MNASAHA1 Telegram 2706
كتب الفنان المغربي رشيد غلام صديق الثورة السورية كلاما عاقلا رصينا يكتب بماء الذهب
****
أين كان (حداءُ ) الملالي عندما كانت تقصف سوريا

عندما بدأت الثورة السورية المباركة كنت من أوائل الداعمين لها بل كنت أرجو قيامها ،فبغضنا لنظام البعث المجرم قديم مستجد . فسافرت شرقا وغربا لأساهم في أي نشاط يدعمها مجاناً ، وأحيانا كثيرة على حسابي الخاص . وعندما بدأت موجة النزوح في الحدود التركية كنت مع أول بعثة تضامنية وإغاثية للنازحين في صقيع البرد وساهمت في إنشاء أول فرن بالحدود مع حلب تحت القصف البعثي اللعين . وشاركت في تظاهرات في بلدي وفي أوربا لجمع التبرعات للمستضعفين السوريين وأخرى لإرسال أول دفعات لسيارات الأغاثة للقبعات البيض . ولعنت بشاراً السفاح وأباه على مسارح العالم ومدحت الثوار وعملت أكثر من عمل فني للضحايا آخره "رسالة من طفل لاجئ ) بتموين شخصي دون أي مساهمة أو دعم . ولبّيت كل الدعوات الإنسانية الخاصة بدعم سوريا وتحدثت عنها في كل حوار صحفي أو تلفزي . وفسخت عقد عمل طويل الأمد بمبلغ مغرٍ مع شركة تبين لي أنها تنتج برامج لقناة الميادين لدعمها لنظام البعث . رغم أن البرنامج ثقافي محض . واعتذرت للناس عن أحد برامجي قبل بثه فيها . وخاصمت لأجل الثورة كل من خاصمها بل وقاطعت أصحابا كثيرين من الشرق والغرب لأجلها . وغير ذلك من أعمال الدعم والمساندة للثورة ورجالها مما لايجدر قوله لاعتبارات . وعندي في بلدي المغرب قضية قانونية أعدتها الفرقة الوطنية تتهمني فيها بدعم الأرهاب في سوريا وكتبت مواقعهم الخبيثة ذلك مستغلين شواهد وجودي بالحدود التركية السورية .
وموقفي من المليشيا السوداء التي دخلت باغية في سوريا كما سميتها ساعتها وفيالق الدم الصفوية الذين ناصروا بشارا وقتلوا الشعب السوري الأعزل، وايضاً من بعض الدول العربية المتآمرة على الثورة والتي صنعت الاقتتال بين الثوار السوريين أنفسهم ، والخصام بين المعارضة السياسية نفسها ؛ موقفي معروف ومشهود ومكتوب في كل المواقع ، ولم أتغير عنه ولم أبدله ولم أحل عنه لأني أراه الموقف الحق . ولكن لا أستدعيه الآن لأني أرى في ذلك موافقة لموقف الصهاينة وتشتيتا لوحدة الصف تجاههم وخذلانا لغزة . وجهة نظر قد تكون مخطئة ؛ لكنها موقف أخلاقي مقدر .
كل ذلك لا أرجو به إلا وجه الله سبحانه ، الذي أمر أن ننصر المستضعفين ضد الظلم والاستبداد ، رغم ما لاقيته بعدها من حصار مضاعف من الليكود العربي أصحاب الثورة المضادة للربيع العربي . ولا آسى على ذلك أبدا طالما أنني قصدت به وجه الله ولم أرج من غيره ثناء ولا شكرا ولا مدحا حتى من أهل الثورة السورية أنفسهم .
أن من يقف هذا الموقف ؛إن كان بجانبك أو جانب غيرك ، لايحق لك أبدا أن تخوّنه ، من المروءة والكياسة ونبل الخلق ، ولا أن تبهته بأنه باع موقفه للملالي الذين يدعمونه ، كما قال أفّاكون وتبعهُم غيرهم من صبية المنتسبين للثورة السورية زورا ، ولم ينههم أحد من الشرفاء الذين يعرفون رشيد غلام جيدا . والكذب والبهتان خلق دني خسيس لايصدر من عدو شريف أحرى أن يصدر من أخ مخالف. وليس مستغربا من أدعياء كذبة هذا الخلق المقيت وقد شمتوا بالشهيد إسماعيل هنية ، واتهموه ورفاقه المقاومين بأشنع الأقوال والأفعال . والمؤمن من يعرف لأهل بدر سابقةً غفر الله لهم بها مابعدها . ورضي الله عن إمنا عائشة إذْ قالت لمن أراد سب شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت وقد كان ممن ساهم في حادثة الإفك ( لاتسبه فأنه كان ينافح عن رسول الله ) .
عندما كتبت منشوري السابق ولست أتراجع عنه ؛ لم يكن بذهني الشعب السوري المكلوم وأن كان المنشور يحيطه ، ولم يكن فيه تزكية للحزب أو أيران ؛ بل كنت أستحضر المتصهينين العرب الذين فرحوا لقتلى حماس كما فرحوا لقتلى الحزب ولم يبالوا لقتلى سوريا ، والذين قرأت تدويناتهم تنوه بذلك ، وذلك فعلا خزي ونذالة . ومع الأسف يشارك كثير منهم في حملة التشفي بشخوصهم وذبابهم .
يمكن أن أعادي حزب لبنان وايران وأبغضهم ، بل وأرجو أن يشملهم من الله انتقام لما فعلوه بالسوريين والعراقيين وغيرهم ، لكن الحكمة والتؤدة في تأجيل ذلك مناصرة لغزة ، وجمعا لهم الامة في وحدة المواجهة الماثلة الآنية للعدو الغاصب الصهاينة .
أعرف أن أغلب السوريين الشرفاء يقدرون لهذا العبد سابقته وغناءه مع الثورة السورية .كما يستعرفون لكل من ناصرهم ووقف معهم من كل الشرفاء والأحرار في العالم عربيه وغربيه . وأعرف ايضا أن من بينهم ذراري نزقين لايرقبون إلا ولا ذمة في سابق ولا لاحق ، ويكيلون التهم للناس وكأنهُ ليس لله رجعى ، وليس عليهم عنده حساب . أخلاقهم تشبه أخلاق بشار وشبيحته ، يسارعون إلى قذف غيرهم ببراميل الزيف والتخوين والكذب ، ولو امتلكوا براميل البارود لفعلوا مثله .



tgoop.com/mnasaha1/2706
Create:
Last Update:

كتب الفنان المغربي رشيد غلام صديق الثورة السورية كلاما عاقلا رصينا يكتب بماء الذهب
****
أين كان (حداءُ ) الملالي عندما كانت تقصف سوريا

عندما بدأت الثورة السورية المباركة كنت من أوائل الداعمين لها بل كنت أرجو قيامها ،فبغضنا لنظام البعث المجرم قديم مستجد . فسافرت شرقا وغربا لأساهم في أي نشاط يدعمها مجاناً ، وأحيانا كثيرة على حسابي الخاص . وعندما بدأت موجة النزوح في الحدود التركية كنت مع أول بعثة تضامنية وإغاثية للنازحين في صقيع البرد وساهمت في إنشاء أول فرن بالحدود مع حلب تحت القصف البعثي اللعين . وشاركت في تظاهرات في بلدي وفي أوربا لجمع التبرعات للمستضعفين السوريين وأخرى لإرسال أول دفعات لسيارات الأغاثة للقبعات البيض . ولعنت بشاراً السفاح وأباه على مسارح العالم ومدحت الثوار وعملت أكثر من عمل فني للضحايا آخره "رسالة من طفل لاجئ ) بتموين شخصي دون أي مساهمة أو دعم . ولبّيت كل الدعوات الإنسانية الخاصة بدعم سوريا وتحدثت عنها في كل حوار صحفي أو تلفزي . وفسخت عقد عمل طويل الأمد بمبلغ مغرٍ مع شركة تبين لي أنها تنتج برامج لقناة الميادين لدعمها لنظام البعث . رغم أن البرنامج ثقافي محض . واعتذرت للناس عن أحد برامجي قبل بثه فيها . وخاصمت لأجل الثورة كل من خاصمها بل وقاطعت أصحابا كثيرين من الشرق والغرب لأجلها . وغير ذلك من أعمال الدعم والمساندة للثورة ورجالها مما لايجدر قوله لاعتبارات . وعندي في بلدي المغرب قضية قانونية أعدتها الفرقة الوطنية تتهمني فيها بدعم الأرهاب في سوريا وكتبت مواقعهم الخبيثة ذلك مستغلين شواهد وجودي بالحدود التركية السورية .
وموقفي من المليشيا السوداء التي دخلت باغية في سوريا كما سميتها ساعتها وفيالق الدم الصفوية الذين ناصروا بشارا وقتلوا الشعب السوري الأعزل، وايضاً من بعض الدول العربية المتآمرة على الثورة والتي صنعت الاقتتال بين الثوار السوريين أنفسهم ، والخصام بين المعارضة السياسية نفسها ؛ موقفي معروف ومشهود ومكتوب في كل المواقع ، ولم أتغير عنه ولم أبدله ولم أحل عنه لأني أراه الموقف الحق . ولكن لا أستدعيه الآن لأني أرى في ذلك موافقة لموقف الصهاينة وتشتيتا لوحدة الصف تجاههم وخذلانا لغزة . وجهة نظر قد تكون مخطئة ؛ لكنها موقف أخلاقي مقدر .
كل ذلك لا أرجو به إلا وجه الله سبحانه ، الذي أمر أن ننصر المستضعفين ضد الظلم والاستبداد ، رغم ما لاقيته بعدها من حصار مضاعف من الليكود العربي أصحاب الثورة المضادة للربيع العربي . ولا آسى على ذلك أبدا طالما أنني قصدت به وجه الله ولم أرج من غيره ثناء ولا شكرا ولا مدحا حتى من أهل الثورة السورية أنفسهم .
أن من يقف هذا الموقف ؛إن كان بجانبك أو جانب غيرك ، لايحق لك أبدا أن تخوّنه ، من المروءة والكياسة ونبل الخلق ، ولا أن تبهته بأنه باع موقفه للملالي الذين يدعمونه ، كما قال أفّاكون وتبعهُم غيرهم من صبية المنتسبين للثورة السورية زورا ، ولم ينههم أحد من الشرفاء الذين يعرفون رشيد غلام جيدا . والكذب والبهتان خلق دني خسيس لايصدر من عدو شريف أحرى أن يصدر من أخ مخالف. وليس مستغربا من أدعياء كذبة هذا الخلق المقيت وقد شمتوا بالشهيد إسماعيل هنية ، واتهموه ورفاقه المقاومين بأشنع الأقوال والأفعال . والمؤمن من يعرف لأهل بدر سابقةً غفر الله لهم بها مابعدها . ورضي الله عن إمنا عائشة إذْ قالت لمن أراد سب شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت وقد كان ممن ساهم في حادثة الإفك ( لاتسبه فأنه كان ينافح عن رسول الله ) .
عندما كتبت منشوري السابق ولست أتراجع عنه ؛ لم يكن بذهني الشعب السوري المكلوم وأن كان المنشور يحيطه ، ولم يكن فيه تزكية للحزب أو أيران ؛ بل كنت أستحضر المتصهينين العرب الذين فرحوا لقتلى حماس كما فرحوا لقتلى الحزب ولم يبالوا لقتلى سوريا ، والذين قرأت تدويناتهم تنوه بذلك ، وذلك فعلا خزي ونذالة . ومع الأسف يشارك كثير منهم في حملة التشفي بشخوصهم وذبابهم .
يمكن أن أعادي حزب لبنان وايران وأبغضهم ، بل وأرجو أن يشملهم من الله انتقام لما فعلوه بالسوريين والعراقيين وغيرهم ، لكن الحكمة والتؤدة في تأجيل ذلك مناصرة لغزة ، وجمعا لهم الامة في وحدة المواجهة الماثلة الآنية للعدو الغاصب الصهاينة .
أعرف أن أغلب السوريين الشرفاء يقدرون لهذا العبد سابقته وغناءه مع الثورة السورية .كما يستعرفون لكل من ناصرهم ووقف معهم من كل الشرفاء والأحرار في العالم عربيه وغربيه . وأعرف ايضا أن من بينهم ذراري نزقين لايرقبون إلا ولا ذمة في سابق ولا لاحق ، ويكيلون التهم للناس وكأنهُ ليس لله رجعى ، وليس عليهم عنده حساب . أخلاقهم تشبه أخلاق بشار وشبيحته ، يسارعون إلى قذف غيرهم ببراميل الزيف والتخوين والكذب ، ولو امتلكوا براميل البارود لفعلوا مثله .

BY مناصحة


Share with your friend now:
tgoop.com/mnasaha1/2706

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Matt Hussey, editorial director of NEAR Protocol (and former editor-in-chief of Decrypt) responded to the news of the Telegram group with “#meIRL.” Deputy District Judge Peter Hui sentenced computer technician Ng Man-ho on Thursday, a month after the 27-year-old, who ran a Telegram group called SUCK Channel, was found guilty of seven charges of conspiring to incite others to commit illegal acts during the 2019 extradition bill protests and subsequent months. 6How to manage your Telegram channel? As the broader market downturn continues, yelling online has become the crypto trader’s latest coping mechanism after the rise of Goblintown Ethereum NFTs at the end of May and beginning of June, where holders made incoherent groaning sounds and role-played as urine-loving goblin creatures in late-night Twitter Spaces. The creator of the channel becomes its administrator by default. If you need help managing your channel, you can add more administrators from your subscriber base. You can provide each admin with limited or full rights to manage the channel. For example, you can allow an administrator to publish and edit content while withholding the right to add new subscribers.
from us


Telegram مناصحة
FROM American