غزوة تبوك فخرج لمواجهة الروم الى مسافه تبعد عن المدينه 750 كيلوا
=كان رسول الله صلوات الله عليه وآله رجل قرآني يتحرك بحركة القرآن يجسده ويفهم معانيه وغايته ومقاصده واساليبه ومنهجه
=التثاقل يضيع الوقت والفرص الكثيره
=صفة المبادرة:مهمة في كل شيء ،فقد جعل الله المبادرة الى الاعمال الصالحه من اهم صفات المتقين ومن اهم ما اثنى بها على اوليائه:(إنهم كانوا يسارعون في الخيرات)(فاستبقوا الخيرات)
=صفة مهمه مالم تكن مطبوعه بطابع المسارعه تفقد كثيرا" من إيجابياتها وثمارها عندما قال:( الذين ينفقون في السراء والضراء)
=لا يحسم الموضوع في الحروب والمواجهة إلا المبادره لان الصراع يستدعي المبادرة التي هي اهم عنصر لانك ستكون صاحب السبق وسيد الموقف
=متى ستكون سيد الموقف؟إذا كان من حولك كلهم مبادرين وعندهم حركة المسارعة
٢_ناقش الأتي:
=معنى المسارعه؟ واهميتها؟وصفات من هي؟
=كيف اثنى القرآن على المسارعه؟ وكيف اثنى على من يسارع؟
=لا تقتصر المسارعه على جانب ووقت معين
=اهمية المبادرة وخطورة التثاقل
=كيف كان رسول الله صلوات الله عليه وآله يستخدم اسلوب المسارعة؟ومتى تكون سيد الموقف؟
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
القرآن، ومقاصده، وأساليبه، ومنهجه.في قضية المال جربنا هذه، جربنا هذه مع المشاريع، والمساهمات، يكون كثير من الناس مستعد أن يدفع، لكن عنده سيدفع [بعد غد، أو إنشاء الله يوم الخميس سألقِّيه أو...] مجرَب، كان يضيع علينا أحيانا شهر كامل وواحد منتظر، أو شهرين حتى يتجمع المبلغ، وهم مستعدين، لكن التثاقل، التثاقل يضيِّع عليك وقت كثير، ويضيع فرص كثيرة أخرى [عسى برجع ألقاه يوم الخميس، أو برجع إنشاء الله أعطي فلان أو بقي معي أو...].صفة المبادرة في كل شيء مهمة جداً، المبادرة إلى الأعمال الصالحة، حيث جعلها من صفات المتقين، ومن أهم ما أثنى بها على أوليائه: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} (الأنبياء90) كانوا يسارعون في الخيرات، وفي آية أخرى: {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ}(البقرة148).بعد ما يقول في صفات المتقين، أول صفة مهمة، وصفة أيضاً ما لم تكن مطبوعة بطابع المسارعة أيضاً تفقد كثيراً من إيجابياتها، وثمارها، عندما قال: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء} هي أيضاً توحي بأنهم ينطلقون في مجالات الإنفاق بمبادرة، بسرعة، لا يوجد فيهم تثاقل، [وساعة العون]؛لأن هذه القضية تفقد الأمة أشياء كثيرة.مثلاً تأتي كما كان يحصل في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) حركة جهاد، فيدعو إلى الإنفاق، وكل واحد جاء بقليل اليوم، والثاني جاء، وبدا مجموعة وجايوا بقليل، ومجموعة ثاني يوم، ومجموعة ثالث يوم، ما هم سيضيعون وقتاً كثيراً؟ ما دام أنت ستعطي على أساس بعد غد، أو يوم الأربعاء، أو يوم كذا، فبسرعة؛ حتى تتحرك المسألة.كم سيأخذون من وقت! حتى يتوافد أهل المدينة، ويكمِّلوا، ويتجمع منهم، وكل يوم ما بيبدي إلا مجموعة من الأشخاص، يتجمع قليل تمر، أو قليل حب، ما هم سيتأخرون على أقل تقدير أسبوع؟ والصراع يستدعي المبادرة.لا يحسم الموضوع في الحروب، في المواجهة إلا المبادرة، عنصر المبادرة أهم عنصر، المسارعة، تكون أنت صاحب السبق، تكون أنت سيد الموقف، لكن متى يمكن أن تكون سيد الموقف؟ إذا كان من حولك كلهم مبادرين، عندهم حركة المبادرة، المسارعة.
اسئله اجوبتها في درس اليوم
١_تحدث بإيجاز حول:
=المسارعه معناها:ان نبادر إلى الاعمال الصالحه التي بها نستحق المعغفره والجنه وهي من صفات المتقين
=قضية المسارعه شيء مهمة في الإسلام وفي ميادين العمل له والصراع في مواجهة اعداء الله
=جاء القرآن بعتاب شديد وسخرية ممن يتثاقلون:(ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض
_أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل )
=الاستنفار معناه:الدعوة إلى الخروج بسرعة:(إنفروا خفافا" وثقالا") أليس هذا امر بالمبادره والمسارعه لانها صفه مهمه بالنسبه للمسلمين التي تجعلهم هم السباقين وهم سادة الامم، تجعلهم هم اصحاب السبق في كل ميادين العلم والمعرفة وفي كل المجالات الصناعية والزراعيه والطب والهندسه ....الخ
=مسئلة التباطؤ:هي التي تؤخر الامم وتوخر الناس ما يعرفوا اشياء كثيره فيسبقهم الآخرون
=كانت المبادرة من ابرز صفات رسول الله صلوات الله عليه وآله لا يوجد عنده تثاقل ولا تردد ولا ترجيحات وقد استخدم جانب المبادرة في غزوة تبوك فخرج لمواجهة الروم الى مسافه تبعد عن المدينه 750 كيلوا
=كان رسول الله صلوات الله عليه وآله رجل قرآني يتحرك بحركة القرآن يجسده ويفهم معانيه وغايته ومقاصده واساليبه ومنهجه
=التثاقل يضيع الوقت والفرص الكثيره
=صفة المبادرة:مهمة في كل شيء ،فقد جعل الله المبادرة الى الاعمال الصالحه من اهم صفات المتقين ومن اهم ما اثنى بها على اوليائه:(إنهم كانوا يسارعون في الخيرات)(فاستبقوا الخيرات)
=صفة مهمه مالم تكن مطبوعه بطابع المسارعه تفقد كثيرا" من إيجابياتها وثمارها عندما قال:( الذين ينفقون في السراء والضراء)
=لا يحسم الموضوع في الحروب والمواجهة إلا المبادره لان الصراع يستدعي المبادرة التي هي اهم عنصر لانك ستكون صاحب السبق وسيد الموقف
=متى ستكون سيد الموقف؟إذا كان من حولك كلهم مبادرين وعندهم حركة المسارعة
٢_ناقش الأتي:
=معنى المسارعه؟ واهميتها؟وصفات من هي؟
=كيف اثنى القرآن على المسارعه؟ وكيف اثنى على من يسارع؟
=لا تقتصر المسارعه على جانب ووقت معين
=اهمية المبادرة وخطورة التثاقل
=كيف كان رسول الله صلوات الله عليه وآله يستخدم اسلوب المسارعة؟ومتى تكون سيد الموقف؟
#وهيئ لي من امري رشدا
https://www.tgoop.com/mlzmtalasboa
Telegram
ملزمة الاسبوع=درس اليوم
وهيئ لي من امري رشدا