مناصحة

الفروق الجوهرية بين (حركة حماس) و (حزب الله ):

١- حركة حماس حركة مقاومة شعبية تشكلت كاستجابة طبيعية لوجود الاحتلال

- بينما حزب الله حركة سياسية تشكلت كاستجابة لتدخل خارجي للعبث بشؤون لبنان

٢- حركة حماس نضجت بشكل متدرج من التربية للتعليم للتدريب وفق نمو طبيعي قارب على النصف قرن

- بينما حزب الله انتفخ بشكل هرموني متناسب طرداً مع التكليف الوظيفي والدعم المالي من إيران

٣- حركة حماس رفدت صفوفها بالشباب الملتزم والمتعلم في المساجد والمحاضن التربوية ووضعت سلم انتساب يعطي الثقة بالمنتسبين الجدد

- بينما حزب الله اعتمد بغالبية التشكيل على الزعران والشطار ومتعاطي المخدرات وخريجي السجون من مجرمين ومكبسلين وأصحاب السوابق ليخلق لنفسه صورة رعب بالوسط الاجتماعي

٤- حركة حماس التزمت بالصبر والرحمة مع الشريك المخالف ولم تستخدم القوة مع شريك الوطن إلا بعد أن نالت الشرعية السياسية بانتخابات ٢٠٠٦ وكان واجب عليها مركزة الأمن بالقطاع

- بينما حزب الله ومنذ نشأته قام بالانقلابات الداخلية ودخل بحرب مع حركة أمل ثم استخدمه النظام السوري بقتل الفلسطينين ثم وصل به الأمر لقتل رفيق الحريري والسيطرة على الدولة اللبنانية

٥- حركة حماس عرضت نفسها على شعبها واختارها بانتخابات حرة ونزيهة وشكلت الأغلبية البرلمانية

- بينما حزب الله اجتاح بيروت وعطل المؤسسات وسيطر على الدولة وفرض نفسه بقوة السلاح ، رغم أن استثناءه من تسليم السلاح كان بسبب موقع الجغرافي المجاور للاحتلال فحوله ضد بيروت لاضد تل أبيب

٦- رغم الحصار المطبق على حماس وعلى حاضنتها الشعبية استطاعت تطوير الصناعة العسكرية والقدرات القتالية لدرجة أنها أحدثت أكبر عملية ضد الكيان الإسرائيلي في تاريخه (طوفان الأقصى)

- بينما حزب الله رغم خطوط الإمداد المفتوحة من بيروت إلى طهران مالياً وعسكرياً وأمنياً ودبلوماسياً أمضى سبعة أشهر وهو يقصف عامود اتصالات حتى صار مسخرة العالم

٧- التزمت حركة حماس عقيدة قتالية وطنية فهي لاتقاتل خارج فلسطين حتى العدو الإسرائيلي وتحصر عملياتها العسكرية على أرض فلسطين ولاتقاتل أحداً مع أحد باستثناء سوريا قامت بالدفاع عن المخيمات الفلسطينة ضد حزب الله وميلشيات إيران عندما هاجموا مخيم اليرموك في الثورة السورية ، فحماس تقاتل على أرض فلسطين ومن أجل فلسطين فقط

- بينما حزب الله عقيدته القتالية ملتزمة بتوجيهات صاحب الزمان المسردب ووليه الخامنائي وهو يقاتل لتكون راية إيران هي العليا فقتل السوريين والعراقيين واليمنيين واللبنانيين والفلسطيينين من أجل رضى صاحب الزمان المسردب

٨- حماس رغم خذلانها من أنظمة عربية كثيرة فهي لاتكن لهم على الأقل بالمستوى الرسمي إلا كل تقدير ولو كانت جهودهم جداً متواضعة ومؤامراتهم أكبر ،

- بينما حزب الله و رغم دعم أنظمة عربية كثيرة له واعمارها للبنان أكثر من مرة فهو يمضي وقته بكيل الشتائم والسباب والفشخرة والتهديد بالفوضى والقتل والاغتيالات

٩- حركة حماس وقفت مع الربيع العربي مااستطاعت وضمن ظروفها على الأقل العشر سنوات الاولى ثن مالت للحياد

- بينما حزب الله وقف ضد الربيع العربي وضد حرية الشعوب وغدر بها وهي التي ساندته بحرب ٢٠٠٦ واعمل بها سكاكين الغدر

١٠ - كل الاسطورة الاستخباراتية الاسرائيلية لم تستطع أن تشكل حالة اختراق واضحة ضمن جناح حماس العسكري القسام

- بينما حزب الله لايمكن أن يكون هناك تنظيم مخترق بطوله وعرضه مثله وماالبيجر وكشف المواقع والأنفاق عنا ببعيد

غفر الله لحماس ورحم شهداءها فقد أعطت صورة نموذجية إلى حدٍ كبير عن حركات التحرر الوطني المتصالحة مع شعبها

وأخزى الله (حزب الله) بما غدر وسفك وقتل ونهب فقد أعطى صورة مزرية عن كيانات الشعارات والهياط وتشوية سمعة الجهاد والإسلام.

✍🏻 الشيخ حسن الدغيم

#مناصحة
#نحو_وطن_آمن

www.tgoop.com/mnasaha1/2717

156 viewsOct 18 at 20:17

الفروق الجوهرية بين (حركة حماس) و (حزب الله ):

١- حركة حماس حركة مقاومة شعبية تشكلت كاستجابة طبيعية لوجود الاحتلال

- بينما حزب الله حركة سياسية تشكلت كاستجابة لتدخل خارجي للعبث بشؤون لبنان

٢- حركة حماس نضجت بشكل متدرج من التربية للتعليم للتدريب وفق نمو طبيعي قارب على النصف قرن

- بينما حزب الله انتفخ بشكل هرموني متناسب طرداً مع التكليف الوظيفي والدعم المالي من إيران

٣- حركة حماس رفدت صفوفها بالشباب الملتزم والمتعلم في المساجد والمحاضن التربوية ووضعت سلم انتساب يعطي الثقة بالمنتسبين الجدد

- بينما حزب الله اعتمد بغالبية التشكيل على الزعران والشطار ومتعاطي المخدرات وخريجي السجون من مجرمين ومكبسلين وأصحاب السوابق ليخلق لنفسه صورة رعب بالوسط الاجتماعي

٤- حركة حماس التزمت بالصبر والرحمة مع الشريك المخالف ولم تستخدم القوة مع شريك الوطن إلا بعد أن نالت الشرعية السياسية بانتخابات ٢٠٠٦ وكان واجب عليها مركزة الأمن بالقطاع

- بينما حزب الله ومنذ نشأته قام بالانقلابات الداخلية ودخل بحرب مع حركة أمل ثم استخدمه النظام السوري بقتل الفلسطينين ثم وصل به الأمر لقتل رفيق الحريري والسيطرة على الدولة اللبنانية

٥- حركة حماس عرضت نفسها على شعبها واختارها بانتخابات حرة ونزيهة وشكلت الأغلبية البرلمانية

- بينما حزب الله اجتاح بيروت وعطل المؤسسات وسيطر على الدولة وفرض نفسه بقوة السلاح ، رغم أن استثناءه من تسليم السلاح كان بسبب موقع الجغرافي المجاور للاحتلال فحوله ضد بيروت لاضد تل أبيب

٦- رغم الحصار المطبق على حماس وعلى حاضنتها الشعبية استطاعت تطوير الصناعة العسكرية والقدرات القتالية لدرجة أنها أحدثت أكبر عملية ضد الكيان الإسرائيلي في تاريخه (طوفان الأقصى)

- بينما حزب الله رغم خطوط الإمداد المفتوحة من بيروت إلى طهران مالياً وعسكرياً وأمنياً ودبلوماسياً أمضى سبعة أشهر وهو يقصف عامود اتصالات حتى صار مسخرة العالم

٧- التزمت حركة حماس عقيدة قتالية وطنية فهي لاتقاتل خارج فلسطين حتى العدو الإسرائيلي وتحصر عملياتها العسكرية على أرض فلسطين ولاتقاتل أحداً مع أحد باستثناء سوريا قامت بالدفاع عن المخيمات الفلسطينة ضد حزب الله وميلشيات إيران عندما هاجموا مخيم اليرموك في الثورة السورية ، فحماس تقاتل على أرض فلسطين ومن أجل فلسطين فقط

- بينما حزب الله عقيدته القتالية ملتزمة بتوجيهات صاحب الزمان المسردب ووليه الخامنائي وهو يقاتل لتكون راية إيران هي العليا فقتل السوريين والعراقيين واليمنيين واللبنانيين والفلسطيينين من أجل رضى صاحب الزمان المسردب

٨- حماس رغم خذلانها من أنظمة عربية كثيرة فهي لاتكن لهم على الأقل بالمستوى الرسمي إلا كل تقدير ولو كانت جهودهم جداً متواضعة ومؤامراتهم أكبر ،

- بينما حزب الله و رغم دعم أنظمة عربية كثيرة له واعمارها للبنان أكثر من مرة فهو يمضي وقته بكيل الشتائم والسباب والفشخرة والتهديد بالفوضى والقتل والاغتيالات

٩- حركة حماس وقفت مع الربيع العربي مااستطاعت وضمن ظروفها على الأقل العشر سنوات الاولى ثن مالت للحياد

- بينما حزب الله وقف ضد الربيع العربي وضد حرية الشعوب وغدر بها وهي التي ساندته بحرب ٢٠٠٦ واعمل بها سكاكين الغدر

١٠ - كل الاسطورة الاستخباراتية الاسرائيلية لم تستطع أن تشكل حالة اختراق واضحة ضمن جناح حماس العسكري القسام

- بينما حزب الله لايمكن أن يكون هناك تنظيم مخترق بطوله وعرضه مثله وماالبيجر وكشف المواقع والأنفاق عنا ببعيد

غفر الله لحماس ورحم شهداءها فقد أعطت صورة نموذجية إلى حدٍ كبير عن حركات التحرر الوطني المتصالحة مع شعبها

وأخزى الله (حزب الله) بما غدر وسفك وقتل ونهب فقد أعطى صورة مزرية عن كيانات الشعارات والهياط وتشوية سمعة الجهاد والإسلام.

✍🏻 الشيخ حسن الدغيم

#مناصحة
#نحو_وطن_آمن

BY مناصحة