tgoop.com/mnasaha1/2695
Last Update:
حاول الإيرانيون مراراً الاتصال بالمعارضة، توسطوا دولا إقليمية، وفشلت عموما محاولاتهم، وباستثناءات فردية قليلة استطاع الإيرانيون فيها التواصل مع المعارضة ابتداء من عام 2013 لم تثمر هذه الاتصالات الفردية عن شيء.
معظم هذه الاتصالات اعتمدت على الأساس الديني المشترك، أي أنها استهدفت بشكل رئيس الإسلاميون، باعتبار ان المدخل الديني أسهل من المدخل السياسي.
يريد الإيرانيون من هذه الاتصالات أن يظهروا كطرف "وسيط" فيما هم موغلون بالدم، تماما على الطريقة الروسية، لكن الغرض الإيراني - بتقديري - هو ترسيخ قبولهم على نطاق واسع وتثبيت مكاسبهم في سورية، التي يواجهون فيها معارضة شديدة كدولة "عدوة"،
الإيرانيون اسوأ من الروس بمراحل، إذا كان الحوار مع الروس غير مجدي، فالحوار مع الإيرانيين مضر، للأسف حسب منطق الوقائع لم يتراجع الإيرانيون في اي مكان تقدموا فيه ولم يغيروا سلوكهم، ترسيخ وجودهم واستمراره وتعميقه هو الهدف دائما من أي اتصال.
ايران مشروع "إحلال" ، وليس مشروع "احتلال" وحسب، تقوم على فكرة تغيير السكان ذاتهم ليناسبوا مصالحها.
الاستفادة من تاريخ إيران القريب في المنطقة خير دليل إرشادي لنا، وحسب الوقائع لم يتراجع الإيرانيون في أي مكان تقدموا فيه ولم يغيروا سلوكهم.
✍🏻 عبد الرحمن الحاج
BY مناصحة
Share with your friend now:
tgoop.com/mnasaha1/2695